logo
المونيتور: الهجمات البحرية للحوثيين تهدف للإنتقام من إسرائيل وأمريكا بعد ضرب إيران (ترجمة خاصة)

المونيتور: الهجمات البحرية للحوثيين تهدف للإنتقام من إسرائيل وأمريكا بعد ضرب إيران (ترجمة خاصة)

الموقع بوستمنذ 19 ساعات
قال موقع المونيتور الأمريكي، إن الهجمات البحرية الأخيرة للحوثيين، تحمل رسائل شديدة ذات أهداف متعددة من بينها تشتيت إسرائيل وأمريكا والإنتقام منهما لإيران بعد ضرب الأخيرة خلال يونيو الماضي، مؤكدا أن مستقبل الهدنة بين أمريكا والحوثيين على المدى الطويل غير واضح.
وأوضح المونيتور في تقرير له ترجمه للعربية "الموقع بوست"، أن الهجمات البحرية للحوثيين والتي تم استئنافها الأحد الماضي، أنها طريقة الحوثيين للبدء في الرد على ما فعلته الولايات المتحدة وما فعلته إسرائيل ضد إيران، لافتا إلى أن تأخر الرد الحوثي مرتبطة بأعمال لوجستية والصعوبات التي تواجهها الجماعة في التنسيق مع إيران وسط الصراع خلال حرب الـ 12 يوما بين تل أبيب وطهران.
وبحسب المونيتور، فقد استأنف الحوثيون في اليمن هجماتهم على السفن في البحر الأحمر يوم الأحد رغم وقف إطلاق النار في مايو مع الولايات المتحدة، وحتى نهاية الأسبوع الماضي فقد تم إنقاذ عشرة أشخاص من سفينة الشحن "إتيرنيتي سي"، التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان، عقب هجوم شنه الحوثيون عليها مساء الاثنين، ولقي ثلاثة أشخاص على الأقل كانوا على متن السفينة، التي غرقت لاحقًا، حتفهم في الهجوم، ولا يزال عشرة آخرون في عداد المفقودين.
وتعرضت السفينة، التي كانت متجهة شمالًا نحو قناة السويس، لهجوم بطائرات مُسيّرة وقذائف صاروخية أُطلقت من قوارب صغيرة، وفقًا لمجموعة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO). وأعلن المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، يوم الأربعاء مسؤوليته عن الهجوم، قائلاً إن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، على الرغم من أن موقع تتبع السفن "مارين ترافيك" حدد وجهتها بأنها بربرة، الصومال.
وقالت السفارة الأميركية في اليمن يوم الأربعاء إن الحوثيين "اختطفوا العديد من الناجين" من أفراد الطاقم وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم؛ وقال الحوثيون في اليوم نفسه إنهم أجروا "إنقاذا" لعدد من الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة ونقلوهم إلى "مكان آمن".
وتعرضت سفينة أخرى لهجوم قبالة السواحل اليمنية يوم الأحد. وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أن سفينة تابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، ومقرها أبوظبي، أنقذت طاقم سفينة "ماجيك سيز"، وهي سفينة شحن مملوكة لليونان وترفع العلم الليبيري.
ونشرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، الثلاثاء، مقطع فيديو لهجومهم على سفينة ماجيك سيز وغرقها. وصرح سريع، الاثنين، بأن ثلاث سفن تابعة للشركة المالكة لسفينة ماجيك سيز دخلت موانئ إسرائيلية خلال الأسبوع الماضي.
وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها يوم الثلاثاء الهجمات، قائلة إنها "تُظهر التهديد المستمر الذي يُشكله المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على حرية الملاحة والأمن الاقتصادي والبحري الإقليمي". وأكدت وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة ستتخذ "الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة والشحن التجاري من الهجمات الإرهابية الحوثية".
وتُعد هذه الهجمات الأولى منذ توصل الولايات المتحدة والحوثيين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مايو/أيار الماضي، بعد حملة قصف أمريكية استهدفت الجماعة، حيث صرح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي توسط في الاتفاق، آنذاك بأنه سيضمن "حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي" في البحر الأحمر. فيما قال كبير المفاوضين الحوثيين، محمد عبد السلام، لرويترز في مايو/أيار بأن "الاتفاق لا يشمل إسرائيل بأي شكل من الأشكال".
وقبل يوم الأحد الماضي، وقع آخر هجوم تم الإبلاغ عنه على سفينة في البحر الأحمر وخليج عدن في أبريل/نيسان، عندما تعرضت سفينة لإطلاق نار، وفقا لمنظمة عمليات الملاحة البحرية في المملكة المتحدة.
وقال جريجوري جونسن، وهو زميل غير مقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، لـ "المونيتور"، إن استئناف هجمات الحوثيين على السفن الدولية يدل على أن المجموعة المدعومة من إيران "تسعى إلى مواصلة إبقاء إسرائيل والولايات المتحدة منخرطتين في صراع".
