
ترامب: سأعمل على حل النزاع مع كوريا الشمالية
بلبريس - اسماعيل عواد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس الجمعة إنه سيعمل على "حل النزاع مع كوريا الشمالية".
وصرّح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض قائلا: "تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تماما. لذا سنرى ما سيحدث".
وأضاف: "يقول أحدهم إن هناك نزاعا محتملا، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع، فلن يرتبط بنا".
وكان ترامب قد قال في مارس الماضي، إنه ما زال يتمتع بعلاقة طيبة مع الزعيم كيم جونغ أون الذي اجتمع معه بضع مرات في فترة ولايته الأولى وأشار مرة أخرى إلى كوريا الشمالية باعتبارها "قوة نووية".
وفي 20 يناير حين تولى منصبه لفترة ولاية ثانية، قال ترامب إن كوريا الشمالية "قوة نووية"، ليثير تساؤلات بشأن ما إذا كان سيسعى إلى محادثات للحد من الأسلحة بدلا من مفاوضات نزع السلاح النووي في أي استئناف للاتصالات مع بيونغيانغ.
وسخرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم كيم، في أبريل الماضي، من واشنطن وحلفائها الآسيويين بشأن فكرة نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ووصفت ذلك بأنه "أحلام اليقظة"، مؤكدة أن بيونغيانغ لن تتخلى أبدا عن برنامجها النووي.
وجاء تصريح كيم يو جونغ، التي تعد من أبرز المسؤولين في السياسة الخارجية لكوريا الشمالية، ردا على اجتماع بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، حيث أكدوا التزامهم بالضغط من أجل نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.
وأشارت كيم إلى أن أهداف كوريا الشمالية من توسيع برنامجها النووي مدرجة في دستور البلاد، مؤكدة أن أي مناقشات خارجية بشأن نزع السلاح النووي تشكل "أكثر الأعمال عدائية" وتشكل إنكارا لسيادة بلدها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
إسرائيل تتأهب لجولة جديدة مع إيران رغم وقف إطلاق النار وتحذر من 'الرد القاسي'
agadir24 – أكادير24 دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيّز التنفيذ بعد وساطة أمريكية مكثفة، غير أن التحليلات الصادرة عن وسائل الإعلام الإسرائيلية، إضافة إلى تصريحات مسؤولين عسكريين، كشفت عن حالة من الترقب والحذر تسود المؤسسة الأمنية والسياسية في تل أبيب، حيث لا تستبعد الأخيرة اندلاع جولة جديدة من المواجهات في أي لحظة. موقع Ynet الإسرائيلي أشار إلى أن وقف إطلاق النار لم يصمد سوى ثلاث ساعات، قبل أن تُطلق صواريخ جديدة من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه شمال إسرائيل، الأمر الذي دفع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية إلى التحذير من 'رد قوي'، مع التأكيد على أن الجيش لا يزال في حالة تأهب قصوى. وقد تزامن ذلك مع تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعرب فيه عن 'عدم رضاه عن إيران ولا عن إسرائيل'، ما يعكس بدوره هشاشة التهدئة رغم تدخل واشنطن المباشر لتثبيتها. إذاعة 'كان' الرسمية نقلت عن مصادر عسكرية رفيعة أن القيادة الإسرائيلية تلقت معلومات استخباراتية عن نوايا هجومية من الجانب الإيراني، مباشرة بعد إعلان البيت الأبيض سريان التهدئة وعودة الطائرات المقاتلة إلى قواعدها، وهو ما اعتُبر انتهاكًا مبكرًا لبنود وقف إطلاق النار، ما دفع إسرائيل إلى إبقاء جزء من قواتها الجوية في وضعية الاستعداد القتالي تحسبًا لأي تطورات مفاجئة. وفي أول تعليق له بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تصريح نقلته صحيفة The Guardian البريطانية، إن ما جرى 'ليس اتفاق سلام بل تهدئة مؤقتة ومشروطة'، محذرًا من أن إسرائيل سترد بقوة إذا ما 'رفعت إيران غطاء الهدنة'، وأضاف أن 'الضربات التي نفذتها إسرائيل في الأيام الأخيرة ألحقت نكسة استراتيجية بطهران'، دون أن يستبعد العودة إلى التصعيد في حال اقتضت المصالح الأمنية ذلك. تحليلات دولية نقلتها كل من Financial Times وWashington Post أكدت أن الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل تعتبر وقف إطلاق النار الحالي وضعًا هشًّا، مشيرة إلى أن إطلاق إيران لصواريخ عقب إعلان التهدئة يعكس استمرارها في التصعيد غير المباشر. وأضافت أن إسرائيل تنظر إلى الأمر باعتباره اختبارًا حقيقيًا لجاهزية الردع لديها، وأنها لن تتساهل مع أي محاولة إيرانية لإحياء برنامجها النووي أو شن هجمات بواسطة ميليشيات موالية لها في المنطقة. أما وكالة Reuters، فقد أوردت في تقرير لها نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن 'وقف إطلاق النار هو خطوة مؤقتة ومشروطة، ولا يمثل اتفاقًا شاملاً'، مبرزين أن إسرائيل 'لن تتردد في استئناف العمليات العسكرية إذا ما ثبت أن إيران خرقت التفاهمات أو واصلت استفزازاتها'. هذا، وتؤكد الأوساط الرسمية والإعلامية في إسرائيل أن التهدئة مع إيران لا تزال موضع اختبار، وأن التحركات الإيرانية الأخيرة، سواء عبر التصريحات أو القصف المحدود، تُنذر بإمكانية انزلاق المنطقة من جديد نحو مواجهة مفتوحة، رغم كل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن وبعض العواصم الأوروبية لاحتواء الموقف. فالحرب – حسب هذه التقديرات – لم تنته، بل رُكنت مؤقتًا خلف ستار هشّ قد يتمزق في أي لحظة.


