
أخبار العالم : عادل حمودة: دعيت لزيارة القصر الرئاسى خلال حكم الإخوان ورفضت
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة سبب خلافه مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، موضحًا أن الخلاف نشأ بعد زيارة هيكل للرئيس الأسبق محمد مرسي، مؤكدًا أنه لم يساوم يومًا في قضية التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أنه دعي لزيارة القصر الرئاسي في عهد مرسي، 3 مرات لكنه رفضها.
وأعرب "حمودة"، خلال حواره ببودكاست "كلام في الثقافة"، والمذاع عبر فضائية "الوثائقية"، عن رفضه لمواقف عدد من أساتذة العلوم السياسية والمراكز الاستراتيجية الذين يكتبون في صحيفة "الأهرام"، موضحًا أنه يختلف معهم تمامًا حول توصيف جماعة الإخوان باعتبارها فصيلًا سياسيًا، مؤكدًا أن التنظيمات السرية من هذا النوع لا يمكن اعتبارها فصيل سياسي.
وأشار "حمودة" إلى أنه كان أول من قدم مجموعات دراسات صحفية وأكاديمية حول الإسلام السياسي بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، في وقت لم تكن فيه مثل هذه الدراسات متوفرة، موضحًا أنه أصدر أربعة كتب حول الإسلام السياسي، ما أتاح له الاطلاع الواسع على طبيعة هذا التيار.
جماعة الإخوان "مجتمع مغلق"
ووصف جماعة الإخوان بأنها "مجتمع مغلق"، مشيرًا إلى أن الأمور وصلت بهذا التنظيم إلى حد أن مرشد الجماعة قال يومًا "طز في مصر"، مضيفًا: "قطع لسانه مثلما يقال، فهو لا يرى الوطن ولا العالم"، موضحًا أن الجماعة كانت ترفض زواج أعضائها من خارج التنظيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
علي فوزي يكتب.. يوليو الأسود على الجماعة
لم يكن شهر يوليو شهرًا عاديًا بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين، ففي وقت كانت فيه الجماعة تراهن على تحولات إقليمية أو توازنات دولية تعيد لها شيئًا من الحضور أو الشرعية، باغتها الواقع بسلسلة من الضربات القاسية في أكثر من ساحة، لتدخل في نفق جديد من العزلة والارتباك، فيما يمكن وصفه بحق بـ "يوليو الأسود" على الإخوان. من تركيا إلى لندن.. أبواب تغلق بداية الشهر حمل إشارات صريحة من أنقرة، التي كانت يومًا ما الحاضن الأكبر لقيادات الإخوان بعد 2013، بأن تركيا لم تعد مستعدة لأن تكون منصة دائمة لأنشطة التنظيم. تصريحات مسؤولين أتراك عن "ضرورة احترام سيادة الدول العربية" و"عدم التدخل في شؤونها الداخلية"، أعقبها تقليص فعلي لنشاط قنوات ومنصات إعلامية تابعة للجماعة على الأراضي التركية، مع قيود غير معلنة على تحركات بعض رموزها. في بريطانيا، التي مثلت تقليديًا ملاذًا آمنًا للقيادات السياسية والإعلامية، كانت المفاجأة الأكبر هذا الشهر مع تشديد الخطاب الأمني ضد "جماعات الإسلام السياسي" ومراجعة الحكومة البريطانية لوضع بعض الكيانات المرتبطة بالإخوان، خصوصًا بعد تصاعد الانتقادات في البرلمان بشأن تمويلات مشبوهة وتحريض عبر وسائل إعلام مرتبطة بالجماعة. في مصر.. عودة الدولة وتآكل الرصيد في الداخل المصري، بدا أن الجماعة فقدت ما تبقى من تعاطف شعبي، فمع تصاعد الدور التنموي للدولة وتراجع الأزمات الاقتصادية تدريجيًا، لم تعد الرواية الإخوانية تجد صدى واسعًا. الأسوأ للجماعة، هو بروز شهادات جديدة من داخل بعض السجون، تحمل نقدًا ذاتيًا قاسيًا لتجربة الإخوان في الحكم، وتشير إلى أن التنظيم أخفق في إدارة الدولة وتسبب في انقسام خطير للمجتمع. إرهاب الإخوان التنظيم الدولي.. تفكك وتصدعات في يوليو أيضًا، طفت إلى السطح صراعات علنية بين