
الصابئة المندائيون في العراق والعالم يلغون الاحتفاء بعيدهم السنوي لتزامنه مع محرم
أعلن رئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم، الشيخ ستار جبار حلو، مساء اليوم الاثنين، عن إلغاء الاحتفالات بعيد رأس السنة المندائية لتزامنه مع شهر محرم، حيث يحيي المسلمون الشيعة مراسم العزاء على مقتل الإمام الحسين حفيد رسول الدين الإسلامي في معركة الطف الشهيرة.
وقال رئيس الطائفة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز "أتقدم باسمي وأبناء طائفة الصابئة المندائيين بخالص المواساة والعزاء إلى أبناء شعبنا العراقي والعالم الإسلامي أجمع بذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين وصحبه الأبرار عليهم السلام".
وأضاف أن "سيرته العطرة (الإمام الحسين) في رفض الظلم والتحلي بالشجاعة والعدالة والتواضع دليل نهج إصلاحي ملزم للجميع".
وتابع رئيس الطائفة "وكونه نبراساً لكل ثائر وكل إنسان حر. ولمصادفة عيد رأس السنة المندائية يوم 16 من الشهر الجاري، واحتراماً وتقديراً وتضامناً منا في هذا المصاب الجلل قررنا إلغاء جميع مظاهر الاحتفال والاقتصار على المراسيم الدينية والدعاء إلى رب الأكوان الله جل جلاله أن يديم نعمة السلام والتآخي والمحبة في عراقنا الحبيب والإنسانيه جمعاء".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 26 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
قصي شفيق يكشف.. أرقام صادمة تتعلق بمشاريع الإسكان الحديثة في محيط بغداد
المستقلة /- كشف الدكتور والصحفي المثير للجدل، قصي شفيق عن أرقام صادمة تتعلق بمشاريع الإسكان الحديثة في محيط بغداد، وبالتحديد في مدينة الجواهري الواقعة على بعد نصف ساعة فقط من العاصمة، باتجاه الفلوجة. وحسب ما جاء في تغريدة له على موقع اكس تابعتها 'المستقلة' اليوم الثلاثاء، فإن سعر المتر الواحد في المشروع يبلغ 900 ألف دينار عراقي، أي أن بيتًا بمساحة 200 متر قد يصل سعره إلى 180 – 250 مليون دينار، بحسب الإطلالة والموقع. لكن المثير في الأمر، ليس السعر وحده، بل ما كشف عنه من أن كلفة بناء هذا البيت لا تتجاوز 70 إلى 80 مليون دينار فقط، مما يعني أن المستثمر يحقق ربحًا يصل إلى 100 مليون دينار على كل بيت! أما ما زاد من سخونة التصريح، فهو أن الأرض تُمنح مجانًا للمستثمرين، والفضل في ذلك – حسب التغريدة – يعود إلى 'عمنا الخنجر، الله يحفظه!'، في إشارة إلى رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، الذي يُعدّ من أبرز الداعمين لمشاريع الإسكان في المناطق الغربية من العراق. فهل تحولت أزمة السكن إلى فرصة ذهبية لتكديس الثروات على حساب المواطن البسيط؟ وأين هو الدعم الحكومي الحقيقي الذي طالما رُفع كشعار لحل مشكلة السكن للفقراء وأصحاب الدخل المحدود؟ أسئلة مشروعة تنتظر أجوبة: لماذا لا يتم بيع الأراضي للمواطن مباشرة بدلاً من منحها مجانًا للمستثمرين؟ ما الذي يمنع الدولة من تنفيذ مشاريع سكنية بأسعار مدعومة فعليًا بدلًا من تسليمها لرأس المال الخاص؟ هل باتت 'أزمة السكن' وسيلة جديدة لإعادة إنتاج طبقة جديدة من الأثرياء؟ في بلد يعاني فيه الملايين من أزمة السكن، وتعيش نسبة كبيرة من العائلات في بيوت عشوائية أو بالإيجار، يبدو أن الحلول تتحرك لصالح من يملكون رأس المال، لا من يحتاجون السقف .