وأوضح جونسون أن الحوثيين كانوا "هادئين" خلال الضربات الأميركية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، وهي الخطوة التي قال إنها ربما تكون مرتبطة بالصعوبات التي تواجهها الجماعة في التنسيق مع إيران وسط الصراع.
وأضاف: "هذه هي طريقة الحوثيين للبدء في الرد على ما فعلته الولايات المتحدة وما فعلته إسرائيل ضد إيران"، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية والأمريكية ضد إيران في يونيو/حزيران الماضي.
وأطلق الحوثيون بعض الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل خلال الحرب، لكن لم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة، وتجنبت المجموعة استهداف الشحن التجاري في البحر الأحمر في ذلك الوقت.
وقال جونسون إنه من المحتمل أن يكون هناك "مستوى ما من التنسيق" بين الحوثيين وإيران بشأن هجمات السفن، مضيفا أن الجماعة اليمنية ربما تساعد طهران على التعافي من الخسائر التي تكبدتها في حرب الشهر الماضي.
وأردف: "هناك احتمال قوي أنهم ينسقون، على الأقل [إلى حد ما]، مع إيران ويحاولون توفير بعض المساحة لإيران لإعادة تنظيم صفوفها والتعافي بعد الحرب مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن إيران تأمل أن تنجح هجمات الحوثيين في "تشتيت" انتباه إسرائيل والولايات المتحدة.
ولفت إلى أن "فقدان هذا العدد الكبير من العلماء البارزين والقادة العسكريين سيستغرق وقتًا طويلاً للبدء في استخراج الحقيقة من تحت الأرض. إيران الآن تبحث عن الوقت". مضيفا: "إذا استطاع الحوثيون إبقاء إسرائيل والولايات المتحدة مشغولتين، ومنح إيران مساحة أكبر للقيام بذلك، فأعتقد أن هذا نصر لإيران".
وفقًا لفريدي خويري، المحلل في شركة RANE للاستخبارات، فإن إيران قد تنظر إلى تصرفات الحوثيين باعتبارها "رافعة مفيدة" ضد إسرائيل والولايات المتحدة، دون الحاجة إلى التدخل عسكريًا بشكل مباشر.
وأضاف أن "طهران تسعى على الأرجح إلى الحفاظ على سياسة الإنكار المعقولة، مما يسمح للحوثيين بالتصرف بشكل مستقل في حين تأمل أن يتمكنوا من الاستفادة استراتيجيا من ضغوطهم على الخصوم".
واستدرك: "إذا تصاعدت هذه الهجمات بشكل كبير، فقد تشعر إيران بالقلق من رد الفعل العنيف المحتمل من إسرائيل والولايات المتحدة، والذي قد يعرض مفاوضاتها مع الولايات المتحدة للخطر إذا تم المضي قدمًا في النهاية."
وقال خويري إن استئناف هجمات الحوثيين قد يكون محاولة للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة، ووصف الخطوة بأنها "توقيت متعمد" لتتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
وتطرق خويري للهجوم الأول مساء الأحد والهجوم الثاني في البحر الأحمر، حيث قال لـ"المونيتور": "ربما تم تفسير الهجوم على السفينة على أنه عمل رمزي أو محدود - مع الاشتباه في أن السفينة لها علاقات بإسرائيل ومتوافقة مع الحصار المعلن الذي فرضه الحوثيون على الشحن المتجه إلى إسرائيل - إلا أن الضربة التي تلتها بعد يوم واحد فقط تشير إلى رسالة استراتيجية أعمق على الأرجح".
وحول مستقبل الهدنة بين أمريكا والحوثيين التي أعلن عنها ترامب مطلع مايو الماضي، قال أحمد ناجي، المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية، إن مستقبل الهدنة بين الحوثيين والولايات المتحدة على المدى الطويل غير واضح في أعقاب استئناف الهجمات.
وبحسب ناجي، فإن أن الحوثيين يُشيرون إلى أن اتفاقهم مع الولايات المتحدة ينطبق فقط على السفن الأمريكية، ولا يشمل السفن الأخرى. وما داموا يمتنعون عن استهداف الأصول الأمريكية، فمن غير المرجح أن تستأنف واشنطن العمليات العسكرية ضدهم.
وأوضح ناجي لـ "المونيتور"، أن الولايات المتحدة "قد تعيد النظر في موقفها" إذا تأثرت حركة الملاحة في البحر الأحمر، بما في ذلك الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة، بشكل كبير بالهجمات.
وقال سريع في خطابه اليوم الأربعاء إن الحوثيين سيواصلون هجماتهم على السفن "حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار".
وأضاف ناجي، أن تصرفات الحوثيين مدفوعة برغبة في إظهار أنهم "قادرون وغير عابئين بالضغط العسكري على إيران" وإظهار وجهة النظر المتزايدة داخل قيادة المجموعة بأن "التراجع خطأ"، في أعقاب الخسائر التي تكبدتها الجماعات الأخرى المدعومة من إيران منذ بداية حرب غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإعلان عن انتهاء البحث عن أفراد طاقم سفينة هاجمها الحوثيون قبالة اليمن
الإعلان عن انتهاء البحث عن أفراد طاقم سفينة هاجمها الحوثيون قبالة اليمن

