
أذربيجان تعلن أنها ستصدر الغاز إلى سوريا عبر تركيا
وأكد البلدان أن الشرع الذي تولى السلطة في كانون الأول 2024 بعد سقوط حكم بشار الأسد، التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وأورد بيان صادر عن الرئاسة الأذربيجانية أنه في خلال لقاء الزعيمين "أُشير إلى أن سوريا تواجه حاليا مشكلة طاقة خطيرة".
وأضاف أنه "في هذا السياق، تم تأكيد تنفيذ مشروع لتصدير الغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر الأراضي التركية في المستقبل القريب، ما سيساهم في أمن الطاقة في البلاد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
مراوحة في مفاوضات الدوحة.. من يستطيع وقف الإبادة؟
المسائية | مراوحة في مفاوضات الدوحة.. من يستطيع وقف الإبادة؟ الملف الأول: مراوحة في مفاوضات الدوحة.. من يستطيع وقف الإبادة؟ الملف الثاني: الشرع ونتنياهو.. ماذا بعد لقاءات أذربيجان والإمارات؟


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
الجيش الإسرائيلي يعلن مداهمة مقرّات "كوماندوز" لنظام الاسد بجبل الشيخ والعثور على ثلاثة أطنان من الأسلحة
أعلن الجيش الإسرائيلي ّ مداهمة "مقرّات كوماندوز" كانت تابعة بالسابق لنظام بشار الأسد، بجبل الشيخ، وادّعى العثور على ثلاثة أطنان من الأسلحة والمعدات والقنابل. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أنّه "خلال هذا الأسبوع، عثرت كتائب الاحتياط على عدد من مقرّات الكوماندوز المركزيّة للنظام السوريّ السابق في جبل الشيخ، والتي كان يُعتقد أنها كانت ضمن القطاع السوريّ - اللبنانيّ، خلال عهد نظام الأسد". وأضاف أنه "خلال المداهمة، عثرت القوات على معدّات عسكرية، وأكثر من ثلاثة أطنان من الأسلحة، بما في ذلك ألغام مضادة للدبابات، وعشرات العبوات الناسفة، وصواريخ". وأشار البيان ذاته إلى أن "القوات قد صادرت جميع هذه المضبوطات". وذكر أنّ "عمليات التفتيش هذه، كانت في منطقة الحدود السورية اللبنانية، تهدف إلى منع محاولات تهريب الأسلحة بين البلدين، بهدف حماية أمن مواطني إسرائيل، وسكان مرتفعات الجولان، تحديدًا".


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
فورين أفيرز: شرق أوسط جديد… بعد إيران
«أساس ميديا» يعتقد رئيس الاستخبارات الدفاعية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين أنّ عمليّة 'الأسد الصاعد' مهدت الطريق للدبلوماسية في الشرق الأوسط وفتحت نافذة تاريخية للتوصّل إلى تسوية سياسية شاملة من شأنها إعادة تشكيل المنطقة. يعتبر يادلين، وهو لواء متقاعد في سلاح الجوّ الإسرائيليّ شغل منصب رئيس الاستخبارات الدفاعية الإسرائيلية بين عامَي 2006 و2010، أنّ قرار إسرائيل مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية جاء في وقت مثاليّ ونتيجة تضافر عاملين: التهديد المتزايد الذي تشكّله إيران وضعفها وضعف حلفائها وضعف دفاعاتها الجوّية، بالإضافة إلى توقيت الهجمات مع نهاية فترة الستّين يوماً التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمحادثات النووية. كانت الأهداف الأساسية: 1- إلحاق أضرار جسيمة وطويلة الأمد ببرامج إيران النووية والبالستية. 2- تهيئة الظروف لاتّفاق نووي أفضل. 3- مواصلة إضعاف شبكة وكلاء إيران الإقليميّين. 4- زعزعة استقرار النظام الإيراني، وهو ما قد يُسهّل انهياره. 