أجنحة التنظيم الدولي للإخوان، خصوصًا بين مكاتب الخارج (لندن–إسطنبول–الدوحة) حول الرؤية المستقبلية للجماعة. تقارير إعلامية تسربت عن صراع نفوذ على مصادر التمويل، وعن اتهامات متبادلة بالفشل والاختراق، تؤكد أن "وحدة التنظيم" لم تعد قائمة، وأن القيادة المركزية فقدت زمام الأمور. الرأي العام العربي.. الوعي يتقدم التحولات الكبرى التي شهدها الرأي العام العربي خلال العقد الأخير، كانت أحد أكبر التحديات التي تواجه الإخوان اليوم. فمفردات مثل "التمكين"، "الخلافة"، "الشرعية"، فقدت بريقها في وجدان الشعوب التي عايشت آثار الفوضى والانقسام. يوليو جاء محمّلًا برسائل من شعوب المنطقة – لا سيما في السودان وتونس وليبيا – بأن التجربة مع الإسلام السياسي كانت مكلفة، وأن مستقبل الاستقرار لا يمر عبر بوابة التنظيمات المؤدلجة. سقوط بلا ضجيج الجماعة التي كانت تملأ الدنيا صخبًا ذات يوم، تمر الآن بواحدة من أكثر مراحلها خفوتًا وهشاشة. يوليو 2025 لم يكن مجرد شهر عادي في تقويم الإخوان؛ بل كان شاهدًا على ما يبدو أنه بداية النهاية لنفوذهم، ليس بفعل قرار سياسي واحد، ولكن نتيجة تراكم فشل، وتراجع حاضنة، وسقوط سردية. لقد دخلت الجماعة طور "الكمون السلبي"، لا تملك مشروعًا واضحًا، ولا قيادة موحدة، ولا سندًا إقليميًا صلبًا، ومع تعاظم الوعي الشعبي، يبدو أن طريق العودة إلى الواجهة قد أغلق.. على الأقل في الأمد المنظور. علي فوزي الباحث في الشؤون العربية والإفريقية


الأسبوع
منذ 3 ساعات
- الأسبوع
أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية: القيم الأخلاقية أساس استقرار الأسرة والمجتمع
جانب من الفعاليات إيهاب زغلول أكد فضيلة الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن القيم الأخلاقية تمثل ركيزة أساسية في بناء المجتمعات واستقرار الأسر، لما لها من دور محوري في تعزيز التماسك الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال كلمته في الندوة التوعوية والتثقيفية التي حملت عنوان "القيم الدينية والأخلاقية ودورها في بناء المجتمع واستقرار الأسرة"، والتي نظمتها منطقة وعظ الغربية بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالغربية، تحت إشراف اللواء حسين حنفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، وفضيلة الشيخ محمد نبيل أبو الخير، مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، والدكتور محمد سعفان، مدير إدارة الشباب، بمشاركة عدد كبير من شباب مراكز المحافظة. وأوضح "الهواري" أن القيم مثل الصدق، الأمانة، العدل، والاحترام تُعدُّ حجر الزاوية في العلاقات الاجتماعية السليمة، حيث تعزز من التعاون والتفاهم بين الأفراد، وتشجع السلوكيات الإيجابية كالعمل الجاد، والمسؤولية، والتراحم، كما تحد من السلوكيات السلبية مثل الكذب والسرقة والعنف، ما يؤدي إلى مجتمع أكثر أمنًا واستقرارًا. وأضاف أن الأخلاق تبني شخصية الإنسان وتنمّي قدراته على اتخاذ القرار السليم، كما تخلق بيئة أسرية يسودها التفاهم والتعاون، مشيرًا إلى أن الأسرة هي المدرسة الأولى التي تُغرس فيها القيم، داعيًا الآباء والأمهات إلى أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، وأن يفتحوا قنوات التواصل الصادق معهم. واستشهد الدكتور الهواري بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"، مؤكدًا على مبدأ المساواة أمام القانون وأهمية تطبيق القيم الإسلامية في الحياة اليومية، فـ"الدين المعاملة" كما قال. وأشار إلى أن حب