الموقع بوست

timeمنذ 3 ساعات

  • الموقع بوست

الإعلان عن انتهاء البحث عن أفراد طاقم سفينة هاجمها الحوثيون قبالة اليمن

أعلنت شركتا "ديابلوس" و"أمبري" للملاحة البحرية، انتهاء عملية البحث عن بقية أفراد طاقم سفينة الشحن "إترنيتي سي"، التي تعرضت لهجوم حوثي الأسبوع الماضي في البحر الأحمر. وقالت الشركتان -في بيان مشترك- إن هذا القرار اتُخذ بناء على طلب الشركة المالكة للسفينة. وقالت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، الأربعاء، إنها انتشلت من البحر 6 من أفراد طاقم سفينة الشحن "إترنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا، وتديرها شركة يونانية. وتبنى الحوثيون في اليمن، الأربعاء، هجوماً استهدف الإثنين سفينة شحن وتسبب بغرقها قبالة السواحل اليمنية، علماً أنه الثاني في أقل من 24 ساعة في البحر الأحمر. وتعرضت السفينة لهجوم بقوارب مُسيرة وزوارق سريعة قبالة سواحل اليمن، أسفر عن مقتل 4 بحارة. وقالت السلطات في الفلبين في وقت سابق، إن جميع أفراد الطاقم، البالغ عددهم 22 فرداً باستثناء واحد، فلبينيون. وأفادت مهمة "أسبيدس" الأوروبية لتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية، الثلاثاء،، بـ"مقتل 3 من أفراد الطاقم، هم كبير المهندسين، وأحد العاملين في غرفة المحركات، ومتدرب"، مشيرة إلى "إصابتين على الأقل، بينهما كهربائي روسي فقد ساقه". وكانت أمبري قالت، إن السفينة "إتيرنيتي سي" التي هوجمت قبالة سواحل الحديدة "تتوافق مع أهداف ميليشيا الحوثيين المألوفة"، في حين لم يعلن الحوثيون بعد مسؤوليتهم عن الهجوم.

الولايات المتحدة تحذر من كارثة غير مسبوقة في البحر الأحمر
الولايات المتحدة تحذر من كارثة غير مسبوقة في البحر الأحمر

