
استطلاع: 44% من سكان كاليفورنيا يريدون الانفصال عن الولايات المتحدة
أفادت مجلة "نيوزويك" الأميركية نقلا عن مدير معهد استقلال كاليفورنيا كويوت مارين بأن نسبة المواطنين الذين يريدون انفصال الولاية عن الولايات المتحدة، سجلت 44% ما يعد الأكبر في تاريخ الولاية.
ووفقا للمعلومات المنشورة على موقع المعهد، أجرت شركة YouGov استطلاعا بين 11 و23 يونيو شمل 500 من سكان كاليفورنيا مع هامش خطأ يبلغ 5.7 نقطة مئوية. ووافق ما يقرب من نصف المشاركين - 44% - على التصويت لـ "إعلان كاليفورنيا نيتها الانفصال سلميا وقانونيا عن الولايات المتحدة".
ونقلت "نيوزويك" عن مدير المعهد كويوت مارين قوله: "هذه أعلى نسبة مسجلة في استطلاعات الرأي لصالح الانفصال".
وأضاف نائب رئيس المعهد تيموثي فولمر أن "سكان كاليفورنيا جاهزون للحكم الذاتي".
وأشار التقرير إلى أن أعلى نسبة سابقة لسكان كاليفورنيا الراغبين في الانفصال عن الولايات المتحدة سُجلت في يونيو 2021، حيث بلغت 42%.
كما أظهرت نتائج استطلاع YouGov أن 50% من المشاركين يعبرون عن ثقة أكبر بحكومة كاليفورنيا مقارنة بالحكومة الفيدرالية. بينما أعرب 28% من المستطلعة آراؤهم عن ثقة متساوية في الحكومتين.
وفي المقابل، وفقا لبيانات المعهد، كان 47% من سكان كاليفورنيا في يناير 2025 يثقون بالحكومتين بالتساوي، بينما أعرب 34% فقط عن ثقة أكبر في حكومة الولاية.
وفي السابع من يونيو، نفذت سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) عملية مداهمة كبيرة في وسط لوس أنجلوس، تم خلالها اكتشاف عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين. وفي اليوم التالي، أعلن البيت الأبيض عن إرسال عناصر من الحرس الوطني إلى المدينة.
ولاحقا، أكدت سلطات مقاطعة لوس أنجلوس أنها لم تطلب المساعدة من الحرس الوطني، مشددة على أن قرار إرساله جرى دون تنسيق مع السلطات المحلية.
وفي هذا الصدد، رفع حاكم الولاية جافين نيوسوم دعوى قضائية ضد ترامب ووزارة الدفاع ووزير الدفاع بيت هيغسيث بتهمة انتهاك القانون الفيدرالي والدستور.
وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات مع الشرطة، حيث استخدمت القوات الأمنية الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وبعد أعمال الشغب في لوس أنجلوس، التي اندلعت ردا على مداهمة ICE، انتشرت الاحتجاجات والتظاهرات ضد سياسات إدارة الرئيس ترامب في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين في مدن أخرى بولاية كاليفورنيا، بما في ذلك سان فرانسيسكو. ثم امتدت موجة الاحتجاجات إلى ولايات أخرى في البلاد، بما في ذلك واشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
البنتاغون: إدارة بايدن أفرطت في إرسال الأسلحة لأوكرانيا.. وترامب سيعيد ترتيب الأولويات
واشنطن-سبأ: أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن انتخاب الرئيس دونالد ترامب جاء لحماية مصالح البلاد وأن إدارة جو بايدن كانت ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا بلا رقيب، وعلى حساب الاحتياجات الأمريكية من السلاح والذخيرة. اعترف المتحدث باسم "البنتاغون" شون بارنيل بأن الولايات المتحدة كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن توزع الأسلحة دون تفكير مؤكدا أن هذا الأمر اختلف مع وصول الرئيس الحالي دونالد ترامب. وردا على سؤال الصحفيين "هل تعتقد أن إدارة بايدن فتحت الباب فعليا أمام أوكرانيا وقالت لهم خذوا كل ما تريدون، دون مراقبة كميات الأسلحة المنقولة؟ هل هذا أحد الأسباب التي تدفعك لتفقد المخازن؟"، أجاب بارنيل: "أعتقد أنه في عهد إدارة بايدن، كنا نوزع الأسلحة والذخائر لفترة طويلة جدا دون حتى التفكير في الكميات التي نمتلكها". وأضاف بارنيل: "أرى أن الرئيس الجديد قد تم انتخابه لكي نتمكن من وضع بلدنا في المقام الأول وحماية وطننا. جزء من عملنا هو تقديم بيانات للرئيس تمكنه من تقييم كمية الذخائر المتوفرة لدينا حاليا وأين كنا نرسلها. عملية التحليل هذه تجري الآن". وفي يوم الثلاثاء، كشفت صحيفة "بوليتيكو" عن تعليق شحنات الذخائر والأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا بسبب استنفاد المخزونات الأمريكية. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي لقناة "إن بي سي" قرار تعليق الإمدادات، مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي لوضع المصالح الأمريكية في المقام الأول. من جانبه، علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أنباء تعليق الولايات المتحدة بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بالقول: "كلما قلّت الأسلحة الموردة لأوكرانيا، اقتربنا أكثر من نهاية العملية العسكرية الخاصة".


