
ترامب: حذرت ماسك مسبقا من اختلاف مواقفنا بشأن السيارات الكهربائية
وقال ترامب في مقابلة أجرتها معه قناة 'فوكس نيوز': 'يحتوي ('قانون الإنفاق والضرائب') على العديد من البنود الجيدة، وهو مفيد من ناحية الطاقة، كما أنه ألغى تفويض السيارات الكهربائية، الأمر الذي أزعج إيلون (ماسك). هذا سيئ للغاية، لكنني أخبرته بذلك قبل وقت طويل من إعلانه دعمه لي. قلت له: 'لن تكون أبدا إلى جانبي لأني سألغي هذا التفويض. كان (التفويض) يشير إلى أنه خلال بضع سنوات، ستكون لدى الجميع سيارات كهربائية. وأكدت له أن هذا لن يحدث، لأن ليس الجميع يرغبون في السيارات الكهربائية'.
وأضاف ترامب أن الأمر انتهى بأن أصبح ماسك 'غاضبا جدا' بسبب إقرار القانون.
يذكر أن ماسك الذي يعد أغنى شخص في العالم، كان حتى وقت قريب منسقا لهيئة رفع كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE). وكان فعليا ينتمي إلى دائرة المقربين من ترامب. ومع ذلك، وفقا لتقارير إعلامية أمريكية، بدأت العلاقة بين الرئيس ورجل الأعمال تتدهور وراء الكواليس لأسباب عدة، منها ما يتعلق بمصالح ماسك التجارية.
وفي 30 يونيو، أعلن ماسك أنه في حال تمرير مشروع قانون الإنفاق الذي يتضمن رفع سقف الدين العام بمقدار 5 تريليونات دولار، سيقوم في اليوم التالي بتأسيس حزب سياسي جديد يسعى في المستقبل للتأثير على التصويت في الكونغرس. وفي 3 يوليو، أقر مجلس النواب مشروع القانون بعد أن صادق عليه مجلس الشيوخ. ثم وقعه ترامب في 4 يوليو. وفي 5 يوليو، وأعلن ماسك تأسيس حزب 'أمريكا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 28 دقائق
- الجريدة
ترامب ينقلب على سياسته تجاه أوكرانيا ويمدها بأسلحة هجومية
في تحوّل كبير عن سياسته، أعلن الرئيس الأميركي خطة لتسليح أوكرانيا، بما في ذلك مدّها بمنظومات دفاع جوي من طراز باتريوت، لمساعدتها في صد الهجمات الروسية، وألمح إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وتزامن الإعلان مع اجتماع الرئيس الأميركي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في المكتب البيضاوي، وزيارة جديدة للمبعوث الأميركي كيث كيلوغ لأوكرانيا. وكان ترامب قد تعهّد، خلال حملته الانتخابية، بوقف الحرب في أوكرانيا «في غضون 24 ساعة»، وبعد ذلك دخل في مشادة علنية مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، متهماً إياه بالعمل من أجل استمرار الحرب، وقبل أقل من أسبوعين أعلنت إدارته وقف إمداد كييف بالأسلحة، بسبب مراجعات داخلية لـ «البنتاغون». إلا أن كل ذلك تغيّر بعد مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 3 الجاري. وكشف موقع أكسيوس أن ترامب أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تعليقه على المحادثة، أن بوتين يريد، على ما يبدو، «الاستيلاء على كل شيء». وعبّر ترامب في الأيام الأخيرة عن غضبه وخيبة أمله من بوتين. وقال أمس الأول في قاعدة أندروز الجوية الأميركية أثناء عودته من مشاهدة نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم في نيوجيرسي، «فاجأ بوتين الكثيرين. يتحدث بلطف، ثم يقصف الجميع في المساء». وأفاد موقع أكسيوس، نقلا عن مصدرين مطّلعين، بأن الخطة التي اقترحها زيلينسكي خلال قمة «ناتو» قبل أسبوعين «ستشمل صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى عمق روسيا». وقال ترامب أمس الأول: «سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمسّ الحاجة إليها»، لكن من دون أن يحدد عددها. وأوضح: «سنرسل لهم في الأساس قطعا متنوعة من المعدات العسكرية المتطورة، لكنهم سيدفعون لنا مقابلها 100 بالمئة». وأضاف: «سيكون ذلك بالنسبة إلينا بمنزلة صفقة». وتشير التقارير الى أن أوروبا ستدفع الجزء الأكبر من ثمن هذه الأسلحة. وقال السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، حليف ترامب، إنه يجري إعداد قانون يمنح ترامب صلاحية فرض رسوم جمركية تصل إلى 500 بالمئة على أي دولة تساعد روسيا، مشيرا إلى أن القانون الذي يعدّه مشرعون من الحزبين من شأنه أن يسمح لترامب «بمهاجمة اقتصاد بوتين، واقتصادات كل الدول التي تدعم آلة الحرب الخاصة ببوتين». وأشار إلى أن هذه الدول قد تشمل اقتصادات تشتري سلعا روسية، مثل الصين أو الهند أو البرازيل. وقال غراهام: «أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبها بوتين هو التلاعب