
الرسوم الجمركية الأميركية تصل لأعلى مستوى منذ الحرب العالمية الثانية
وأضاف ممدوح، في مقابلة مع قناة "العربية Business"، أن ما تم فرضه من تعريفات جمركية على كندا مؤخرا يرتبط بعوامل لا تمت بصلة مباشرة للسياسة التجارية، مشيرا إلى أن أحد الأسباب هو صادرات مادة "الفينتانيل" المخدرة، والتي تُعد مشكلة صحية كبيرة في الولايات المتحدة، والسبب الآخر هو إعلان كندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية.
وأوضح أن هذه الأسباب لا تتماشى مع ما يعلنه البيت الأبيض من أن الهدف من الرسوم الجمركية هو استعادة القدرة التصنيعية الأميركية ومعالجة العجز التجاري، مؤكدًا وجود فجوة واضحة بين التصريحات الرسمية والواقع الفعلي.
وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، قال ممدوح إن التصريحات الأميركية بشأن وجود ملامح صفقة مع بكين لا تعني بالضرورة التوصل إلى اتفاق نهائي، مشيرًا إلى أن ما يتم الإعلان عنه غالبا هو اتفاقيات إطارية تمهد لمفاوضات لاحقة، وليس لاتفاقيات تجارية مكتملة بالمعنى المتعارف عليه.
وأضاف أن الصين تتمتع بدرجة عالية من الاستقلالية والصلابة في التفاوض مع الولايات المتحدة، ليس فقط بسبب حجمها الاقتصادي ومكانتها في التجارة الدولية، بل أيضًا بسبب استقلالها السياسي والعسكري عن واشنطن، على عكس الاتحاد الأوروبي الذي يرتبط بعلاقات أمنية وسياسية وثيقة مع الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
أسعار الذهب تحافظ على أطول سلسلة مكاسب منذ فبراير
حافظت أسعار الذهب على أطول سلسلة مكاسب منذ فبراير، مدعومة بتزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي، ما عزّز الطلب على الملاذات الآمنة، إلى جانب رهانات المتداولين على خفض أسعار الفائدة. واستقر سعر المعدن النفيس في التداولات الآسيوية المبكرة عند نحو 3,383 دولاراً للأونصة، بعد أن سجّل مكاسب تجاوزت 3% خلال الجلسات الأربع السابقة. وجاء أحدث مؤشر على الضرر الذي تُسببه الرسوم الجمركية للاقتصاد الأميركي من بيانات أظهرت ركود قطاع الخدمات في يوليو. كما كشفت بيانات الأسبوع الماضي عن ضعف سوق العمل وإنفاق المستهلكين. توقعات خفض الفائدة تدعم الذهب أدت مؤشرات التباطؤ في أكبر اقتصاد في العالم إلى تغذية التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتجه إلى تيسير السياسة النقدية في اجتماعه المقبل في سبتمبر، حيث يرى المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 90% لخفض الفائدة. ويُعد انخفاض أسعار الفائدة عاملاً داعماً للذهب، الذي لا يدرّ عائداً. وارتفع الذهب بنحو 30% منذ بداية العام، مدفوعاً بإقبال المستثمرين على الأصول الآمنة وسط تصاعد النزاعات التجارية، والتوترات الجيوسياسية، وتآكل الثقة في الأصول المقوّمة بالدولار. ومع ذلك، بقي المعدن محصوراً في نطاق تداول ضيق خلال الأشهر الماضية، دون محفزات جديدة لتجاوُز مستوى الذروة التاريخي البالغ نحو 3,500 دولار للأونصة الذي سُجّل في أبريل. استقر الذهب عند 3,383.09 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:19 صباحاً بتوقيت سنغافورة، بينما بقي مؤشر "بلومبرغ" للدولار من دون تغير يُذكر. كما لم تشهد أسعار الفضة والبلاديوم تغيرات تُذكر، في حين انخفض البلاتين بشكل طفيف.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب يعلن مرشحه لمقعد في مجلس الاحتياطي الاتحادي بحلول نهاية الأسبوع
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، أنه سيتخذ قراره بشأن مرشحه للمنصب الذي سيصبح شاغراً في مجلس محافظي نظام الاحتياطي الاتحادي بحلول نهاية الأسبوع، وإنه قلص بشكل منفصل البدلاء المحتملين لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول إلى 4. وقال ترمب عن خططه لتسمية بديل لأدريانا كوجلر، التي أعلنت الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ أنها ستغادر مقعدها بالمجلس اعتباراً من الجمعة لتعود إلى منصبها الأكاديمي في جامعة جورج تاون، "سأتخذ هذا القرار قبل نهاية الأسبوع". وذكر أن عملية اختيار بديل لباول انحصرت بين المستشار الاقتصادي كيفن هاسيت، والعضو السابق بمجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي كيفن وارش، وشخصين آخرين. وأوضح ترمب في وقت سابق خلال مقابلة أجرتها معه شبكة CNBC، أنه استبعد وزير الخزانة سكوت بيسنت من قائمة المرشحين لشغل المنصب الشاغر في المجلس، لأن بيسنت يريد البقاء في