
ثورة الامام الحسين (ع) مشروع إصلاحي وأيقونة خالدة بالتاريخ البشري
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
الصابئة المندائيون في العراق والعالم يلغون الاحتفاء بعيدهم السنوي لتزامنه مع محرم
شفق نيوز – بغداد أعلن رئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم، الشيخ ستار جبار حلو، مساء اليوم الاثنين، عن إلغاء الاحتفالات بعيد رأس السنة المندائية لتزامنه مع شهر محرم، حيث يحيي المسلمون الشيعة مراسم العزاء على مقتل الإمام الحسين حفيد رسول الدين الإسلامي في معركة الطف الشهيرة. وقال رئيس الطائفة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز "أتقدم باسمي وأبناء طائفة الصابئة المندائيين بخالص المواساة والعزاء إلى أبناء شعبنا العراقي والعالم الإسلامي أجمع بذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين وصحبه الأبرار عليهم السلام". وأضاف أن "سيرته العطرة (الإمام الحسين) في رفض الظلم والتحلي بالشجاعة والعدالة والتواضع دليل نهج إصلاحي ملزم للجميع". وتابع رئيس الطائفة "وكونه نبراساً لكل ثائر وكل إنسان حر. ولمصادفة عيد رأس السنة المندائية يوم 16 من الشهر الجاري، واحتراماً وتقديراً وتضامناً منا في هذا المصاب الجلل قررنا إلغاء جميع مظاهر الاحتفال والاقتصار على المراسيم الدينية والدعاء إلى رب الأكوان الله جل جلاله أن يديم نعمة السلام والتآخي والمحبة في عراقنا الحبيب والإنسانيه جمعاء".


الزمان
منذ 3 ساعات
- الزمان
كربلاء تقدم الشكر للجهات الساندة بعد إختتام الزيارة دون خروقات أمنية
أبو رغيف: نجاح فني وتقني بارز في تغطية مراسم عاشوراء كربلاء تقدم الشكر للجهات الساندة بعد إختتام الزيارة دون خروقات أمنية النجف – سعدون الجابري قدم محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي، شكره لرئيس مجلس الوزراء وجميع الجهات التي ساهمت في انجاح زيارة عاشوراء. وقال الخطابي في بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (في هذا الوقت الذي نعلن فيه النجاح الباهر للخطط الأمنية والخدمية الخاصة بزيارة العاشر من محرم، نتوجه بالتحية والدعاء الخالص الى اهالي كربلاء للتوفيق بإتمام زيارة العاشر من محرم وفضل الله بخدمة زوار الامام الحسين عليه السلام)، معرباً عن (شكره لكل من كان له دور كبير في اسناد ودعم جهود محافظة كربلاء ونجاح الزيارة المباركة). في تطور، قرر الخطابي، تعطيل الدوام الرسمي يوم غد الأربعاء. وأوضح البيان أمس إنه (تقرر تعطيل الدوام الرسمي يوم غد الأربعاء، بمناسبة ذكرى مواراة الأجساد الطاهرة للإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه). على صعيد متصل، أوضح مدير إعلام شرطة محافظة النجف العقيد مفيد الطاهر، إن مراسم زيارة عاشوراء في مدينتي النجف والكوفة، اختُتمت دون تسجيل أي خرق أمني. وأكد الطاهر في تصريح أمس إن (الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة نُفذت بمشاركة جميع صنوف القوات الأمنية، وقطعات الجيش، وطيران الجيش، فضلاً عن قوات الحشد وحرس حدود المنطقة الخامسة)، مشيراً إلى إن (الجهود المشتركة أسهمت في تأمين المواكب الحسينية المنتشرة في عموم المدينة القديمة والكـوفة).