بترامب. انتظروا فحسب، ففي الأيام والأسابيع المقبلة، ستبذل جهود هائلة لدفع بوتين إلى طاولة المفاوضات». جاء ذلك فيما أكد زيلينسكي، أمس، أنه عقد اجتماعا «مثمرا» في كييف مع المبعوث الأميركي، كيث كيلوغ، تخلله بحث في التعاون الدفاعي والعقوبات على روسيا. وكتب زيلينسكي على منصات التواصل: «ناقشنا السبيل الى السلام وما يمكننا القيام به عمليا ليكون (السلام) أقرب»، مشيرا الى أن ذلك يشمل «تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا». في المقابل، قال مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاستثمار، كيريل دميترييف، إن الحوار البنّاء مع الولايات المتحدة سيستمر، رغم محاولات إفشاله. وأشار عضو مجلس «الدوما» الروسي، ميخائيل شيريميت، إلى أن انزعاج الرئيس الأميركي، في أعقاب مكالمته الهاتفية مع بوتين، يعود إلى أنه أدرك خلال الاتصال أنه يواجه دولة قوية تتمسك بمصالحها الوطنية، ولا تخضع للضغوط الخارجية. وكان مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، قد أشار في وقت سابق إلى أن بوتين أبلغ ترامب خلال الاتصال الأخير، بأن روسيا ستمضي في تحقيق أهدافها بالنزاع الأوكراني، والعمل على إزالة الأسباب التي أدت إلى التوتر القائم. لكن «الكرملين» حذّر في وقت سابق من أن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الصراع.


الجريدة
منذ 28 دقائق
- الجريدة
3.4 مليارت دولار قيمة الاكتتابات الأولية في الخليج للنصف الأول
أصدر المركز المالي الكويتي (المركز) تقريره الأخير بعنوان: «الاكتتابات الأولية العامة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي»، وأظهر أن المنطقة شهدت 24 طرحاً في النصف الأول من عام 2025 بقيمة إجمالية تبلغ 3.4 مليارات دولار، مسجلة انخفاضاً بنسبة 6% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024، حيث بلغت قيمة الاكتتابات آنذاك 3.5 مليارات دولار من خلال 23 عملية طرح أسهم أولية. التوزيع الجغرافي وأظهر تقرير «المركز» أن المملكة العربية السعودية تصدرت من حيث إجمالي الاكتتابات الأولية العامة للأسهم خلال النصف الأول من العام، حيث تم طرح 22 اكتتاباً أولياً عاماً بقيمة إجمالية بلغت 2.8 مليار دولار، بارتفاع بلغ 36% مقارنة بقيمتها خلال النصف الأول من عام 2024، مما يشكل نسبة بلغت 85% من إجمالي قيمة الاكتتابات الأولية العامة للأسهم الخليجية خلال النصف الأول من عام 2025. وكانت شركة ألفا داتا، وهي شركة برمجيات في الإمارات العربية المتحدة، الطرح العام الأولي الوحيد في الدولة خلال النصف الأول من عام 2025، حيث جمعت 163 مليون دولار. ويُمثل ذلك انخفاضاً بنسبة 88% في قيمة الاكتتابات الأولية العامة للأسهم الخليجية مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. أما في سلطنة عُمان، فكانت شركة أسياد للشحن الطرح الوحيد خلال النصف الأول من العام، حيث جمعت 333 مليون دولار. ولم تشهد أي من الكويت وقطر والبحرين أ طروحات عامة أولية خلال النصف الأول من عام 2025 توزيع القطاعات شكل قطاع الصناعة 1.4 مليار دولار، ما يشكل 43% من إجمالي قيمة الاكتتابات الأولية العامة للأسهم الخليجية خلال النصف الأول من عام 2025، من ضمنها شركة طيران «ناس» التي جمعت 1.1 مليار دولار، تلتها شركة أسياد للشحن وشركة الإتمام للاستشارات. وأعقبه قطاع العقارات الذي مثّل 17% من إجمالي قيمة الاكتتابات الأولية العامة للأسهم الخليجية خلال النصف الأول من عام2025، بقيمة بلغت 576 مليون دولار من ضمنها شركة أم القرى للتنمية والإعمار بمبلغ 523 مليوناً. أما القطاع الصحي فقد جمع 505 ملايين دولار، منها 500 مليون من طرح الشركة الطبية المتخصصة. كما ساهمت قطاعات الخدمات المصرفية، والتكنولوجيا، والسلع الاستهلاكية الأساسية، والمواد، والسلع الاستهلاكية الكمالية بنسبة 12%، و6%، و4%، و3%، و1% على التوالي. الأداء ما بعد الإدراج مع نهاية النصف الأول من عام 2025، أظهرت 10 طروحات من أصل 24 طرحاً عاماً أولياً عوائد إيجابية مقارنةً بسعر الطرح. وحققت شركة أسياد للشحن، التي أدرجت في 12 مارس 2025، أعلى مكاسب بنسبة بلغت 835% بنهاية الفترة. تلتها شركة أم القرى للتنمية والإعمار في السعودية، التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 51% خلال النصف الأول من العام. أما شركة طيران ناس، أكبر طرح في تداول