
10 تجارب سعودية تعانق الفضاء من أيدي طلاب الغد
تهدف المسابقة إلى تحويل أفكار الطلبة المهتمين بالفضاء إلى تطبيقات علمية واقعية، يمكن اختبارها في بيئة الجاذبية الصغرى، عبر ثلاثة مسارات متخصصة: الفنون، النبات، والهندسة. الفئة المستهدفة تراوحت بين عمر 6 و18 عامًا، ما يجعل هذا الحدث واحدًا من أندر المبادرات التي تربط الطفولة المبكرة بآفاق الاستكشاف الفضائي.
اقرأ أيضاً اكتمال الاستعدادات قبل انطلاق رائدي الفضاء السعوديين إلى الفضاء
رؤية 2030 تفتح أبواب المدار
هذا الحدث ليس مجرد مشاركة علمية، بل هو امتداد طبيعي لرؤية المملكة في أن تكون فاعلة في الساحة الفضائية الدولية. إذ أكدت وكالة الفضاء السعودية أن المسابقة تُعد منصة تمكينية تُعزز من التعرّف على خصائص الجاذبية الصغرى واختلافها عن بيئة الأرض، عبر تجارب علمية مبتكرة من عقول وطنية ناشئة. كما يأتي هذا المشروع في سياق دعم المملكة لـ الاقتصاد المعرفي، وتعزيز حضورها في المجالات البحثية العالمية، وتجهيز جيل علمي وابتكاري مؤهل لقيادة مستقبل قطاع الفضاء السعودي.
انطلقت 10 تجارب علمية نفذها طلبة سعوديون وطلبة من مختلف أنحاء العالم العربي إلى محطة الفضاء الدولية، ضمن مهمة Ax-4، في خطوة ملهمة تعكس جهود #وكالة_الفضاء_السعودية في تمكين الجيل الجديد من رواد الابتكار في علوم الفضاء.#الفضاء_مداك
للمزيد:https://t.co/LPcTP1kPd8
Ten scientific… pic.twitter.com/GWAfLPjniG
— وكالة الفضاء السعودية (@saudispace) June 25, 2025
ولعل ما يميز هذه الخطوة هو الجمع بين الإبداع، التمكين، والتطبيق العملي، وهو ما ينسجم بدقة مع مستهدفات رؤية 2030، التي تسعى لصناعة جيل لا يكتفي بالاستهلاك المعرفي، بل يصنع العلم ويُرسله إلى مدار الأرض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
320 طالباً يشاركون في برنامج «موهبة الإثرائي» في الشرقية
انطلق أمس الأحد برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي للعام 2025 بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" وبمشاركة 320 طالباً وطالبةً في البرنامج الاكاديمي. ويتبنى البرنامج نهجًا تكامليًا يهدف إلى إثراء المعرفة، ورفع كفاءة واستعداد الطلبة، وبناء خبراتهم العلمية والعملية وفق منهجيات عالمية، كما يسعى إلى إعداد سواعد وطنية متميزة تواكب متطلبات التنمية، وتكون قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي بكفاءة عالية وتميّز نوعي. وافتتحت فعاليات البرنامج الإثرائي الأكاديمي بلقاء تعريفي بحضور مشرفي البرنامج ومدربيه، إلى جانب الطلبة المشاركين وأولياء أمورهم؛ وذلك في إطار التهيئة وشرح محاور البرنامج ومراحله القادمة التي تستمر بمشيئة الله لمدة ثلاثة أسابيع. وأوضح مشرف البرنامج الدكتور ناصر الريّس، أن انطلاق البرنامج يأتي استكمالًا لجهود استراتيجية وطنية تستثمر في العقول الشابة، وتفتح لهم آفاق التميز العلمي والابتكار في بيئة تعليمية داعمة ومحفزة، مؤكدًا أن جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالشراكة مع مؤسسة "موهبة"، تسعى إلى تمكين الطلبة الموهوبين من أدوات المعرفة الحديثة، وربطهم بمستقبلهم الأكاديمي والمهني منذ وقت مبكر، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل لقيادة التحول المعرفي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما أضافت رئيسة برنامج الطالبات الدكتورة مشاعل النمشان، أن البرنامج يفتح آفاقًا واسعة أمام الطلبة الموهوبين لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم في بيئة علمية متخصصة ومحفّزة على الإبداع والتميّز، مضيفة أن ما يتمتع به المشاركون من وعي وطموح وإمكانات عالية يؤهلهم ليكونوا عنصرًا فاعلًا في تحقيق التحول المعرفي الذي يشهده الوطن، ومؤكدة أن الجامعة تحرص على تمكينهم من أدوات المستقبل، ودعم حضورهم العلمي والعملي على كافة المستويات. والجدير بالذكر أن البرنامج هذا العام يضم مجموعة من المسارات الأكاديمية المتخصصة في مجالات متنوعة، تشمل: التقنية الحيوية، العلوم الطبية الحيوية، التطبيقات الكيميائية، الطاقة المتجددة، علم التشريح ووظائف الأعضاء، علم البيانات والذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، العمارة والتصميم الإبداعي، والكنوز الجيولوجية، كما يولي البرنامج عناية خاصة بتنمية المهارات الشخصية والقيم الوطنية، حيث سيلتحق جميع الطلبة بحقيبتين تدريبيتين في الذكاء العاطفي، وقيم المواطنة والاعتزاز بالشخصية الوطنية.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
