logo
اختبارات العمر البيولوجي.. حقيقة علمية أم خدعة تجارية؟

اختبارات العمر البيولوجي.. حقيقة علمية أم خدعة تجارية؟

سكاي نيوز عربيةمنذ 13 ساعات

ويختلف العمر الزمني، الذي يُحسب بعدد السنوات، عن العمر البيولوجي ، الذي يشير إلى عمر الجسد من خلال قياس نشاط الخلايا والأنسجة والأعضاء.
كيف تعمل هذه الاختبارات؟
ذكر حسن فالي، أستاذ علم الأوبئة بجامعة ديكين في أستراليا ، في مقال منشور على موقع "ذا كونفرسيشن"، أن التقدم في السن يؤدي إلى إضعاف نشاط الخلايا والأنسجة والأعضاء نتيجة العملية الكيميائية التي تنشط أجسامنا، والمعروفة باسم "النشاط الأيضي".
وتعمل اختبارات العمر البيولوجي، على تحليل الحمض النووي، وبيانات الخلايا والأنسجة والأعضاء، لتقديم لمحة عن التقدم أو التأخر في العمر الخلوي للجسم.
وتحدث هذه التغيرات بطرق يمكن التنبؤ بها مع التقدم في السن والتعرض للعوامل البيئية، في عملية تُعرف باسم "المثيلة" (methylation).
وتستخدم الدراسات "الساعات اللاجينية" لقياس مستويات المثيلة في الجينات والجينوم، لتقدير العمر البيولوجي وقياس مقدار التدهور المتراكم في الجسم.
أظهرت الدراسات، أن تقديرات العمر البيولوجي اللاجيني، يمكن الاعتماد عليها في التنبؤ بالوفاة والإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في السن، مقارنة بالعمر الزمني.
وذكر فالي، أن قياسات العمر البيولوجي أثبتت أنها قادرة على التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضاف: "الأبحاث تقول إن الساعات اللاجينية تُعد مؤشرات قوية على الشيخوخة البيولوجية، وترتبط بقوة بخطر الإصابة بالأمراض والوفاة على مستوى السكان".
ما مدى دقة الساعات اللاجينية؟
وذكر المصدر، أن هذه الاختبارات مفيدة عند استخدامها على المجموعات السكانية، ولكنها تحتاج إلى التدقيق عند استخدامها لتحديد العمر البيولوجي للفرد.
ففي دراسة أُجريت عام 2022، تبين أن النتائج قد تنحرف بما يصل إلى تسع سنوات. أي أن عينة من شخص عمره 40 عاما قد تُظهر عمرا بيولوجيا يبلغ 35 سنة (وهو خبر سار)، أو 44 سنة (وهو ما قد يثير القلق)، وفقا لفالي.
ورغم أن تحديث هذه الاختبارات في السنوات الأخيرة، إلا أن النتائج تختلف من شركة إلى أخرى، بحسب المصدر نفسه.
وقال الأستاذ، بجامعة ديكين، إن هذه الاختبارات، التي تُكلف حوالي 500 دولار، تقدم لمحة عن الشيخوخة على المستوى الخلوي، لكنها لا تستطيع تحديد ما إذا كان الشخص يتقدم في العمر بسرعة أو أنه يتقدم في العمر بشكل جيد.
وقدم، فالي، عدة نصائح للتقليل من خطر الموت المبكر، منها: تحسين النظام الغذائي، وزيادة النشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب التوتر والتدخين، وتقوية العلاقات الاجتماعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«جي 42» تختتم قمتها السنوية «سوبر تشارجد» في أبوظبي
«جي 42» تختتم قمتها السنوية «سوبر تشارجد» في أبوظبي