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
مقتل 5 جنود إسرائيليين واصابة 14 آخرين باشتباكات شمال غزة
شفق نيوز - متابعة أفاد الجيش الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بمقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين بعضهم بحالة "حرجة وخطيرة" جراء اشتباكات وقعت شمال غزة. وذكر الجيش الاسرائيلي في بيان اليوم، إن عبوات ناسفة ونيران صعبة جدا تعرضت لها قوة للجيش أدت لهذه الكم من القتلى والاصابات. ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء اثنين منهم: الرقيب مائير شمعون عمار "20 عاماً" من القدس، والرقيب موشيه نسيم بارش "20 عاماً" من القدس، والرقيب أول (احتياط) بنيامين أسولين" 28 عامًا" من حيفا، جندي في لواء الشمال – فرقة غزة، والرقيب ناعوم أهارون موسغاديان "20 عامًا"، من القدس، جندي في كتيبة "نيتسح يهودا" (97)، التابعة للواء "كفير"، فيما تم توجيه رسالة إلى عائلة جندي آخر سقط في الحادث، وسيتم نشر أسمه لاحقًا. وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت الاثنين، أن خمسة جنود إسرائيليين قُتلوا وأصيب عشرة آخرون، بينهم ضابط كبير، في عملية نفذتها فصائل فلسطينية شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى فقدان جندي آخر في الهجوم. وأوضحت أن مقاتلين فلسطينيين فجروا عبوة ناسفة في مدرعة تقل جنودًا إسرائيليين في بيت حانون، ثم استهدفوا روبوتًا محملًا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع في أثناء تجهيزه، كما استهدفت الفصائل قوة الإنقاذ التي حاولت التدخل.


موقع كتابات
منذ 10 ساعات
- موقع كتابات
بين المهدي والماشيح: نبوءات الخلاص
قراءة في تحليلات ألكسندر دوغين* وتقاطع الدين بالسياسة في صراع الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، لم تعد التحليلات العسكرية وحدها كافية لفهم أفق هذا الصراع المتنامي. فثمة طبقات أعمق تُلامس الوجدان الديني، وتستدعي مفاهيم الخلاص والظهور، وتتجاوز منطق الجيوسياسة إلى منطقة تتقاطع فيها النبوءات مع القرار السياسي. المفكر الروسي ألكسندر دوغين – أحد أبرز منظّري الفكر الأوراسي – يرى أن ما نشهده اليوم ليس مجرد نزاع سياسي تقليدي، بل مقدّمة لـ'حرب كونية دينية' قد تعيد رسم نهاية العالم كما نعرفه. لافتا الى أن المواجهة بين إيران وإسرائيل ليست صراعًا على النفوذ فحسب، بل ترجمة درامية لصراع عقائدي بين رؤيتين للخلاص. إيران، ليست مجرد دولة شيعية فحسب بل انها مركز حساس وفاعل لديمومة الفكر الشيعي من جهة ومجابهة انداده من كل لون، بترسيخ مفهوم الثقلين انهما ' كتاب الله، والعترة الطاهرة' من جهة ثانية. وعلى اساس ذلك قامت ثورتها وفقا لمدرسة اهل البيت وعقيدة الانتظار المهدوي 'لتملأ الارض قسطا وعدلا بعد ان تملأ جورا' وظلما. وعلى الضفة الأخرى، تتحرك داخل إلكيان الاسرائيلي تيارات دينية متطرفة تعتقد أن العالم يقترب من نهاية الزمان، وأن الحرب مع إيران قد تكون بوابة لظهور 'الماشيح'** – المخلّص اليهودي – وبناء 'الهيكل الثالث' في القدس.