«الجيومكانية» تحتفي بـ«المسح البحري الهيدروغرافي»
نظّمت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية برنامج الاحتفاء باليوم العالمي للمسح البحري الهيدروغرافي 2025 تحت شعار "خرائط قاع البحار.. لتمكين الأعمال البحرية"، بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات والمراكز الحكومية والجهات الممثلة للقطاع الخاص والقطاعين الأكاديمي وغير الربحي، وذلك في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) بمدينة الخبر. ونوّه رئيس الجيومكانية الدكتور محمد بن يحيى آل صايل بدعم وتمكين القيادة الرشيدة -أيّدها الله- الذي يعد الركيزة المحورية لتبوء المملكة مكانةً رفيعة في طليعة الدول المتقدمة في المجال الجيومكاني على المستويين الإقليمي والعالمي، وتعزيز دورها القيادي في اللجان والمنظمات الدولية ذات العلاقة، بالإضافة إلى دعم وتمكين مختلف القطاعات والمجالات التنموية الوطنية ذات الصلة بالأنشطة البحرية المختلفة، من خلال تعاونها الدولي مع المنظمات واللجان الدولية ذات العلاقة، وشراكاتها القائمة على التكامل والتنسيق المستمر مع شركائها في القطاع لتضافر الجهود الوطنية وتوحيدها. من جانبه لفت الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث، الانتباه إلى دور المسح البحري الهيدروغرافي كونه أداة تُسهم في توجيه التنمية وتحقيق التوازن بين متطلبات التطوير والحفاظ على الموارد البيئية، مشيرًا إلى أن بيانات المسح البحري تعد اليوم ركيزة أساسية لفهم الأنظمة البيئية وتوجيه المشاريع التنموية بما يسهم في تحقيق المستهدفات والتطلعات الوطنية. وأكد المدير العام للمنظمة الدولية للمسح البحري (IHO) لويجي سنابي، أن ما تقوم به المملكة ممثلة بالجيومكانية في مجال المسح البحري الهيدرواغي يعد مثالًا مشرقًا على المستويين الإقليمي والعالمي ونموذجًا يحتذى به لتعزيز دور المعلومات الجيومكانية البحرية في الحفاظ على سلامة البيئة البحرية ودعم الأنشطة الملاحية وتحقيق التنمية المستدامة المستندة على البيانات الدقيقة الموثوقة. وتضمّن الحفل استعراض أبرز الجهود الوطنية التكاملية في مجال المسح البحري الهيدروغرافي لخدمة مختلف القطاعات ذات الصلة بالأنشطة البحرية "وزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة السعودية للمياه، والمركز الوطنية لتنمية الحياة الفطرية، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر" وأبرز أعمالها وأنشطتها المتعلقة بالمسح البحري الهيدروغرافي. واستعرضت أبرز أعمال هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في هذا المجال، ودور هيئة تطوير المنطقة الشرقية في التنمية الحضرية المستدامة على ساحل الخليج العربي. وتضمّن البرنامج جلسة حوارية تناول المتحدثون خلالها أبرز التقنيات والتطورات الحديثة في مجال المسح البحري الهيدروغرافي، ودوره في دعم وتمكين مختلف القطاعات والمجالات التنموية، والإسهام في تحقيق المستهدفات الوطنية، إلى جانب جلسة علمية قدم خلالها عدد من طلاب الجامعات السعودية أوراقهم البحثية في مجال المسح البحري الهيدروغرافي.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
تساؤلات حول ازدياد الاعتماد على «روبوتات الدردشة» مصدراً للأخبار