الوطن الحقيقي يُترجم بالأفعال من خلال خدمة المجتمع والتفاني في العمل، مؤكدًا أن خير الناس أنفعهم للناس كما ورد في الحديث الشريف، وأن نشر هذه القيم هو مسؤولية الأفراد والمؤسسات معًا. وفي ختام اللقاء، أجاب فضيلة الدكتور الهواري عن أسئلة الشباب الحضور حول عدد من القضايا الدينية والاجتماعية، ثم تم تكريمه من قبل اللواء حسين حنفي، وفضيلة الشيخ محمد نبيل أبو الخير، تقديرًا لجهوده المتميزة في نشر الوعي والفكر الأزهري الوسطي المستنير، ولما قدمه من إسهامات في خدمة الدعوة الإسلامية على المستويين المحلي والدولي. وقد لاقت المحاضرة استحسانًا كبيرًا من الحضور، الذين أشادوا بدور الأزهر الشريف وعلمائه في ترسيخ القيم ونشر رسالة الإسلام السمحة.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بالصور.. كربلاء بذكرى عاشوراء بعد دعوة وجهها مقتدى الصدر لـ"إغاظة أعداء الحسين"
الأحد 6 يوليو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أحيا أبناء الطائفة الشيعية في مدينة كربلاء في العراق ذكرى العاشر من محرم بالتقويم الهجري أو ما يُعرف بـ"عاشوراء" للعام 2025، السبت، بمراسم وطقوس بعد دعوة وجهها زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، لـ"التطبير" في سبيل ما وصفه بـ"إغاظة أعداء الإمام الحسين". ممثل يحمل طفلاً، مطليًا باللون الأحمر، أثناء تصوير مقتل ابن الإمام الحسين خلال طقوس في مرقد الإمام الحسين في مدينة كربلاء المقدسة في 5 يوليو 2025، Credit: AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images) وكانت رغد، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، قد نشرت مقطع فيديو لوالدها وحديثه عن الإمام الحسين وتسمية صواريخ باسم الحسين والعباس، وذلك في تدوينة لها، في ذكرى عاشوراء، السبت. Credit: AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images) ويشار إلى أن اختلافا واسعا بين أغلب أبناء السنّة وأبناء الشيعة حول البكاء وإقامة المآتم على الإمام الحسين، حيث يرى كل جانب احياء ذكرى عاشوراء بصورة مختلفة إذ يرى أبناء السنة هذا اليوم بأنه يوم فرح لأن الله أنقذ فيه النبي موسى من آل فرعون فيما يرى أغلب الشيعة أن هذا يوم حزب على مقتل الإمام الحسين. Credit: AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images) وكان مقتدى الصدر قد دعا في بيان نشره لـ"التطبير" (طقوس يمارسها بعض الشيعة من ضرب الجسد والرأس تعبيرا عن الحزن على موت الحسين) مشيرا إلى أن القيام بذلك يأتي في سبيل إغاظة من وصفهم بأعداء الإمام الحسين. Credit: AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images) وقال الصدر في البيان الذي نشره الموقع الرسمي لمكتبه على منصة فيسبوك: "تحت شعار (يغيظ الأعداء) ينطلق هذا العام (موكب الآباء) للتطبير.. مبايعة للإمام الحسين (عليه السلام) ومواساة لمولاتنا الزهراء والسيدة زينب (عليها السلام) في كربلاء المقدسة وفي فجر يوم العاشر.. فيا أيها (التيار الوطني الشيعي) يا أنصار بني هاشم وحدوا صفوفكم وطبروا هاماتكم وطبروا أنفسكم الأمارة بالسوء لتغيظوا أعداء الإمام الحسين وأتباعهم فهم ليسوا من الشيعة ولا من السنة في شيء.. بل هم بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار.. ولنوحد صفوف الإسلام تحت شعار لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. والولاية إصلاح لأيام الله.." Credit: AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images)