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

الولايات المتحدة تحذر من كارثة غير مسبوقة في البحر الأحمر

حذّرت الولايات المتحدة، يوم الأحد، من عواقب بيئية وخيمة في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن إغراق مليشيا الحوثي لسفينة الشحن 'ماجيك سيز' أدى إلى تسرب 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم. وأوضحت السفارة الأمريكية في اليمن، في بيان نشرته على منصة 'إكس'، أن هذه المادة الكيميائية تهدد بتعطيل تكاثر الأسماك وقد تتسبب في انقراض جماعي للحياة البحرية ضمن السلسلة الغذائية. وأكدت السفارة أن الحوثيين أغرقوا السفينة 'عمداً، متجاهلين تماماً تأثير ذلك على الأسر اليمنية والتجارة وصيد الأسماك'. ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب جماعة الحوثي بخصوص هذه الاتهامات. المملكة المتحدة تدين الهجمات الحوثية وتطالب بالإفراج عن المحتجزين في سياق متصل، أدانت السفارة البريطانية لدى اليمن، في بيان عبر منصة 'إكس'، الهجمات الحوثية 'غير المبررة' على سفينتي الشحن المدنيتين اليونانيتين 'ماجيك سيز' و'إيتيرنيتي سي' في البحر الأحمر. وأفادت السفارة بأن الهجمات أسفرت عن غرق السفينتين ومقتل ما لا يقل عن 4 من أفراد الطاقم، بينما لا يزال عدد آخر في عداد المفقودين. ودعا البيان الحوثيين إلى 'الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع أفراد طاقم إيتيرنيتي سي، والامتناع عن تهديد حياة المدنيين وتعريضهم لعمليات القتل الجماعي'. ولم يصدر أي تعليق فوري من قبل مليشيا الحوثي بشأن البيان البريطاني. تأتي هذه التحذيرات والإدانات بعد إعلان مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن استهداف وإغراق السفينتين 'إيتيرنيتي سي' و'ماجيك سيز' في البحر الأحمر. وبررت المليشيات هجماتها بأن السفينتين كانتا متوجهتين إلى موانئ إسرائيلية. تحمل السفينتان علم ليبيريا وتديرهما شركتان يونانيتان، وقد أسفرت الهجمات عن سقوط قتلى وجرحى بين أفراد طاقميهما.

السفارة البريطانية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "إيتيرنيتي سي" وتدين التصعيد في البحر الأحمر
السفارة البريطانية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "إيتيرنيتي سي" وتدين التصعيد في البحر الأحمر

حضرموت نت

timeمنذ 9 ساعات

  • حضرموت نت

السفارة البريطانية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة "إيتيرنيتي سي" وتدين التصعيد في البحر الأحمر

دعت السفارة البريطانية لدى اليمن، اليوم الأحد، جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع أفراد طاقم السفينة 'إيتيرنيتي سي' الذين لا يزالون على قيد الحياة، وذلك عقب احتجازهم في حادثة بحرية مثيرة للقلق شهدتها المياه الإقليمية اليمنية الأسبوع الماضي. وكانت جماعة الحوثي قد استهدفت السفينة، التي كانت تبحر قبالة السواحل اليمنية، بهجمات مركّبة شملت طائرات مسيّرة وزوارق سريعة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وغرقها لاحقًا. وأعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، عن 'احتجاز' عدد من أفراد الطاقم دون الإفصاح عن عددهم أو أوضاعهم. وفي بيان رسمي، أعربت السفارة البريطانية عن إدانتها الشديدة للهجمات 'غير المبررة' التي طالت سفينتي الشحن المدنيتين 'ماجيك سيز' و'إيتيرنيتي سي'، معتبرة أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرية الملاحة البحرية. وأكدت السفارة أن المدنيين، سواء البحارة أو السكان المحليين، هم من يدفعون الثمن الأكبر نتيجة لهذه الهجمات والتلوث البيئي الناتج عنها، مشيرة إلى أن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر يهدد أمن المنطقة ويقوّض فرص التقدم نحو سلام مستدام في اليمن. يُذكر أن السفينة 'إيتيرنيتي سي'، التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، كانت قد غرقت في 9 يوليو، بعد استهدافها في 7 يوليو، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد طاقمها وإصابة آخرين، بينما لا يزال مصير عدد منهم مجهولاً. وسبق هذه الحادثة إعلان الحوثيين عن إغراق سفينة الشحن 'ماجيك سيز' بالكامل، في هجوم جرى قبالة سواحل الحديدة، وأدى إلى اندلاع حريق وتسرب مياه أجبر الطاقم على إخلائها. وتتوالى هذه الحوادث ضمن سلسلة من الهجمات التي تنفذها الجماعة منذ أشهر في البحر الأحمر، وسط إدانات دولية واسعة، وتحذيرات من آثارها المدمّرة على الأمن البحري العالمي وسلاسل الإمداد الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store