5- إقناع واشنطن بالتحرّك ومنع تحوّل إيران إلى دولة نووية. في رأي يادلين، كما يكتب في مجلة 'فورين أفيرز'، أنّه 'يجب على أيّ تقويم جيّد لنجاح العملية الإسرائيلية الأميركية ضدّ المشروع النووي الإيراني أن يتجاوز الأضرار التي لحقت بالمنشآت الفردية، وأن يدرس الآثار التراكميّة والنظاميّة على مشروع نووي شديد التعقيد، ومتعدّد التخصّصات والمراحل. فالأسئلة المحورية التي يجب الإجابة عليها لا تتعلّق بما خسرته إيران، بقدر ما تتعلّق بما لا تزال تمتلكه، وما تختار فعله تالياً، وما هي السبل الباقية لوقف اختراقها النووي إمّا من خلال الدبلوماسية أو الإكراه أو الوقاية'. خيارات النّظام الإيرانيّ بحسب يادلين: لدى النظام الإيراني طيف واسع من الخيارات: – العودة إلى المفاوضات. – الاندفاع نحو امتلاك قنبلة نوويّة. – إخفاء موادّ ومكوّنات نووية بينما ينخرط علناً في محادثات عقيمة سيحاول إطالة أمدها، على أمل حدوث تغييرات في القيادة في إسرائيل والولايات المتّحدة، بينما يطوّر برنامجه بهدوء تحت ستار مدنيّ. – الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي كليّاً، وهو ما سيكون علامة واضحة على التصعيد. لكن في المدى القريب، يضيف يادلين: 'سيتعيّن على طهران اختيار كيفية توزيع مواردها المحدودة. ستتنافس جهود إعادة بناء برنامجها النووي، وقوّاتها الصاروخية، ودفاعاتها الجوّية، وبنيتها التحتيّة، ووكلائها الإقليميّين، على التمويل المحدود. ومن المرجّح أن تُعطي إيران الأولويّة لإعادة بناء قدراتها الصاروخية والدفاعية الجوّية، وتقليص تعرّضها للاستخبارات الإسرائيلية، والتكيّف مع تقنيّات الحرب المتقدّمة ضدّها. وقد تُعدّ خيارات انتقامية أكثر فعّالية في حال تعرّضها لهجوم جديد'. صفقة أفضل؟ بغضّ النظر عن مدى نجاح الضربات ضدّ إيران، تظلّ الدبلوماسية، وفقاً ليادلين، هي السبيل الأمثل لإنهاء طموحات إيران النووية بشكل دائم. أمّا الاستراتيجيات الأخرى، مثل المزيد من العمل العسكري، فتأتي بمخاطر وتكاليف أعلى. وواشنطن تدرك ذلك وتسعى مجدّداً إلى إجراء محادثات مع طهران وهدفها التوصّل إلى اتّفاق يُجبر طهران على إنهاء تخصيب اليورانيوم على أراضيها، ويسمح بعمليات تفتيش دقيقة وقابلة للتحقّق. لتحقيق النجاح يتعيّن، في رأي يادلين، على المسؤولين الأميركيين تحديد موعد نهائي للمفاوضات، والتهديد بشنّ هجوم جديد إذا لم تتوصّل إيران إلى اتّفاق في الوقت المحدّد، وفقاً للشروط الأميركية. ويجب على الولايات المتّحدة وإسرائيل التنسيق مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتّحدة، الدول الموقِّعة على خطّة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، التي يمكن أن تُفعّل إعادة فرض العقوبات من أجل التأثير على قرارات إيران، ومنع التصعيد النووي أو العسكري، وتهيئة الظروف اللازمة للتوصّل إلى اتّفاق مرضٍ ومستدام. بالنسبة ليادلين، يوفّر ضعف إيران الحالي وضعف شبكتها من الوكلاء فرصة نادرة لإنشاء نظام إقليمي جديد تماماً. فلقد فتحت الحملة العسكرية الإسرائيلية ضدّ إيران الباب أمام توسيع نطاق السلام والأمن في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك حلّ محتمل في غزّة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليّين هناك، وسلام أوسع مع جيران إسرائيل، وكلّ ذلك في إطار ترتيبات أمنيّة دائمة تحيّد التهديدات الإيرانية العديدة. شروط نجاح الصّفقة في رأيه، لكي تنجح هذه الصفقة الكبرى: – يتعيّن على إيران التخلّي إلى الأبد عن تخصيب اليورانيوم وإنتاج البلوتونيوم والسماح بعمليّات تفتيش