
طلبة المملكة يحققون 6 ميداليات عالمية في أولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين
حقّق ستة من طلبة المملكة اليوم، إنجازًا عالميًا جديدًا بفوزهم بـ6 ميداليات دولية في أولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين 2025 في نسخته الـ29، المقامة في مقدونيا الشمالية خلال الفترة من 24 إلى 29 يونيو الجاري، بمشاركة 135 طالبًا وطالبة من 23 دولة حول العالم.
ونال طلبة المملكة ميداليتين ذهبيتين، وميداليتين فضيتين، وميداليتين برونزيتين، ليؤكدوا مجددًا قدرتهم التنافسية وتميزهم العلمي على المستوى الدولي.
وضم الفريق الفائز كلًا من الطالب عبدالله طارق العامر من إدارة تعليم الشرقية، والطالب عبدالإله محمد السقاف من إدارة تعليم جدة، حيث حصلا على ميداليتين ذهبيتين.
كما حصل كل من الطالب ياسر محمد حبيب الله من إدارة تعليم الهيئة الملكية بينبع، والطالب محمد علي شيبان من إدارة تعليم الهيئة الملكية بالجبيل على ميداليتين فضيتين.
ونال الطالب عبدالرحمن شوقي منصور، والطالب بلال نافع الحجيلي من إدارة تعليم المدينة المنورة ميداليتين برونزيتين.
ويأتي هذا الإنجاز ثمرة للتدريب المكثف الذي خضع له الطلبة المشاركون على مدى سنوات، بإشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بالشراكة مع وزارة التعليم، في إطار جهودهما المشتركة، لاكتشاف ورعاية الموهوبين، وتأهيلهم للمنافسات الدولية، واختير أعضاء الفريق بعد اجتيازهم سلسلة من الاختبارات الدقيقة ضمن البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، إلى جانب معسكرات تدريبية علمية عالية المستوى، نفّذها نخبة من المدربين المحليين والدوليين.
وتُعدُّ هذه المشاركة الـ14 للمملكة في هذه المسابقة، إذ ارتفع رصيدها الإجمالي إلى 11 ميدالية ذهبية، و24 ميدالية فضية، و29 ميدالية برونزية، ما يعكس التطور النوعي الذي يشهده مستوى المشاركات السعودية عامًا بعد عام، وبالمقارنة فإن نتائج المشاركة السابقة للمملكة في أولمبياد البلقان للناشئين، أسفرت عن فوزها بميدالية فضية وأربع ميداليات برونزية.
يذكر أن أولمبياد البلقان للرياضيات انطلق عام 1997 في يوغوسلافيا، ويُقام للناشئين سنويًا بمعدل لا يتجاوز ستة طلاب لكل فريق مشارك، وتتناوب على تنظيمه دول البلقان إلى جانب قبرص، ويُعدُّ من أهم المسابقات الإقليمية في مجال الرياضيات، حيث يستهدف الطلبة دون سن الخامسة عشرة، ويُقام خلال يوم واحد فقط، يتنافس فيه المشاركون في حل مسائل رياضية عالية المستوى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"آبار لينة".. بين جنّ سليمان والقوى الخارقة وشواهد العلم.. حقيقة تنتظر كلمة الفصل من البحث العلمي
تواصل "آبار لينة" الواقعة شمال المملكة إثارة الجدل بين الباحثين والمؤرخين، وسط تباين واسع في تفسير أصلها، فبينما تتواتر روايات تراثية تنسب حفرها إلى جنّ النبي سليمان عليه السلام، يطرح باحثون ميدانيون نظريات حديثة تستبعد ذلك، مستندين إلى شواهد جيولوجية ومعطيات أثرية على الأرض. وتُعد آبار لينة، التي يزيد عددها على 300 بئر، من أبرز معالم قرية لينة التابعة لمحافظة رفحاء. ويصل عمق بعضها إلى نحو 20 مترًا، فيما تتميز بضيق