البيان

timeمنذ 13 ساعات

  • البيان

«جي 42» تختتم قمتها السنوية «سوبر تشارجد» في أبوظبي

اختتمت «جي 42» فعاليات قمتها السنوية «Supercharged» في أبوظبي بحضور أكثر من 2400 موظف وشريك وقائد عالمي في يوم حافل بالحوار والتعاون الهادف إلى دفع حدود الابتكار. ولعبت القيادات الإماراتية رفيعة المستوى دوراً محورياً في الحدث، حيث قدم كل من معالي منصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، ومحمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات، والمهندس سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، الرؤى القيمة لدولة الإمارات بوجه عام، ومدى التزام أبوظبي بالريادة العالمية في مجالات الصحة والفضاء والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي المسؤول. وشارك في القمة، التي عقدت تحت شعار «بناء شبكة الذكاء: الحاضر والمستقبل لحضارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي»، كل من أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، وإبراهيم الجلاف، المدير التنفيذي للصحة الرقمية في دائرة الصحة - أبوظبي، في جلسات مخصصة. وسلطت القمة الضوء على تحوّل «جي 42» إلى مهندس عالمي للذكاء الاصطناعي، من خلال جلسات حوارية مع شخصيات بارزة، مثل براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، اللذين انضما افتراضياً، ما يعكس توافقاً استراتيجياً متنامياً. وركز الحدث على رؤية المجموعة لشبكة «الذكاء»، وهي شبكة موزعة من نماذج الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وبنى الحوسبة التي بدأت تتشكل من خلال مبادرات مثل «ستارغيت الإمارات»، ومجمع الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجاوات. وشهدت القمة ابتكارات من شركة «Analog» المتخصصة بالذكاء الاصطناعي، وتجربة تفاعلية غامرة لشبكة الذكاء الجديدة من «جي 42». وأكد معالي منصور المنصوري في كلمته الافتتاحية للقمة أن التمتع بحياة طويلة وصحية حق من حقوق الإنسان، موضحاً كيف تبني أبوظبي واحداً من أذكى الأنظمة الصحية في العالم، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، وعلم الجينوم، وبيانات السكان الشاملة بهدف التنبؤ بالمخاطر، والوقاية منها، وتخصيص الرعاية قبل ظهور الأعراض. وأشار معاليه إلى مبادرات مثل خفض سن الفحوصات المبكرة للكشف عن السرطان، وإعادة تصميم الأحياء لتعزيز الرفاه، مؤكداً أن تحسين «فترة الصحة» يتطلب تخطيطاً مدروساً لا مجرد مصادفة. من جانبه، سلط محمد الكويتي الضوء على إنجازات الإمارات الأخيرة في هذا المجال، ودورها الريادي المتنامي لبناء الثقة الرقمية وتعزيز المرونة الإلكترونية. وشارك المهندس سالم القبيسي في جلسة «الذكاء من الفضاء: حدود جديدة على الأرض»، وأوضح خلالها كيف تسهم بيانات الفضاء في دفع عجلة التقدم في قطاعات حيوية. وتضمنت النقاشات الرئيسية موضوعات مثل «الدول الأصلية بالذكاء الاصطناعي: حياة أذكى تتحقق»، و«الذكاء الاصطناعي والطاقة: مستقبل الطاقة النظيفة». ودعا بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42» في كلمته الرئيسية الشركاء العالميين والموظفين إلى تبني الذكاء الاصطناعي باعتباره الفرصة والمسؤولية الأكثر أهمية في تاريخ البشرية، وحث على النظر إلى الذكاء الاصطناعي لا بوصفه أداة تكنولوجية فقط، بل بوصفه شكلاً بديلاً من الذكاء قادراً على الارتقاء بالحضارة الإنسانية، مشيراً إلى أن التقاء البنية التحتية والقدرات الحاسوبية والمواهب يشكل مفتاحاً لإطلاق الأثر المجتمعي الكامل لهذه التقنية. ونوه بأن محور مستقبل«جي 42» يتمثل في مشروع «ستارغيت الإمارات»، والمجمّع المشترك للذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة بقدرة 5 جيجاوات، الذي أُعلن عنه مؤخراً.

اختبارات العمر البيولوجي.. حقيقة علمية أم خدعة تجارية؟
اختبارات العمر البيولوجي.. حقيقة علمية أم خدعة تجارية؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 13 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

