logo
استدعاء مسؤولين سابقين في إدارة بايدن للتحقيق

استدعاء مسؤولين سابقين في إدارة بايدن للتحقيق

الديارمنذ 2 أيام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
طالبت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي 4 من كبار المسؤولين السابقين في إدارة الرئيس جو بايدن بالإدلاء بشهاداتهم حول مزاعم التستر على تدهور حالته العقلية خلال فترة رئاسته.
ووجه رئيس اللجنة جيمس كومر (جمهوري عن ولاية كنتاكي) رسائل إلى المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، ورئيس الموظفين السابق جيف زينتس، ونائب المتحدث الرسمي أندرو بيتس، والمساعد الخاص إيان سامز، يطلب فيها حضورهم لإجراء مقابلات مسجلة أمام اللجنة في أواخر اب وأوائل ايلول.
وأعطت اللجنة للمسؤولين الأربعة مهلة حتى الرابع من تموز للرد على طلب الحضور طواعية، وإلا فسيتم إجبارهم على المثول عبر استدعاء قضائي.
ويأتي هذا الإجراء ضمن تحقيقات اللجنة المستمرة حول مزاعم قيام مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض باتخاذ قرارات تنفيذية نيابة عن بايدن دون تفويض منه، بما في ذلك منح عفو رئاسي واسع، وسط تقارير عن تدهور حالته العقلية.
وفي رسائله، أكد كومر أن هؤلاء المسؤولين يمتلكون معلومات حاسمة حول من كان يتخذ القرارات داخل الإدارة السابقة، مشيرا إلى أن بعض هذه القرارات قد تكون اتُخذت دون علم الرئيس أو موافقته.
ولفت بشكل خاص إلى تصريحات جان بيير السابقة التي نسبت انتقادات تدهور حالة بايدن إلى "معلومات مضللة"، معتبرا أن هذه الادعاءات تحتاج إلى تدقيق.
كما حذر من أن الكونغرس قد يضطر إلى اتخاذ إجراء تشريعي إذا ثبت أن موظفي البيت الأبيض أخفوا عمدا حالة الرئيس الصحية أو تصرفوا نيابة عنه لفترة طويلة.
يذكر أن اللجنة كانت قد أصدرت سابقا استدعاءات قضائية لطبيب بايدن الشخصي الدكتور كيفن أوكونور، وأنتوني برنال المستشار السابق للسيدة الأولى، بعد امتناعهما عن الحضور الطوعي.
وصرح كومر لـ "فوكس نيوز ديجيتال" بأن التحقيق يهدف إلى كشف الحقائق حول "التستر المزعوم على التدهور العقلي للرئيس بايدن"، متهما دائرة الرئيس المقربة بنشر روايات كاذبة عن لياقته للعمل عبر وسائل الإعلام وحلفاء الإدارة.
من جهتها، لم تعلق جان بيير أو المسؤولون الثلاثة الآخرون على طلب التعليق من الشبكة الإخبارية عند نشر الخبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كندا: استئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة
كندا: استئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة

OTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • OTV

كندا: استئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة

Post Views: 64 أعلنت كندا أنها ستستأنف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة أملا في التوصل إلى اتفاق، بعد أن كان ترامب قد ألغى هذه المفاوضات احتجاجا على فرض أوتاوا ضريبة على شركات التكنولوجيا الأميركية. وقال وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان في بيان، أوردته 'فرانس برس'، إن ترامب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني 'اتفقا على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى صفقة بحلول 21 تموز 2025'. وأشار الى أن 'كندا ستلغي ضريبة الخدمات الرقمية تحسبا لاتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة يعود بالنفع المتبادل'. ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض أو ترامب.

