
الاحتلال يقرر إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار
وأوضح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، في تصريح للقناة الـ12، أن القرار اتُّخذ بشكل نهائي، فيما لفت تقرير هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الوفد سيتوجه إلى الدوحة مساء غدٍ على الأرجح.
وأكد المصدر أن 'إسرائيل لم ترفض رد حماس بصورة كلية، وترى أن ثمة نقاطاً قابلة للنقاش'.
وفي هذا الإطار، تعقد الحكومة جلسة للمجلس الوزاري المصغر للأمن (الكابينت) مساء اليوم؛ لدراسة الملاحظات الإسرائيلية على المقترح قبل توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن صباح الغد.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تزايد الضغوط الداخلية على تل أبيب لتسريع التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
وأشار مصدر أمني لصحيفة 'هآرتس' إلى أن الكابينت سيجتمع عند الساعة 22:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش)، لمناقشة الآليات الزمنية لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المفاوضات أو انتهاء مهلة وقف إطلاق النار المحددة بـ60 يوماً.
من جهة أخرى، تتضمن مسودة الاتفاق اقتراحاً بالإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين أحياء وجثامين 18 آخرين على خمس مراحل متزامنة مع بدء سريان وقف إطلاق النار، فضلاً عن سحب جزئي ومتدرج للقوات الإسرائيليةمن مناطق محددة داخل غزة.
من جانبها، أكدت حماس تمسكها بثلاثة مطالب أساسية: العودة إلى آلية توزيع المساعدات الإنسانية السابقة، وضمان تمديد وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات جارية، وتحديد خريطة انسحاب واضحة للجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي يحتلها داخل القطاع.
وفي تل أبيب، نظمت عائلات الأسرى وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة؛ للمطالبة بإبرام صفقة شاملة لإعادة جميع المخطوفين دفعة واحدة.
وأفاد ممثلو العائلات بأن 'سياسة التعطيل الحالية تسببت بمقتل عدد من المحتجزين'، داعين إلى تصعيد الاحتجاجات حتى تحقيق صفقة تحرير كاملة.
على الصعيد الدولي، يستعد نتنياهو للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.
وأعرب ترامب في تصريح صحفي عن أمله في إعلان اتفاق وقف النار خلال الاجتماع، مشدداً على أن 'الرد الإيجابي لحماس يفتح باب التفاهم أمام الطرفين'.
إلى ذلك، تُواصل آلة الحرب الإسرائيلية قصفها للقطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023؛ ما أسفر عن سقوط أكثر من 57 ألف شهد وإصابة نحو 135 ألفاً، وتشريد مئات الآلاف في ظل دمار هائل لم تشهد له المنطقة مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: الجزيرة + وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
صحف الاحتلال تتحدث عن نيته بحث التهدئة مع اليمن
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء، عن مصادر إسرائيلية لم تسمّها، أن الاحتمال الأكثر واقعية، هو التوصّل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة يزيل السبب الذي من أجله بدأ إطلاق النار من اليمن، حيث علّق الحوثيون إطلاق النار في أثناء صفقات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، عندما أوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في القطاع. وقالت صحيفة العربي الجديد إن "الاحتلال الإسرائيلي يدرس عدة سيناريوهات محتملة لوقف المواجهة مع الحوثيين في اليمن، من بينها اتفاق سياسي مع حركة حماس أو إيران يتضمّن بشكل صريح أو ضمني وقف إطلاق النار من اليمن، أو استمرار العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وربما انضمام جيوش أخرى ضد الحوثيين، ما قد يُضعف تدريجياً قوة الجماعة ودافعيتها للعمل ضد إسرائيل. ومن بين الخيارات التي تدرسها إسرائيل، تشجيع الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، على التحرك ضد أهداف تابعة للجماعة، ما يبدو تعزيزاً للحرب الأهلية". وأشارت أن الاحتلال يجد صعوبة في تقييم ما إذا كان بالإمكان الاعتماد على حل طويل الأمد مرتبط بوقف العمليات العسكرية في القطاع. وقال مسؤول مطّلع على مداولات المستوى السياسي في هذا الشأن: "الحوثيون أوضحوا أنهم سيتوقفون عن إطلاق النار إذا تحققت غايتهم، وهي وقف الحرب في غزة. ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن التوصّل إلى تفاهمات مع إيران في إطار الحوار الذي تحاول الولايات المتحدة دفعه قد يُساهم في وقف إطلاق النار من اليمن. وقال مصدر سياسي لصحيفة "هآرتس": "مثل كل تنظيم تابع لإيران، الافتراض الأساسي هو أن التوصّل إلى حل معها سيُسهم أيضاً في تهدئة إطلاق النار من اليمن". ومع ذلك، لا تزال إمكانية التوصل إلى اتفاق يُلزم الحوثيين غير واضحة في هذه المرحلة لإسرائيل، كذلك فإنه ليس معروفاً متى قد يحصل ذلك. وحتى يتحقق الأمر، فإن الوسيلة المتاحة أمام الاحتلال، وفق مسؤولين فيها، هي مواصلة الهجمات في عمق اليمن. لكن وفقاً لمصدر الصحيفة، "ليس من المؤكد أن هذا سيفيد". وقدّر المصدر أن إسرائيل ستواجه صعوبة في وقف إطلاق النار بهذه الطريقة، وفق الصحيفة. وقالت الصحيفة إن الهجمات المتواصلة باتت تشكّل مصدر إزعاج. ومع ذلك، يدرك الاحتلال جيداً المخاطر الأكبر المترتبة عن استمرار القصف، من بينها احتمال مقتل مدنيين، ووقوع أضرار مباشرة في البنى التحتية، وإحجام شركات طيران أجنبية عن الطيران إلى إسرائيل. وأحد السيناريوهات المقلقة بالنسبة إلى الاحتلال، يتمثل بتكرار ما حدث في مايو/أيار الماضي الماضي، حين أُطلق صاروخ باليستي من اليمن أصاب منطقة قريبة من قاعة المسافرين رقم 3 (تيرمنال 3) في مطار بن غوريون في اللد، ما أدى إلى موجة من إلغاء الرحلات الجوية.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
ترامب: لا عراقيل أمام وقف النار بين حماس و'إسرائيل'
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، أنّه لا يرى 'عراقيل أمام وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل'، مؤكداً أنّ 'الأمور تسير بشكلٍ جيد'، بحسب تعبيره. وجاءت تصريحات ترامب خلال لقائه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، حيث ناقشا تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها قطاع غزة والعلاقات الأميركية–الإسرائيلية. كذلك عاد ترامب ونتنياهو إلى الحديث عن خطط تهجير الفلسطينيين. وفي هذا الإطار، توقع الرئيس الأميركي أن 'يحدث شيء جيد' على حد وصفه، قائلاً: 'حصلت على تعاون كبير من الدول المجاورة لإسرائيل لاستضافة الغزيين'. من جهته، قال نتنياهو لترامب: 'أوصيت بأن تحصل على جائزة نوبل للسلام'، معبّراً عن تقديره للدعم الأميركي خلال فترته الرئاسية. وهاجم نتنياهو فكرة إقامة دولة فلسطينية، قائلاً: 'البعض يطلب منا إعطاء دولة للفلسطينيين، لكنها ستكون منصة لتدميرنا'، مضيفاً أنّه يمكن لـ'إسرائيل' التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين الذين لا يريدون تدميرها، ولكن الأمن سيبقى بأيدينا، وفق تعبيره. وتزامناً مع زيارة نتنياهو للبيت الأبيض، شهدت واشنطن احتجاجات تنديداً بالزيارة.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 3 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
سوريا الثمن.. ترامب يقترح صفقة إنهاء حرب غزة
سوريا الثمن.. ترامب يقترح صفقة إنهاء حرب غزة أفاد إعلام "الاحتلال الاسرائيلي، نقلا عن مصادر مقربة من الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض إمكانية التوصّل إلى اتفاق بين الاحتلال وسوريا، مقابل موافقة إسرائيل على إنهاء الحرب في غزة. واضاف، فإن ترامب أرسل مبعوثا إلى دمشق، لتثبيت اتفاق بين سوريا والاحتلال، على أن تكون الولايات المتحدة ضامنا له، دون أن يُسمِّ هوية المبعوث أو جدول اجتماعاته. وقال البيت الأبيض، الإثنين، إن "الأولوية القصوى" للرئيس الأميركي هي إنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين أن المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر حيث تجري مباحثات غير مباشرة بين الاحتلال وحماس. وكان ترامب قد قال الأحد إن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق هذا الأسبوع.