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
قمة في البيت الأبيض بين ترامب وقادة من خمس دول أفريقية لمناقشة "الفرص التجارية"
و اشنطن-سبأ: تعقد الأسبوع المقبل في واشنطن أول قمة بين قادة من خمس دول أفريقية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،بهدف مناقشة "الفرص التجارية". وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب سيستضيف قادة من الغابون وغينيا بيساو وليبيريا وموريتانيا والسنغال لمحادثات ومأدبة غداء في البيت الأبيض في التاسع من يوليو الجاري. ويعتقد الرئيس الأمريكي أن البلدان الأفريقية "توفر فرصا تجارية مذهلة تعود بالنفع على الشعب الأمريكي وشركائنا الأفارقة على حد سواء"، وفق ما قاله المسؤول، في إشارة إلى أسباب ترتيب الاجتماع. وكان موقعا "أفريكا إنتليجنس" و"سيمافور" قد أوردا في وقت سابق أن إدارة ترامب ستعقد قمة مع الدول الخمس في واشنطن من التاسع إلى الحادي عشر من الشهر الجاري. وألغت إدارة ترامب جانبا كبيرا من المساعدات الخارجية الأمريكية المخصصة لأفريقيا، في إطار خطتها لتقليص الإنفاق الذي تعتبره هدرا ولا يتماشى مع سياسة ترامب "أمريكا أولا". وتقول الإدارة إنها تريد التركيز على التجارة والاستثمار وتعزيز الرخاء المشترك. وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستتخلى عما وصفه بالنموذج القائم على الأعمال الخيرية، وستفضل الدول التي تظهر "القدرة على مساعدة نفسها والاستعداد لذلك". وكان المسؤول الكبير بمكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأمريكية، تروي فيتريل، قد أعلن في مايو الماضي أن تقييم المبعوثين الأمريكيين في أفريقيا سيستند إلى الصفقات التجارية المبرمة. ووصف ذلك بالاستراتيجية الجديدة لدعم القارة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
"فيكتوري 45 و47".. عطر ترامب يثير عاصفة انتقادات
يضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب العطور إلى القائمة المتزايدة من السلع التي تحمل اسمه، مما يثير تساؤلات جديدة بشأن استغلاله المنصب الرئاسي للترويج لمنتجات تثريه هو وعائلته. وأعلن قطب العقارات السابق في نيويورك، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير لولاية ثانية، هذا الأسبوع عن طرح عطرين جديدين للرجال والنساء يحملان علامة ترامب التجارية. وكتب على حسابه بمنصة تروث سوشيال يوم الإثنين: "عطرا ترامب متاحان. ويطلق عليهما اسم: فيكتوري (النصر) 45 و47، لأنهما يعبران عن الفوز والقوة والنجاح". وشغل ترامب المنتمي للحزب الجمهوري منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة في الفترة من 2017 حتى 2021 وأصبح الرئيس السابع والأربعين للبلاد بفوزه في عام 2024. يباع العطر المخصص للرجال في علبة سوداء مكتوب عليها بحروف باللون الذهبي، بينما يقدم العطر النسائي في علبة حمراء وبكتابة باللون الذهبي أيضا. وتبدو عبوات العطرين وكأنها تماثيل صغيرة لترامب. وتوالت ردود الفعل سريعا على الإنترنت إذ اتهم المنتقدون الرئيس الأميركي بالفساد. وقال مارك وارنر السناتور الأميركي من ولاية فيرجينيا في مقطع مصور جرى تداوله على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "لم يحدث قط، ولا أعتقد أنه في التاريخ الأمريكي، أن يقوم شخص ما بسرقة الكثير على مرأى من الجميع، احتيال وكسب غير مشروع". وأشار السناتور بيتر ولش، وهو عضو بالحزب الديمقراطي من ولاية فيرمونت، إلى أن ترامب أعلن عن العطرين في وقت يسعى فيه الجمهوريون إلى خفض مزايا الرعاية الطبية للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض في مشروع قانون الميزانية. وقال ولش عبر إكس "يقاتل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ لمنع الرئيس ترامب من حرمان 17 مليون شخص من الرعاية الصحية بينما يروج لخط إنتاجه من العطور". والعطران هما أحدث المنتجات التي كشفت عنها عائلة ترامب. فقد حصلت شركته العائلية في يونيو على ترخيص لاستخدام اسمها في إطلاق خدمة هاتف محمول بالولايات المتحدة وهاتف ذكي بقيمة 499 دولارا. وجرى الترويج للهاتف على أنه أنيق وباللون الذهبي وهو اللون المفضل لدى ترامب. وقال الرئيس إنه وضع مصالحه التجارية في صندوق ائتماني يديره أبناؤه لتجنب تضارب المصالح لكن الدخل من هذه المشاريع التجارية سيزيد ثراء الرئيس الذي يتربع على رأس سلسلة شركات عائلة ترامب في نهاية المطاف. ويحصل ترامب على دخله من صفقات الترخيص ومشاريع العملات المشفرة ونوادي الجولف وغيرها من المشاريع. وروج لأحذية رياضية ذهبية اللون ولكتاب ديني.