
عبدالعزيز الشامسي: ريادة الأعمال بالإمارات محفزة وغنية بالفرص
تمكن رائد الأعمال الإماراتي مؤسس شركة «في تشارج» للطاقة (Vcharge)، عبدالعزيز سعود الشامسي، من تركيب أكثر من 8000 شاحن في مختلف أنحاء الدولة، منذ تأسيس الشركة في عام 2019، إلى جانب تطوير منصات برمجية وتطبيقات مبتكرة في قطاع الشحن الكهربائي تُدار محلياً، ما يعزز السيادة الرقمية ويُلبي احتياجات السوق المتجددة.
وقال الشامسي لـ«الإمارات اليوم»، إنه اختار مجال شواحن السيارات الكهربائية نظراً لدوره الحيوي في تحقيق رؤية الدولة نحو «صفر انبعاثات كربونية 2050»، إضافةً إلى الحاجة المتزايدة لبنية تحتية تدعم التنقل المستدام.
وشدد على أن هناك اهتماماً متنامياً من الجهات الحكومية والخاصة المختلفة بتعزيز قطاع السيارات الكهربائية، وهو ما يظهر بوضوح من خلال السياسات التحفيزية وتوفير البنية التحتية، كما يوجد ارتفاع ملحوظ في أعداد السيارات الكهربائية، ما أدى إلى نمو ملحوظ في الطلب على خدمات المشروع، داعياً إلى العمل على زيادة عدد السيارات الكهربائية في الدولة من خلال تعزيز برامج الدعم المالي للمستهلكين وتوسيع نطاق محطات الشحن، إلى جانب إطلاق حملات توعية تبرز فوائد السيارات الكهربائية بيئياً واقتصادياً.
ونصح الشامسي رواد الأعمال الإماراتيين الشباب بالإيمان بأفكارهم واغتنام فرص الدعم المتاحة من الجهات الحكومية المحلية، خاصةً أن بيئة ريادة الأعمال في الإمارات محفزة وغنية بالفرص.
وتفصيلاً، قال رائد الأعمال الإماراتي مؤسس شركة «في تشارج» للطاقة (Vcharge)، عبدالعزيز سعود الشامسي، إن «(الشركة) بدأت نشاطها في عام 2019 تماشياً مع التوجه الوطني لدولة الإمارات نحو الاستدامة والتحول للطاقة النظيفة»، مشيراً إلى أنه اختار مجال شواحن السيارات الكهربائية تحديداً نظراً لدوره الحيوي في تحقيق رؤية الدولة نحو «صفر انبعاثات كربونية 2050»، إضافة إلى الحاجة المتزايدة لبنية تحتية تدعم التنقل المستدام.
وأوضح، أن الشركة شهدت نمواً سريعاً، حيث تمكنت من تركيب أكثر من 8000 شاحن في مختلف أنحاء الدولة، منذ تأسيس الشركة وحتى اليوم، إلى جانب تطوير منصات برمجية وتطبيقات مبتكرة تُدار محلياً، ما يعزز السيادة الرقمية ويُلبي احتياجات السوق المتجددة.
ونوه الشامسي، إلى أن من أبرز إنجازات الشركة حصولها على جائزة خليفة للتميز لعام 2025، والمساهمة الفعلية في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز البنية التحتية لوسائل النقل المستدامة، فضلاً عن تقديم منتجات ذكية للسوق، مصممة لتحمّل الظروف المناخية المحلية.
وبين أنه يطمح إلى أن تصبح شركته رائدة إقليمياً في مجال البنية التحتية للسيارات الكهربائية على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أن لدى الشركة خططاً للتوسع في الأسواق الخليجية والعربية من خلال شراكات استراتيجية مع شركات ومؤسسات أبحاث.
وحول أبرز التحديات التي واجهت المشروع، قال الشامسي: «واجهنا تحديات تتعلق بارتفاع كلفة التأسيس وضمان التوافق التقني بين مختلف أنواع السيارات، إلا أن دعم صندوق خليفة أسهم في توفير التمويل اللازم وبناء شراكات مكّنتنا من تخطي هذه الصعوبات، كما قام الصندوق بدور محوري في تسهيل الوصول إلى الخبرات الفنية، ما مكننا من تسريع عمليات النشر وتوسيع الشبكة بمرونة وكفاءة، وهو أمر جوهري في ظل ما تواجهه المشاريع الصغيرة من صعوبات تقنية».
