logo
مقدمة نشرة أخبار 'الجديد' المسائية ليوم الأحد 29.06.2025

مقدمة نشرة أخبار 'الجديد' المسائية ليوم الأحد 29.06.2025

IM Lebanonمنذ يوم واحد

دخلَ 'ترامب' في سباقٍ معَ 'نوبل' ليصلَ إلى خطِ أوسلو النهائي بصفرِ حروب. وعلى أنقاضِ غزة، رفعَ قوسَ المحكمة وطالبَ بمنحِ بنيامين نتنياهو عفواً عاماً ورفّعهُ من مطلوبٍ للقضاءيَنْ الإسرائيلي والجنائي الدولي بتهمِ الفساد والرشوة وخيانةِ الأمانةِ وجرائمِ الإبادة إلى رتبةِ 'بطلِ حرب' وأصدرَ أمرَ اليوم بأنْ أبرموا صفقة واستعيدوا الأسرى. وفي آخرِ دفوعهِ الشكلية، لوّحَ ترامب بالمساعداتِ الأميركية لإسرائيل وتساءلَ: كيف يُعقَل أن يُجبَرَ نتنياهو على الجلوسِ في قاعةِ المحكمة من أجلِ دمية 'باغز باني' فما كان من نتنياهو إلا توجيهُ الشكر لترامب على مطالعتهِ القانونية على وعد أنّهُما معاً سيجعلانِ الشرقَ الأوسط عظيماً من جديد. لعِبَها نتنياهو صولد وأكبر واشترطَ إنهاءَ الحربِ على غزة والذهابَ إلى صفقةٍ شاملة بإسقاطِ تهمِ الفسادِ عنه وكان لهُ ما أراد إذْ نقلت القناة الثانيةَ عَشْرةَ الإسرائيلية أنّهُ تمَّ إلغاءُ جلساتِ المحاكمة التي كانت مقررة خلال الأسبوع المقبل واستُبدلت بجلسةٍ سرية عُقدت في المحكمة المركزية بالقدس ونقلت القناة عن مصادر أنّ نتنياهو أرسلَ رسائلَ بأنّهُ معنيٌ بإنهاءِ الحربِ على غزة خلالَ عشَرةِ أيام وعليه، انعقدَ بعدَ ظهرِ اليوم اجتماعٌ لقيادةِ المنطقةِ الجنوبية بمشاركةِ نتنياهو ووزيرِ حربِه ورئيسِ أركان جيشِهِ وكبارِ قادةِ الأجهزةِ الأمنية لتقديمِ توصيةٍ للحكومة بحسبِ القناةِ الثالثةَ عشْرَةَ العبرية من أنَّ العملية في غزة تقتربُ من نهايتِها واستنفادِ أهدافِها ولم يعد هناكَ أهدافٌ برية يمكنُ تحقيقُها من دونِ تعريضِ حياةِ الرهائن للخطر.
وعلى هذه التطورات يتوجهُ وزيرُ الشؤونِ الاستراتيجية رون ديرمر إلى واشنطن غداً الإثنين حيثُ سيلتقي مسؤولينَ أميركيينَ كبار وسيتمُ إبلاغُه بحسبِ الإعلام العبري بإنهاءِ الحرب وتأجيلِ تفكيكِ حماس والقضاءِ عليها إلى الحكومةِ الإسرائيلية المقبلة.
وصلت 'عرباتُ جدعون' وهو اسمُ الحملةِ العسكريةِ الأخيرةِ على غزة إلى نهايةِ الطريق فيما وَضَعت نهايةُ الأسبوعِ اللبناني جدولَ أعمالِ الأسبوعِ المقبل ويُفتتحُ بجلسةٍ تشريعية وعلى أعقابِها عاد اقتراعُ المغتربين ليشكلَ مادةً خلافيةً بين من يريدُ لهم التصويتَ لستةِ نوابٍ ممثِلِين عنهم أو إبقاءَ القديمِ على قِدمِه بالتصويت للنوابِ الـ128 وبحسبِ معلوماتِ الجديد يتجهُ نحو ثمانيةٍ وستينَ نائباً لحشرِ الرئيس نبيه بري والمطالبةِ بتعديل قانونِ الانتخاب من دون أن تصلَ الأمورُ إلى تطييرِ نصابِ الجلسة إلا أن البندَ الأهمَ على جدولِ الأعمال يبقى في الزيارةِ المرتقبةِ للمبعوثِ الأميركي توم برّاك وفي هذا الإطار كررت مصادرُ رسميّةٌ لقناةِ 'الجديد' أنّ الردَّ اللّبنانيَ على ورقةِ المبعوثِ الأميركي تقومُ على مبدأِ 'خطوةٍ مقابلَ خطوة' تسليمُ السلاح فالانسحاب على أن يتولى الرئيس بري نقلَ الصّيغةِ إلى حزبِ الله والحصولَ على موقفِه خلال يومين. وقبلَ وصولِه إلى الأراضي اللبنانية بعث براك برسائلَ عبر 'الأناضول' وقال إن اتفاقياتِ السلامِ مع إسرائيل باتت ضروريةً لسوريا ولبنان ورأى برّاك أنّ الحربَ بين إيران وإسرائيل تمهدُ لطريقٍ جديدٍ في الشرق الأوسط والجميعُ يتخذُ خطواتٍ إلى الوراء باتجاه الاتفاقياتِ الإبراهيمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تقترب من نهايتها
وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تقترب من نهايتها

