logo
بعد رسوم ترامب الجديدة.. ماكرون يدعو إلى الدفاع بحزم عن مصالح أوروبا

بعد رسوم ترامب الجديدة.. ماكرون يدعو إلى الدفاع بحزم عن مصالح أوروبا

صحيفة الخليجمنذ 10 ساعات
باريس - أ ف ب
أعرب إيمانويل ماكرون السبت، عبر منصة إكس، عن «استياء» فرنسا «الشديد»، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى «الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية»، بعدما هدد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية نسبتها 30% على السلع الأوروبية في الأول من أغسطس/آب المقبل.
ودعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى: «تسريع وتيرة التحضير لإجراءات مضادة ذات صدقية، عبر استنفار كل الأدوات المتوافرة لها، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس/آب».
وإذ أوضح أن الاتحاد الأوروبي يخوض مفاوضات مع واشنطن منذ أسابيع عدة «على قاعدة عرض صلب وصادق النية»، أكد ماكرون أنه يعود «إلى المفوضية أكثر من أي وقت مضى تأكيد عزم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية».
وأضاف ماكرون، أن «فرنسا تدعم في شكل تام المفوضية الأوروبية في التفاوض الذي سيتكثّف، للتوصل إلى اتفاق يقبل به الجانبان بحلول الأول من أغسطس/آب المقبل، بحيث يعكس الاحترام الواجب توافره لدى الشركاء التجاريين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والمصالح المشتركة».
وطرح وزير التجارة الخارجية الفرنسي لوران سان مارتان، إمكان صدور «رد متناسب» من فرنسا، خاصة في ما يتعلق بالسلع والخدمات الأمريكية، إذا لم تتوصل بروكسل إلى «اتفاق عادل» مع واشنطن.
وانتقدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين، السبت، إعلان ترامب، مع تأكيدها استعداد التكتل لمواصلة العمل من أجل بلوغ اتفاق مع واشنطن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون يدعو إلى "الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية"
ماكرون يدعو إلى "الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 22 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ماكرون يدعو إلى "الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية"

ودعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى "تسريع وتيرة التحضير لإجراءات مضادة ذات صدقية، عبر استنفار كل الأدوات المتوافرة لها، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس". وإذ أوضح أن الاتحاد الأوروبي يخوض مفاوضات مع واشنطن منذ أسابيع عدة "على قاعدة عرض صلب وصادق النية"، أكد ماكرون أنه يعود "إلى المفوضية أكثر من أي وقت مضى أن تؤكد عزم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية". وأضاف ماكرون أن "فرنسا تدعم في شكل تام المفوضية الأوروبية في التفاوض الذي سيتكثّف، للتوصل الى اتفاق يقبل به الجانبان بحلول الأول من أغسطس، بحيث يعكس الاحترام الواجب توافره لدى الشركاء التجاريين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والمصالح المشتركة". لانغه: رسوم ترامب الجديدة "وقحة ومهينة" من ناحيته، وصف رئيس لجنة التجارة الدولية في البرلمان الأوروبي ، بيرند لانغه، إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي، بأنه "مثير للغضب"، ودعا إلى اتخاذ إجراءات مضادة حاسمة. وقال لانغه، اليوم السبت، عقب الإعلان الذي تم توجيهه في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "لقد كنا نتفاوض بشكل مكثف لأكثر من 3 أسابيع، وقدمنا عروضا لتعزيز المصالح المشتركة". وأضاف أن قيام ترامب برفع الرسوم الجمركية إلى 30% يعد تصرفا "وقحا ومهينا"، مضيفا "هذه صفعة في وجه المفاوضات. الرغبة الحقيقية في التفاوض لا تبدو على هذا النحو". وأعرب لانغه عن تأييده لفرض أولى الرسوم الخاصة فوراً على واردات المنتجات الأميركية إلى الاتحاد الأوروبي، واستخدام قوة الكتلة الاقتصادية لتوضيح أن ممارسات ترامب التجارية غير العادلة غير مقبولة. وأشار إلى ضرورة النظر بجدية في استخدام أداة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه، والتي قد تشمل، على سبيل المثال، استبعاد الشركات الأميركية من العقود العامة في دول الاتحاد. وأوضح لانغه أن الاتحاد الأوروبي كان قد لبى عددا من مطالب ترامب خلال المفاوضات التي جرت الأسبوع الماضي، بما في ذلك الاعتراف بالمعايير وإجراءات التصديق، وتطوير فرص الاستثمار. وكان ترامب قد أعلن السبت، في خضم مفاوضات جارية مع الاتحاد الأوروبي، عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على الواردات الأوروبية إلى الولايات المتحدة. وحذر الرئيس الأميركي من أنه قد يفرض زيادات إضافية في الرسوم إذا رد الاتحاد الأوروبي بإجراءات انتقامية.

