
إسبانيا تطالب اروبا بتعليق اتفاقية الشراكة مع الاحتلال وحظر تصدير الأسلحة إليه
العالم-اوروبا
وجاء ذلك خلال قمة أوروبية-عربية في مدريد، حيث أكدت إسبانيا أن استمرار الدعم العسكري لكيان الاحتلال يزيد من الكارثة الإنسانية في غزة، وطالبت بفتح ممرات إنسانية دون قيود.
كما شدد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل، واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة ضرورية 'لتحقيق السلام'.
وأشار إلى أن بلاده تدرس فرض عقوبات على كيان الاحتلال، بما في ذلك تعليق اتفاقية الشراكة التي تمنح الاحتلال امتيازات تجارية كبيرة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تبلغ قيمتها نحو 47 مليار يورو سنويا.
هذه الدعوات الإسبانية تأتي في ظل تصاعد الانتقادات الدولية لسياسات الكيان الصهيوني في غزة، مع انضمام دول أوروبية أخرى مثل هولندا وفرنسا إلى المطالبات بمراجعة العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الكيان، وفرض عقوبات في حال استمرار العدوان.
المزيد..ماكرون يكشف مضمون مؤتمر نيويورك بشأن فلسطين
وعشية المؤتمر، دعت كل من إسبانيا، أيرلندا، سلوفينيا، والنرويج، في بيان مشترك يوم الأربعاء، إلى قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وأكدت هذه الدول أن الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة ضرورية لتنفيذ حل الدولتين، وأن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافيا ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي السبيل لتحقيق السلام والأمن لكل من الفلسطينيين و'الإسرائيليين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
قرار جمهوري بالموافقة على قرض إنشاء خط السكك الحديدية (الروبيكى - العاشر من رمضان - بلبيس)
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار رقم 128 لسنة 2025 بشأن الموافقة على اتفاق قرض مشروع «إنشاء خط السكك الحديدية (الروبيكى - العاشر من رمضان - بلبيس) بقيمة 35 مليون يورو» بين حكومة جمهورية مصر العربية ، والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وجاء القرار:قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 128 لسنة 2025 بشأن الموافقة على اتفاق قرض مشروع «إنشاء خط السكك الحديدية (الروبيكى - العاشر من رمضان - بلبيس) بقيمة 35 مليون يورو» بين حكومة جمهورية مصر العربية ، والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية رئيس الجمهورية بعد الاطلاع على نص المادة (151) من الدستور ؛ وبعد موافقة مجلس الوزراء ؛ قرر : (مادة وحيدة ) ووفق على اتفاق قرض مشروع «إنشاء خط السكك الحديدية (الروبيكى - العاشر من رمضان - بلبيس) بقيمة (35) مليون يورو» بين حكومة جمهورية مصر العربية ، والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية ، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق . صدر برئاسة الجمهورية فى 15 رمضان سنة 1446 ه ( الموافق 15 مارس سنة 2025 ) . عبد الفتاح السيسى


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
قسورة يعود من الظل.. هل يستعيد داعش نشاطه في لبنان؟