فوهاتها، إذ لا يتجاوز قطر بعضها نصف متر، كما أنها محفورة في صخور رسوبية صلبة، ما يجعل طريقة إنشائها محط اهتمام وتساؤل مستمرين. وفقًا لكتب تراثية مثل "معجم البلدان" لياقوت الحموي و"لسان العرب" لابن منظور، تعود قصة آبار لينة إلى عهد النبي سليمان عليه السلام. وتذكر إحدى الروايات أنه مرّ بالمنطقة بجيشه، فعطش الناس، فضحك أحد الجن قائلاً إنهم يقفون على ماء وفير دون أن يعلموا. فأمرهم النبي سليمان بالحفر، فانبثقت المياه، وبقيت الآبار شاهدة على ذلك الحدث. أما العلامة حمد الجاسر، فذكر أن "لينة ماء لبني غاضرة"، مضيفًا رواية أخرى تقول إن من حفرها هم شياطين سليمان عليه السلام، في إشارة إلى تسخيرهم في المهام الخارقة، ومنها شق الآبار في الأرض. وتجد هذه الروايات صدى في الثقافة الشعبية المحلية، مدعومة بصعوبة الحفر في مثل هذه الصخور قديمًا، وضيق الآبار الذي لا يسمح بدخول الإنسان، ما جعل نسبة الحفر إلى قوى خارقة كالجن أمرًا مقبولًا عند البعض. باحثون ينفون الأسطورة في المقابل، يرى باحثون أن هذه الروايات لا تصمد أمام الشواهد العلمية، من بينهم الدكتور عيد اليحيى، مقدم برنامج "على خُطى العرب"، الذي أكد أن ما رآه على أرض الواقع من مجسّات محفورة بجانب الآبار يدل على أن الحفر تم بأيادٍ بشرية، باستخدام أدوات بدائية، مثل صخور بازلتية مُثبتة على أخشاب بطريقة البَري والدوران. وأضاف أن الجنّ مخلوقات غير مادية، ولا يمكنها القيام بأعمال شاقة كالحفر، لافتًا إلى أن الموقع الجغرافي للينة لا يتطابق مع المسار المحتمل لرحلة النبي سليمان بين بيت المقدس واليمن. ومن جانبه، فنّد الباحث في الجغرافيا والآثار تركي القهيدان، الروايات التي تنسب آبار لينة إلى الجن، مؤكدًا أنها نتاج عمل بشري، مشيرًا إلى أن الصخور من نوع الدولوميت الرسوبي، القابل للنحت، وأن الحفر تم غالبًا في نقاط ضعف وشقوق طبيعية لتسهيل الوصول إلى المياه. وأضاف أن هناك آبارًا مشابهة في مناطق مثل القصيم وسكاكا والحِجر، تؤكد قدرة الإنسان القديم على تنفيذ مثل هذه الأعمال، دون الحاجة لنسبها إلى الجن أو القوى الخارقة. وتابع: "سيدنا سليمان لم يذهب إلى بلقيس في اليمن، ونُبطِل خُرافة حفر الجن لآبار لينة – كما ورد في معجم البلدان ولسان العرب – بكلمة واحدة في القرآن: (وأْتُونِي)، فالصواب أن بلقيس جاءت إلى سليمان في فلسطين، كما قال تعالى في محكم التنزيل: ﴿أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ﴾ [النمل: 31]". واعتبر القهيدان أن هذه الروايات تُهمّش دور الإنسان القديم، وتُغفل احتمال وجود حضارات متقدمة عاشت في الجزيرة العربية، داعيًا إلى الابتعاد عن التفسيرات الأسطورية، والركون إلى العلم والبحث الميداني. وبين الروايتين، تتزايد الدعوات لإجراء دراسات أثرية وجيولوجية ميدانية دقيقة، لتحديد عمر آبار لينة، وأدوات حفرها، ونمط إنشائها. ويأمل الباحثون أن تسهم هذه الدراسات في الفصل بين الرواية التراثية والتفسير العلمي القائم على الأدلة المادية. ولا يزال ملف "آبار لينة" مفتوحًا، بانتظار كلمة حاسمة من البحث العلمي، تُنصف التاريخ، وتفسر هذا الأثر الفريد بعيدًا عن الغموض، دون أن يُطمر تاريخ الإنسان القديم تحت ظلال الأسطورة.