بزشكيان: تعليق التعاون مع الوكالة الدولية ردّ طبيعي على سلوكها غير البنّاء
بزشكيان: تعليق التعاون مع الوكالة الدولية ردّ طبيعي على سلوكها غير البنّاء

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

بزشكيان: تعليق التعاون مع الوكالة الدولية ردّ طبيعي على سلوكها غير البنّاء

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكّد الرئيس ال​إيران​ي مسعود بزشكيان أنّ قرار البرلمان الإيراني تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يُعد "ردّة فعل طبيعية" على ما وصفه بـ"السلوك غير البنّاء" من جانب الوكالة. وأشار بزشكيان إلى أنّ العدوان الإسرائيلي على إيران وقع في وقت كانت طهران تتفاوض مع واشنطن، مؤكدًا أن إيران أوضحت مرارًا خلال هذه المفاوضات أنها لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي.

إيران وإسرائيل: جولات جديدة؟ تساؤل..
إيران وإسرائيل: جولات جديدة؟ تساؤل..

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

إيران وإسرائيل: جولات جديدة؟ تساؤل..

بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، الأسبوع الماضي، بدور أميركي وشراكة قطرية، قال الرئيس دونالد ترامب: "لقد انتهت الحرب بينهما إلى الأبد، وذاهبون إلى مرحلة من السلام". هو شريك فعلي في الحرب مع إسرائيل ضد إيران وصاحب قرار في وقف إطلاق النار! وقطر التي كانت أرضها آخر مسرح "للمناورات" الإيرانية في الرد على قاعدة العديد، المفرغة من أي وجود عسكري أميركي، بدأ مسلسل من نوع آخر. نتانياهو يقول: "لقد حققنا نصراً تاريخياً". وبزكشيان، رئيس إيران يؤكد: "هذا النصر فخر للأمة". والمعايير هنا مختلفة لكن الحقائق واضحة. إيران تفوقت بالصواريخ البعيدة المدى، ألحقت أذى بإسرائيل لم تشهده منذ 1948. لكن إسرائيل دمرت مواقع أساسية في إيران. وحققت خرقاً استخباراتياً أمنياً ووصلت إلى عمق الداخل الإيراني من خلال جواسيسها وعملائها في كل مكان، وخصصت مواقع كثيرة لصناعة الطائرات المسيّرة. وبعد وقف النار، وضعت إيران يدها على عشرة آلاف مسيّرة مصنّعة في الداخل، واعتقلت المئات من الجواسيس والمخبرين المتعاملين مع إسرائيل، التي قتلت العشرات من المسؤولين العسكريين والعلماء النوويين، واعتبرت أنها إلى جانب أميركا دمّرت المشروع النووي الإيراني. هنا بدأت مرحلة ثانية من المسلسل. ترامب يؤكد "تدمير المشروع الإيراني بالكامل". أحد اعضاء جهاز المخابرات الأميركية يعلن: "لم يدمّر المشروع الإيراني. أصيب بأضرار كبيرة". البيت الأبيض يردّ بالدعوة إلى التحقيق في المسألة ومحاسبة المسرّبين، مع استمرار التأكيد أن ما قاله ترامب هو الصحيح. أما الموضوع الأساس فهو أين اليورانيوم المخصب؟ إذا كانت المواقع دمّرت، فلماذا لم تتسرّب إشعاعات؟ والأميركيون والإسرائيليون ووكالة الطاقة الذرية الدولية يؤكدون وجود 400 كلغ من هذه المواد الكفيلة بصناعة أكثر من عشر قنابل نووية. أين هي؟ مدير الوكالة رفاييل غروسي أعلن أكثر من مرة: "لا معلومات لدينا عن هذا الأمر". الذي أصبح أكثر تعقيداً لأن مجلس الشورى الإيراني أصدر قانوناً يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة بعد اتهام غروسي بدوره السلبي في مسار المفاوضات، وانحيازه إلى جانب أميركا وإسرائيل. عدم التعاون يعني: لا إمكانية لإيجاد المواد النووية أو الكشف على المواقع. الرئيس ترامب وعدد من المسؤولين الأميركيين أكدوا: "ضرورة عودة إيران إلى النظام الدولي والتعاون، ووجود جهة موثوقة قادرة على الكشف على المواقع النووية، للتأكد من مصير المواد التي دار نقاش آخر حولها". ثمة من قال: إيران هرّبتها قبل وقوع الضربات. وترامب يؤكد: "هذا غير صحيح". ثم يعلن أن الأقمار الصناعية رصدت أعمالاً في محيط المواقع التي استهدفت. إيران تقول بلسان رئيس مجلس الشورى قاليباف: "البرنامج النووي سيتقدم بوتيرة أسرع". ومواقف إيرانية أخرى تؤكد: "لا أحد يمنع إيران من تطوير برنامجها. لا أحد يستطيع أن يملي علينا إرادته". وفي الخارج رصدت عدة مواقف غربية تؤكد أن ضرب المنشآت لا يعني تدمير المشروع النووي الإيراني، ما دامت إيران تملك المعرفة. هذا يؤخر المشروع لفترة معينة. بل ذهب ويليام هيغ وزير خارجية بريطانيا السابق إلى القول: "ضربات ترامب تقرّب إيران من القنبلة". في هذا الوقت، خرج الإمام الخامنئي ليعلن بكلام شديد اللهجة "انتصار الجمهورية الاسلامية والتمسك بالمشروع النووي"، "هذا حقنا". فكان رد ترامب: "الإيرانيون تجار بارعون، عقدنا معهم اتفاقاً، سيمضون ليصبحوا أمة تجارية عظيمة. لكن لن نسمح لهم بتخصيب اليورانيوم". تلا ذلك سلسلة تصريحات من مسؤولين أميركيين تؤكد الالتزام بموقف ترامب هذا. الإيرانيون استمروا بدورهم في إطلاق تصريحات تتبنى كلام "المرشد" الخامنئي، وتشيد به، وتكرر نغمة الانتصار والتهديد بـ"مهاجمهة إسرائيل إن هي اعتدت مرة جديدة علينا". أما وزير الخارجية عراقجي فأعلن: "لا يمكن التوصل إلى اتفاق نهائي مع أوروبا لأنها لا تملك القدرة على رفع العقوبات. لن نتخلى عن برنامجنا النووي. التزمنا بمعاهدة حظر الانتشار النووي لكنها لم تحمنا". يعني بوضوح التفاهم يكون مع أميركا التي اتخذت قرار العقوبات، وتقدم على قرار إلغائها في حال الاتفاق، ليعلّق مندوب الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف: "نتحدث مع الايرانيين ليس مباشرة فقط بل عبر وسطاء. أعتقد أن المفاوضات واعدة. نأمل أن نتوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد وواثق أننا سنحقق ذلك. لكن لن نقبل بأي تخصيب يوارنيوم في الاتفاق". "وضربات نهاية الأسبوع الماضي قضت على قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي رغم أن التقارير الاعلامية تشير إلى عكس ذلك". ثمة إصرار أميركي على بقاء إسرائيل الدولة الوحيدة نووياً في المنطقة والخارجة عن أي رقابة أو مساءلة. أصرّ الإيرانيون على موقفهم. وخصوصاً "المرشد" الخامنئي، وكرّر مواقفه المتشددة. فردّت أميركا واسرائيل. الأولى قال رئيسها مخاطباً المرشد: "لقد أنقذتك من موت بشع ومخز ولم اسمح بقتلك وكنت أعرف مكانك". كأنه يقول: "في المرة المقبلة لن أفعل ذلك". وهذا ما نطق به وزير دفاع إسرائيل كاتس، الذي قال: "اقترح على رأس الأفعى منزوع الأنياب في طهران أن يفهم ويحذر: عملية الأسد الصاعد كانت مجرد مقدمة لسياسة إسرائيلية جديدة. بعد السابع من أكتوبر