
ما حكم عدم تنفيذ الابن لوصية الأم برعاية أخواته؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قيام الابن بخدمة أخواته البنات بعد وفاة الأم سواء كانت هناك وصية من الأم أم لا، هو من أبواب البر وصلة الرحم، وترك هذا الواجب دون عذر يُعد تقصيرًا يجب على الإنسان التوبة منه.
وقال فخر، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: هو الحقيقة هذا الأمر لا يحتاج إلى وصية، ده هو في الأصل من باب بر والدته بعد وفاته، فده أمه وصته فيبقى من برها أن ننفذ هذه الوصية، ولو لم توصي فهو من باب صلة الرحم، يعني حكاية أن الأم أو الأب يوصي ابنه على البنات قبل الوفاة، هذا لو نفذنا الوصية يبقى أخذنا ثواب تنفيذ الوصية، وكمان ثواب بر الوالدين لتنفيذ هذه الوصية لأن هذا أمر يسعد الوالدين في قبرهما.
وأضاف: طب ولو كان موصاش؟ ده من باب صلة الرحم أن يكون الولد في خدمة إخوته البنات ويبرهم ويعطف عليهم ويصلهم ويودهم لأن هذا واجب عليه، طب اتوصى بقى وكمان ما نفذش؟ لا، هذا ننصحه بأن يرجع إلى الله سبحانه وتعالى ويجتهد كثيرًا في صلة إخوته البنات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 42 دقائق
- الجمهورية
دعاء لطلب اليُسر الذى ليس بعده عُسر..ردده بيقين
وفى هذا الشأن تناول الدكتور رمضان عبد الرازق_عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف_الإشارة إلى دعاء اليُسر والغنى والسعادة فردده بيقين بالإجابة بأمر الله تعالى و ال دعاء هو: "اللهم يا كريم يا عظيم يا حليم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد فى الأولين والآخرين وفى كل وقت وحين وفى الملأ الأعلى إلى يوم الدين". "اللهم إنى أسألك عيشا قارًا ورزقًا دارًا وعملا بارًا ويسرًا ليس بعده عسر وغنا ليس بعده فقر وأمنا ليس بعده خوف وسعادة ليس بعدها شقاء،وعلما ليس بعده جهل وعزًا ليس بعده ذل".


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
موعد الأيام البيض من شهر صفر1447هـ وفضل صيامها
تُعرف الأيام البيض من الشهر العربي أنها أيام 13،14،15من كل شهر هجري،وقد حثنا النبيّ صلى الله عليه وسلم على صيام ها لقوله عليه السلام:"صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ" رواه النسائي.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
الإفتاء عن زيارة المدينة لأجل النبي ﷺ: من أفضل الأعمال وأَجل القربات الموصلة إلى الله
كشفت دار الإفتاء، حكم زيارة المدينة المنورة مِن أجل النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، حيث يوجد بعض أدعياء العلم يقومون بنشر البلبلة في مسائل تختص بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ذلك أنهم يدعون أن زيارة المدينة المنورة مِن أجل النبي صلى الله عليه وآله وسلم تُعَدُّ شركًا، وأن فاعل ذلك مشرك، وفقًا لسؤال تلقته عبر موقعها الرسمي. وفي فتوى سابقة لها عبر موقعها الرسمي، قالت دار الإفتاء، إن السفر قصدًا لزياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشروع بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، والقول بالمنع من ذلك باطل لا يعول عليه ولا يلتفت إليه، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَن جاءني زائرًا لا تَحمِلُه حاجةٌ إلا زِيارتي كان حَقًّا عَلَيَّ أَن أَكُونَ له شَفِيعًا يوم القيامة» رواه الطبراني. وأما قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تشد الرِحالُ إلا إلى ثَلاثةِ مَساجِدَ: المَسجِدِ الحَرامِ، ومَسجِدِ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومَسجِدِ الأَقصى»، فمعناه أن الرحال لا تشد إلى مسجدٍ ما مِن أجل تعظيمه والتقرب بالصلاة فيه إلا إلى هذه المساجد الثلاثة، ويدل على هذا المعنى قولُه صلى الله عليه وآله وسلم في حديث آخر: «لَا يَنْبَغِي لِلْمَطِيِّ أَنْ تُشَدَّ رِحَالُهُ إِلَى مَسْجِدٍ يُبْتَغَى فِيهِ الصَّلَاةُ، غَيْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، وَمَسْجِدِي هَذَا» رواه أحمد. مصر للطيران للخطوط الجوية توقع بروتوكول تعاون مع دار الإفتاء المصرية هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب وأكدت دار الإفتاء، أن السفر لزيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو مِن أفضل الأعمال، وأَجل القربات الموصلة إلى ذي العظمة والجلال، ومشروعيتها محل إجماع بين علماء الأمة، وقد حكى الإجماعَ على ذلك القاضي عياض والحافظ ابن حجر العسقلاني وغيرهم، بل حتى ابن تيمية -الذي نُسِب إليه القول بحرمتها- نقل الإجماع على مشروعية ذلك في سياق دعواه الفرق بين زيارة قبر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وزيارة غيره من القبور، وعبارته في ذلك: [السَّفَرُ إلى مَسجِدِه الذي يُسَمَّى السَّفَرَ لزِيارةِ قَبرِهِ صلى الله عليه وآله وسلم هو ما أَجمَعَ عليه المُسلِمُونَ جِيلًا بَعدَ جِيلٍ] اهـ. مِن "مجموع الفتاوى" (27/ 267).