
إيران تحذّر من التصعيد وتتوعد بالرد الحاسم.. و"تل أبيب" تقرّ بعدم الجاهزية لمواجهة جديدة
ونقلت وكالة 'تسنيم' الإيرانية عن اللواء رحيم صفوي، المستشار العسكري الأعلى للمرشد الأعلى الإيراني، تحذيره المباشر للدول المجاورة، لا سيما منطقة شمال العراق، والتي قال إنّها باتت منطلقاً محتملاً للعدوان الأمريكي والإسرائيلي. وأكد صفوي أنّ الجيش الإيراني سيردّ بحزم على أي اعتداء ينطلق من أراضي أي دولة، مشيراً بشكل خاص إلى إقليم كردستان العراق الذي سبق وأن استُخدم – بحسب الجانب الإيراني – كموقع عمليات لموساد والاستخبارات الأميركية.
التحذيرات الإيرانية تأتي في ظل مؤشرات قوية على تصعيد جديد، حيث رُصدت تحركات أمريكية ضخمة، وسط تقارير عن جسور دعم عسكري لتزويد إسرائيل بالقنابل، ما يعزز المخاوف من جولة جديدة من الحرب المفتوحة بين طهران وتل أبيب.
وفي المقابل، يسود أوساط الاحتلال الإسرائيلي قلقٌ متزايد بشأن الجاهزية العسكرية في حال اندلاع مواجهة ثانية مع إيران. إذ نقلت صحيفة 'معاريف' العبرية عن رئيس الوزراء الأسبق أفيغدور ليبرمان تحذيره من أنّ إسرائيل 'غير جاهزة' لمواجهة قادمة، وتحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل لاستعادة قدراتها بعد الجولة الأولى من المواجهات التي امتدت 12 يوماً وتعرضت خلالها لهجمات صاروخية إيرانية مباشرة.
ليبرمان دعا حكومة نتنياهو إلى 'إعادة ترتيب الأولويات فوراً' محذراً من أن الزج بإسرائيل في حرب جديدة قبل التعافي الكامل يمثل 'مخاطرة إستراتيجية كبيرة'.
وتزامناً مع هذه التصريحات، كشفت صحيفة 'هآرتس' عن معلومات جديدة حول الأهداف التي ضربتها إيران في الجولة السابقة، مشيرة إلى أن الضربات الإيرانية استهدفت مختبرات جامعية ومراكز أبحاث عسكرية متقدمة، بينها منشآت تطوير تكنولوجيا 'القبة الحديدية' و'مقلاع داوود'، ونجحت في تدميرها جزئياً.
هذه التطورات تضع المنطقة أمام سيناريوهات مفتوحة على تصعيد أخطر، في وقت تتزايد فيه التحركات العسكرية الأمريكية قرب البحر الأحمر، بينما تتمسك إيران بموقفها الرافض لأي وجود عسكري أجنبي دائم في المنطقة، خصوصاً على البحر الأحمر، الذي وصفته سابقاً بـ'الخط الأحمر'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
الاحتلال يقرر إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحكومة قررت إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة؛ لبحث تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وذلك بعدما استلمت رد حركة المقاومة الإسلامية حماس بشأن المقترح. وأوضح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، في تصريح للقناة الـ12، أن القرار اتُّخذ بشكل نهائي، فيما لفت تقرير هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الوفد سيتوجه إلى الدوحة مساء غدٍ على الأرجح. وأكد المصدر أن 'إسرائيل لم ترفض رد حماس بصورة كلية، وترى أن ثمة نقاطاً قابلة للنقاش'. وفي هذا الإطار، تعقد الحكومة جلسة للمجلس الوزاري المصغر للأمن (الكابينت) مساء اليوم؛ لدراسة الملاحظات الإسرائيلية على المقترح قبل توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن صباح الغد. ويأتي ذلك بالتزامن مع تزايد الضغوط الداخلية على تل أبيب لتسريع التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين. وأشار مصدر أمني لصحيفة 'هآرتس' إلى أن الكابينت سيجتمع عند الساعة 22:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش)، لمناقشة الآليات الزمنية لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المفاوضات أو انتهاء مهلة وقف إطلاق النار المحددة بـ60 يوماً. من جهة أخرى، تتضمن مسودة الاتفاق اقتراحاً بالإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين أحياء وجثامين 18 آخرين على خمس مراحل متزامنة مع بدء سريان وقف إطلاق النار، فضلاً عن سحب جزئي ومتدرج للقوات الإسرائيليةمن مناطق محددة داخل غزة. من جانبها، أكدت حماس تمسكها بثلاثة مطالب أساسية: العودة إلى آلية توزيع المساعدات الإنسانية السابقة، وضمان تمديد وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات جارية، وتحديد خريطة انسحاب واضحة للجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي يحتلها داخل القطاع. وفي تل أبيب، نظمت عائلات الأسرى وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة؛ للمطالبة بإبرام صفقة شاملة لإعادة جميع المخطوفين دفعة واحدة. وأفاد ممثلو العائلات بأن 'سياسة التعطيل الحالية تسببت بمقتل عدد من المحتجزين'، داعين إلى تصعيد