وأعلن رئيس هيئة الإعلام والاتصالات نوفل أبورغيف، نجاح الخطة الإعلامية والتقنية الخاصة بتغطية الزيارة. وثمن أبو رغيف في تصريح أمس إن (الدور الفاعل للعتبات المقدسة في مدينة كربلاء بجميع مفاصلها ومؤسساتها، وبجهود الحكومة المحلية التي لم تدخر وسعاً في دعم وتسهيل مهام المؤسسات الإعلامية، حيث أسهمت هذه الجهود جميعها في تعزيز صورة العراق الراسخة كوجهة دينية وإنسانية تحتضن ملايين الزائرين من العراق وجميع أنحاء العالم)، وأضاف إن (بيانات الرصد أظهرت أن عدد وحدات البث المباشر المشاركة في التغطية بلغ 32 وحدة، حيث توزعت بين مركبات بث ميدانية وأجهزة بث مباشر عبر الإنترنت، في حين تخطى عدد الكاميرات الصحفية الميدانية 600 كاميرا وثقت وقائع الزيارة في مختلف المحاور، كما تم تسجيل 891 إعلامياً معتمداً محليين واجانب شاركوا في هذه التغطية، إلى جانب حضور فاعل من الإذاعات المحلية و83 قناة تلفزيونية و15 وكالة أنباء أجنبية)، ولفت إلى إن (الهيئة رصدت المخرجات الإعلامية التي تناولت نشاطاتها التنظيمية خلال أيام الزيارة، بين تقارير مرئية ومسموعة ومكتوبة، في حين بلغت ساعات البث المباشر التي خصصتها القنوات المشاركة للفعاليات العاشورائية 1078 ساعة بث، نُفذت خلال عشرة أيام فقط)، مؤكداً (تسجيل مشاركة فاعلة من قبل عشرات القنوات الفضائية التي عملت على تغطية الزيارة ببثٍّ مباشر نظيف، أُتيح لصالح وسائل إعلام متعددة، ما أسهم في إيصال الرسالة الإنسانية والروحية للزيارة إلى جمهور أوسع)، وأشار إلى إن (هذه المؤشرات تمثل انعكاساً مباشراً للجهود الميدانية والتنظيمية التي بذلتها طواقم الهيئة، ولاسيما في مكاتب الفرات الأوسط ، ودورها في تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللوجستي والتقني اللازم للمؤسسات الإعلامية، بما يعزز الصورة الإيجابية للعراق ويكرّس رسائله الدينية والوطنية الحضارية والروحية في هذه المناسبة الكبرى).


اذاعة طهران العربية
منذ 4 ساعات
- اذاعة طهران العربية
هذا ما تعلمناه من طريق الحسين (ع) في محاربة الكفر
لم تكن عبارة "مثلي لا يبايع مثل يزيد" رفضا شخصيا لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، بل كان قانونًا عابرا للشخصيات والتاريخ، وحدودا رُسمت بين خطابين ونوعين من البشر: خطاب الحق وخطاب الباطل، وخطاب الهداية وخطاب الانحراف. إن من بين جميع خطب الإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) التي رسمت مسار عاشوراء، هناك عبارة تميز العمق الاستراتيجي واستقلال الهوية ووضوح الموقف السياسي والعقائدي ألا وهي عبارة "مثلي لا يبايع مثل يزيد". هذه الجملة الموجزة لا تُظهر فقط سبب رفض الإمام الحسين (ع) بيعة يزيد، بل تُعتبر أيضًا " بيانًا حضاريًا إيمانيا" ووثيقةً تاريخيةً في الدفاع عن حقوق الإنسان وحريته وكرامته ضد الهيمنة والانحراف. فهم المكانة التاريخية لعبارة "مثلي لايبايع مثل يزيد" أطلق الإمام الحسين (عليه السلام) هذه الجملة ردًا على ممثل يزيد، الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، في المدينة المنورة، حيث كانت الحكومة الأموية تسعى إلى ترسيخ مكانتها الهشة من خلال الحصول على البيعة الفورية من شخصيات بارزة. وفي بداية الطريق، ومن منطلق الوعي والإيمان والفهم العميق لطبيعة السلطة الأموية، رسم الإمام الحسين (ع) هذا الخط الفاصل: " مثلي لا يبايع مثل يزيد". المهم أن هذه الجملة لم تكن رفضًا شخصيًا، بل كانت قانونًا عابرًا للشخصيات والتاريخ، وهو حدٌّ رُسم بين خطابين ونوعين من البشر: خطاب الحق وخطاب الباطل، و خطاب الهداية وخطاب