قامت المخابرات اللبنانية بضبط مجموعة من الأسلحة والذخائر والمعدات الإلكترونية، بالإضافة إلى أدوات يُشتبه في استخدامها لتصنيع طائرات مسيّرة، مع شخص يُعرف بلقب 'قسورة'، الذي يُعتبر خليفة 'أبو سعيد الشامي'، الذي يُقال إنه والي تنظيم داعش في لبنان. قسورة يعود من الظل.. هل يستعيد داعش نشاطه في لبنان؟ شوف كمان: مبعوث الأمم المتحدة: هجوم إسرائيل على إيران بسبب معلومات حول خطط لتدميرها العملية الأمنية التي أُجريت في يونيو أثارت مجددًا سؤالًا حساسًا: هل عاد تنظيم داعش لتفعيل خلاياه النائمة في لبنان، أم أن هناك توظيفًا سياسيًا للقضية؟ ما قصة قسورة؟ في 24 يونيو، أعلن الجيش اللبناني عن توقيف المواطن (ر.ف.) المعروف بلقب 'قسورة'، بعد رصده والتحقيق معه، باعتباره الخليفة المفترض لـ'أبو سعيد الشامي'، الذي تم توقيفه في ديسمبر 2024. لكن محامي الدفاع عن بعض المتهمين في القضية، محمد صبلوح، وصف الملف بأنه 'هش'، مشيرًا إلى أن 'الاتهامات مبنية على رسائل عبر فيسبوك وملف PDF لم يُفتح من الأساس'. 'قسورة'، وفقًا لصبلوح، هو مجرد أستاذ كيمياء من بلدة كامد اللوز، وكان يقدم دروسًا إلكترونية، مشككًا في قدرته على تصنيع طائرات مسيّرة، وأكد المحامي أن الجيش اللبناني أوقف زوجته لفترة وجيزة، ثم أطلق سراحها لعدم ثبوت صلتها بالتنظيم. ما وراء الحدود تزامنت هذه التطورات الأمنية في لبنان مع تفجير انتحاري استهدف كنيسة في دمشق، نُسب إلى داعش، وأعلنت جماعة 'سرايا أنصار السنّة' مسؤوليتها عنه لاحقًا، ما دفع للتساؤل حول إمكانية عودة فعلية للتنظيم في المنطقة. مؤشرات وتحذيرات انتشر مؤخرًا مقطع فيديو لثلاثة أشخاص يعلنون إنشاء 'لواء الشيخ أحمد الأسير' مهددين الدولة اللبنانية، وحتى الآن لم تُعرف هوية هؤلاء الأشخاص، مما زاد من الغموض حول الوضع الأمني. لكن الحذر الأمني ليس جديدًا، ففي يونيو 2024، أطلق مسلح شعار داعش النار قرب السفارة الأمريكية، وفي عام 2021، ظهرت ظاهرة اختفاء شباب من طرابلس الذين انضموا لاحقًا لداعش في العراق. شوف كمان: وزير الخارجية الإيراني يجتمع بنظيره المصري في القاهرة وعلى مدار السنوات، ظل التنظيم ينشط عبر الحدود وفي المناطق الهشة، مستهدفًا البيئة المليئة بالفراغ الأمني والاجتماعي. خلايا فردية ونقاط ضعف يقول الباحث في شؤون الإرهاب، د. مصطفى أمين، إن داعش لا يمتلك 'ولاية لبنان'، لكنه يحتفظ بخلايا نائمة تعتمد على تجنيد أفراد بعينهم، ويرى أن خطر التنظيم محدود، لكنه قادر على تنفيذ عمليات نوعية، ويعتمد على وسائل متقدمة مثل الحرب الاقتصادية والتحريض الطائفي. من جانبه، يحذّر العميد المتقاعد جورج نادر من الطبيعة 'اللامركزية' للخلايا، مما يجعل ملاحقتها صعبة، ويؤكد أن التنظيم يحتفظ ببنية مركزية بقيادة 'الخليفة الخامس'، أبو حفص الهاشمي. تضخيم أم تهديد حقيقي؟ المحامي صبلوح يرى أن ما يحدث هو مجرد تضخيم أمني من 'الدولة العميقة' لتبرير استمرار بقاء سلاح حزب الله. أما نادر، فيحذر من أن استمرار السلاح غير الشرعي خارج إطار الدولة، هو ما يعمق مشاعر الغبن ويخلق بيئة مناسبة لعودة التطرف، مستشهدًا بتصريحات سياسية تؤكد وجود شعور بالخذلان لدى شريحة من اللبنانيين. الطريق إلى المواجهة يرى أمين أن مواجهة داعش تتطلب: مراقبة الحدود مع سوريا،. تفكيك مصادر تمويل التنظيم،. مراقبة الخطاب الديني المتشدد،. ضبط السلاح غير الشرعي،. تعزيز خطاب الاعتدال والوحدة الوطنية. ويؤكد نادر أن السلم الأهلي اللبناني غير مهدد، رغم وجود بعض الخلايا، معتبرًا أن الغالبية السنية ترفض فكر داعش، لكنه يشدد على أهمية الجاهزية والتنسيق الأمني، ودور البلديات كمراقب محلي أول لأي تحركات مشبوهة.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