وشدد على أن هناك اهتماماً متنامياً من الجهات الحكومية والخاصة المختلفة بتعزيز قطاع السيارات الكهربائية، وهو ما يظهر بوضوح من خلال السياسات التحفيزية وتوفير البنية التحتية، مشيراً إلى أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السيارات الكهربائية، ما أدى إلى نمو ملحوظ في الطلب على خدمات المشروع.
ودعا الشامسي إلى العمل على زيادة عدد السيارات الكهربائية في الدولة من خلال تعزيز برامج الدعم المالي للمستهلكين وتوسيع نطاق محطات الشحن.
ونصح الشامسي رواد الأعمال الإماراتيين الشباب بالإيمان بأفكارهم واغتنام فرص الدعم المتاحة من الجهات الحكومية المحلية، خاصة أن بيئة ريادة الأعمال في الإمارات محفزة وغنية بالفرص، مشيراً إلى أن البدء بإمكانات صغيرة مع طموح كبير ليس عيباً.
وأكد أن الإمارات وجهة مثالية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة لتحقيق النمو والتوسع.
. الإمارات وجهة مثالية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة لتحقيق النمو والتوسع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
مكتوم بن محمد: 17.1 مليار درهم قيمة 14 مزاداً ضمن «صكوك الخزينة الإسلامية»
قال سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، في تغريدة على منصة «إكس»: «اطّلعت على التقرير السنوي لوزارة المالية لعام 2024، الذي يُجسّد حصاد عامٍ من العمل الوطني الطموح، ويوثّق نجاح أدوات التمويل الحكومية بإطلاق 14 مزاداً ضمن برنامج صكوك الخزينة الإسلامية بقيمة 17.1 مليار درهم». وأضاف سموّه: «بوصلتنا الاقتصادية ثابتة في تطورها ضمن عالمٍ متغير، وقراراتنا المالية مدروسة تقودها رؤيةٌ حكيمة وسياسات مالية مستدامة، تنفذها كفاءات إماراتية شابة، نواصل بها ترسيخ ريادة الإمارات كمركز مالي عالمي».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مكتوم بن محمد يطلع على التقرير السنوي لوزارة المالية لعام 2024 ويعتمد نتائجه
اطلع سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، على التقرير السنوي لوزارة المالية لعام 2024 الذي يُجسّد حصاد عامٍ من العمل الوطني الطموح، ويوثّق نجاح أدوات التمويل الحكومية بإطلاق 14 مزاداً ضمن برنامج صكوك الخزينة الإسلامية بقيمة 17.1 مليار درهم. وأكد سموه على أن بوصلة الإمارات الاقتصادية ثابتة في تطورها ضمن عالمٍ متغير، وقراراتها المالية مدروسة تقودها رؤيةٌ حكيمة وسياسات مالية مستدامة، تنفذها كفاءات إماراتية شابة، لمواصلة ترسيخ ريادة الإمارات كمركز مالي عالمي. ودون سموه على حسابه الرسمي في منصة «إكس»: "اطّلعت على التقرير السنوي لوزارة المالية لعام 2024، الذي يُجسّد حصاد عامٍ من العمل الوطني الطموح، ويوثّق نجاح أدوات التمويل الحكومية بإطلاق 14 مزاداً ضمن برنامج صكوك الخزينة الإسلامية بقيمة 17.1 مليار درهم". وأضاف سموه: "بوصلتنا الاقتصادية ثابتة في تطورها ضمن عالمٍ متغير، وقراراتنا المالية مدروسة تقودها رؤيةٌ حكيمة وسياسات مالية مستدامة، تنفذها كفاءات إماراتية شابة، نواصل بها ترسيخ ريادة الإمارات كمركز مالي عالمي".