السعودية وفي المنطقة خلال النصف الأول من عام 2025، فقد سجلت انخفاضاً بنسبة 3.4% في أدائها خلال أول يوم تداول، لتنهي الفترة بانخفاض بنسبة 0.2% مقارنة بسعر الطرح. في المقابل، شهد العديد من الشركات في قطاع المواد عوائد سلبية مقارنةً بسعر الطرح. حيث انخفض سهم شركة هضاب الخليج بنسبة 30%، وسهم شركة دخون الوطنية للتجارة بنسبة 27%، وسهم شركة آلات الصيانة بنسبة 26% خلال النصف الأول من عام 2025. أداء الأسواق الخليجية شهدت مؤشرات أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي أداءً متبايناً خلال النصف الأول من عام 2025. وتصدرت بورصة الكويت الأداء في المنطقة، مسجّلة ارتفاعاً بنسبة 18.1% منذ بداية العام، يليها سوق دبي المالي بارتفاع بلغ 10.6%. كما سجل كل من سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق قطر للأوراق المالية ارتفاعاً بنسبة 5.7% و1.7% على التوالي. في المقابل، شهد سوق مسقط للأوراق المالية انخفاضاً بنسبة 1.7%، وتراجع أداء بورصة البحرين بنسبة 2.1%، في حين سجلت السوق المالية السعودية (تداول) انخفاضاً بنسبة 7.6%. الاكتتابات الأولية العامة للأسهم الخليجية المرتقبة من المتوقع أن تواصل المملكة العربية السعودية هيمنتها على سوق الطروحات العامة الأولية، مع نشاط قوي مرتقب في عدة قطاعات تقوده إدراجات شركات تحت صندوق الاستثمارات العامة. في المقابل، من المتوقع أن يشهد سوق الطروحات في دولة الإمارات العربية المتحدة نشاطاً في قطاعي الصناعة والتكنولوجيا. إضافة إلى ذلك، أطلقت هيئة أسواق المال في الكويت رسمياً إطاراً تنظيمياً جديداً لدعم إدراج وتداول الشركات الناشئة في بورصة الكويت، في خطوة تهدف إلى تشجيع الطروحات العامة وتعزيز جاذبية السوق الكويتي.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
الذهب يصعد والفضة تلامس قمة 14 عاماً
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، صباح اليوم، مدعومة بالتهافت على الملاذ الآمن بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، فيما لامست الفضة أعلى مستوى في 14 عاما. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3367.51 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعدما بلغ أعلى مستوى منذ 23 يونيو في وقت سابق من الجلسة، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 3379.30 دولارا. وهدد ترامب السبت بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على معظم الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس. ووصف كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك هذه الرسوم بأنها «غير عادلة ومزعزعة للاستقرار»، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد تعليق الإجراءات التي سيرد بها على الرسوم الجمركية الأميركية حتى أوائل أغسطس مع استمرار السعي إلى حل تفاوضي. وقال جيوفاني ستونوفو، محلل شؤون السلع الأساسية لدى «يو بي إس»، «تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية تدعم الطلب على أصول الملاذ الآمن، والذهب هو المستفيد الرئيسي من ذلك». ويترقب المستثمرون حاليا صدور بيانات التضخم الأميركي لشهر يونيو، المقرر صدورها اليوم الثلاثاء، للحصول على مؤشرات بشأن مسار أسعار الفائدة التي سيقررها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). وتتوقع الأسواق حالياً أن يتم خفض الفائدة بحوالي 50 نقطة أساس بحلول ديسمبر. في غضون ذلك، تزايد إقبال المستثمرين الهنود على الفضة، رغم ما يعرف عنهم من هوس بشراء الذهب، إذ تجاوزت المكاسب من التعاملات فيها خلال العام الجاري عائدات تعاملات الذهب. وارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.7 بالمئة إلى 39.02 دولارا للأوقية، بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2011 في وقت سابق من الجلسة. وأشار «إيه إن زد»، في مذكرة، إلى أن تجاوز تحركات الفضة للنطاق بين 35 و37 دولارا قد يحفز عمليات شراء جديدة مبنية فقط على اتجاه الأسعار لا على عوامل السوق الأساسية، وقد يدفع الأسعار نحو 40 دولارا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 1.2 بالمئة إلى 1382.72 دولارا، وزاد البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 1230.87 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ أواخر أكتوبر 2024.