الرياض
منذ 12 ساعات
- الرياض
«سدايا» تحتفي بطلبة «طويق» الفائزين بـITEX 2025
كرّم رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الربدي بن فهد الربدي، طلاب وطالبات أكاديمية طويق الفائزين في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية ITEX 2025، نظير حصولهم على (12) ميدالية ذهبية، و(16) جائزة خاصة، وتفوقهم في هذا المحفل العلمي بطريقة عكست تميزهم وإبداعهم وقدرتهم على التنافس مع نظرائهم من مختلف دول العالم باسم المملكة العربية السعودية، رافعين رايتها بكل اقتدار. وأبدى الربدي فخره بأبناء وبنات الوطن، الذين قدّموا في هذا المحفل الدولي صورة مشرقة للمواطن السعودي المتمكِّن والمبدع والطموح، مبينًا أن هذا المُنجز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة رؤية قيادتنا -أيدها الله- التي وضعت الاستثمار في الإنسان في مقدمة الأولويات، وآمنت بأن عقول شبابنا هي الثروة الأهم لمسيرة التحول الوطني. وأوضح أن "سدايا" تؤمن أن المستقبل يُصنع بالعقول، والاستثمار في الإنسان هو الطريق لتحقيق الريادة الرقمية، مؤكدًا أنه من هذا المنطلق جاءت الشراكة مع أكاديمية طويق لتكون نموذجًا وطنيًا يُحتذى به، ويسهم في إعداد جيل متمكن يُتقن أدوات الثورة الصناعية الرابعة، ويقود مسيرة التحول نحو اقتصاد معرفي متقدم، بما يعزز من مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي. وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًا وثّق تفاصيل مشاركات الطلبة الفائزين، ومعرضًا مصاحبًا استعرض فيه الفائزون ابتكاراتهم المتميزة، التي عكست قدراتهم الإبداعية العالية، وما حققوه من إنجازات مشرفة، كما شهد الحفل استعراض تجربتين ملهمتين من الفائزين، قدّموا خلالهما خلاصة تجربتهم الشخصية ومسيرتهم في تطوير ابتكاراتهم، وما واجهوه من تحديات، وأبرز الدروس المستفادة. يُذكر أن "سدايا" قدمت منحًا تدريبية خاصة ضمن برنامج "وكلاء الذكاء الاصطناعي للبحث والابتكار"، الذي يمتد لأسبوع ويُقدم عن بُعد، ويهدف إلى تمكينهم من مهارات متقدمة في أتمتة سير العمل البحثي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبما يعزز قدرتهم على الابتكار، والإسهام في بناء مستقبل قائم على المعرفة.


الرياض
منذ 15 ساعات
- الرياض
جامعة الملك فيصل تُطلق "موهبة الإثرائي البحثي"
أطلقت جامعة الملك فيصل فعاليات برنامج «موهبة الإثرائي البحثي» في نسخته الثالثة، بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة». وأكدت رئيسة برنامج موهبة الإثرائي البحثي بجامعة الملك فيصل الدكتورة فاطمة العيسى أن البرنامج يستمر أربعة أسابيع؛ بهدف تعريف الطالبات بأساسيات البحث العلمي وأخلاقياته. وأوضحت أن البرنامج يُنفذ من خلال الممارسة العملية داخل المعامل العلمية، بإشراف نخبة من المتخصصين والباحثين، مشيرةً إلى أن البرنامج يتضمن تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية للمشاركات، ويُنفذ بصيغ متنوعة منها التفرغ الكامل أو الجزئي أو عن بُعد، بحسب طبيعة التخصص والمجال. ويُعدّ هذا البرنامج جزءًا من الجهود المشتركة بين جامعة الملك فيصل ومؤسسة «موهبة» في رعاية الموهوبين والمبدعين، وتأهيلهم للمستقبل العلمي والمعرفي، وتعزيز إسهامهم في بناء مجتمع قائم على الابتكار والمعرفة. من جهةٍ أخرى أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات المؤتمر الدولي الخامس للحوسبة والذكاء الاصطناعي (ICMI 2026) عن فتح باب استقبال الأوراق العلمية للمشاركة حتى تاريخ 31 يوليو 2025م، الذي تستضيفه جامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء، بالشراكة مع جامعة سنترال ميشيغن الأمريكية في شهر أبريل المقبل. ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجالات الحوسبة والذكاء الاصطناعي وتطبيقاتهما المتقدمة، من خلال محاور تشمل: الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء في مجالات الاستدامة والأمن الغذائي، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والشبكات، وهندسة البرمجيات، والاتصالات، والحوسبة الخضراء، إلى جانب موضوعات بحثية أخرى ذات صلة. ويأتي تنظيم المؤتمر الدولي في إطار رؤية جامعة الملك فيصل نحو توطيد شراكاتها البحثية والعلمية مع الجامعات العالمية الرائدة، وحرصها على استقطاب الكفاءات والخبرات العالمية، وتوفير بيئة علمية محفزة للباحثين والأكاديميين والممارسين لتبادل التجارب وطرح الحلول التقنية المبتكرة.