كيف تحوّلت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى "ساحات للقتل"؟
كتبت- أسماء البتاكوشي: "إنها ساحة للقتل: الجنود الإسرائيليون تلقوا أوامر بإطلاق النار عمدًا على غزيين عُزل ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية، بهذا العنوان نشرت صحيفة هآرتس العبرية تقريرًا مطولًا تضمن شهادات جنود إسرائيليين حول أوامر بإطلاق النار على مدنيين قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة، خلال الشهر الماضي بهدف طردهم أو تفريقهم على الرغم من عدم تشكيلهم أي تهديد. ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود وصفه للوضع بأنه "انهيار تام للقواعد الأخلاقية داخل الجيش الإسرائيلي"، موضحة أن إحصاءات السلطات الصحية في غزة أن 549 شخصًا استشهدوا قرب مراكز توزيع المساعدات، في المناطق التي كان ينتظر فيها السكان وصول شاحنات الأمم المتحدة المحمّلة بالغذاء منذ 27 مايو فيما تجاوز عدد المصابين أربعة آلاف. من جانبها، لم تُعلِن إسرائيل أي أرقام رسمية حول عدد الضحايا. وقالت هآرتس إن المدّعي العام العسكري الإسرائيلي أصدر توجيهات لوحدة مختصة داخل الجيش بفتح تحقيق في شبهات ارتكاب جرائم حرب قرب مواقع توزيع المساعدات، مضيفة أن "منظمة غزة الإنسانية" تدير 4 مواقع لتوزيع الغذاء 3 في جنوب غزة ومركز واحد في وسطها يعمل بها عمال أمريكيون وفلسطينيون، بينما يقتصر دور الجيش الإسرائيلي على تأمين محيطها من مسافة بضعة مئات من الأمتار. ووفقًا للصحيفة، يتردد على هذه المراكز آلافُ الغزيين يوميًا، وأحيانًا عشراتُ آلاف، للحصول على مساعدات غذائية، لكن الواقع يظهر فوضى عارمة في نقاط التوزيع، حيث يتدافع المتجمهرون نحو أكياس الغذاء، بعيدًا عن المنهج المنظم الذي وعدت به المنظمة. قوات الاحتلال تطلق النار تجاه مدنيين أثناء توزيع مساعدات برفح #فيديو #حرب_غزة — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 27, 2025 ورصدت هآرتس 19 حادثة إطلاق نار بالقرب من مراكز توزيع الغذاء التابعة للمنظمة، مشيرة إلى أن هوية مطلقي النار لم تكن دائمًا واضحة، لكنها شددت على أن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بوجود عناصر مسلحة تابعة له في تلك المناطق دون تنسيق مسبق. وتفتح المراكز أبوابها لساعات قليلة صباحًا فقط لمدة ساعة واحدة يوميًا، إذ قال ضباط وجنود خدموا في هذه المستويات إن الجيش يطلق الرصاص على من يقترب قبل أو بعد هذا الوقت لتفريقهم، وأضافوا أن بعض حوادث إطلاق النار وقعت خلال الليل، وهو ما قد يشير إلى عدم رؤية المدنيين الحدود المرسومة بوضوح جراء الظلام. أحد الجنود روى: إنها ساحة للقتل.. لقد رأيت يوميًا ما بين شهيد إلى خمسة شهداء من الغزيين.. يتم التعامل معهم كقوة معادية، لا توجد وسائل تفريق مثل الغاز المسيل للدموع فقط الرصاص الحي والرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، ما إن يفتح المركز أبوابه حتى يتوقف إطلاق النار. وسيلتنا الوحيدة في التواصل هي الرصاص" وأبلغ جنود لدى هآرتس أن الجيش يمنع عرض أي لقطات أو تسجيلات لما يحدث حول المراكز، سواء داخل إسرائيل أو خارجها، وأوضحوا أن تواجد منظمة غزة الإنسانية ساعد في منع انهيار الشرعية الدولية لاستمرار العمليات العسكرية داخل القطاع. وقال جندي آخر إن الجيش الحوّل قطاع غزة إلى "فناء خلفي" منذ بدء المواجهة مع إيران، مضيفًا: لم تعُد غزة محل