تدخّليّة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية. وستحتاج طهران إلى كبح برنامجها الصاروخي وبرنامج إطلاق الأقمار الصناعية، الذي يعمل غطاءً لتطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارّات. – يتعيّن على الولايات المتّحدة أن تقود تنسيق أيّ اتّفاق نووي أو هيكل إقليمي جديد. – ستحتاج إسرائيل إلى إنهاء الحرب في غزّة، ونفي قادة 'حماس'، والبدء بإعادة إعمار القطاع ونزع سلاحه. – يتعيّن على 'حماس' إطلاق سراح الرهائن الباقين، والتخلّي عن أسلحتها، والموافقة على استبدالها بإدارة فلسطينية تكنوقراطية. – يجب أن تشمل الصفقة الاتّفاق على ترتيبات أمنيّة إسرائيلية مع سوريا ولبنان، تلتزم بموجبها دمشق وبيروت تحييد الجماعات المسلّحة على أراضيهما، ومن بينها 'الحزب' ووكلاء إيران الآخرون والفصائل الفلسطينية المسلّحة وفروع تنظيم 'الدولة الإسلامية'. – يجب أن تحافظ هذه الاتّفاقات على سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان وحرّية إسرائيل في التصرّف ضدّ التهديدات الناشئة. الهدف هو أن يتطوّر وقف إطلاق النار هذا إلى اتّفاقات هدنة ومعاهدات عدم اعتداء، وفي النهاية إلى اتّفاقات سلام شاملة. – يجب دعم أيّ صفقة كبرى بأطر عمل مرنة تقوم من خلالها القوى ذات التوجّهات المتشابهة، بقيادة الولايات المتّحدة، بمراقبة الامتثال للالتزامات. يمكن استلهام هذه المهمّة من معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية والأردنية – الإسرائيلية، فهما أفضل من الأطر الأمنيّة المتعدّدة الأطراف الرئيسية التي تدعمها الأمم المتّحدة، مثل قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان، التي فشلت في مهمّتها. – يجب على إسرائيل والولايات المتّحدة مواءمة استراتيجياتهما: أن تسمح واشنطنُ لإسرائيل بمواجهة التهديدات الناشئة وتعزيز البنية الأمنيّة في المنطقة، وأن تساعد إسرائيلُ الولايات المتّحدة على تحويل تركيزها ومواردها نحو مسارات ذات أولويّة أعلى، مثل منطقة المحيطين الهندي والهادئ. الصّيغة الصّحيحة يعتبر يادلين أنّه إذا توصّلت طهران وواشنطن إلى اتّفاق، حتّى لو كان يشمل القضايا النووية فقط، فستكون الحملة العسكرية مثالاً ناجحاً لمبدأ ترامب 'السلام بالقوّة'. ولكن في رأيه، أثبتت ضربات حزيران أنّ العملية العسكرية المنسّقة يمكن أن تعطّل الانتشار النووي على المدى القصير. لسنوات عدّة، حذّر الخبراء من أنّ أيّ مواجهة مع إيران تهدّد بإشعال حرب إقليمية، وزعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية، وجرّ القوّات الأميركية إلى صراع طويل الأمد. ومع ذلك، لم يتحقّق أيّ من هذه السيناريوهات. ويبدو أنّ توجيه ضربة إسرائيلية دقيقة، مدعومة بردع أميركي موثوق، هو الصيغة الصحيحة. وفقاً ليادلين، أكّدت العمليّة ضدّ إيران أنّ أنظمة الولايات المتّحدة وإسرائيل تتفوّق على أنظمة إيران، وكثير منها من صنع روسيا. ووجّهت رسالةً عبر العالم مفادها أنّ التحالف الأميركي الإسرائيلي قائم وقويٌّ وقادر على تحقيق نتائج. وأكّدت أنّ الصين وروسيا لا تزالان لاعبتين ثانويّتين في الشرق الأوسط. لكنّ النتيجة الأكثر أهمّية لهذه العمليّات ربّما لم تأتِ بعد: فتح نافذة تاريخية للتوصّل إلى تسوية سياسية شاملة من شأنها إعادة تشكيل الشرق الأوسط. ومن خلال التفاوض من موقع قوّة، على الولايات المتّحدة وإسرائيل اغتنام هذه الفرصة لإقامة نظام إقليمي مستقرّ وإنهاء طموحات إيران النووية وتعزيز تحالفهما لعقود مقبلة.