أنشيلوتي "الصغير" لكسر نحس رافق أبناء كبار المدربين
بوتافوغو
البرازيلي صعبة، بما أن عديد التحديات تنتظره من أجل حصد أفضل النتائج مع الفريق الذي يطمح إلى استعادة مكانته، وفي انتظار ما ستسفر عنه التجربة من نتائج رياضية، فإن نجل المدرب الإيطالي التاريخي، كارلو أنشيلوتي (66 عاماً)، سيُحاول أن يسير على خطى والده، الذي يملك سجلاً مميزاً وهو من أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم، كذلك فإن دافيدي سيُحاول أن يكون حصاده أفضل من أسماء أخرى اقتحمت عالم التدريب، ولكنها فشلت في المهمة، ولم تحقق النجاحات التي حققها آباؤهم.
وشهد تاريخ ملاعب كرة القدم في أوروبا حالات قليلة لمدربين ساروا على خطى آبائهم مثل أنشيلوتي الابن، ذلك أن الهولندي، جوردي كرويف (51 عاماً)، أصبح مدرباً مثل والده يوهان (توفي عام 2016)، الذي يُعتبر من أكبر المدربين في تاريخ نادي برشلونة الإسباني، ونجح في أن يقود الفريق إلى اللعب بأسلوب خاص به ميزه لسنوات طويلة، ولكن نجله لم يكن موفقاً في عالم التدريب، فخاض تجارب قصيرة في الصين والإكوادور، ثم ابتعد عن التدريب، وعمل مستشاراً رياضياً في النادي الكتالوني.
كذلك حاول الروماني رازفان لوشيسكو (56 عاماً)، السير على خطى والده من خلال بعض التجارب التدريبية الناجحة، منها قيادة الجيش القطري والهلال السعودي وباوك سالونيك اليوناني، والعمل في رومانيا، ولكنه لم يعادل بعد نجاحات والده ميرسيا لوشيسكو (79 عاماً)، الذي درب فرقاً قوية مثل إنتر ميلان الإيطالي، وخاض تجارب عديدة في دوريات مختلفة، وهو من أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم الرومانية بتجاربه الكبيرة، إضافة إلى مواقفه الإنسانية ودرايته الكبيرة بكرة القدم.
كرة عالمية
التحديثات الحية
دافيد أنشيلوتي يحط الرحال في ريو دي جانيرو لبدء مهمته مع بوتافوغو
ومن النادر أن شهدت كرة القدم العالمية تألق مدرب على خطى والده، بل إن معظم أبناء المدربين اختاروا مهناً أخرى، ولهذا فإن أنشيلوتي الابن قد يواجه صعوبات كبيرة، قبل أن يُعيد نجاحات والده، بعدما ترك بصمته في كل الفرق التي دربها، كما حصد دوري أبطال أوروبا في خمس مناسبات، إضافة إلى التتويج بالدوري في إيطاليا وإنكلترا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، وهي إنجازاتٌ من الصعب معادلتها، على مساعده السابق في ريال مدريد.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
باريس يُنظّم ساعته على موعد المجد.. تفاصيل الاستعداد لنهائي مونديال الأندية
يَضبِط باريس سان جيرمان ساعته على موعد المجد في نهائي كأس العالم للأندية 2025، وفق برنامج استعداد كشفت وسائل الإعلام الفرنسية عن تفاصيله، إذ ركّز المدير الفني الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، على دراسة وضع لاعبيه وذلك بعد خوضهم مباريات قوية، كان آخرها الفوز الكبير على ريال مدريد بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل في نصف نهائي الموندياليتو، فيما سيكون الموعد الأهم ضد تشلسي يوم الأحد. وبدأ البرنامج أمس الخميس، كما أورد موقع "أر إم سي سبوت" الفرنسي، إذ منح المدرب لويس إنريكي لاعبيه يوماً كاملاً للراحة، بعد الفوز الساحق على ريال مدريد، وتنوّعت خيارات اللاعبين خلال هذا اليوم، فمنهم من فضّل البقاء في مقر الإقامة للراحة والاستجمام، فيما اختار آخرون التجوّل في شوارع المدن الأميركية للاستمتاع بالأجواء المميزة والترويح عن النفس، في خطوة تهدف إلى رفع المعنويات قبل خوض النهائي المرتقب. واليوم الجمعة، يعود الفريق إلى أجواء الجدية، إذ يستأنف تدريباته عند الساعة 11 صباحاً بتوقيت نيويورك، حيث تقيم البعثة الباريسية. وتُعد هذه الحصة فرصة مثالية لتصحيح الأخطاء، وتقييم جهوزية اللاعبين ومدى استعداد كل منهم لخوض النهائي المنتظر. كما من المقرر أن يظهر المدرب برفقة بعض اللاعبين أمام وسائل الإعلام للحديث عن التحضيرات والإجابة عن أسئلة الصحافيين. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية احتفاء عالمي بإنجاز باريس سان جيرمان.. والريال في مرمى الانتقادات ويُجري بطل دوري أبطال أوروبا حصته التدريبية الأخيرة غداً السبت، عشية القمة المرتقبة، إذ يسعى المدرب لويس إنريكي لوضع اللمسات الفنية الأخيرة قبل المواجهة الحاسمة على ملعب ميت لايف. وفي الوقت ذاته، يشرف مجلس إدارة النادي على تنظيم رحلات خاصة للجماهير، تتضمن عروضاً مميزة تُتيح لهم حضور المباراة من المدرجات، وتقديم الدعم المعنوي للاعبين في مواجهة تُعد من أصعب اختبارات الموسم أمام منافس طموح مثل تشلسي. وبين فواصل التحضيرات الفنية والتنظيمات اللوجستية، يدخل باريس سان جيرمان الساعات الحاسمة بثقة متزايدة وطموح لا حدود له، واضعاً نصب عينيه تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازاته القارية. فالمباراة النهائية أمام تشلسي لا تمثل مجرد لقب جديد، بل هي فرصة لكتابة التاريخ وإثبات الجدارة على الساحة العالمية، بعد موسم كان مليئاً بالتحديات واللحظات الفارقة. وفي ظل الدعم الجماهيري المتوقع، والتكامل الفني الذي يبنيه لويس إنريكي يوماً بعد يوم، يبدو أن باريس مستعد للخطوة الأخيرة نحو المجد، في ليلة قد لا تُنسى من ذاكرة الكرة العالمية.
العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
هل يعود ميسي إلى برشلونة وكامب نو الجديد قريباً؟ تفاصيل القصة
بدأ نادي برشلونة الإسباني يُفكر جدياً في عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 سنة)، خصوصاً مع اقتراب افتتاح ملعب سبوتيفاي كامب نو بحُلته الجديدة بعد إعادة الترميم والتجديد، إذ من المنتظر أن يكون البولغا أحد أبرز الحاضرين في ليلة افتتاح الملعب الكبير. وحصلت الوكالة الإسبانية إفي، الجمعة، على معلومات تُشير إلى أن نادي برشلونة الإسباني يعمل من الآن على دعوة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ليكون حاضراً في افتتاح ملعب كامب نو الجديد بالسعة الجديدة (105 آلاف متفرج)، ومن المتوقع أن ينتهي تشييد الملعب في منتصف عام 2026، وعليه، سيكون جاهزاً في موسم 2026-2027. ويسعى برشلونة لتكريم ليونيل ميسي، أحد أساطير النادي الكتالوني لسنوات طويلة، الذي غادر في صيف عام 2021 بسبب المشاكل المالية التي عانى منها النادي آنذاك، لينضم في البداية إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ثم إلى نادي إنتر ميامي الأميركي حيثُ يلعب حالياً إلى جانب لاعبين سابقين آخرين في برشلونة مثل الإسبانيين جوردي ألبا وسيرجي بوسكيتس، والأوروغوياني لويس سواريز. كرة عالمية التحديثات الحية ميسي ينثر سحره في الدوري الأميركي: هدفان وأرقام قياسية وحينها، لم يتمكن ميسي من توديع جماهير برشلونة بالشكل الصحيح، وهو أمر ما زال عالقاً في ذهن إدارة نادي برشلونة التي بدأت تسعى من الآن لتكريم الأسطورة بطريقة تليق به، وليست هناك مناسبة أفضل من ليلة افتتاح ملعب كامب نو بحُلته الجديدة لتكريمه أمام حضور من المتوقع أن يُناهز 105 آلاف متفرج في صيف عام 2026. وحسب معلومات الوكالة الإسبانية إفي، فإن أعمال تشييد الملعب الجديد، الذي سيستضيف هذا الموسم كأس جوان غامبر التحضيري بسعة مُخفّضة (نحو 30 ألف متفرج)، ستكتمل بحلول بداية موسم 2026-2027 مع تركيب السقف، ليصل بهذا إلى كامل سعته البالغة 105 آلاف متفرج، وسيجرى الافتتاح الرسمي للملعب بعد ذلك، وفي حال أي تأخير في تركيب السقف، سيجرى الافتتاح وتكريم ميسي عند اكتمال جميع أعمال التجديد والبناء.
