
الإمارات ترحّب باتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
وثمن معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، الجهود الحثيثة التي قام بها دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الصديقة، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، في التوصل إلى هذا الإنجاز الإيجابي والبناء، والتي تأتي دعما لوساطة الاتحاد الأفريقي ومخرجات القمة المشتركة لمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي، ومجموعة شرق أفريقيا، واعتبر معاليه أن الاتفاق يعبر عن الإرادة القوية والتزام الطرفين بالحلول السلمية والحوار.
وأكد معاليه أن التعاون الدولي الذي أسفر عن هذا الاتفاق يعكس أهمية العمل المشترك في معالجة القضايا الإقليمية، وضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو الاستقرار والازدهار.
وشدد معاليه، على أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات تاريخية ووطيدة مع دول القارة الأفريقية ومع جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا.
وجدد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، التأكيد على نهج دولة الإمارات الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار ودعمها لأي جهد يسهم في تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة في القارة.
وقال ترامب لدى استقباله وزيري خارجية البلدين في البيت الأبيض: «اليوم تطوى صفحة العنف والدمار، وتبدأ المنطقة بأكملها فصلاً جديداً من الأمل والفرص والوئام والازدهار».
وقال وزير الخارجية الرواندي، أوليفييه اندوهوجيريهي، خلال حفل توقيع الاتفاق في وزارة الخارجية الأمريكية، إن العملية ستترافق مع رفع التدابير الدفاعية الرواندية، مضيفاً: «يجب أن نقر بوجود قدر كبير من عدم اليقين في منطقتنا وخارجها، لأن العديد من الاتفاقات السابقة لم تنفذ».
بدورها ذكرت وزيرة الخارجية الكونغولية، تيريز كاييكوامبا واغنر، أن الاتفاق يتيح فرصة نادرة لطي صفحة الماضي، ليس بالكلام فحسب، بل بتغيير حقيقي على أرض الواقع، مضيفة: «بعض الجروح ستلتئم، لكنها لن تختفي تماماً.
وينص الاتفاق على إنشاء هيئة تنسيق أمني مشتركة لرصد التقدم، ويدعو بشكل مبهم إلى إطار للتكامل الاقتصادي الإقليمي في غضون 3 أشهر».
كما أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتوقيع الاتفاق، ووصفه بأنه خطوة مهمة نحو وقف التصعيد، مثمناً دور الولايات المتحدة في إنجاز الاتفاق، بالتنسيق مع دولة قطر ووسيط الاتحاد الأفريقي، فور غناسينغبي، ممثل توغو.
وأوضح غوتيريش أنه حث الطرفين على الامتثال الكامل للالتزامات، التي قدمها الجانبان في اتفاق السلام، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مُصرة على دعم تنفيذ الاتفاق، بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأفريقي وشركاء إقليميين ودوليين.
ورحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسفو، الذي حضر توقيع الاتفاق في واشنطن، بالاتفاقية التاريخية ووصفها بأنها إنجاز مهم، مشيداً بجميع الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار والمصالحة في المنطقة.
وأضاف: «نقدر الدور البناء والداعم الذي لعبته الولايات المتحدة ودولة قطر في تسهيل الحوار والتوافق، الذي أفضى إلى هذا التطور».
إلى ذلك ثمنت مصر توقيع اتفاق السلام، مشيدة بما يمثله من خطوة مهمة على طريق إحلال السلام والاستقرار في منطقة البحيرات العظمى.
وجددت مصر دعمها الثابت لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تسوية النزاعات في القارة الأفريقية من خلال الحلول السلمية، واحترام مبادئ القانون الدولي والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، بما يسهم في تحقيق وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».