ترامب يصف ملفات جيفري إبستين بـ"الخدعة".. ويوجه طلبا لأنصاره
ترامب يصف ملفات جيفري إبستين بـ"الخدعة".. ويوجه طلبا لأنصاره

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ترامب يصف ملفات جيفري إبستين بـ"الخدعة".. ويوجه طلبا لأنصاره

ونفت وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في مذكرة نشرت الأسبوع الماضي وجود دليل على احتفاظ إبستين الذي انتحر داخل زنزانته بـ"قائمة عملاء"، أو أنه كان يبتز شخصيات نافذة. كما رفضا المزاعم بأن إبستين قُتل، مؤكدين وفاته منتحرا في أحد سجون نيويورك عام 2019 وأنهما لن يفصحا عن أي معلومات إضافية متعلقة بالقضية. وقوبلت هذه الخطوة باستغراب من بعض المؤثرين اليمينيين الذين دعم الكثير منهم ترامب لسنوات، كما وُجهت انتقادات لاذعة لوزيرة العدل بام بوندي ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل. وكتب ترامب السبت في منشور مطول على منصته تروث سوشيال"ماذا يحدث مع (أبنائي) وفي بعض الحالات (أصدقائي)؟ جميعهم يهاجمون وزيرة العدل بام بوندي التي تقوم بعمل رائع". وأضاف "نحن في فريق واحد، فريق ماغا"، في إشارة إلى حركته "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، مضيفا "لا يعجبني ما يحدث. لدينا إدارة مثالية، باتت حديث العالم، وأشخاص (أنانيون) يحاولون الإضرار بها، بسبب رجل لا يموت أبدا، جيفري إبستين". ويزعم الكثير من بين أتباع "ماغا" أن شخصيات فاعلة تنتمي إلى " الدولة العميقة" تخفي معلومات عن شركاء لإبستين من طبقة النخبة في المجتمع. وكتب أليكس جونز، مؤيد ترامب والمروج لنظريات المؤامرة"بعد ذلك، ستقول وزارة العدل: في الواقع، لم يكن جيفري إبستين موجودا في الأساس"، مضيفا "هذا فوق كل شيء مقزز". أما المؤثرة اليمينية المتطرفة لورا لومر فطالبت ترامب بإقالة بوندي بسبب هذه القضية ووصفتها بأنها "تسبب الإحراج". لكن السبت، دافع ترامب عن بوندي واعتبر أن ما يسمى بـ"ملفات إبستين" ما هي إلا خدعة دبرها الحزب الديمقراطي لتحقيق مكاسب سياسية. وأوضح قائلا: "دعونا... لا نضيع الوقت والجهد على جيفري إبستين، شخص لا يبالي به أحد". ودعا الرئيس الأميركي باتيل وبوندي إلى التركيز بدلا من ذلك على ما أسماه "انتخابات 2020 المزورة والمسروقة" التي خسرها ترامب أمام جو بايدن. وطالب بالسماح لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتركيز على هذا التحقيق "بدلا من قضاء شهر تلو الآخر في البحث فقط عن نفس الوثائق القديمة حول جيفري إبستين المستلهمة من اليسار الراديكالي"، متابعا "فلتقم بام بوندي بعملها إنها رائعة". وترامب الذي ظهر في مقطع فيديو واحد على الأقل مع إبستين خلال حفلة تعود إلى عقود مضت، نفى مزاعم عن وجود أي صلة مباشرة معه أو ورود اسمه في ملفات تتعلق بقضيته. وذكر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السبت قبل ساعات من ظهور منشور ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي أن "نظريات المؤامرة غير صحيحة، ولم تكن كذلك قط".

«ترامب والمناور» في محادثات واشنطن!
«ترامب والمناور» في محادثات واشنطن!

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

«ترامب والمناور» في محادثات واشنطن!

