
٤ مليارات يورو تعزز الشراكة الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي
أشاد الوزير عبد العاطي بالتطورات التي تشهدها العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، مثمنا الشراكة الاستراتيجية والشاملة التى تجمع مصر والاتحاد الاوروبى، والتى عكسها إقرار البرلمان والمجلس الأوروبيين مؤخرا قرار الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة إلى مصر بقيمة ٤ مليار يورو، مؤكداً أولوية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مصر والاتحاد الأوروبي، ومتابعة نتائج ومخرجات مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي في يونيو ٢٠٢٤.
وشهد اللقاء نقاشاً حول ميثاق المتوسط والذي يعتزم الاتحاد الأوروبي إطلاقه قبل نهاية العام الجاري بهدف تعزيز الحوار السياسي وبناء شراكات مع دول جنوب المتوسط، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية توفير مصادر تمويل جديدة وحشد مزيد من الاستثمارات الأوروبية لدعم التنمية الاقتصادية، والعمل على تعزيز حرية التجارة دون قيود ونفاذ الصادرات المصرية للأسواق الأوروبية، وتوفير مسارات للهجرة الشرعية وتسهيل الوصول إلى سوق العمل، فضلاً عن العمل على خفض التصعيد في المنطقة بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار.
كما استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً على استمرار موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ومشيراً إلى اعتزام مصر، فور الإعلان عن وقف إطلاق النار، استضافة مؤتمر لإعادة الإعمار في غزة، مؤكداً على أهمية التوصل إلى حل دائم وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 19 دقائق
- النهار
وسط مفاوضات الرسوم الأميركية... أسعار الذهب ترتفع
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع تقييم المستثمرين لبيانات أظهرت زيادة في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الشهر الماضي وانتظروا المزيد من الوضوح بشأن السياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب. بحلول الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3334.12 دولاراً للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3340.90 دولاراً. وقال المدير الإداري في "عولد سيلفر سنترال" براين لان بسنغافورة "الذهب في هذه اللحظة يتماسك مع ميل طفيف نحو الهبوط، خاصّة مع ارتفاع الدولار". وأضاف "مع ذلك، لا تزال دول كثيرة تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية. وما زال هناك الكثير من الشكوك في السوق، ويبحث الكثيرون عن أصول الملاذ الآمن". وهدّد ترامب يوم السبت بفرض تعريفات جمركية 30 بالمئة على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتباراً من أول آب/أغسطس. ومع ذلك، قال ترامب يوم الإثنين إنّه منفتح على إجراء المزيد من المفاوضات. وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في حزيران/يونيو بأعلى معدّل في 5 أشهر وسط ارتفاع تكاليف بعض السلع، ما يشير إلى أن الرسوم الجمركية بدأت تؤثّر على التضخّم وربّما تدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير حتى أيلول/سبتمبر. وعقب صدور هذه البيانات، لفت ترامب إلى أن أسعار المستهلكين منخفضة وعلى مجلس الاحتياطي خفض أسعار الفائدة الآن. ويميل الذهب، الذي غالباً ما يُعد ملاذاً آمناً في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ويتحوّل تركيز السوق الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة المقرّر صدورها في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء للحصول على المزيد من الدلائل. واستقر الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياتهما في أسابيع عدّة، ما حد من مكاسب الذهب. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 37.82 دولاراً للأوقية. وارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1379.46 دولاراً وتقدم البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1210.66 دولاراً.


صوت لبنان
منذ 23 دقائق
- صوت لبنان
بري يضبط إيقاع مساءلة الحكومة و «المركزي » يحظر التعامل مع القرض الحسن
الشرق لم تخرج الجلسة النيابية العامة التي ناقشت الحكومة السلامية في سياساتها العامة عن المألوف، لا بل بقيت تحت سقف التوقعات التي ذهبت الى حدّ التلويح بانسحابات ومواقف نارية، والامر طبيعي ما دامت كل القوى السياسية منضوية فيها باستثناء التيار الوطني الحر، الذي جهّز فتاوى واجتهادات لا سيما في ما خص حقه في الكلام باعتباره المعارض الاوحد. وما ينطبق على مجريات 'الصراع' البارد – الساخن بين التيار والقوى السياسية السيادية، المسيحية في شكل خاص، في كل تفاصيله، انسحب على مواقف نوابه وفي مقدمهم رئيسه جبران باسيل. هذا تحت قبة البرلمان. اما خارجه فلا جديد يُسجل سياسيا باستثناء ما تردد من معلومات صحافية عن أن 'اللجنة الرئاسية المعنية بالرد على ورقة باراك تجتمع في قصر بعبدا لمناقشة الرد الاميركي الذي تسلمه لبنان من السفارة الاميركية بالامس'. ولفتت إلى أن 'الرد يطلب بعض التوضيحات في ما يتعلق بالمهل الزمنية وبالاليات التنفيذية