logo
فيضانات في باكستان تودي بـ24شخصاً

فيضانات في باكستان تودي بـ24شخصاً

الشرق الأوسطمنذ 9 ساعات

قضى 24 شخصا نصفهم من الأطفال في فيضانات اجتاحت منطقة شمال غرب باكستان الجبلية بسبب الأمطار الغزيرة منذ الاربعاء مع بداية فترة الأمطار الموسمية، حسبما ذكر مسؤولون في إدارة الطوارئ.
وأفاد تقرير صدر في ساعة متقدمة من ليل الجمعة عن وكالة إدارة الكوارث في إقليم خيبر بختونخوا بأنه «خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أودت الفيضانات المفاجئة وانزلاقات التربة بـ11 شخصاً، بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء، في حين جُرح ستة آخرون».
وأضاف التقرير أن 10 من القتلى كانوا في وادي سوات، حيث جرفت فيضانات عائلات على ضفة نهر، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأوضح تقرير وكالة الإغاثة من الكوارث أن الفيضانات في الإقليم ألحقت أضراراً بـ56 منزلاً، دُمرت ستة منها.
عامل إنقاذ يبحث عن ناجين أو ضحايا محتملين للفيضانات في نهر سوات (رويترز)
وفي البنجاب، الاقليم الأكثر كثافة سكانية في البلاد والبالغ عدد سكانه نحو 130 مليون نسمة والواقع في الشرق على الحدود مع الهند، سجلت هيئة إدارة الكوارث مقتل 13 شخصا منذ الأربعاء.ومن بين الضحايا ثمانية أطفال، لقوا حتفهم جميعا في انهيار أسقف أو جدران. في حين قضى البالغون بسبب فيضانات مفاجئة في أنهار البنجاب، بحسب السلطات المحلية.وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن خطر هطول أمطار غزيرة واحتمال حدوث فيضانات مفاجئة سيظل مرتفعا حتى الثلاثاء على الأقل.
وفي الشهر الماضي قُتل 24 شخصاً في عواصف عاتية ضربت الدولة الواقعة في جنوب آسيا، والتي شهدت العديد من الظواهر الجوية القاسية في الربيع، منها عواصف برَد قوية.
وباكستان من أكثر دول العالم تأثراً بتداعيات تغير المناخ، ويعاني سكانها البالغ عددهم 240 مليون نسمة من ظواهر مناخية حادة بوتيرة متزايدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وتنتشر هذه الحرارة الشديدة عبر البحر المتوسط من شبه جزيرة إيبيريا لتشمل جنوب فرنسا ومناطق من البلقان و اليونان
وتنتشر هذه الحرارة الشديدة عبر البحر المتوسط من شبه جزيرة إيبيريا لتشمل جنوب فرنسا ومناطق من البلقان و اليونان

العربية

timeمنذ 41 دقائق

  • العربية

وتنتشر هذه الحرارة الشديدة عبر البحر المتوسط من شبه جزيرة إيبيريا لتشمل جنوب فرنسا ومناطق من البلقان و اليونان