عبدالله السناوي «سنهزم هؤلاء الوحوش وسنعيد رهائننا إلى الوطن». كان ذلك تصريحاً محمّلاً برسائل بالغة الخطورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب عودته من واشنطن. إنه إعلان صريح بنجاح مهمته في البيت الأبيض، التي تعني بالضبط الإفلات من ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء وقف إطلاق نار في غزة مع «الوحوش الفلسطينيين»! قبل أن يغادر العاصمة الأمريكية ذكر المعنى نفسه: «إذا لم نحقق أهدافنا بالتفاوض فسوف نحققها بالقوة»، لكنه بدا عند عودته أكثر عدوانية واستعداداً للمضي في حرب الإبادة على غزة بغير سقف زمني. بفوائض قوة يستشعرها، طلب مجدداً: «تفكيك المقاومة الفلسطينية ونزع سلاحها وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة». هذا طلب إذعان لا تفاوض قيل إنه في مراحله الأخيرة. «لا يمكن التوصل إلى اتفاق شامل». كان ذلك توصيفاً آخر، أكثر صراحة ووضوحاً، لطبيعة الصفقة التي يمكن أن يمررها لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة قبل أن يعود إلى الحرب بعد ستين يوماً. «إسرائيل تريد إنهاء الحرب».. كما يطلب ترامب، لكن وفق شروطها. حسب التصريحات الصادرة عن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي فإنه تجمعهما «رؤية استراتيجية واحدة». هذا يفسر إلى حد كبير ما تستشعره إسرائيل من فوائض قوة تدعوها إلى الحرب على أكثر من جبهة بعضلات غيرها. السؤال الرئيسي هنا: من يقود الآخر.. ترامب أم «نتنياهو» المناور؟ قبل محادثات واشنطن صرح ترامب: «سوف أكون حازماً جداً مع نتنياهو»، لكنه لم يصل إلى أي اختراق تطلّع إلى إعلانه من واشنطن حتى يكون ممكناً أن يبدو في صورة من يستحق جائزة «نوبل للسلام». في نفس المحادثات خاطب نتنياهو بتسليمه وثيقة أرسلها إلى لجنة «نوبل للسلام» ترشحه للفوز بها، وهو يدرك أن مجرد ذكر اسمه بإرثه وجرائمه، التي استدعت استصدار مذكرة توقيف بحقه من محكمة الجنائية الدولية إهانة بالغة للجائزة. بعد المحادثات أكد نتنياهو: «من المستحيل تماماً التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم». إنه رفض صريح لأي صفقة تنهي الحرب مرة واحدة، خشية تفكك ائتلافه الحكومي تحت ضغط وزيري الأمن القومي ايتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش المتطرفين. لم يسجل المناور المحترف أي اختلاف مع ترامب، لكنه وضع خطوطاً حمراء باسم الأمن الإسرائيلي تجعل من فكرة الصفقة الشاملة مستحيلة تماماً. هاجس نتنياهو مصالحه السياسية قبل الأمن الإسرائيلي خشية أن يجد نفسه خلف القضبان محكوماً عليه بالفساد والاحتيال وتقبّل الرشى إذا ما تفككت حكومته. حرص نتنياهو، وهو في واشنطن، على الاتصال الدائم بسموتريتش، الأكثر حرصاً من بن غفير على البقاء في الحكومة، لطمأنته أنه لن يعقد أي صفقة شاملة. لم يكن مستغرباً أن ينتحل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لنتنياهو الأعذار: «حماس رفضت نزع سلاحها وإسرائيل أبدت مرونة». الشق الأول من الكلام صحيح والشق الثاني لا دليل عليه. ماذا يقصد بالضبط ب«مرونة إسرائيل»؟ لا شيء مطلقاً.. إنه الولاء لها قبل الإدارة، التي يخدمها. بنى نتنياهو مناوراته مع ترامب على التمركز عند طلب أن يكون الاتفاق جزئياً ومؤقتاً لمدة ستين يوماً يستعيد خلالها عشرة أسرى إسرائيليين. بترجمة سياسية فالمعنى بالضبط خسارة المقاومة الفلسطينية نصف أوراقها التفاوضية من دون أن يفضي ذلك إلى إنهاء الحرب. بترجمة سياسية أخرى: تخفيف ضغط حلفائه اليمينيين المتطرفين عليه من دون أن يتخلى عن استهداف العودة إلى الحرب مجدداً بذريعة فشل المفاوضات مع حماس في التوصل إلى وقف نار مستدام. هذا سيناريو شبه مؤكد، إلا إذا مارس ترامب ضغوطاً حقيقية على نتنياهو. المشكلة هنا أنه لا يقدر على هذا الخيار وتبعاته بالنظر إلى طبيعة إدارته. لتجاوز تلك العقدة اقترح أن يحصل نتنياهو على عفو من المحاكمة، التي تتهدده في مستقبله السياسي. كان ذلك داعياً إلى انتقادات واسعة لترامب داخل إسرائيل نفسها. المفارقة الكبرى أن الشعور الإسرائيلي الطاغي بالقوة يتناقض مع تصريحات رئيس الأركان إيال زامير عن ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بأي ثمن تعبيراً عن الجو العام داخل الجيش، فلا بنوك أهداف جديدة، والخسائر في صفوفه فادحة. رغم ذلك كله يصف نتنياهو إسرائيل بأنها أصبحت قوة عظمى، رغم تراجع مكانتها في العالم كله جراء حرب الإبادة، التي تشنها على غزة. ثبت بيقين -حرباً بعد أخرى- أنه ليس بوسعها ربح المواجهات العسكرية وحدها. لولا تدخل الولايات المتحدة عسكرياً واستخباراتياً بعد السابع من أكتوبر (2023) لحاقت بها هزيمة استراتيجية مروّعة. لم يتم التحقيق في حوادث السابع من أكتوبر، استقال على خلفيتها قادة عسكريون وأمنيون، غير أن المسؤول السياسي الأول يرفض الامتثال لأي تحقيق، خشية إجباره على التنحي عن منصبه. ولولا تدخل الولايات المتحدة مرة أخرى في حربها مع إيران لما كان ممكناً أن تصمد طويلاً تحت وطأة الخسائر الفادحة، التي طالتها الصواريخ الباليستية. بنص كلام ترامب: «لقد أنقذنا إسرائيل والآن سوف ننقذ نتنياهو». مأزق الرئيس أنه قد يبدو ضعيفاً ومنقاداً لمناور محترف. الضعف أكثر ما يزعج ترامب أن ينسب إليه، لكنه واقع الآن في أفخاخ نتنياهو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store