الانحراف. سيد الشهداء (عليه السلام) أن يقول: " لا أبايعُ يزيد"، لكنه اختار صيغةً دقيقةً ومُثيرةً للتفكير: " مثلي"... " مثل يزيد"... هذا النوع من اختيار الكلمات في كلام الإمام الحسين (ع) العظيم له ثلاث نقاط رئيسية: أولًا: إن هذا الكلام قابل للتعميم على كل العصور، فقد أزال الإمام الحسين (ع) الموضوع من الجانب الشخصي. " أنا الحسين" لا يتحدث فقط كابن الإمام علي (عليه السلام) و السيدة الزهراء (عليها السلام)، بل أيضًا كممثل لكل من يعرف الحقيقة والتقوى والمعرفة والعدل والاستقامة. وهذه الجملة تعني أنه " لا يجوز لكل شخص واع وحر ومؤمن أن يبايع شخصًا هو رمز للفساد والظلم". ثانيًا: يوجد هناك تناقض جوهري، لا سياسي. فالاختلاف بين الإمام الحسين (ع) ويزيد ليس مجرد اختلاف في التوجه السياسي أو تحليل الحكم. وأن عبارة " مثلي" و" مثل يزيد" تعني أننا على طرفين متعارضين تمامًا في المبادئ والأخلاق والمنهج والشخصية والأهداف، أحدهما حجة الله، والآخر يمثل الطاغوت، أحدهما نور والآخر ظلام. ثالثًا: ترفض هذه العبارة أي تبرير أو تسوية. كما أنها تُلغي أي إمكانية للتفاوض أو المساومة أو المرونة. ويُعلن الإمام الحسين (ع) منذ البداية أنه لا سبيل للوسطية، وأن هذه المواجهة هي المواجهة المطلقة بين الحق والباطل. يزيد: فرد أم نظام؟ كان يزيد، أكثر من مجرد حاكم فاسد، رمزًا للانحراف الهيكلي في الأمة الإسلامية. عُرف بأنه رمز للانحراف، ليس لخطأ شخصي، بل لترسيخه للدعارة في الخلافة. وكما ورد في التاريخ، عُرف يزيد بشرب الخمر والغناء والصيد واللعب بالقرود وإقامة الحفلات. وحتى هناك أناس مثل عبيد الله بن زياد اعتبروه " فاسقًا" ورفضوا ارتكاب بعض الجرائم باسمه. كما ذكر عبد الله بن الزبير أن يزيد كان شخصًا " استبدل القرآن بالغناء، البكاء من خشية الله بالغناء، والصيام بالخمر". ومن الواضح أن بيعة مثل هذا الشخص تعني إضفاء طابع رسمي على خلافة لا شرعية لها دينيًا ولا أخلاقيًا ولا حتى عرفيًا. هذه الجملة ميثاق صمود لكل الأجيال إن عبارة " مثلي لايبايع مثل يزيد" ليس مجرد شعارٍ لانطلاقة نهضة عاشوراء، بل هي الحدّ الفاصل لبناء هوية مجتمع المؤمنين على مرّ العصور. فالمجتمع الذي يعتبر نفسه حسينيًا لا يستطيع المساومة مع الأنظمة اليزيدية، حتى وإن نقش اسم الدين على جباهها. هذه الجملة تُحدّد خارطة الطريق لمحاربة أيّ سلطة فاسدة ومتمردة تسعى إلى التزيّن بالرموز الدينية. لقد وقف الإمام الحسين (عليه السلام) في وجه هذه اللعبة الخطيرة، ورسم الطريق إلى الأبد ليعلم الجميع أن الحق لا يُجيز الباطل، حتى لو سكتت الأغلبية. ومن المهم أيضًا أن خطوته لم تكن قرارًا متسرعًا أو عاطفيًا. تُظهر هذه الجملة أن الإمام الحسين (ع) سلك هذا الطريق ببصيرة ثاقبة، وتحليل عميق، ومنظور تاريخي طويل. وكان يعلم (ع) أن يزيد كان يسعى إلى الشرعية الدينية، ويسعى إلى توقيع الحسين، حفيد النبي (ص)، لتبرير حكمه الفاسد من منظور ديني، وقد رفض الإمام (ع) هذا التوقيع رفضًا قاطعًا بهذه الجملة. عندما تصنع هذه الجملة التاريخ إن عبارة " مثلي لا يبايع مثل يزيد" لم يكن مجرد رفض للبيعة، بل كان بداية مسار عالمي للدفاع عن الحق. وبهذه الجملة، علّمنا الإمام الحسين (عليه السلام) أن الحق لا يُضحى به من أجل المصلحة، وأن الدين لا ينبغي أن يُستخدم لعبة في السياسة القذرة، وأن للحرية خطًا أحمر لا يمكن التفاوض عليه مع أي قوة.