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
"طرق دبي" تُعلن مشروع تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد حتى شارع الوصل
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات مشروع تطوير شارع الصفا، من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد إلى شارع الوصل، بطول 1500 متر، ويتضمن تنفيذ جسرين ونفقين بطول إجمالي يبلغ 3120 متراً وتوسعة الطرق السطحية وتحسين التقاطعات والإشارات المرورية، ويسهم المشروع في خفض زمن الرحلة على شارع الصفا، من 12 دقيقة إلى 3 دقائق، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع من 6.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، إلى 12.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين. وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: "يأتي مشروع تطوير شارع الصفا، استكمالاً للخطة الشاملة التي أعلنتها الهيئة لتطوير شبكة الطرق في المنطقة، وتشمل تطوير شارعي أم سقيم والوصل، مشيراً إلى أن المشروع يخدم منطقة حيوية تقام فيها العديد من الأنشطة والفعاليات السياحية والفنية والرياضية، وتضم مرافق حيوية أهمها سيتي ووك، وكوكا كولا أرينا، والمؤسسات التعليمية والمناطق السكنية والتجارية والفنادق والمطاعم الفاخرة، كما يخدم منطقة وسط المدينة والمناطق والمشاريع التطويرية المحاذية لشارع المركز المالي، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة، وروعي في هذا المشروع التركيز على العناصر الإبداعية والجمالية، وتشمل تطوير المسارات الخاصة للمشاة والدراجات الهوائية والمساحات الحضرية لتعزيز التواصل المجتمعي، إلى جانب توفير البيئة الحضرية الحيوية، والزراعة التجميلية". جسران ونفقان وأضاف الطاير: "يتضمن المشروع، تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد، حتى تقاطعه مع الوصل، وتنفيذ جسرين، الأول يخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الوصل باتجاه شارعي الشيخ زايد والمركز المالي، يتألف من أربعة مسارات، بطول 1005 أمتار، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 6400 مركبة في الساعة، أما الجسر الآخر فيخدم الحركة المرورية القادمة من شارع السطوة باتجاه شارعي الشيخ زايد والمركز المالي بسعة مسارين، بطول 360 متراً، وطاقة استيعابية 2800 مركبة في الساعة، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن أيضاً تنفيذ نفقين الأول للقادمين من شارعي الشيخ زايد والمركز المالي، باتجاه شارع الوصل بسعة مسارين، وبطول 1005 أمتار، وبطاقة استيعابية تبلغ 3200 مركبة في الساعة، بينما يقع النفق الثاني على تقاطع شارع الوصل مع شارع الصفا، ويبلغ طوله 750 متراً، وبسعة مسارين في كل اتجاه، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 6400 مركبة في الساعة في الاتجاهين، ويشمل المشروع توسعة الشارع من ثلاثة مسارات في كل اتجاه (محكوم بإشارات ضوئية)، إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، منها مساران بحركة مرورية حرة، ومساران محكومان بإشارات ضوئية، كما يشمل تطوير المسارات الخاصة للمشاة والدراجات الهوائية والمساحات الحضرية والزراعة التجميلية، إضافة إلى تطوير وتحسين أنظمة الإنارة واللوحات الإرشادية، وشبكة تصريف مياه الأمطار، وأعمال حماية وتحويل الخدمات الحالية، مؤكداً أن المشروع سيسهم عند اكتماله في تعزيز انسيابية الحركة المرورية القادمة من المسار العلوي لشارع المركز المالي، وشارع الشيخ زايد، باتجاه شارع الصفا وصولاً لشارع الوصل، والعكس، وسيعزز الربط بين عدد من محاور الطرق الحيوية في المنطقة، إلى جانب رفع مستوى السلامة المرورية". خطة شاملة وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين، أن مشروع تطوير شارع الصفا، يأتي استكمالاً للخطة الشاملة التي وضعتها الهيئة لتطوير شبكة الطرق في المنطقة، وتشمل تطوير شارع الوصل من تقاطعه مع شارع أم سقيم إلى تقاطعه مع شارع الثاني من ديسمبر، بطول 15 كيلومتراً، وتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع جميرا حتى شارع الخيل بطول 6 كيلومترات. ويتضمن مشروع شارع الوصل تطوير ستة تقاطعات عبر إجراء تحسينات على تقاطع واحد وتنفيذ خمسة أنفاق بطول 3850 متراً، وتوسعة الشارع من مسارين في كل اتجاه إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه، ويسهم المشروع في خفض زمن الرحلة على طول شارع الوصل بنسبة 50%، وزيادة الطاقة الاستيعابية من 8000 مركبة في الساعة في الاتجاهين إلى 12.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين. ويتضمن مشروع شارع أم سقيم تطوير ستة تقاطعات على شارع أم سقيم، مع شارع جميرا وشارع الوصل وشارع الشيخ زايد وشارع الخيل الأول وشارع الأصايل وشارع الخيل، ويتضمن تنفيذ أربعة جسور، وثلاثة أنفاق بطول إجمالي يبلغ 4100 متر، ويسهم في تعزيز الربط بين أربعة محاور استراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد وشارع الخيل وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي جميرا والخيل، من 20 دقيقة إلى 6 دقائق.