منصبه. ووصف ترمب في المقابلة قرار كوجلر ترك مقعدها مبكراً بأنه "مفاجأة سارة" تمنحه فرصة فورية لشغل المنصب بشخص يمكن ترقيته أيضاً ليحل محل باول عندما تنتهي ولايته في مايو. وسيقضي الشخص الذي سيقع عليه الاختيار الأشهر القليلة المتبقية من ولاية كوجلر كحد أدنى. لكن ترمب قد يكون صريحاً حيال خططه لترشيح هذا الشخص لولاية كاملة مدتها 14 عاماً بعد ذلك، وأن يكون أيضاً خياره ليحل محل باول، ما يمنح مرشحه عدة أشهر يحضر خلالها اجتماعات متعددة تتعلق بالسياسة النقدية للبدء في التأثير على صنع السياسات. وقال ترمب: "يقول كثيرون، عندما تفعلون ذلك، لماذا لا تختارون ببساطة من سيرأس الاحتياطي الاتحادي؟ هذا احتمال وارد أيضاً". ويوجه ترمب انتقادات لباول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة منذ عودة ترمب إلى السلطة في يناير الماضي، حتى في وقت يوازن فيه صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي بين الأدلة على تباطؤ الاقتصاد وضعف سوق العمل وبين حقيقة أن التضخم لا يزال أعلى بكثير من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي عند 2% وأن من المتوقع ارتفاعه. ومجلس الاحتياطي الاتحادي مكلف من الكونجرس بالحفاظ على استقرار الأسعار وبقاء مستويات التوظيف مرتفعة، وربما يواجه مواقف يتعارض فيها الهدفان، ما يدفعه لتنازلات لها عواقب سلبية وخيمة. وسيحتاج المرشح لشغل مقعد كوجلر إلى تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه وسيحتاج إلى تصويت آخر في مجلس الشيوخ لولاية كاملة مدتها 14 عاماً في أوائل العام المقبل. وسيتطلب الترشيح لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي عملية تصديق منفصلة في مجلس الشيوخ. وأُعلن عن رحيل كوجلر في اليوم ذاته الذي أقال فيه ترمب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر بسبب غضبه من بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الأشهر الأولى من إدارته، مدعياً دون دليل، أن المكتب يتلاعب ببيانات الوظائف لتشويه سمعته. وحذر اقتصاديون منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، من أن الرسوم الجمركية على الواردات وسياساته التجارية المتقلبة ستؤدي على الأرجح إلى تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم، وهي توقعات شائعة على نطاق واسع وكانت من بين العوامل التي تمنع مجلس الاحتياطي الاتحادي من خفض أسعار الفائدة لحين اتضاح تأثير التضخم.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
"محاولة أخيرة".. رئيسة سويسرا تتوجه إلى أميركا للحصول على إعفاء من رسوم ترمب
قالت الحكومة السويسرية إن الرئيسة كارين كيلر سوتر ووزير الأعمال جاي بارميلين توجها إلى واشنطن الثلاثاء، في محاولة أخيرة لتجنب رسوم جمركية 39% أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على صادرات سويسرا إلى الولايات المتحدة. وأثارت هذه الرسوم حالة من القلق في سويسرا بعد الإعلان عنها الجمعة، خاصة وأنها تزيد عن معدل أولي 31% أُعلن عنه في أبريل الماضي. ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأعلى حيز التنفيذ، الخميس. وذكرت الحكومة أن كيلر سوتر وبارميلين سيعملان خلال الزيارة على "تسهيل عقد اجتماعات وجيزة مع السلطات الأميركية وإجراء محادثات تمهيداً لمعالجة مسألة الرسوم الجمركية المفروضة على سويسرا". ولم توضح الحكومة أي الجهات الحكومية الأميركية التي سيجري الاجتماع معها في واشنطن أو ما إذا كان من المقرر عقد اجتماع مع ترمب. وقال شخص مقرب من إدارة ترمب إنها واثقة من إمكان التوصل إلى اتفاق مع سويسرا إذا تقدمت سريعاً بعرض أفضل. وأضاف المصدر في إشارة إلى مكالمة هاتفية بين ترمب وكيلر سوتر مساء الخميس: "كان هناك نوع من التفاعل السيئ، لكن ذلك يمكن أن يتلاشى، حال تقدمت سويسرا بعرض معقول". وتابع: "إنه عجز تجاري كبير، خاصة من حيث نصيب الفرد". وأشار ترمب إلى المكالمة مع كيلر سوتر في مقابلة مع شبكة CNBC، الثلاثاء، وأضاف أنه يشعر بالقلق إزاء العجز التجاري الأميركي مع سويسرا. وقال في إشارة إلى المكالمة: "انظروا، لقد أجريت اتصالاً مع سويسرا في الآونة الأخيرة. كانت السيدة (الرئيسة) لطيفة، لكنها لم ترد الاستماع، ولم يدفعوا أي رسوم تقريباً". وزاد: "قلت، لدينا عجز 41 مليار دولار لصالح بلادك، سيدتي... وتريدين دفع رسوم جمركية واحدا بالمئة. قلت، لن تدفعي واحداً بالمئة، وإلا سنخسر، لأنني أعتبر العجز خسارة".