
14 ألف مريض وجريح في غزة يواجهون الموت بسبب إغلاق المعابر
يواجه نحو 14 ألف مريض وجريح في قطاع غزة خطر الموت جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وقال الدكتور أحمد الفرا، مدير أقسام الأطفال والتوليد في مجمع ناصر الطبي ومسؤول ملف إجلاء الجرحى، إن حياة هؤلاء المرضى رهينة بقرار إسرائيلي سياسي، إذ إن أسماؤهم مدرجة على قوائم انتظار السفر لتلقي العلاج في الخارج، بينما المعابر مغلقة منذ أشهر.
وأوضح الفرا أن 546 حالة حرجة مهددة بالوفاة في أي لحظة، في ظل توقف إجراءات السفر وغياب العلاج داخل القطاع.
وأشار إلى أن مرضى الفشل الكلوي هم الفئة الأكثر تضررًا، لافتًا إلى وفاة أكثر من 40% من أصل 1150 مريضًا مسجلًا بسبب نقص الرعاية وغياب إمكانية العلاج خارج غزة.
وتفرض إسرائيل قيودًا خانقة على سفر المرضى منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وتصاعدت هذه القيود مع الإغلاق التام للمعابر في مارس الماضي، رغم النداءات المتكررة من منظمات إنسانية وطبية لفتح ممرات آمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«الإخلاء الطبي» يُنفِّذ 507 رحلات في 6 أشهر
كشفت وزارة الدفاع، أرقام الإخلاء الطبي الجوي التي تم تنفيذها خلال النصف الأول من 2025، مؤكدة تحقيق سرعة استجابة ودقة إنجاز في مختلف الحالات الطارئة. وبحسب البيانات الصادرة، بلغ عدد الرحلات الطبية الجوية - الداخلية والخارجية - 507 رحلات، نُقِل خلالها 1,404 مرضى، بينهم 1,321 مريضاً داخل المملكة، و83 مريضاً دولياً، في حين سُجلت 5 حالات نقل أعضاء، وهو ما يعكس مستوى الجاهزية العالية والتكامل بين القطاعات المعنية. وأكدت الوزارة، أن هذه العمليات، تأتي في إطار التوجيهات المستمرة بتوفير أفضل الخدمات الطبية العاجلة، وإنقاذ الأرواح، وتعزيز التكامل بين الخدمات الطبية العسكرية والمدنية، بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية الوطنية في دعم جودة الحياة والرعاية الصحية. ويُعد الإخلاء الطبي الجوي، أحد أبرز الخدمات النوعية التي توفرها وزارة الدفاع، بفضل ما تمتلكه من كوادر طبية مؤهلة وطائرات مجهزة بأحدث التقنيات، ما يتيح سرعة التدخل في الحالات الحرجة، سواء للمواطنين أو منسوبي القوات المسلحة، داخل المملكة وخارجها. ويقدّم النموذج السعودي في الإخلاء الطبي الجوي صورة متقدمة لخدمة إنسانية تنفذها الدولة بكفاءة عالية دون أي مقابل مادي للمستفيدين. وتعتمد وزارة الدفاع في هذا الإطار على منظومة متكاملة، تشمل أسطول طائرات مجهزة طبياً، وأطقم إسعافية متخصصة، مع تغطية جغرافية تمتد إلى جميع مناطق المملكة بل تتجاوزها إلى الخارج عند الحاجة. ويُعد هذا النهج امتداداً عمليّاً لمستهدفات «جودة الحياة»، وضمان توفير الرعاية الطبية العاجلة لكل مواطن، مدنياً كان أو عسكرياً، دون تمييز أو عبء مالي. في المقابل، تعتمد معظم الدول المتقدمة على شركات خاصة تقدم خدمات الإخلاء الطبي الجوي بأسعار مرتفعة، تتجاوز في الولايات المتحدة مثلاً 70 ألف دولار للحالة الواحدة، وغالباً ما تخرج هذه التكاليف عن مظلة التأمين الصحي. وتشير تقديرات سوق الإخلاء الطبي عالمياً إلى بلوغه نحو 18.7 مليار دولار في 2023، مع توقعات بتجاوزه 39 مليار دولار بحلول 2033، ما يعكس طبيعته الربحية الخالصة. حتى في نماذج الإغاثة الدولية، مثل برنامج UNHAS التابع للأمم المتحدة، فإن أكثر من 3,000 عملية سنوية تتم في سياقات استثنائية، وغالباً ما تتطلب تمويلاً دولياً أو شراكات جزئية. وتُشكل التجربة السعودية، نهجاً إنسانياً واضحاً، إذ تتعامل الدولة مع الإخلاء الطبي بصفته جزءاً من منظومة الأمن الوطني. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
سعود بن بندر يستقبل مديري "صحة الشرقية" و"وقاية"
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، الداعمين والجهات المشاركة في مهرجان ربيع النعيرية في نسخته الأخيرة "23"، بحضور أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير. ونوّه سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بما تتضمنه الفعاليات التراثية من قيمة ثقافية واجتماعية، مؤكدًا أن الموروث الشعبي يُعد ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الارتباط بتاريخ المملكة وتقاليدها العريقة، مشيراً سموه إلى أن الاهتمام بإحياء العادات والتقاليد الأصيلة يُجسد روح الانتماء، ويُسهم في تعزيز التواصل بين الأجيال، ويُبرز التنوع الثقافي الذي تزخر به مناطق المملكة، مشيدًا