القدس العربي
منذ 16 ساعات
- القدس العربي
ليفربول يكرم الراحل جوتا في مباراته الاستعدادية الأحد ضد بريستون
ليفربول: سيكرم ليفربول، بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم، مهاجمه البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا عندما يعود إلى أرض الملعب الأحد لأول مرة منذ مصرعهما في حادث سير مروع، وذلك في لقاء ودي استعدادي للموسم الجديد ضد مضيفه بريستون من المستوى الثاني (تشامبيونشيب). ولقي جوتا وشقيقه الأصغر حتفهما في حادث سيارة شمال إسبانيا في الثالث من الشهر الحالي، ونتيجة ذلك تأجلت عودة ليفربول إلى التدريبات التحضيرية للموسم الجديد حتى الثلاثاء. ورغم تأجيل معاودة التدريبات، أبقى ليفربول على موعد مباراته مع بريستون حيث سيقوم بتكريم لاعبه الراحل. وسيعزف نشيد ليفربول 'لن تسير وحدك أبدا' قبل انطلاق المباراة في تمام الساعة 14:00 بتوقيت غرينيتش، وسيضع بريستون إكليلا من الزهور أمام جماهير الفريق الضيف. بعد ذلك، سيتم الوقوف دقيقة صمت على أن تعرض بعدها صورا ومقاطع فيديو تكريمية على شاشة الملعب الكبيرة وعلى لوحات الإعلانات بجانب الملعب، وسيرتدي لاعبو الفريقين شارات سوداء. ووقع الحادث الساعة الثانية عشرة ونصف بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي على طريق سريع في بلدة سيرناديا الواقعة في مقاطعة سامورا على مقربة من الحدود الإسبانية-البرتغالية. وانحرفت السيارة 'عن المسار' قبل أن تندلع فيها النيران، بحسب ما أوضحت وكالة الحرس المدني (غارديا سيفيل)، موضحة أن الراكبين، ديوغو وشقيقه الأصغر أندريه، وهو أيضا لاعب كرة قدم محترف مع نادي بينافييل في دوري الدرجة الثانية في البرتغال، كانا قد لقيا حتفهما عند وصول خدمات الطوارئ. وأظهرت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو تظهر حطام سيارة قالت انها من نوع لامبورغيني يملكها جوتا. وكان اللاعب الدولي (14 هدفا في 48 مباراة دولية) الذي أحرز الموسم الماضي لقب دوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده للمرة الثانية، أعلن عن زواجه من خطيبته روتي كاردوسو قبل 11 يوما من الحادث المأساوي ولهما ثلاثة أطفال. نشر قبل ساعات من الحادث مقطع فيديو عن حفل زفافه علق عليه 'يوم لن ننساه أبدا'. وفي غضون خمسة أعوام، فرض الجناح القادر على شغل مركز رأس الحربة وصاحب الأهداف الرأسية الجميلة نفسه لاعبا أساسيا في ليفربول بخدمة تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب ثم الهولندي أرنه سلوت الذي نعى لاعبه بعد الحادث، قائلا 'عندما يحين الوقت المناسب، سنحتفل بديوغو جوتا، وسنتذكر أهدافه وسنغني أغنيته. في الوقت الحالي، سنتذكره كإنسان فريد من نوعه ونحزن على خسارته. لن يُنسى أبدا'. لعب جوتا دورا رئيسا في نجاحات الفريق الأحمر في السنوات الأخيرة، خصوصا في رحلة تتويجه نحو لقب البرميرليغ الموسم الماضي. سجل تسعة أهداف في مختلف مسابقات الموسم الماضي، في طريق ليفربول نحو لقبه العشرين. سجل 65 هدفا خلال 182 مباراة في مشواره مع ليفربول، رافعا لقب الدوري في 2025 وكأس الاتحاد وكأس الرابطة في موسم 2022، فيما حل وصيفا في دوري أبطال أوروبا 2022. حمل اللاعب المولود في مدينة بورتو ألوان باسوس دي فيريرا (2014-2016)، بورتو (2016-2017)، وولفرهامبتون الإنكليزي (2017-2020). (أ ف ب)
