
عرض مشروع مترو قوانتشو الصيني بمعرض إكسبو 2025
وقد توافد عليه عدد كبير من الزوار اليابانيين وعشاق السكك الحديدية من جميع أنحاء العالم.
وبينما كانوا يشهدون التكامل السلس لجميع أنظمة السكك الحديدية عبر رمز تنقل واحد، كان رأي الكثيرون بالثناء على هذا التقدم.
وباعتباره أحد الأجنحة الدولية الأكثر شعبية، استضاف الجناح الصيني "أسبوع مدينة قوانغدونغ"، وقد أظهرت مجموعة مترو قوانغتشو، وهي شركة النقل بالسكك الحديدية الحضرية الوحيدة من مدينة قوانغدونغ، بوضوح كيف تعمل التقنيات الذكية على إعادة تشكيل الحياة الحضرية لجمهور عالمي.
وكان "SWIFTON OS" محور معرض مترو قوانغتشو، وهو أول نظام تشغيل ذكي للنقل بالسكك الحديدية مُطوّر ذاتيًا في الصين.
ويُمكّن هذا النظام، المُطبّق بالفعل على خطي مترو قوانغتشو 18 و22، من فتح وإغلاق المحطات بسلاسة، وإدارة تدفق الركاب بذكاء، وفتح وإغلاق المحطات بنقرة واحدة، وعمليات تفتيش بالفيديو قائمة على الذكاء الاصطناعي، وتوجيه ذكي للحمامات.
أما على صعيد العمليات، فمع إطلاق أنظمة التشغيل والصيانة الذكية القائمة على إنترنت الأشياء، انخفضت متطلبات موظفي الصيانة بنسبة 16%، وقُلّصت مدة دوريات المحطات اليدوية من ساعة واحدة إلى 10 دقائق فقط.
وفي المعرض، استعرض نظام "SWIFTON OS" دوره كـ"عقل النقل الحضري"، مستخدمًا النمذجة وتقنية التوأمة الرقمية لدمج البيانات الآنية من ثمانية سيناريوهات تشغيل قطارات واثنتي عشرة فئة من المعدات.
وفي محاكاة إرسال طارئة، أنتج النظام خططًا لإعادة توجيه الأعطال وتوزيع الركاب في 15 ثانية فقط، مما منح الزوار إحساسًا ملموسًا بقدرة الذكاء الاصطناعي على حل الازدحام الحضري بمحطات المترو.
aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjIwMiA=
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
إكسبو أوساكا 2025 يسلط الضوء على إنجازات ماليزيا في مجال البناء المستدام
انطلقت فعاليات أسبوع البناء الماليزي 2025 في معرض إكسبو أوساكا العالمي باليابان، وتستمر حتى 13 يوليو/تموز الجاري. ويحتضن الفاعليات جناح ماليزيا في يوميشيما، أوساكا، ضمن فعاليات معرض إكسبو العالمي 2025. ووفقًا لوزارة الأشغال العامة (KKR)، يُبرز البرنامج، الذي يستمر أسبوعًا كاملًا، ريادة ماليزيا في التحول الرقمي والبناء المستدام والتعاون الدولي في قطاع البناء، تحت شعار "رقميًا: الابتكار، الدمج، البناء". وأعلنت الوزارة في بيان لها، "تُمثل هذه فرصةً لترسيخ مكانة ماليزيا كلاعب رئيسي في مستقبل قطاع البناء، مدفوعًا بالابتكار والرقمنة والاستدامة". وتُنظم هذه المبادرة الرائدة بالتعاون بين KKR ومجلس تنمية صناعة البناء في ماليزيا (CIDB)، بتنسيق من وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة (MITI). وأوضحت KKR أن هذا الحدث يُمثل جزءًا من مشاركة ماليزيا الأوسع في معرض إكسبو، الذي يحمل شعار "تصميم مجتمع المستقبل لحياتنا". وشعار جناح ماليزيا هو "نسج مستقبل متناغم". ويتضمن البرنامج، الذي يستمر أسبوعًا، سلسلة من الفعاليات الاستراتيجية، تشمل ندوات تُنظمها مؤسستا KKR وCIDB، واحتفالية للتواصل بين قطاع البناء الماليزي والياباني، وندوةً حول الطرق السريعة الماليزية، ومنتدىً للمهنيين الماليزيين، ومحاضراتٍ للخبراء، وجلساتٍ لتنسيق الأعمال مع الجهات المعنية اليابانية. وسيُتاح لزوار جناح ماليزيا الاطلاع على أحدث تقنيات البناء الماليزية، بما في ذلك نظام I-Supervision لمراقبة المواقع، ومستشعر إشارات السرعة الذكي للسلامة على الطرق الذي طورته وزارة الأشغال العامة، بالإضافة إلى عرضٍ لنماذج المباني من شركة Veritas. كما سيُعرض فيديو يُبرز مشاريع البنية التحتية الرئيسية، مثل طريق سيتياوانغسا-بانتاي السريع (SPE)، وطريق سونغاي بيسي-أولو كيلانغ السريع (SUKE)، وشركة PLUS ماليزيا بيرهاد، وشركة IJM للإنشاءات. وفي غضون ذلك، ستوقع أكاديمية بناء ماليزيا، وساراواك، وكومياي اليابان مذكرة تعاون لبناء القدرات وتسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا في قطاع البناء الماليزي. وأفادت وزارة الأشغال العامة الماليزية KKR، "يستهدف كل برنامج المطورين الدوليين، وأصحاب المصلحة اليابانيين في قطاع البناء، وصانعي السياسات، والمتخصصين في هذا القطاع، ويهدف إلى تعزيز الشراكات العابرة للحدود، وتشجيع الاستثمار، وترسيخ مكانة ماليزيا كمركز إقليمي للبناء الذكي والمستدام". aXA6IDI2MDA6MTcwMDo5MWYwOjM3YmY6NjBiMzpkYThkOmUyMDI6MjhjOSA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
عرض مشروع مترو قوانتشو الصيني بمعرض إكسبو 2025
في جناح الصين بمعرض إكسبو 2025 في أوساكا، اليابان، أصبح نموذج مصغر لمترو قوانغتشو "مدينة السكك الحديدية المستقبلية" محط الأنظار. وقد توافد عليه عدد كبير من الزوار اليابانيين وعشاق السكك الحديدية من جميع أنحاء العالم. وبينما كانوا يشهدون التكامل السلس لجميع أنظمة السكك الحديدية عبر رمز تنقل واحد، كان رأي الكثيرون بالثناء على هذا التقدم. وباعتباره أحد الأجنحة الدولية الأكثر شعبية، استضاف الجناح الصيني "أسبوع مدينة قوانغدونغ"، وقد أظهرت مجموعة مترو قوانغتشو، وهي شركة النقل بالسكك الحديدية الحضرية الوحيدة من مدينة قوانغدونغ، بوضوح كيف تعمل التقنيات الذكية على إعادة تشكيل الحياة الحضرية لجمهور عالمي. وكان "SWIFTON OS" محور معرض مترو قوانغتشو، وهو أول نظام تشغيل ذكي للنقل بالسكك الحديدية مُطوّر ذاتيًا في الصين. ويُمكّن هذا النظام، المُطبّق بالفعل على خطي مترو قوانغتشو 18 و22، من فتح وإغلاق المحطات بسلاسة، وإدارة تدفق الركاب بذكاء، وفتح وإغلاق المحطات بنقرة واحدة، وعمليات تفتيش بالفيديو قائمة على الذكاء الاصطناعي، وتوجيه ذكي للحمامات. أما على صعيد العمليات، فمع إطلاق أنظمة التشغيل والصيانة الذكية القائمة على إنترنت الأشياء، انخفضت متطلبات موظفي الصيانة بنسبة 16%، وقُلّصت مدة دوريات المحطات اليدوية من ساعة واحدة إلى 10 دقائق فقط. وفي المعرض، استعرض نظام "SWIFTON OS" دوره كـ"عقل النقل الحضري"، مستخدمًا النمذجة وتقنية التوأمة الرقمية لدمج البيانات الآنية من ثمانية سيناريوهات تشغيل قطارات واثنتي عشرة فئة من المعدات. وفي محاكاة إرسال طارئة، أنتج النظام خططًا لإعادة توجيه الأعطال وتوزيع الركاب في 15 ثانية فقط، مما منح الزوار إحساسًا ملموسًا بقدرة الذكاء الاصطناعي على حل الازدحام الحضري بمحطات المترو. aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjIwMiA= جزيرة ام اند امز FR


البوابة
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- البوابة
بين السطور.. استثمار استراتيجى فى جيل المستقبل