بالدور الفعال للجهات المشاركة والداعمة في إنجاح مهرجان النعيرية. وقدم محافظ النعيرية عبدالله السيف لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن مهرجان ربيع النعيرية، والذي حظي بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية منذ انطلاقته، مشيرًا إلى أن المهرجان شمل فقرات متنوعة جسدت الهوية السعودية، وأسهمت في استقطاب الزوار. ورفع السيف شكره وتقديره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على حرصه واهتمامه بالموروث الشعبي، ودعمه المتواصل للمبادرات الثقافية والتراثية في المحافظة. كما استقبل الأمير سعود بن بندر، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية د. فارس بن عايض الهمزاني، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله في المنطقة، يرافقه المدير التنفيذي لفرع هيئة الصحة العامة بالقطاع الشرقي (وقاية) د. عبدالرحمن بن سعيد أبو داهش بمناسبة تكليفه. وثمّن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الجهود التي قدّمها د. الهمزاني خلال فترة عمله، متمنياً له دوام التوفيق في مهامه القادمة، كما أعرب سموه عن تمنياته للدكتور عبدالرحمن أبو داهش بالتوفيق في مهام عمله. وأعرب د. الهمزاني عن بالغ شكره وامتنانه لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على ما وجده من دعم ومساندة طوال فترة عمله، فيما قدّم د. أبو داهش شكره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على دعم سموه واهتمامه ومتابعة لتطوير القطاع الصحي في المنطقة.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
انطلاق أعمال «المؤتمر الدولي للصيدلة السريرية» بحائل
برعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل انطلقت فعاليات "المؤتمر الدولي للصيدلة السريرية في الرعاية الأولية" تحت عنوان "نحو مستقبل واعد للرعاية الصحية", الذي ينظمه التجمع الصحي في حائل بهدف طرح حلول مبتكرة لتعزيز جودة الرعاية الصحية ومواءمتها مع التطورات العالمية، بحضور أكثر من 700 ممارس صحي، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين في المجالات الصحية والصيدلية. وناقش المؤتمر الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المملكة أحدث التطورات في الصحة الافتراضية والأبحاث، بالإضافة إلى تحسين تجربة المستفيد في الرحلة الدوائية واستكشاف الأنظمة المستقبلية لتوسيع الخدمات الصيدلية. وتضمن المؤتمر عرضًا لأحدث الملصقات البحثية التي تسلط الضوء على الابتكارات والممارسات المبنية على الأدلة في مجال الصيدلة السريرية، ومعرضًا للجهات المشاركة التي قدمت حلولًا متقدمة ومنتجات مبتكرة تسهم في تطوير الرعاية الصحية وتعزيز دور الصيدلة في منظومة الرعاية الأولية. ويُعدُّ المؤتمر الأول من نوعه على مستوى المملكة، ومنصة رائدة لتعزيز التميز والابتكار في مجال الصيدلة السريرية، وتشجيع البحث العلمي والتعاون مع التخصصات الصحية المختلفة. ويسعى المؤتمر إلى تحقيق أهداف إستراتيجية تشمل دعم الابتكار في تقديم الرعاية الصحية، وإبراز دور الصيادلة في الرعاية الأولية، ومناقشة أحدث التطورات في الصحة الافتراضية والأبحاث، كما يهدف إلى تحسين تجربة المستفيد في الرحلة الدوائية واستكشاف الأنظمة المستقبلية لتوسيع الخدمات الصيدلية. وجذب المؤتمر نخبة من الصيادلة والمتخصصين في مجالات متعددة من داخل وخارج المملكة؛ لتعزيز الممارسات المبنية على الأدلة، والسعي لتمكين المتخصصين من تطوير مهاراتهم العلمية والسريرية. وأكد الرئيس التنفيذي لتجمع حائل الصحي م. حاتم الرشدان أن هذا المؤتمر النوعي بهذا التخصص الدقيق يمثل الحدث العلمي والمهني البارز الذي يجمع نخبة متميزة من المتخصصين والممارسين في مجال الصيدلة السريرية في الرعاية الأولية، من داخل وخارج المملكة، بهدف تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات، ومناقشة أبرز التطورات والتحديات. ولفت إلى إن قطاع الصيدلة بعد ركيزة أساسية في المنظومة الصحية، لما له من دور محوري في سلامة المرضى، وتعزيز جودة الرعاية الدوائية المتكاملة. ويأتي هذا المؤتمر امتدادًا لالتزامنا في تجمع حائل الصحي بدعم المبادرات العلمية التي تسهم في تحقيق مستهدفات نموذج الرعاية الجديد، ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة. متطلعا م. الرشدان إلى أن تسهم مخرجات المؤتمر في دفع عجلة تطوير الصيدلة السريرية في الرعاية الأولية. وتحقيق أثر ملموس في تحسين صحة الفرد والمجتمع.