نقل تقرير صادر أخيراً عن «معهد رويترز لدراسة الصحافة» أن استخدام «روبوتات الدردشة» مصدراً للأخبار يشهد نمواً متسارعاً، وإن كان لا يزال محدوداً، مقارنة بالوسائل التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار تساؤلات حول دقة المعلومات، ومدى تأثير هذا الاتجاه على مُنشئي الأخبار الأصليين. التقرير الصادر في منتصف يونيو (حزيران) الحالي، ذكر أن «تشات جي بي تي» جاء أكثرَ روبوتات الدردشة المعززة بالذكاء الاصطناعي استخداماً بوصفه مصدراً للأخبار، يليه «جيميناي»، ثم روبوت شركة «ميتا»، بينما جاء كل من «مايكروسوفت كوبايلوت»، و«كلود»، و«بيربليكسي»، و«سنابشات إيه آي» في مراتب لاحقة. ورغم إشارة التقرير إلى نمو متسارع في اعتماد الجمهور على «روبوتات الدردشة» المعززة بالذكاء الاصطناعي بوصفها مصدراً للأخبار، فإنه لفت أيضاً إلى أنه عند التحقق من صحة المعلومات، فإن الجمهور لا يثق بالذكاء الاصطناعي كلياً. محمد عبد الوهاب السويعي، المتخصص في إدارة تقنية المعلومات والأمن السيبراني، والباحث في أنظمة الذكاء الاصطناعي بالمملكة العربية السعودية، قال لـ«الشرق الأوسط» خلال حوار معه، إن هذا التطور «يطرح كثيراً من التساؤلات، تأتي في مقدمتها دقة الأخبار». وأردف أنه «من حيث دقة المعلومات، تبدو الصورة معقدة، فدراسات عدة أبرزها من مركز (Tow Center) للدراسات الصحافية في جامعة كولومبيا أشارت إلى أن أكثر من 60 في المائة من إجابات روبوتات الدردشة تتضمن اقتباسات غير دقيقة أو غير صحيحة... والأسوأ من ذلك أنها غالباً ما ترفض الاعتراف بجهلها، وتُقدم إجابات واثقة حتى في المواضيع التي لا تمتلك عنها معرفة كافية». هذا النوع من الأخطاء يُعرف في أوساط التقنية بـ«هلوسة الذكاء الاصطناعي»، حسب توصيف السويعي، وهي تعني إنتاج معلومات خاطئة تُنتج بثقة، ما يجعل القارئ العادي عُرضة للتضليل. واستشهد السويعي بتقرير يعود إلى «BBC» كان قد تحدث عن أن نصف التلخيصات التي تنتجها هذه الروبوتات تتضمن أخطاء جوهرية، ما يجعل استخدامها محفوفاً بالمخاطر، إن لم يصاحبه تدقيق بشري لصحة المعلومات. وعدَّ الباحث السعودي الكلام عن قدرة هذه الأدوات على لعب دور «الصحافي» أو «المحرر»، ما هو إلا «مبالغة»، وأوضح: «صحيح أن مؤسسات إعلامية بدأت توظيف الذكاء الاصطناعي في إنتاج مسودات أولية لتقارير الاقتصاد والرياضة وخلافها، ولكن التحرير النهائي لا يزال حتى الآن من اختصاص الصحافي البشري. فالإبداع، والتحليل، والتعاطف، وفهم السياق الثقافي والسياسي، كلها عناصر لا تزال بعيدة عن قدرات الآلة». وأخيراً يرى السويعي أنه رغم النمو المتسارع في استخدام روبوتات الدردشة «يبقى الصحافي البشري هو من يذهب إلى الميدان، يسأل، ويتحقق، ويقرأ بين السطور، ويكتب ما يعرفه، لا ما يُتوقع منه أن يردده». من جانبه أكد رامي المليجي، خبير الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي بـ«الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر، أن تعاطي «روبوتات الدردشة» مع الأخبار دون قواعد إعلامية واضحة، كما هو الآن، لا يمكن أن يحولها إلى مصادر موثوقة للحصول على الأخبار، وتابع: «روبوتات الدردشة لا تزال تفتقر إلى المصداقية والموضوعية والدقة، في حين أنه في علوم الإعلام، يكتسب الخبر قوته كلما صدر من مؤسسة موثوقة لدى الجمهور». وأضاف أن «لدى القارئ العادي القدرة على تقييم توجهات المؤسسات من حيث المعارضة أو التأييد، بينما تفتقر روبوتات الذكاء الاصطناعي إلى هذا الحدس، ومن ثم لا يمكن أن تتحول إلى مصدر دقيق للأخبار دون تدخل بشري». ويقول المليجي إن «جيل زد وجيل ألفا هما الأكثر ميلاً للحصول على الأخبار من الذكاء الاصطناعي رغم المخاطر، وهي ملاحظة دعمها تقرير (رويترز)». ويشرح بأن «الأجيال السابقة اعتادت التعامل مع الإنترنت منذ بداياته، وتعرضت لكثير من التضليل والمعلومات الزائفة، ما رسخ لديها مبدأ الشك والتحقق الدائم وهذا ما يفتقر له جيل ألفا». وحسب المليجي، فإن هذا التوجه ينطوي على مخاطر كبيرة، ويستدعي درجة عالية من الوعي؛ خصوصاً أن مصادر تغذية الذكاء الاصطناعي بالأخبار ليست دائماً متوازنة أو حيادية. وهذا الأمر قد يؤدي إلى تأثيرات عميقة على أفكار ومعتقدات وتوجهات الأجيال الجديدة، إذا لم يُرافق استخدام هذه الأدوات بحس نقدي وتحليل موضوعي للمعلومات.