ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي بأن الرئيس ترامب ، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن.
وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بشأن غزة.
وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين السبت للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وكان ترامب قد قال الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.
وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك.
وأكد أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين".
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس ، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة.
كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
مقتل 14 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
غزة-أ ف ب قُتل 14 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال، الأحد، بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة في قطاع غزة، وفق ما أعلن الدفاع المدني في القطاع. وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل: إن طواقمه ومسعفين قاموا بـ«نقل 14 ضحية بينهم عدد من الأطفال والنساء جراء غارات نفذها الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة». وأوضح بصل أن «خمسة ضحايا وعدداً من المصابين بينهم عدد من الأطفال» قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في حي التفاح في شمال شرق مدينة غزة. وفي خان يونس في جنوب القطاع، قتل خمسة فلسطينيين آخرين بينهم طفل وامرأتان، وأصيب 15 بجروح في غارة نفذتها بعد منتصف ليل السبت/ الأحد طائرة مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي. وذكر مصدر طبي في مستشفى «ناصر» بخان يونس أن «عدة جثث وصلت متفحمة، وأن عدداً من المصابين يعانون من حروق خطِرة جداً في أنحاء الجسم». وذكر شهود عيان أن حريقاً كبيراً اندلع في عشر خيام على الأقل نتيجة للضربة الجوية. وقال بصل، إن امرأة قتلت في غارة جوية استهدفت فجراً منزلاً في جنوب خان يونس. في مدينة غزة، قتل طفلان وأصيب أكثر من عشرين شخصاً في غارة شنتها طائرة حربية على منزل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. ودمر المنزل المكون من طابقين بالكامل. وأشار الناطق باسم الدفاع المدني إلى أنه تم نقل قتيل لم تعرف هويته بعد يبلغ من العمر 18 عاماً قتل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعدات في رفح في جنوب القطاع. وأفاد بصل بأن مصابين يفارقون الحياة نظراً إلى «قلة الإمكانيات الطبية» في القطاع. تأتي الغارات الأخيرة، فيما وجّه الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنذاراً لإخلاء شمال القطاع، محذّراً الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهراً على اندلاع الحرب على غزة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مصر تحذر من خطورة الوضع في قطاع غزة
حذر وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي اليوم الأحد من خطورة الوضع الراهن في قطاع غزة في ظل الكارثة الإنسانية بالقطاع واستمرار عرقلة إسرائيل نفاد المساعدات الإنسانية. جاء ذلك خلال استقبال الوزير عبد العاطي اليوم كريستوف بيجو الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف. وصرح المتحدث، في بيان صحفي، بأن الوزير عبد العاطى استعرض الجهود التى تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الرهائن والأسرى، ونفاد المساعدات الإنسانية الى القطاع. وشدد الوزير عبد العاطى على ضرورة توقف العدوان الاسرائيلى ضد الفلسطينيين، مجدداً موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. كما تناول وزير الخارجية أيضاً التطورات الخطيرة التي تشهدها الضفة الغربية، محذراً من "خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، وضرورة توقف الاعتداءات المتكررة السافرة للمستوطنين الاسرائيليين ضد الفلسطينيين الأبرياء". وأضاف المتحدث أن الوزير عبد العاطى اعرب عن التطلع لعقد المؤتمر الدولى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، مشدداً على ضرورة التوسع في مسار الاعتراف الدولي بفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والامن والاستقرار المستدام في المنطقة.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
في جلسة سرية.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة بـ«تهم فساد»
في وقت تتصاعد فيه التحديات الأمنية والسياسية، مثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأحد، في جلسة سرية أمام المحكمة المركزية في القدس. ويواجه نتنياهو تهم فساد في ثلاث قضايا رئيسية، بعد رفض قضائي لطلبه تأجيل شهادته. وجاء مثول نتنياهو بعد أن رفضت المحكمة، نهاية الأسبوع الماضي، طلبًا تقدم به لتأجيل جلسات الاستماع، بحجة انشغاله الكامل بـ«التطورات الإقليمية والأمنية الطارئة» وعلى رأسها الحرب الأخيرة مع إيران. المحكمة ترفض طلب التأجيل وكان نتنياهو قد تقدّم، عبر محاميه عميت حداد، بطلب لتأجيل الشهادة المقررة، مؤكدًا أن «الوضع الإقليمي المعقد، وإدارة ملفات بالغة الحساسية كملف الرهائن والحرب في غزة، يحول دون إمكانية التفرغ للمحاكمة في الوقت الحالي». لكن المحكمة ردت بأن «الطلب لا يتضمن مسوغات قانونية كافية لتأجيل الجلسات». ترامب يهاجم القضاء وتمثل هذه الجلسة أول مثول مباشر لنتنياهو منذ إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في 23 يونيو/حزيران الجاري، بعد 12 يومًا من التصعيد العسكري بين الجانبين. وتزامن ذلك مع تصريحات مثيرة للجدل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف محاكمة نتنياهو بأنها «حملة اضطهاد سياسي»، مشيرًا إلى أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي يقود دولة في حالة حرب ويجب حمايته، لا ملاحقته قضائيًا». اتهامات ثقيلة ويواجه نتنياهو 3 قضايا رئيسية معروفة إعلاميًا بـ«الملف 1000» و«الملف 2000» و«الملف 4000»، تتضمن اتهامات بـ«تلقي رشى وهدايا ثمينة من رجال أعمال، والسعي للتأثير على تغطية وسائل إعلامية مقابل امتيازات». ويُنظر إلى هذه الملفات بوصفها أخطر قضية فساد تطال رئيس حكومة إسرائيلي أثناء وجوده في منصبه، وسط تساؤلات متزايدة عن إمكانية تأثير المسار القضائي على استمراره في الحكم. ويحمل مثول نتنياهو أمام المحكمة أبعادًا أوسع من الشأن القانوني، إذ يأتي في وقت تواجه فيه إسرائيل ضغطًا دوليًا متزايدًا، ومعارضة داخلية تتهم رئيس الوزراء بمحاولة الالتفاف على القضاء مستفيدًا من الحرب على غزة والتوتر مع إيران. كما أن استمرار المحاكمة، رغم طلب التأجيل والظروف الأمنية، يبعث برسالة واضحة من المؤسسة القضائية الإسرائيلية بأن «سيادة القانون» لا تُعلّق، حتى في زمن الأزمات. aXA6IDQ1LjExNS4xOTMuMjAxIA== جزيرة ام اند امز US