يشهد جزء من أوروبا نهاية الأسبوع، موجة حر قياسية قد تفوق في بعض المناطق 40 درجة مئوية، وفق تحذيرات موجهة للسكان، من قبل وكالات الأرصاد الجوية. وتنتشر هذه الحرارة الشديدة عبر البحر المتوسط من شبه جزيرة إيبيريا لتشمل جنوب فرنسا ومناطق من البلقان و اليونان. وأثارت هذه التحذيرات مخاوف من اندلاع حرائق غابات وفرضت استعداد الطواقم الطبية، للتعامل مع الزيادات المتوقعة في حالات ضربات الشمس بين الفئات الضعيفة من أطفال ومسنين. وحذرت مصالح الأرصاد الجوية من موجة حر قياسية تضرب نهاية الأسبوع جزءا من أوروبا. ومن المنتظر أن تسجل خلالها درجات حرارة عالية، قد تفوق الأربعين درجة مئوية، في مناطق من إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا. وتستعد الطواقم الطبية في إسبانيا للتعامل مع زيادة متوقعة في حالات ضربات الشمس، خصوصا بين الفئات الضعيفة مثل الأطفال والمسنين ومن يعانون أمراضا مزمنة. وقالت وكالة الأرصاد الجوية في البرتغال المجاورة، إن موجة الحر ستضرب البلاد اعتبارا من السبت على أن تتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية في جنوب البلاد وشمالها. وأضافت الوكالة أن الأحد سيكون أشد حرارة، فيما وضعت ثلثي البلاد في حالة تأهب. ويتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 42 مئوية في العاصمة لشبونة. وفي المناطق الداخلية في النصف الشمالي من البرتغال، من المتوقع أن يبلغ خطر الحرائق أعلى مستوياته وكذلك على ساحل الغارف، وهو مقصد سياحي في جنوب البلاد. وتواجه فرنسا كذلك، موجة حر منذ أكثر من أسبوع، وتم وضع أربع مناطق في جنوبها في حالة تأهب الجمعة، فيما يتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 39 مئوية في الداخل. حالة تأهب وقالت وكالة الأرصاد الجوية الفرنسية، إن درجات حرارة سطح البحر في البحر الأبيض المتوسط تشكل "عاملا مفاقما" يمكن أن يجعل الليالي "أكثر اختناقا". كما يتوقع وضع تسع مناطق فرنسية إضافية، في حالة تأهب اعتبارا من الساعة 12 ظهرا (10,00 ت غ) السبت. وفي إيطاليا، أعلنت وزارة الصحة حالة تأهب قصوى في 21 مدينة هذا الأسبوع، بينها العاصمة روما وميلانو والبندقية، حيث يحتفل أثرياء ومشاهير بزفاف جيف بيزوس. ونصحت الوزارة المواطنين، بعدم الخروج بين الساعة الحادية عشرة صباحا والسادسة مساء، والبقاء في أماكن مكيفة. وعلى طول البحر الأدرياتيكي، أصدرت السلطات في كرواتيا والبوسنة وصربيا تحذيرات صحية، بينما كافح عناصر الإطفاء في ألبانيا الخميس ثمانية حرائق على الأقل بعدما أتت النيران على عشرات المنازل في جنوب البلاد نهاية الأسبوع الماضي. وفي الجنوب، توقعت وكالات الأرصاد الجوية في اليونان موجة حر في الأيام المقبلة مع درجات حرارة تتجاوز 40 مئوية، بما في ذلك في العاصمة أثينا. وأصبحت البلاد معرّضة للحرائق الصيفية في السنوات الأخيرة بسبب الرياح القوية والجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة المرتبطة بتغير المناخ. وقال جهاز الإطفاء الجمعة، إن حريق غابات كان قد أجبر السكان حول أثينا على إخلاء منازلهم، أصبح تحت السيطرة. لكن جهاز الإطفاء، حذر من أن درجات الحرارة المرتفعة تبقي خطر الحرائق عند مستوى مرتفع حول العاصمة وفي جزر بحر إيجه الشمالية. وتسببت الحرائق في تدمير حقول وبساتين زيتون وبعض المنازل في محيط أثينا، وجاءت بعد حريق آخر في جزيرة خيوس، خامس أكبر جزيرة في اليونان، أتى على أكثر من أربعة آلاف هكتار في أربعة أيام. وحذر العلماء من أن تغير المناخ الناجم عن النشاط الإنساني يتسبب في مفاقمة الأحوال الجوية القصوى، بما فيها موجات حر أطول وأكثر حدة. موجة حر خطيرة للغاية يعاني عشرات ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة موجة حر شديد، وصفتها هيئة الأرصاد الجوية الوطنية بأنها "موجة حر خطيرة للغاية" في شرق البلاد بما في ذلك نيويورك وواشنطن، ما أدى إلى إجهاد شبكة الكهرباء مع تشغيل السكان مكيفات الهواء بشكل إضافي.

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 32 قتيلا
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 32 قتيلا

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 32 قتيلا

ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت مناطق في باكستان إلى 32 قتيلا، بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة المستمرة منذ يوم الأربعاء الماضي. وأكدت وكالة إدارة الكوارث الباكستانية في إقليم /خيبر بختونخوا/ في شمال غربي البلاد على الحدود مع أفغانستان، أن الفيضانات تسببت بمقتل 19 شخصا، بينهم ثمانية أطفال، مضيفة أن 6 أشخاص أصيبوا بجروح فيما ألحقت الفيضانات أضرارا بـ 56 منزلا، دمرت ستة منها. وفي أقليم /البنجاب/، شرقي البلاد على الحدود مع الهند، سجلت هيئة إدارة الكوارث مصرع 13 شخصا منذ الأربعاء، ومن بين الضحايا ثمانية أطفال، لقوا حتفهم جميعا في انهيار أسقف أو جدران. كانت هيئة الأرصاد الجوية في باكستان حذرت من أن خطر هطول أمطار غزيرة واحتمال حدوث فيضانات مفاجئة في البلاد سيظل مرتفعا حتى الثلاثاء المقبل على الأقل.