وقال ماكرون على منصة «إكس»، إن اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، بدعم من الولايات المتحدة، خطوة تاريخية إلى الأمام بعد عقود من المعاناة، وفرنسا تبعث رسالة أمل إلى الكونغوليين والروانديين، مضيفاً أن السلام يجب أن يصمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: نتنياهو بطل.. ولن نتسامح مع مواصلة محاكمته
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" التابعة له "تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا". ووصف ترامب نتنياهو بأن "بطل حرب"، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "قام بعمل رائع بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران. والأهم من ذلك، أنه الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حماس ، والتي ستتضمن استعادة الرهائن". ويوم الخميس الماضي، أبدى ترامب استياءه من محاكمة نتنياهو في بلاده، داعيا إلى إلغاء هذه المحاكمة. وذكر ترامب في منشور على "تروث سوشال"، أن "الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي من ينقذ بيبي نتنياهو"، كما يحب أن يسمي رئيس الوزراء الإسرائيلي. وأضاف الرئيس الأميركي: "صدمت لسماع أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة نتنياهو، تواصل حملتها السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى". ووصف ترامب نتنياهو بأنه "كان محاربا، ربما لا يشبه أي محارب آخر في تاريخ إسرائيل ، وكانت النتيجة شيئا لم يتخيله أحد، وهو القضاء التام على أحد أكبر وأقوى الأسلحة النووية في العالم"، في إشارة إلى إيران. وتابع قائلا: "كنا نقاتل، حرفيا، من أجل بقاء إسرائيل، ولا يوجد في تاريخ إسرائيل من قاتل بشجاعة أو كفاءة أكبر من بيبي نتنياهو. رغم كل هذا، علمت للتو أن بيبي تم استدعاؤه إلى المحكمة يوم الإثنين لمواصلة هذه القضية طويلة الأمد". واعتبر ترامب أن القضية التي يحاكم بها نتنياهو "ذات دوافع سياسية، تتعلق بالسيجار ودمية باغز باني والعديد من التهم غير العادلة الأخرى، من أجل إلحاق ضرر كبير به. إن مثل هذه الملاحقة لرجل أعطى الكثير أمر لا يمكن تصوره بالنسبة لي. إنه يستحق أفضل بكثير من هذا، وكذلك دولة إسرائيل". وشدد ترامب على أنه "يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو على الفور، أو منح العفو لبطل عظيم، فعل الكثير من أجل الدولة. ربما لا يوجد أحد أعرفه كان بإمكانه العمل في انسجام أفضل مع رئيس الولايات المتحدة، أنا، من بيبي نتنياهو". وختم ترامب منشوره قائلا: "لقد أنقذت الولايات المتحدة إسرائيل، والآن ستكون هي من ينقذ بيبي نتنياهو. لا يمكن السماح بهذه المهزلة (العدالة)". ويحاكم نتنياهو بتهم فساد، وتأجلت محاكمته مرات عدة منذ بدأت في مايو 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها بسبب الحرب في غزة ، ولاحقا بسبب الحرب ضد حزب الله اللبناني. وفي إحدى القضايا، يواجه نتنياهو وزوجته سارة تهما بقبول هدايا فاخرة، مثل سيجار ومجوهرات وشمبانيا، تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، من أثرياء مقابل خدمات سياسية. كما يلاحق نتنياهو في قضيتين أخريين بتهمة السعي للحصول على تغطية إعلامية أكثر إيجابية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. وينفي رئيس الوزراء الإسرائيلي ارتكاب أي مخالفة، خلال محاكمته التي يصفها بالمسيسة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيران تُلمح إلى نقل اليورانيوم المخصب إلى الخارج بالاتفاق
أعلن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أمس السبت، أن بلاده قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، فيما قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف: إن الولايات المتحدة وإيران منخرطتان في محادثات مباشرة وعبر وسطاء، حول العودة إلى طاولة المفاوضات بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. وأوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يُعد خطّاً أحمر بالنسبة لطهران، مضيفاً: أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وشدد على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محلياً وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة. كما استبعد أية قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده. من جهة أخرى، قال مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف: إن الولايات المتحدة وإيران منخرطتان في محادثات مباشرة وعبر وسطاء، حول العودة إلى طاولة المفاوضات بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف ويتكوف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: «إن المحادثات واعدة، نحن متفائلون» وتابع: «الآن حان الوقت للجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل»، وفق وكالة «أسوشييتد بريس». وقال ويتكوف: إن الغارات الجوية الأمريكية في نهاية الأسبوع الماضي حققت أهدافها. وأضاف: إن الضربات هدفت إلى القضاء على قدرة إيران على تحويل أي يورانيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة النووية، أو تحويله في المستقبل إلى سلاح فعلي وكذلك إبطاء قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم. وكان ترامب، قال أمس السبت: إنه لا يعتقد أن إيران أخفت اليورانيوم المخصّب قبل الضربة الأمريكية. وأضاف ترامب، في مقابلة مع تلفزيون «فوكس نيوز» نشرت الشبكة مقتطفات منها: «من الصعب جداً على إيران نقل اليورانيوم المخصّب». في السياق، نفى ترامب أمس الأول الجمعة تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. وكانت الولايات المتحدة أبلغت مجلس الأمن الدولي في رسالة أمس الأول الجمعة، أن هدف الغارات الأمريكية على إيران مطلع الأسبوع الماضي «كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له». وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة «لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية». وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن فوراً بأي إجراء تتخذه الدول دفاعاً عن النفس ضد أي هجوم مسلح. إلى ذلك، رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يقوده الجمهوريون، أمس الأول الجمعة محاولة من الديمقراطيين لمنع ترامب من استخدام المزيد من القوة العسكرية ضد إيران وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس أنه سيدرس قصف إيران مجدداً وجاء التصويت بأغلبية 53 صوتاً مقابل 47 ضد قرار صلاحيات الحرب الذي يتطلب موافقة الكونغرس على المزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران. (وكالات)

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي بأن الرئيس ترامب ، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن. وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بشأن غزة. وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر. وتظاهر آلاف الإسرائيليين السبت للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وكان ترامب قد قال الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأكد أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين". وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس ، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.