اختبارات العمر البيولوجي.. حقيقة علمية أم خدعة تجارية؟

ويختلف العمر الزمني، الذي يُحسب بعدد السنوات، عن العمر البيولوجي ، الذي يشير إلى عمر الجسد من خلال قياس نشاط الخلايا والأنسجة والأعضاء. كيف تعمل هذه الاختبارات؟ ذكر حسن فالي، أستاذ علم الأوبئة بجامعة ديكين في أستراليا ، في مقال منشور على موقع "ذا كونفرسيشن"، أن التقدم في السن يؤدي إلى إضعاف نشاط الخلايا والأنسجة والأعضاء نتيجة العملية الكيميائية التي تنشط أجسامنا، والمعروفة باسم "النشاط الأيضي". وتعمل اختبارات العمر البيولوجي، على تحليل الحمض النووي، وبيانات الخلايا والأنسجة والأعضاء، لتقديم لمحة عن التقدم أو التأخر في العمر الخلوي للجسم. وتحدث هذه التغيرات بطرق يمكن التنبؤ بها مع التقدم في السن والتعرض للعوامل البيئية، في عملية تُعرف باسم "المثيلة" (methylation). وتستخدم الدراسات "الساعات اللاجينية" لقياس مستويات المثيلة في الجينات والجينوم، لتقدير العمر البيولوجي وقياس مقدار التدهور المتراكم في الجسم. أظهرت الدراسات، أن تقديرات العمر البيولوجي اللاجيني، يمكن الاعتماد عليها في التنبؤ بالوفاة والإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في السن، مقارنة بالعمر الزمني. وذكر فالي، أن قياسات العمر البيولوجي أثبتت أنها قادرة على التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأضاف: "الأبحاث تقول إن الساعات اللاجينية تُعد مؤشرات قوية على الشيخوخة البيولوجية، وترتبط بقوة بخطر الإصابة بالأمراض والوفاة على مستوى السكان". ما مدى دقة الساعات اللاجينية؟ وذكر المصدر، أن هذه الاختبارات مفيدة عند استخدامها على المجموعات السكانية، ولكنها تحتاج إلى التدقيق عند استخدامها لتحديد العمر البيولوجي للفرد. ففي دراسة أُجريت عام 2022، تبين أن النتائج قد تنحرف بما يصل إلى تسع سنوات. أي أن عينة من شخص عمره 40 عاما قد تُظهر عمرا بيولوجيا يبلغ 35 سنة (وهو خبر سار)، أو 44 سنة (وهو ما قد يثير القلق)، وفقا لفالي. ورغم أن تحديث هذه الاختبارات في السنوات الأخيرة، إلا أن النتائج تختلف من شركة إلى أخرى، بحسب المصدر نفسه. وقال الأستاذ، بجامعة ديكين، إن هذه الاختبارات، التي تُكلف حوالي 500 دولار، تقدم لمحة عن الشيخوخة على المستوى الخلوي، لكنها لا تستطيع تحديد ما إذا كان الشخص يتقدم في العمر بسرعة أو أنه يتقدم في العمر بشكل جيد. وقدم، فالي، عدة نصائح للتقليل من خطر الموت المبكر، منها: تحسين النظام الغذائي، وزيادة النشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب التوتر والتدخين، وتقوية العلاقات الاجتماعية.

غوغل تطرح 'ألفا جينوم' كاشف أسرار الأخطاء الجينية
غوغل تطرح 'ألفا جينوم' كاشف أسرار الأخطاء الجينية

ارابيان بيزنس

timeمنذ يوم واحد

  • ارابيان بيزنس

غوغل تطرح 'ألفا جينوم' كاشف أسرار الأخطاء الجينية

كشفت غوغل عن برنامج حاسوبي جديد يُدعى 'ألفا جينوم'، مصمم لإحداث ثورة في فهمنا للجينوم البشري وكيفية تأثير التغيرات الجينية على صحتنا. يشبه هذا الابتكار 'محققًا فائق الذكاء' قادرًا على فك شفرة 'الأخطاء ' الدقيقة في الحمض النووي التي غالبًا ما تكون السبب وراء الأمراض. يتكون جسم الإنسان من دليل تعليمات معقد يُعرف باسم الجينوم ، والذي يُشكل الحمض النووي DNA ، وهو المسؤول عن تحديد كل سمة ووظيفة في الجسم، من لون العينين إلى نبض القلب. ومع ذلك، تحدث أحيانًا تغيرات طفيفة في هذا الدليل، تُسمى المتغيرات أو الطفرات. هذه 'الأخطاء المطبعية' تمثل تحديًا للعلماء، حيث كان من الصعب تحديد تأثير كل تغيير بدقة. يتميز 'ألفا جينوم' بقدرته على فحص أجزاء طويلة من الحمض النووي، تمامًا كقراءة فصل كامل من دليل التعليمات الوراثي. ومن ثم، يتنبأ البرنامج بآثار هذه التغيرات الطفيفة، مثل تحديد مواقع بدء الجينات، وكمية الحمض النووي الريبوزي (الرسائل الجينية) التي تُنتج، أو الأجزاء الحرجة من الحمض النووي التي توجه الجينات. أوضح العلماء أن 'ألفا جينوم' سيمكنهم من فهم آليات عمل أجسامنا بشكل أفضل والكشف عن الأسباب الكامنة وراء الأمراض. تُعد هذه الأداة الجديدة خطوة هامة نحو اكتشاف طرق جديدة للحفاظ على صحة الإنسان وتطوير علاجات مستقبلية.ولتعظيم الفائدة، أتاح المطورون 'ألفا جينوم' لعلماء آخرين، مما سيعزز التعاون البحثي ويُسرع وتيرة الاكتشافات في مجال علم الجينوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store