وفي هذا الصدد يقول دوغين في إحدى محاضراته: 'ما يحدث الآن هو جزء من التحول النهائي في التاريخ، حيث تقترب النهايات التي تحدثت عنها كتب السماء. • من المهدي إلى الماشيح: عندما تصبح الجغرافيا مسرحًا للنبوءات: العقيدة الشيعية الإثنا عشرية تؤمن بأن المهدي ابن الحسن العسكري 'ع' سيظهر في زمن تغشاه الفتن، لتبدأ معارك فاصلة في الشام وفلسطين والجزيرة، تمهد لإقامة 'دولة العدل الإلهي'. أما في التصور اليهودي الماسياني*** المتطرف، فإن ظهور الماشيح لا يتحقق إلا بعد معارك كبرى مع 'أعداء الرب'، وفي بعض التفاسير يُشار إلى 'الفرس' كرمز ل'بابل الشر -وفق معتقداتهم' التي يجب أن تُمحى قبل اكتمال الوعد الإلهي. يقول دوغين: ان 'إيران تمثل الانتظار النشط للمخلّص، بينما إسرائيل تُحرّكها نبوءات إقامة الهيكل.. الصراع إذًا ليس سياسيًا فقط، بل بين مخلّصَين يتقدمان من ضفتين متقابلتين من التاريخ. الاول يلغي الثاني وينسفه ويؤكد انه الحقيقة المطلقة للمخلص المتتظر تتجسد بالإمام الثاني عشر. لان محمدا (ص) خاتم الانبياء والمرسلين، وان ( الدين عند الله الإسلام). • المرجعيات بين المهدوية السياسية واللاهوت التعبوي: رغم تباين الخطاب بين طرفين متناقضين، إلا أن البعد المهدوي حاضر – تصريحًا أو تلميحًا – في رؤية القيادات الشيعية الكبرى. فالسيد علي خامنئي يرى أن زوال الكيان الإسرائيلي 'حتمي'، لكنه يُبقي خطابه في الإطار السياسي المقاوم، مع إشارات رمزية إلى البعد العقائدي..أما في الجانب الآخر، فإن العديد من الحاخامات في إسرائيل يعلنون بلا مواربة أن معركة كبرى – تقود إلى بناء الهيكل – تقترب، وأن إيران هي العدو العقائدي، قبل أن تكون تهديدًا استراتيجيًا. • الغرب المادي بمواجهة الشرق الروحي: معركة ما وراء السياسة: في فلسفة دوغين، لا يمثل الغرب خصمًا جيوسياسيًا فقط، بل تجسيدًا لروح التفكك والعدمية. ويقابله 'الشرق الروحي' ممثلًا في روسيا الأرثوذكسية وإيران الشيعية، حيث لا يزال الإنسان يتجاوز مادّيته نحو معانٍ أعمق. يقول دوغين: 'إيران ليست وحدها من تقاتل، بل روح مقاومة عالمية تتجلى فيها… الغرب المادي يواجه الشرق الروحي في لحظة مصيرية. إنها معركة بين نبوءات متقابلة، وليست بين صواريخ متبادلة فقط.' • نهايات مفتوحة: ثلاث سيناريوهات للمستقبل؛ أمام هذا المشهد المعقد، يمكن رسم ثلاث فرضيات محتملة: – الاول- صراع محدود: ضربات محدودة متبادلة، ضمن حدود الردع والتكتيك، تبقي الوضع تحت السيطرة. الثاني -حرب إقليمية كبرى: تتورط فيها أطراف عربية وغير عربية، فتُغرق المنطقة في فوضى شاملة الثالث- حرب كونية دينية: تتجاوز السياسة والجغرافيا، لتتحول إلى مواجهة شاملة تقودها سرديات النبوءة والخلاص. في المنتهى … ان الصراع لم يعد رمزيًا! في ظل التوتر الإيراني–الإسرائيلي المتصاعد، ولا تكفي الجغرافيا وحدها لفهم ما يحدث.فثمة نبوءاتٌ تتحرّك، وعقائد تُستدعى، وصراعٌ يتجاوز السياسة ليبلغ مشارف 'الخلاص' و'النهاية. [ الهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة']. *الكسندر جليفيتش دوغين فيلسوف روسي وعالم سياسي واجتماعي، مؤلف النظرية السياسية الرابعة التي ترى نفسها الخطوة التالية لانتهاء المدارس السياسية الثلاث: الليبرالية والاشتراكية والفاشية . **الماشيح عند اليهود : هو المسيح، وهو شخصية متوقعة في نهاية الزمان، من نسل داود،