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
أميركا أبلغت الوسطاء أنها تضغط على نتنياهو للوصول لهدنة بغزة
أفادت مصادر مصرية ، السبت، أن أميركا أبلغت الوسطاء أنها تضغط حاليا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوصول لهدنة طويلة في غزة.وأضافت المصادر أن الوسطاء طالبوا بضرورة وضع إطار زمني محدد لوقف النار بغزة، مؤكدة أن مفاوضات غزة ستنطلق مجددا، والحسم في الأسبوع الثاني من يوليو (تموز).وقالت المصادر المصرية إن الوسطاء طالبوا أميركا بوقف إسرائيل للنار بغزة لنحو أسبوعين، كما طالبوا أميركا بخطة لدخول المساعدات لغزة خلال يوليو (تموز). وتبذل مصر جهودا مكثفة بالتنسيق مع قطر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، على أمل الإعلان عنه خلال أسبوعين على الأكثر. وتعكف مصر حاليا على صياغة مقترح جديد سيتم عرضه على المسؤولين بحركة حماس وإسرائيل، حيث من المقرر أن يتضمن وقفا لإطلاق النار، وتأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى. إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.وصرّح ترامب للصحافيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديموقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك.وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.وكانت تقارير صحافية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب، ووزير خارجيته ماركو روبيو، أجريا مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين". وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة.كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
ترامب: أنقذت خامنئي من "موت مهين".. وسنضرب إيران من جديد
بلبريس - اسماعيل عواد قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إنه حال دون تنفيذ عملية اغتيال كانت تستهدف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مشدداً على أنه لن يتردد في إصدار أوامر بشن ضربات جديدة إذا واصلت طهران مساعيها نحو امتلاك سلاح نووي. وفي رسالة هجومية على منصته "تروث سوشال"، سخر ترامب من إعلان طهران الانتصار في الحرب مع إسرائيل، وأكد أنه أوقف التحضيرات الجارية لتخفيف العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية. وأوضح أن واشنطن ستعيد قصف إيران "بلا شك" إذا استمر تخصيب اليورانيوم بمستويات تتيح تطوير أسلحة نووية. واتهم ترامب خامنئي بالجحود، على خلفية تصريحات وصف فيها الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية جراء القصف الأمريكي بأنها مبالغ فيها، وزعم فيها أن إيران "هزمت إسرائيل" ووجهت إلى الولايات المتحدة "صفعة قاسية". وقال ترامب: "كنت أعلم تماما مكان اختبائه، ولم أسمح لإسرائيل أو للقوات المسلحة الأمريكية، الأقوى في العالم، بإنهاء حياته. لقد أنقذته من موت قبيح ومهين، وكان عليه على الأقل أن يقول: شكرا، ترامب". وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه كان يدرس احتمال رفع بعض العقوبات عن إيران، وهو مطلب مزمن لطهران، غير أن موقفه تغير بعد تلقيه رسالة وصفها بـ"المليئة بالغضب والكراهية"، ليقرر التراجع فورا عن أي خطوة نحو تخفيف الضغوط الاقتصادية، داعيا إيران إلى العودة لطاولة المفاوضات. من جهته، نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الأربعاء، استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، رداً على تصريحات لترامب خلال قمة لحلف الناتو في لاهاي تحدث فيها عن استئناف وشيك للمفاوضات. بينما أعرب المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف عن أمله في التوصل إلى "اتفاق سلام شامل". وردا على سؤال في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض بشأن احتمال تنفيذ ضربات جديدة في حال فشل الهجوم الأخير في وقف البرنامج النووي الإيراني، أجاب ترامب: "بلا شك. بالتأكيد". وأكد أن إيران وخامنئي "هزما شر هزيمة" خلال النزاع، معتبرا أن وقف إطلاق النار الذي أُعلن يوم الأربعاء جاء في "اللحظة المناسبة لإنهاء الحرب". وخلال المؤتمر، أعلن ترامب أنه سيصدر بيانا موجزاً للرد على تصريحات خامنئي، لكنه اكتفى بمنشور مطول على "تروث سوشال"، اتهم فيه المرشد الإيراني بالكذب قائلاً إنه "صرح بشكل صارخ وغبي بأن إيران ربحت الحرب التي استمرت 12 يوما"، مضيفاً أن "رجلا يتمتع بإيمان حقيقي، لا ينبغي له أن يكذب". في المقابل، وخلال أول ظهور له منذ إعلان وقف إطلاق النار، أطل خامنئي عبر خطاب متلفز يوم الخميس، وصف فيه نتيجة الحرب بـ"الانتصار"، وأكد رفضه للخضوع للضغوط الأمريكية، معتبراً أن واشنطن تلقت "صفعة مهينة"، ورفض بالمقابل ما اعتبره "مبالغات" من جانب ترامب بشأن نتائج القصف الأمريكي، مؤكداً أن تلك التصريحات تعكس حاجة ملحة لدى الرئيس الأمريكي لتضخيم روايته.