مأساة نهر سوات.. 15 طفلاً بين 32 ضحية فيضانات شمال غرب باكستان
مأساة نهر سوات.. 15 طفلاً بين 32 ضحية فيضانات شمال غرب باكستان

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

مأساة نهر سوات.. 15 طفلاً بين 32 ضحية فيضانات شمال غرب باكستان

أعلنت السلطات الباكستانية اليوم (السبت) مصرع 32 شخصا، من بينهم 15 طفلا، جراء فيضانات مفاجئة اجتاحت إقليم خيبر بختونخوا في شمال غرب باكستان، بسبب أمطار غزيرة بدأت الأربعاء الماضي، وتسببت في انهيار أبنية وسيول جارفة، ما أدى إلى تدمير منازل وإغلاق طرق رئيسية، وتعطيل الحياة اليومية في المنطقة. وأفادت هيئة إدارة الكوارث في خيبر بختونخوا بأن 9 أفراد من عائلة واحدة لقوا مصرعهم الجمعة عندما جرفت مياه نهر سوات مجموعة من السياح كانوا يتنزهون على ضفافه، بينما لا يزال 4 أفراد في عداد المفقودين. وأوضح مدير الهيئة المحلية شهزاد مهبوب أن الأطفال كانوا يلعبون بالقرب من النهر عندما فاجأتهم السيول، وحاول أقاربهم إنقاذهم لكنهم جرفوا مع التيار، وقد تمكنت فرق الإنقاذ، التي تضم نحو 100 فرد، من إنقاذ 58 شخصا حتى الآن، وفقاً للمتحدث باسم الخدمة الطارئة شاه فهد. وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن «حزنه العميق» للخسائر البشرية، ووجه السلطات بتكثيف إجراءات السلامة بالقرب من الأنهار والجداول، محذراً من استمرار الأمطار خلال الأسبوع. وأشارت توقعات الأرصاد الجوية إلى استمرار هطول الأمطار مع اقتراب موسم الرياح الموسمية السنوية، التي تمتد عادة من يوليو إلى سبتمبر، لكنها قد تكون أقل شدة مقارنة بفيضانات 2022 التي أودت بحياة 1739 شخصا. وتعد الفيضانات من الكوارث الطبيعية المتكررة في باكستان، خصوصاً في المناطق الجبلية الشمالية الغربية مثل خيبر بختونخوا، بسبب تضاريسها الوعرة وذوبان الأنهار الجليدية، التي تفاقمت بفعل تغير المناخ. ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة «سيف ذا تشيلدرن» في سبتمبر 2024 لقي أكثر من 150 طفلاً حتفهم جراء الفيضانات في باكستان منذ يوليو 2024، ما يمثل أكثر من نصف الوفيات الكلية. وشهدت باكستان فيضانات كارثية في 2022، وصفت بأنها الأسوأ في تاريخ البلاد، حيث تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة وذوبان الأنهار الجليدية بعد موجة حر شديدة في مقتل 1739 شخصا، بينهم 647 طفلا، وإصابة 12,867 آخرين، مع تدمير 426,897 منزلا وإتلاف 1230 كيلومترا مربعا من المحاصيل، وأدت هذه الفيضانات إلى نزوح أكثر من 2.1 مليون شخص وتدمير نصف مليون رأس من الماشية، ما تسبب في أضرار اقتصادية تقدر بنحو 40 مليار دولار. وتشير التقارير إلى أن تغير المناخ يفاقم شدة هذه الفيضانات، حيث أدى ارتفاع درجات حرارة المحيط الهندي بمقدار درجة مئوية إلى زيادة هطول الأمطار الموسمية، كما ساهمت موجات الحر في مايو ويونيو 2022 في ذوبان الأنهار الجليدية في إقليم جيلجيت-بلتستان، ما زاد من حدة السيول. ويُصنف البنك الدولي باكستان كواحدة من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ، رغم مساهمتها بأقل من 1% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية. وأعلنت هيئة إدارة الكوارث الوطنية (NDMA) أن الفيضانات الأخيرة ألحقت أضراراً بـ1370 منزلا في خيبر بختونخوا، مع توقعات بمزيد من الأمطار في الأيام المقبلة، وتستمر جهود الإنقاذ بمشاركة الجيش الباكستاني ومنظمات دولية مثل «سيف ذا تشيلدرن»، التي قدمت المساعدة لأكثر من 1.1 مليون شخص، بينهم 568 ألف طفل، منذ فيضانات 2022. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store