الاحتجاجات حتى تحقيق صفقة تحرير كاملة. على الصعيد الدولي، يستعد نتنياهو للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل. وأعرب ترامب في تصريح صحفي عن أمله في إعلان اتفاق وقف النار خلال الاجتماع، مشدداً على أن 'الرد الإيجابي لحماس يفتح باب التفاهم أمام الطرفين'. إلى ذلك، تُواصل آلة الحرب الإسرائيلية قصفها للقطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023؛ ما أسفر عن سقوط أكثر من 57 ألف شهد وإصابة نحو 135 ألفاً، وتشريد مئات الآلاف في ظل دمار هائل لم تشهد له المنطقة مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية. المصدر: الجزيرة + وكالات


يمن مونيتور
منذ 19 ساعات
- يمن مونيتور
الاحتلال الإسرائيلي يقرر إرسال وفد إلى الدوحة لبحث اتفاق وقف العدوان على غزة
يمن مونيتور/ وكالات قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 'تل أبيب' قررت إرسال وفد التفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بعدما تلقت رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للقناة الـ12 إن 'إسرائيل' اتخذت قرارا بإرسال الوفد إلى قطر، فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد سيتوجه إلى هناك غدا على الأرجح. وذكرت هيئة البث أن 'إسرائيل لم ترفض رد حماس بشكل شامل وترى أن هناك ما يمكن العمل عليه'. وتُجرى مناقشات مكثفة في إسرائيل قبيل توجّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- إلى واشنطن صباح غد الأحد. ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) مساء اليوم السبت لدراسة الملاحظات على المقترح، بعدما أعلنت حماس مساء الجمعة أنها سلمت الوسطاء ردها وأنه 'اتسم بالإيجابية'. ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي أنه 'من المقرر أن يجتمع الكابينت الساعة 22:00 (19:00 بتوقيت غرينتش) لمناقشة المقترح ومستقبل القتال في غزة'. ولم تتحدث مصادر رسمية عن تفاصيل المقترح، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة (10 أسرى)، إضافة إلى جثامين 18 أسيرا على 5 مراحل خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. 3 نقاط رئيسية وقالت هيئة البث الإسرائيلية -نقلا عن مصادر لم تسمها- إن حماس تتمسك بـ3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق. وأوضحت أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق، والثاني يتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، إذ ترى إسرائيل أن انتهاء المدة من دون اتفاق يسمح لها باستئناف الحرب، في حين تتمسك حماس بتمديد وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة. أما المطلب الثالث، فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش داخل القطاع. ووفقا للإعلام الإسرائيلي، فإن المقترح يتضمن الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول لسريان الاتفاق، وأسيرين في اليوم الـ50. في المقابل، تفرج 'إسرائيل' عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومنذ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.


26 سبتمبر نيت
منذ 2 أيام
- 26 سبتمبر نيت
اعتراف صهيوني :أمريكا وإسرائيل اطلقتا200 صاروخ "حيتس" و"ثاد خلال الهجمات الإيرانية
26سبتمبرنت/ كشف الاعلام الصهيوني حقيقة الفشل الامريكي الصهيوني والاخفاق وحجم الخسائر الكبيرة في الرد الايراني بعملية الوعد الصادق ردا على العدوان الصهيوني. وقالت صحيفة هآرتس " إسرائيل" والولايات المتحدة أطلقتا نحو 200 صاروخ اعتراض من طراز "حيتس" و"ثاد"، بتكلفة تُقدّر بحوالي 5 مليارات شيكل، خلال الهجمات الإيرانية. وأشارت الصحيفة الى ان هناك عشرات الإخفاقات في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية، بالإضافة إلى إصابات في مواقع لم يُعلن عنها. وأضافت ..الولايات المتحدة أطلقت خلال الحرب ضد إيران صواريخ اعتراض بقيمة تقدر بمليار وربع مليار دولار. وأ كدت الصحيفة ان الصواريخ الإيرانية تسببت بموجات صدمة في بعض المواقع وصلت إلى 600 متر، ما أدى إلى تحطيم الزجاج والمصاريع، وإسقاط جدران. وأضافت ..عشرات مواقع الإصابة منتشرة في جميع أنحاء "البلاد"، نتيجة الهجمات الإيرانية التي تسببت بدمار واسع تقدره المؤسسة الأمنية بنحو 10 مليارات شيكل. وتابعت .. إيران أطلقت صواريخ من طراز يحمل عدة قنابل صغيرة مزودة برؤوس حربية متفجرة. الصحيفة قالت .. من المتوقع إنتاج 32 صاروخ "ثاد" فقط في عام 2026، بتكلفة 13 مليون دولار لكل صاروخ، ما يعني أن تجديد المخزون سيستغرق وقتًا طويلًا.