اهتمام أحد؛ فقد أصبحت مكانًا تُخسر فيه حياة الإنسان بلا اعتبار، ولا تُعدّ الحوادث موتًا يستدعي الالتفات. في حادث منفصل شهد وسط القطاع، استشهاد عشرات الأشخاص خلال إطلاق نار بالقرب من مركز مساعدات تابع للمنظمة، ضمن سجل من الحوادث المماثلة. أكدوا أن الأوامر بإطلاق النار جاءت من القادة العسكريين مباشرة، رغم أن المحتشدين كانوا بلا أسلحة ولا يشكلون تهديدًا. جندي إسرائيلي وصف المكان بأنه "حقل قتل"، وقال: في موقعي، كان يُقتل من واحد إلى خمسة أشخاص يوميًا، ولا تُستخدم وسائل تفريق، فقط أسلحة ثقيلة، رشاشات، قاذفات قنابل، وقذائف هاون. وأضاف ضابط أنه: لواء قتالي ليس مجهزًا للتعامل مع المدنيين في مناطق حرب.. استخدام قذائف هاون لإبعاد الجياع ليس احترافيًا ولا إنسانيًا. قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بكثافة على آلاف الفلسطينيين أثناء توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات إنسانية. 📍 غزة — الرادع التركي 🇹🇷 (@RD_turk) June 10, 2025 وأعلنت هآرتس أن المدعي العسكري العام كلف آلية تقييم الحقائق التابعة لهيئة الأركان بمراجعة الحوادث للتحقق من الانتهاكات المحتملة لقوانين الحرب. من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا ينفي فيه تلقي أي أوامر بإطلاق النار على المدنيين، موضحًا أن توجيهاته تحظر الهجمات المتعمدة على سكان غير مسلحين. كما نشر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانًا وصف فيه التقارير بأنها "فرية دم" و"أكاذيب شريرة" تستهدف تشويه سمعة الجندي الأخلاقي، مؤكدَين أن الجيش يعمل في ظروف معقدة لمواجهة "عدو إرهابي" يختبئ خلف المدنيين. وأشار البيان إلى أن الجيش قد حظر إيذاء المدنيين الأبرياء، وأنه يدعو دولًا ديمقراطية وواعية للوقوف إلى جانبه في مواجهة ما وصفه بالإرهاب. وذكرت هآرتس أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على تمويل قدره 30 مليون دولار لمنظمة "غزة الإنسانية"، وهي المساهمة الحكومية الأمريكية الأولى المعلنة لها، وتستخدم المنظمة شركات أمريكية خاصة في عملياتها اللوجستية، بينما يكفل الجيش الإسرائيلي حماية محيط مواقع التوزيع. عقب نشر التقرير، طالبت حركة حماس الأمم المتحدة بإنشاء لجنة دولية للتحقيق في "جريمة قتل المدنيين المنتظرين عند مراكز المساعدات"، مشيرة إلى سقوط حوالي 570 شهيدًا حتى تلك اللحظة. ووصفها البيان بأنها "آلية إبادة" تُستخدم بعد تجويع السكان وطالت الترسانة الأسطورية للعدوان على المدنيين، حسب زعمهم. منذ 7 أكتوبر 2023، ومنذ انطلاق ما يُعرف بـ "طوفان الأقصى"، تنفذ إسرائيل ما تصفه بحرب إبادة تجاه القطاع، تشمل القتل والتدمير والإجبار على التهجير، في ظل تجاهل دولي وأوامر أصدرتها المحكمة الدولية. ووفق إحصاءات متداولة، خلف العدوان أكثر من 189 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب 11 ألف مفقود، وملايين المشردين ونازحين، ومجاعة أودت بحياة المئات. بالرغم من التوصل إلى وقف إطلاق نار في 15 يناير بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، عاودت إسرائيل الهجوم في مارس، وأعادت فرض حصار شامل منع دخول الأدوية والغذاء. وفي أواخر مايو، بدأ برنامج توزيع مساعدات بقيادة "غزة الإنسانية"، مدعومًا من واشنطن وتل أبيب، لكن عمليات القتل أثناء محاولة السكان الوصول للمراكز استمرت، وأسفرت حتى الآن عن سقوط عشرات القتلى من المدنيين.