انتهت الحصانة". يعني قد نقدم على الاغتيال لاحقاً. وأضاف: "أمرت الجيش بإعداد خطة تنفيذية ضد إيران في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوماً. وهي تتضمن الحفاظ على التفوق الجوي لإسرائيل، ومنع التقدم النووي وإنتاج الصواريخ والرد على إيران لدعمها الأنشطة الإرهابية ضد إسرائيل". عملياً، نفذت إسرائيل عمليتين خلال 24 ساعة. الأولى في جنوب لبنان، عندما اغتالت صرافاً مع نجليه، والثانية في طهران عندما اغتالت بهنام شهرياري المسؤول عن تحويل المال من طهران للأول في سياق استمرار "تمويل حزب الله". وبالتالي تستمر إسرائيل في أعمالها وسوف تضاعفها تطبيقاً لكلام كاتس بالردّ على إيران "لدعمها الأنشطة الإرهابية ضد إسرائيل". وهذا يعني أن هذه الحرب ستبقى مفتوحة، لاسيما وأن الرئيس الأميركي دخل على خط الداخل الاسرائيلي واضعاً كل ثقله لحماية نتانياهو وإسقاط المحاكمة عنه، بعد أن حمى الأسبوع الماضي حكومته من السقوط في الكنيست، عندما قال: "إنه لأمر فظيع ما يفعلونه مع نتانياهو في إسرائيل. إنه بطل حرب. ورئيس وزراء قام بعمل رائع في العمل معنا لتحقيق هدف كبير في مواجهة التهديد الإيراني النووي الخطير. تنفق الولايات المتحدة مليارات الدولارات سنوياً أكثر مما تنفقه أي دولة أخرى على حماية إسرائيل ودعمها. لن نقف مكتوفي الأيدي. دعوا بيبي يذهب فلديه عمل كبير ليقوم به". وردّ على خامنئي مجدداً: "عملت خلال الأيام الماضية على إعداد خطة لرفع العقوبات وعلى خطوات أخرى كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة حقيقية للانتعاش الكامل والسريع. ولكنني فوجئت ببيان مليء بالغضب والكراهية والاشمئزاز. أتمنى أن تدرك القيادة الإيرانية يوماً ما أن تحقيق النتائج بالعسل أفضل من تحقيقها بالخل". تهديد واضح مباشر ضد "المرشد" شخصياً وإيران. الواضح ان كل فريق يدّعي الانتصار. يصرّ على مواقفه. يقيّم ما جرى. يستعد لجولة ثانية إن لم يكن جولات، ويعمل على معالجة الثغرات. وبالتالي، لن نكون أمام حالة من الاستقرار في المرحلة المقبلة على الأقل في المدى المنظور، إلا إذا حصلت أعجوبة، وكان اتفاق بين ترامب الذي يتوقع منه كل شيئ والمفاجآت الدائمة وإيران. لكن إسرائيل ستبقى على قرارها باستهداف المشروع الإيراني النووي والسياسي، وتعتبر أنها حققت نجاحات كبيرة وخطوات متقدمة على هذا الطريق، والعالم معها ومع الدور الأميركي في ذلك، لاسيما وأن الضغط الأميركي لم ولن يتوقف لاستثمار ما جرى على مستوى الوصول إلى اتفاقات ابراهيمية جديدة مع اسرائيل، والحرص على حماية نتانياهو ليكمل عمله كما قال ترامب. لبنان هنا في عمق دائرة الاستهداف. العدوان الاسرائيلي لا يتوقف، ولا أمل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة أو ببدء عملية إعادة الإعمار وعودة الأهالي إلى قراهم، والمطلوب أميركياً ودولياً وعربياً: نزع السلاح أولاً. والمسألة لا تتحمل سوء تقدير أو سوء تدبير أو استعلاء واستكبار أو حقداً وكراهية. وبالكاد إذا تفاهمنا أن ننجو ونخرج من هذا المستنقع الدموي التدميري الخطير. والمطلوب لبنانياً توحيد الموقف والرؤية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store