
شركات التعدين البرازيلية تحذر من عواقب الرد على رسوم ترمب
وقال راؤول جونغمان، رئيس معهد التعدين البرازيلي (IBRAM)، وهو جهة ضغط تمثل شركات مسؤولة عن 85% من إنتاج المعادن في البلاد، إن القطاع قد يتكبد تكاليف إضافية تصل إلى مليار دولار إذا نفّذ ترمب تهديده، واعتمدت البرازيل تدابير مضادة مماثلة.
وأوضح أن شركات التعدين البرازيلية تعتمد بشكل كبير على الشركات المصنعة في أميركا لتوفير معدات ثقيلة مثل الحفارات وشاحنات النقل العملاقة التي تحمل حمولات تصل إلى 100 طن. وفي المقابل، فإن الولايات المتحدة تمثل فقط 3.5% من صادرات البرازيل المعدنية، على حد تعبيره.
وقال جونغمان للصحفيين يوم الإثنين: "هذا سيمثل تكاليف إضافية تقارب المليار دولار سنوياً" لشركات التعدين البرازيلية، مضيفاً: "الرد بالمثل والانتقام يثيران قلقنا بشكل أكبر".
وجاءت تصريحات جونغمان عقب اجتماع افتراضي مع نائب الرئيس جيرالدو ألكمين.
وأضاف أن كبار المسؤولين في قطاع التعدين البرازيلي يفكرون في الدخول في محادثات مباشرة مع الشركات الأميركية لحث إدارة ترمب على العودة إلى طاولة التفاوض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب وستارمر يبحثان التجارة في اسكوتلندا
ذكرت الحكومتان الأميركية والبريطانية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيستضيف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع الغولف الخاص به في غرب اسكوتلندا، يوم الاثنين، لإجراء محادثات عن اتفاق التجارة الثنائية بين البلدين. وقال ترمب، المنتشي بعد إعلانه عن اتفاق تجاري ضخم مع الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر الأحد، إنه يتوقع أن يكون ستارمر سعيداً أيضاً. وذكر «رئيس وزراء المملكة المتحدة، وإن لم يكن مشاركاً في هذا الأمر، سيكون سعيداً جداً... برؤية ما أنجزناه». ونص اتفاق التجارة الأميركي الأوروبي، على فرض رسوم جمركية نسبتها 15 في المائة على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة، بينما تعهد الاتحاد الأوروبي شراء منتجات طاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة. وقرر الطرفان أيضاً رفع الرسوم الجمركية المتبادلة على بعض المنتجات الاستراتيجية من بينها التجهيزات في مجال صناعات الطيران، على ما أفصحت فون دير لاين أمام الصحافيين. وكان ستارمر يأمل في التفاوض على خفض الرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألمنيوم في إطار المناقشات، لكن ترمب استبعد الأحد، أي تغييرات في الرسوم التي تبلغ 50 في المائة بالنسبة للواردات من الاتحاد الأوروبي، وقال إن الاتفاق التجاري مع بريطانيا «قد تم إبرامه». ترمب يلعب الغولف في ملعبه للغولف في جنوب اسكوتلندا (د.ب.أ) ومن المتوقع أن يسافرا من منتجع ترمب الفاخر للغولف على الساحل الغربي لاسكوتلندا إلى مكان آخر مترامي الأطراف يملكه ترمب في الشرق، بالقرب من أبردين.


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
كوريا الجنوبية تقترح ضخ استثمارات ضخمة في صناعة السفن الأميركية
اقترحت كوريا الجنوبية ضخّ حزمة استثمارات بمليارات الدولارات في صناعة بناء السفن بالولايات المتحدة، في جزء من المفاوضات الجارية لتجنب الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة على المنتجات الكورية الجنوبية، مع اقتراب أول أغسطس (آب) بوصفه موعداً نهائياً للتوصل إلى اتفاق. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن مصادر مطّلعة القول إن وزير الصناعة الكوري الجنوبي كيم جونج-كوان عقد محادثات مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، حيث قدّم الاقتراح المسمى «لنجعل صناعة السفن الأميركية عظيمة مرة أخرى»، على غرار شعار «دونالد ترمب» الشهير «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى». وينطوي المقترح على استثمارات واسعة النطاق من قِبل شركات بناء السفن الخاصة الكورية الجنوبية في الولايات المتحدة. ولا تشمل الحزمة استثمارات رأس المال فحسب، بل تشمل أيضاً الدعم المالي، مثل القروض والضمانات المدعومة من المؤسسات الكورية. وقال المصدر إن المؤسسات المالية العامة، مثل بنك التصدير والاستيراد الكوري المملوك للدولة، تُعدّ من المشاركين المحتملين في تقديم الدعم المالي للمبادرة. وأفادت التقارير بأن «لوتنيك»، الذي يُعدّ من صُناع القرار الرئيسيين في المفاوضات الثنائية بشأن الرسوم الجمركية، أبدى استجابة إيجابية للاقتراح، وأعرب عن رضاه عن عرض سيول. وفي جزء من المحادثات الجارية، من المتوقع أن يزور وزير المالية كو يون-تشول الولايات المتحدة، في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ومن المرجح أن يلتقي وزير الخزانة الأميركي «سكوت بيسنت»، يوم الخميس المقبل.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تعليمات أميركية بتجنّب اتخاذ خطوات صارمة ضد الصين في الوقت الراهن
يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم، بعد ظهر الاثنين، في محاولة لتجاوز الخلافات الاقتصادية العالقة منذ وقت طويل، والتي أشعلت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث يسعى الطرفان إلى تمديد الهدنة التجارية الحالية لمدة ثلاثة أشهر، والتي أوقفت فرض رسوم جمركية مرتفعة. وتواجه الصين مهلة نهائية حتى 12 أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد اتفاقات أولية تم التوصل إليها في مايو/أيار ويونيو/حزيران، أوقفت تبادل فرض الرسوم الجمركية وعلّقت تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، قد تتعرض سلاسل التوريد العالمية لموجة جديدة من الاضطرابات، مع عودة الرسوم الأميركية إلى مستويات في خانة المئات، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية، وفقا لـ"رويترز". تأتي محادثات ستوكهولم بعد إبرام الرئيس ترامب، يوم الأحد، أكبر اتفاق تجاري له حتى الآن مع الاتحاد الأوروبي، يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية، وستستثمر 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة. ورغم أنه لا يُتوقع تحقيق انفراجة مماثلة في المحادثات مع الصين، يقول محللون تجاريون إن من المحتمل التوصل إلى اتفاق على تمديد هدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير لمدة 90 يوماً إضافية، وهي الهدنة التي تم الاتفاق عليها مبدئيًا في منتصف مايو/أيار. وسيمنح هذا التمديد فرصة لتجنّب مزيد من التصعيد، ويسهّل التحضير لاجتماع محتمل بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ في أواخر أكتوبر/تشرين الأول أو أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. وأحجم متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية عن التعليق على تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، نقل عن مصادر لم تُسمّها، أن الجانبين سيتجنبان، لمدة 90 يوماً أخرى، فرض أي رسوم جمركية جديدة أو اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى. في الوقت نفسه، تستعد إدارة ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات محددة ستطال الصين في غضون أسابيع، بما في ذلك أشباه الموصلات، والأدوية، ورافعات الحاويات، ومنتجات أخرى. وقال ترامب للصحافيين قبل توقيع الاتفاق مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس: "نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق مع الصين. لقد توصلنا إلى اتفاق جزئي، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور." تجميد قيود صادرات التكنولوجيا إلى الصين وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الاثنين، أن الولايات المتحدة أوقفت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، في محاولة لتجنّب تعطيل المحادثات التجارية ودعم جهود ترامب لعقد لقاء مع شي هذا العام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين قولهم إن مكتب الصناعة والأمن، التابع لوزارة التجارة الأميركية والمشرف على ضوابط التصدير، تلقى تعليمات بتجنّب اتخاذ خطوات صارمة ضد الصين في الوقت الراهن. ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من التقرير بشكل مستقل، ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة التجارة الأميركية على طلبات التعليق خارج ساعات العمل الرسمية. نقاط الخلاف الأكبر تركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين، والتي عُقدت في جنيف ولندن خلال مايو/أيار ويونيو/حزيران، على تقليص الرسوم الجمركية المتبادلة المرتفعة، واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة التي علّقتها بكين، بالإضافة إلى استئناف توريد شرائح الذكاء الاصطناعي H20 التي تصنعها شركة إنفيديا، وسلع أخرى كانت واشنطن قد قيّدت تصديرها. لكن المحادثات لم تتطرق بعد إلى القضايا الاقتصادية الأوسع، مثل شكوى الولايات المتحدة من أن النموذج الصيني المدفوع بالتصدير ويقوده تدخل الدولة يغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، أو اعتراضات بكين على ضوابط الأمن القومي الأميركية، التي ترى أنها تستهدف تقويض نموها التكنولوجي. وقال الخبير في الاقتصاد الصيني بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، سكوت كينيدي: "كانت محادثات جنيف ولندن مجرد محاولة لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح، تمهيدًا لمفاوضات فعلية حول القضايا الجوهرية التي تقف خلف الخلاف بين البلدين." تمديد المهلة وطلبات الصين وأضاف: "يبدو أن التمديد لمدة 90 يوماً هو النتيجة الأكثر ترجيحاً." وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قد ألمح بالفعل إلى احتمال تمديد المهلة، مشيرًا إلى رغبته في أن تعيد الصين هيكلة اقتصادها ليعتمد بدرجة أكبر على الاستهلاك المحلي بدلاً من التصدير، وهو هدف لطالما سعت إليه السياسات الأميركية على مدى عقود. ويقول محللون إن المفاوضات مع الصين أكثر تعقيدًا بكثير من المحادثات مع الدول الآسيوية الأخرى، وستتطلب وقتًا أطول. وتُعدّ سيطرة الصين على السوق العالمية للمعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات المستخدمة في كل شيء تقريبًا من المعدات العسكرية إلى محركات مسّاحات الزجاج – نقطة ضغط فعّالة على الصناعات الأميركية. وقال ترامب إنه سيتخذ قرارًا قريبًا بشأن القيام بزيارة "تاريخية" إلى الصين، لكن أي تصعيد جديد في الحرب التجارية أو قيود التصدير قد يعرقل هذا المسعى. ويُرجَّح أن تطلب الصين تخفيض الرسوم الجمركية الأميركية المتعددة التي يبلغ مجموعها نحو 55% على معظم السلع، بالإضافة إلى تخفيف القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا المتقدمة. وتقول بكين إن هذه الإجراءات ستُساهم في تقليص العجز التجاري الأميركي معها، والذي بلغ 295.5 مليار دولار في عام 2024.