لموضوع السلاح، كما تضمن ترحيباً بمجموعة من البنود الواردة في الرد اللبناني'. رجي في بروكسيل في مجال آخر، أكد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي أن لبنان لا يزال ملتزما ببسط سيادته على كامل أراضيه كما نص اتفاق الطائف وأكد عليه البيان الوزاري. ودعا رجي الاتحاد الأوروبي إلى دعم حق لبنان في السيادة الكاملة، وتوفير الضمانات اللازمة لمنع أي تصعيد مستقبلي، وإطلاق مبادرة شاملة لدعم الجيش اللبناني، باعتباره القوة المسلحة الشرعية الوحيدة في الجنوب إلى جانب اليونيفيل، والضمانة الأساسية للسلم. وتحدث وزير الخارجية خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الخامس بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي للمتوسط المنعقد في بروكسيل، عن دور الجيش وأكد أنه عزز انتشاره جنوب نهر الليطاني بشكل كبير، مع توقّع أن يصل عدد العناصر إلى 10,000، في إشارة واضحة على التصميم على حماية السيادة الوطنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي. واعتبر أن استمرار احتلال خمس تلال استراتيجية، رغم الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، لا يزال يشكل عقبة رئيسية أمام تهدئة الأوضاع في جنوب لبنان، وأن استمرار الهجمات والطائرات المسيّرة في الجنوب والبقاع يتطلب اهتمامًا دوليًا عاجلاً. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تعبئة جهوده الدبلوماسية لوقف هذه الاعتداءات، ودعم حق لبنان في السيادة الكاملة، وشدد على أن أي إضعاف لدور الجيش اللبناني سيعرّض الاستقرار الإقليمي للخطر، وجدد التأكيد على أهمية تجديد ولاية اليونيفيل لعام إضافي. واقترح رجي عقد مؤتمر أوروبي – عربي مكرّس لإعادة إعمار لبنان وتعافيه الاقتصادي، كما تطرق إلى قضية النزوح السوري مطالبا بإطلاق عودةٍ آمنة وكريمة ومنسقة للنازحين السوريين إلى بلادهم. حظر مالي من جهة ثانية، أصدر حاكم مصرف لبنان كريم سعَيد تعميماً حمل الرقم 170، للمصارف والمؤسسات المالية حظّرها فيه التعامل مع مؤسسات مالية عدة ومنها 'مؤسسة القرض الحسن'. اعتبر المبعوث الاميركي توم باراك تعليقا على طلب مصرف لبنان من الشركات وقف التعامل مع القرض الحسن، الى ان هذه خطوة في الاتجاه الصحيح من قبل الحكومة اللبنانية في ضبط تدفق أموال حزب الله التي كانت تمر عبر 'القرض الحسن'. واوضح باراك في تصريج له، إن الشفافية وتوحيد جميع الوسطاء الماليين في لبنان تحت إشراف مصرف لبنان تُعد إنجازاً مهماً وضرورياً.


لبنان اليوم
منذ 25 دقائق
- لبنان اليوم
أسعار الذهب ترتفع وسط ضبابية اقتصادية… وترقّب لقرارات الفدرالي الأميركي
سجّلت أسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً في تداولات اليوم الأربعاء، مدعومة بحالة عدم اليقين في الأسواق العالمية بشأن السياسة التجارية للولايات المتحدة، وبفعل بيانات اقتصادية أظهرت ارتفاعاً في معدلات التضخم، ما دفع المستثمرين للعودة إلى الملاذات الآمنة. تنويه مهم: الأسعار المعروضة في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة في الأسواق العالمية. وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 3338.34 دولاراً للأونصة، فيما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% مسجّلة 3344.10 دولاراً. وقال براين لان، المدير العام لشركة GoldSilver Central في سنغافورة، إن 'الذهب حالياً في مرحلة تجميع، مع ميل طفيف نحو التراجع، بسبب قوة الدولار'، مضيفاً أن استمرار المفاوضات التجارية بين واشنطن وعدد من الدول، إضافة إلى حالة عدم اليقين المتزايدة، 'يدفع المستثمرين للتحوّط من خلال الذهب'. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد لوّح بفرض رسوم جمركية تصل إلى 30% على واردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتباراً من مطلع أغسطس/آب، لكنه عاد وأشار إلى انفتاحه على استئناف المفاوضات، ما أبقى الأسواق في حالة ترقّب. من جهتها، أظهرت بيانات حكومية ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة خلال يونيو/حزيران بأسرع وتيرة منذ خمسة أشهر، في ظل زيادات ملحوظة بأسعار بعض السلع، ما اعتُبر مؤشراً على بدء تأثير الرسوم الجمركية على التضخم المحلي. هذا التطوّر قد يدفع الاحتياطي الفدرالي إلى تأجيل أي خطوة نحو خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر المقبل. وفي تعليقه على البيانات، قال ترامب إن 'الأسعار لا تزال منخفضة'، داعياً الفدرالي إلى خفض معدلات الفائدة على الفور، في حين حذّرت لورين لوجان، رئيسة الفدرالي في دالاس، من أن البنك المركزي الأميركي قد يُبقي الفائدة دون تغيير لفترة أطول، لضمان بقاء التضخم تحت السيطرة. ويُعرف الذهب بدوره التقليدي كملاذ آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية، كما أنه يستفيد من بيئة الفائدة المنخفضة، التي تقلّص العوائد على الأصول الأخرى. وتتجه أنظار الأسواق حالياً إلى صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركي المقرّرة لاحقاً اليوم عند الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، بحثاً عن مؤشرات إضافية ترسم ملامح التضخم والسياسة النقدية في الأشهر المقبلة.