لم يعد التعليم النظري وحده كافيًا لإعداد الطلاب لسوق العمل، فهذه حقيقة لم تعد تحتمل الجدل أو التأجيل. وفي هذا السياق، تبرز أهمية برامج التدريب الصيفي، لاسيما تلك التي تنفذها الشركات والهيئات العاملة في قطاع الاتصالات، بوصفها جسرًا حيويًا يربط بين قاعات المحاضرات ومتطلبات السوق التكنولوجي المتطور. لقد أدركت هذه الشركات أن الاستثمار في العقول الشابة لا يقل أهمية عن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية. ومن هنا، تحوّلت برامج التدريب الصيفي للطلاب الجامعيين - التي تمتد في بعض الحالات لأسابيع عديدة خلال العطلة الصيفية - إلى منصات متقدمة لصقل المهارات التقنية، ودمج الطلاب مبكرًا في بيئة العمل، وتعزيز وعيهم بالتقنيات الحديثة واتجاهات السوق المتغيرة. ومن اللافت أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي أولت منذ سنوات اهتمامًا بالغًا ببناء الإنسان المصري كمحور أساسي لأي نهضة رقمية حقيقية. وقد عبّر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، مرارًا عن قناعته بأن التحول الرقمي لا يتحقق بالتكنولوجيا فقط، بل يبدأ من الاستثمار في العقول، وتأهيل الطاقات البشرية، وتوفير الفرص التدريبية المتقدمة للشباب داخل بيئات العمل الحقيقية. من خلال الانخراط في أقسام متخصصة مثل الشبكات، وتحليل البيانات، والتسويق الرقمي، والأمن السيبراني، يجد الطلاب أنفسهم داخل منظومة تكنولوجية متكاملة. ويتعلمون كيفية التعامل مع أنظمة التشغيل المعقدة، ومنصات الاتصالات الذكية، والحلول الرقمية التي باتت تمثل العمود الفقري للعالم المعاصر. ولا شك أن هذا الاحتكاك العملي يسهم في خلق جيل ملمّ بتحديات هذا القطاع الحيوي، قادر على التفكير النقدي، وتحليل المشكلات، وتقديم حلول مبتكرة تستجيب لتغيرات السوق ومتطلبات التحول الرقمي. ومن أبرز المكاسب التي توفّرها هذه البرامج هو تحفيز روح المبادرة لدى الطلاب. فعندما يشهد الطالب كيف تُبنى المشروعات وتُدار الفرق ويُتخذ القرار في بيئة مهنية ديناميكية، فإنه يكتسب وعيًا عمليًا قد يشكّل مستقبله المهني، سواء في إطار مشروع ناشئ أو مسار وظيفي مستقل. كما أن هذا الانكشاف المبكر على بيئة العمل الحقيقية يعزّز قدرة الطلاب على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن تخصصاتهم وخططهم المهنية، بما يتماشى مع مهاراتهم وطموحاتهم، ويُسهم في تقليص فجوة التوجّه بين التعليم وسوق العمل. ربط التعليم بسوق العمل عبر التدريب العملي داخل كبرى شركات الاتصالات يعني – بكل وضوح – أننا نُرسّخ الأسس الحقيقية لبناء اقتصاد رقمي متطور، قائم على المعرفة، والابتكار، وريادة الأعمال. فجيل اليوم الذي يتلقى هذا النوع من التأهيل، هو نفسه من سيقود مؤسسات الغد نحو التحول الرقمي الشامل، وسيبتكر الحلول التي تلبّي احتياجات مجتمع يتغير بسرعة غير مسبوقة. ومن زاوية أخرى، فإن التزام شركات الاتصالات بفتح أبوابها للطلاب خلال فترة الصيف لا يُعد مجرد مساهمة تعليمية، بل يعكس وعيًا حقيقيًا بدورها المجتمعي. فهي لا تكتفي بتحقيق الأرباح، بل تساهم في بناء مستقبل الشباب، ودفع عجلة التنمية نحو مجتمع رقمي أكثر استدامة وشمولًا. ولا يمكن هنا إغفال جهود وزارة الاتصالات في إطلاق مبادرات قومية لتأهيل الشباب، مثل مبادرة "بناة مصر الرقمية"، ومبادرة "رواد رقميون"، التي تفتح المجال أمام آلاف الطلاب للتدريب العملي داخل كبرى الشركات، ما يعكس إيمان الدولة بأن بناء الإنسان هو البنية التحتية الحقيقية للتحول الرقمي. في الختام، لا بد من الإشارة إلى أن تعميم ثقافة التدريب العملي الصيفي وربطها بقطاعات استراتيجية مثل قطاع الاتصالات يجب أن يتحول إلى سياسة تعليمية وطنية، تُدرج ضمن أولويات تطوير التعليم العالي وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري. فالمستقبل، كما نعلم، لا ينتظر المترددين، والتكنولوجيا لا تمنح فرصًا لمن لا يتقن لغتها ولهذا، فإن تدريب الطلاب داخل بيئات العمل التكنولوجية لم يعد رفاهية، بل ضرورة وطنية لبناء جيل رقمي قادر على أن يقود مصر نحو موقع متقدم بين الدول المنتجة للتكنولوجيا، لا تلك التي تكتفي باستهلاكها.