النهار

timeمنذ 6 دقائق

  • النهار

وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تقترب من نهايتها

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ‏اقتربت من نهايتها.‏ وقال كاتس في بيان: "نحن الآن أمام استكمال الحملة في غزة وتحقيق أهدافها، ‏وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن وهزيمة حماس".‏ وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد توقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في ‏غزة قريبا. ‏ وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ‏والوسطاء القطريين، يبدون تفاؤلاً حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن إسرائيل لا ‏تفهم حتى الآن ما الذي يستند إليه هذا التفاؤل، وفقا لموقع "أكسيوس" ‏Axios‏ ‏الأميركي.‏ في موازاة ذلك كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "إسرائيل اليوم" أن اجتماع المجلس ‏الوزاري المصغر (الكابينت) أمس شهد تأكيد عدد من الوزراء على أن أهداف ‏الحرب في غزة لم تتحقق بعد، مشددين على ضرورة مواصلة الضغط العسكري ‏والسياسي.‏ وأشارت الصحيفة إلى أن الكابينت سيعقد اجتماعا جديدا الخميس المقبل، من ‏المتوقع أن يشهد اتخاذ قرارات نهائية بشأن مسار الحرب في غزة، بما في ذلك ‏الإجراءات الميدانية والسياسية.‏ وأضافت أن المستوى السياسي ينوي الدفع باتجاه فرض حصار كامل على عناصر ‏حركة حماس حتى الاستسلام، إلى جانب اقتراح إنشاء مراكز مساعدات إضافية ‏تحت إشراف "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوسيع نطاق توزيع المساعدات.‏ وفيما يخص المسار التفاوضي، ذكرت الصحيفة أن هناك احتمالات كبيرة للتوصل ‏إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق قد يُفضي ‏إلى إطلاق سراح نحو نصف عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.‏ واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر ‏‏2023 على إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، وفقا لتعداد يستند ‏إلى أرقام رسمية.‏ وردّت إسرائيل بإحكام حصار قطاع غزة وشن حرب مدمّرة قتل فيها 56,531 ‏شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.‏

تصعيدٌ جديد بين ترامب وماسك
تصعيدٌ جديد بين ترامب وماسك

المركزية

timeمنذ 8 دقائق

  • المركزية

تصعيدٌ جديد بين ترامب وماسك

شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومًا لاذعًا على الملياردير إيلون ماسك، عبر تدوينة نشرها على منصة "تروث سوشيال"، متهمًا إياه بالاعتماد بشكل كبير على الإعانات الحكومية، ومهاجمًا ما وصفه بـ"تفويض السيارات الكهربائية"، وهو القانون الذي يجبر الناس على شراء هذا النوع من السيارات. وأكد ترامب أنه كان على وزارة الكفاءة الحكومية مراجعة الدعم الذي حصلت عليه شركات ماسك، مشيرًا إلى أن هذه الشركات، مثل تسلا وسبيس إكس، لم تكن لتبقى على قيد الحياة أو تطلق صاروخًا أو تنتج سيارة كهربائية واحدة بدون هذا الدعم. وجاء في تدوينة ترامب: "ربما يحصل ماسك على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير. لو لم يكن لديه ذلك، لكان أغلق متجره وعاد إلى جنوب إفريقيا"، في إشارة إلى أصول ماسك. لم تقتصر انتقادات ترامب على الدعم المالي فقط، بل شملت "تفويض السيارات الكهربائية"، الذي اعتبره جزءًا رئيسيًا من حملته الانتخابية المقبلة. قال ترامب: "السيارات الكهربائية جيدة، ولكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاك واحدة". وتعكس هذه التصريحات سعيه إلى استقطاب قاعدة انتخابية واسعة، خاصة أولئك الذين يشعرون بأن السياسات البيئية قد تحد من حرية اختيارهم، أو الذين يعملون في الصناعات التقليدية المرتبطة بالوقود الأحفوري. وفي تدوينة مثيرة للانتباه، ألمح ترامب إلى مبادرته "DOGE" (وزارة الكفاءة الحكومية)، متسائلًا: "ربما يجب أن تنظر DOGE بجدية في الإعانات المقدمة لماسك، فهذه أموال طائلة يمكن توفيرها!". يأتي هذا الهجوم في سياق توتر العلاقات بين ترامب وماسك، والتي شهدت تذبذبًا بين التعاون والنقد في الأشهر الماضية، خاصة بعد انتقاد ماسك الشديد لقانون الضرائب الذي أقره ترامب، وتحذيره من تمويل حملات انتخابية ضد أعضاء الكونغرس. يُفهم أن هذه التدوينة تمثل محاولة من ترامب لاستغلال الخلافات الأخيرة للتركيز على ما يعتبره تضارب مصالح أو استغلالًا غير مبرر للنظام من قبل ماسك وشركاته. في رد سريع على هجوم ترامب، طالب ماسك بإيقاف كل الدعم المالي الذي تتلقاه شركاته، قائلاً: "أوقفوا كل الدعم عن شركاتي الآن". تُعد شركات ماسك، مثل تسلا وسبيس إكس، من أكبر المستفيدين من الحوافز والدعم الحكومي في الولايات المتحدة، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والفضاء، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين مؤيد ومعارض لهذه السياسات. كما يعكس هذا الصراع السياسي بين ترامب وماسك توترات أوسع بين سياسات الإدارة الأميركية تجاه الشركات الكبرى ودور الدعم الحكومي في تنمية قطاعات استراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store