
120 ثوراً تكسوها الألوان... برمنغهام تتحوّل إلى معرض في الهواء الطلق
ووفق «بي بي سي»، تتضمَّن قافلة مشروع «ثيران في المدينة»، الذي تنظّمه «دار رعاية برمنغهام» بالشراكة مع مؤسّسة «وايلد إن آرت» الفنّية، 40 تمثالاً ضخماً من الألياف الزجاجية تحت رعاية مؤسّسات تجارية. وكانت مؤسّسة «وايلد إن آرت» قد نفَّذت في السابق مشاريع مشابهة في برمنغهام مثل تماثيل الدببة وكلاب الثلج.
تقع غالبية الثيران الكبيرة في مركز المدينة، بينما وُضِع 4 منها في شارع «هاربورن هاي ستريت»، و3 في «بولدمير هاي ستريت». يتميَّز كلّ تمثال بتصميم فريد، فمنها ما يحوي جداريات تحتفي بتاريخ المنطقة المحلّي، وبعضها الآخر جرى تحويله ليبدو مثل التنّين أو النمر.
كذلك، يضمّ المسار نسخة من «أوزي»؛ الثور الميكانيكي العملاق الذي ظهر في حفل افتتاح ألعاب الكومنولث في المدينة.
وإلى جانب ذلك، هناك 88 ثوراً صغيراً صمَّمها طلاب مدارس، ومجموعات محلّية ضمن برنامج مجتمعي، ويمكن مشاهدتها في المتاجر التابعة لدار رعاية برمنغهام، وأماكن أخرى في وسط المدينة.
أحد التماثيل بعنوان: «قلب من ذهب»، من تصميم الزوجين لينزي وكيرون ريلي، وهو تقدير لجد كيرون، برايان، الذي كان نزيلاً في دار الرعاية عام 2022، وتعبير عن امتنان العائلة لفريق العمل الطبّي.
من جانبه، عبّر كيرون عن امتنانه قائلاً: «لقد قدّموا لجدّي رعاية مذهلة، ومنحوه الشعور بالكرامة، وقدَّموا له اللطف، ليس بوسعنا سوى شكرهم بشدّة على رعايتهم».
منحوتات تُعبّر عن الحنين والامتنان (غيتي)
أمّا الفنانة هنا غابرييل، التي لم تنحت من قبل تمثالاً لمصلحة «وايلد إن آرت»، فقالت لإذاعة محلّية: «العمل على شيء ثلاثي البُعد، ورؤية الفكرة تتجسَّد وتنبض بالحياة، أمر مثير للقلق... وأظن أنه ليس مثالياً، لكن الجمهور لن يلاحظ تلك التفاصيل، وأعتقد أنّ الفنان دائماً ينظر بعين تطمح إلى الكمال».
وعن عملها الوردي الذي أطلقت عليه اسم «ديسكو»، قالت إنها استوحت تصميمه من أجواء السبعينات، وزيَّنته بعبارة تقول: «خاطر أكثر، وارقص أكثر». وأضافت: «أظن أنّ من الجميل أن تكون سعيداً وراقصاً ومبتهجاً ومُفعماً بالحياة».
من جانبه، دعا المدير العام لدار الرعاية، بول بايثواي، زوّار المسار إلى التبرّع للمؤسّسة، موضحاً أنّ من ضمن الآثار الإيجابية للمشروع توعية المجتمع بعمل المؤسّسة الخيرية، التي يُتوقَّع أن تبلغ ميزانيتها هذا العام نحو 19 مليون جنيه إسترليني. وأوضح: «نحن لا نتلقّى تمويلاً كاملاً من هيئة الخدمات الصحية، ونعتمد بشكل كبير على التبرّعات».
من المقرّر أن تستمر عروض الثيران لـ8 أسابيع حتى 14 سبتمبر (أيلول)، بعدها ستُعرض التماثيل في مزاد لجمع التبرّعات لمصلحة دار رعاية برمنغهام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ملحّنة «سوداء» مستشارة موسيقية للملك تشارلز
عُيِّنَت الملحّنة إيرولين والِن مستشارة موسيقية لملك بريطانيا تشارلز الثالث، كأول امرأة سوداء تشغل هذا المنصب المرموق، مما يشكّل تتويجاً لمسيرة هذه الفنانة الغزيرة الإنتاج التي أثبتت مكانتها في المجال الكلاسيكي. وصُدمت الموسيقية البالغة 67 عاماً والمولودة في مستعمرة بليز البريطانية السابقة، عندما اتصل بها قصر باكنغهام ليعرض عليها دور مسؤولة الموسيقى لدى الملك، وهو منصب تشمل المهام المنوطة بشاغله تأليف موسيقى المناسبات الملكية الكبرى (حفلات الزفاف والجنازات وغيرهما) وتقديم المشورة للملك. وقالت إيرولين والِن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الملك «رجل موسيقي بامتياز، يتمتع بذوق متنوع جداً، وهو أمر رائع حقاً». وباتت عازفة البيانو هذه التي لحّنت 22 عملاً أوبرالياً ومجموعة واسعة من المؤلفات الأوركسترالية، ثاني امرأة تشغل هذا المنصب الموروث من تقليد منشدي الملك، بعد الاسكوتلندية جوديث وير التي تولّته قبلها. وتُواصِل إيرولين والِن العمل على مشاريعها الخاصة، وقد قدمت الجمعة مؤلفها الموسيقي الجديد «إلمنتس» (Elements) في الليلة الأولى من مهرجان «برومز» (Proms) الشهير للموسيقى الكلاسيكية في لندن. وفي مارس (آذار)، كشف تشارلز الثالث عن حبه غير المتوقع لموسيقى الريغي والأفروبيت من خلال نشره قائمة أغنياته المفضلة لفنانين من الكومنولث؛ من غريس جونز إلى كايلي مينوغ. وطلب الملك يومها نصيحة إيرولين والِن، «لكن في النهاية، اختار أغنياته الخاصة»، ملاحظةً أنها «أغنيات تُعيد إحياء ذكريات شخصية لديه». وأضافت: «تخيلوا كل الأشخاص الذين قابلهم، كل الموسيقيين الكبار... إن العمل معه أمر رائع». ويُذكر أن إيرولين والِن أظهرت موهبة موسيقية فطرية في سن مبكرة جداً. وروَت أن والدَيها كانا يقولان لها إنها «طفلة لا تبكي، بل تُغني طوال الوقت». وفي سن الثانية، أُرسِلَت إلى لندن حيث ربّاها عمّها وعمتها. ومن أبرز الأشخاص الذين طبعوا طفولتها المُعلمة في مدرستها الابتدائية الآنسة بيل التي علّمت تلاميذها كتابة النوتات الموسيقية وقراءتها، وعرّفتها على السيمفونيات. ولكن رغم حماستها وموهبتها، لم تتلقَّ إيرولين والِن يوماً أي تشجيع من معلميها، أو حتى من عائلتها المُحبّة للموسيقى على امتهان الموسيقى وتأليفها. وروَت الفنانة التي يعزف شقيقها بايرون والِن البوق في أعمال جاز: «كان يقال لي إنني قد أكون موهوبة موسيقياً، لكنني لن أنتمي إلى هذا العالم». لكنّ الملحّنة التي «سلكت مسارات إبداعية مختلفة» عن أقرانها، كانت «شديدة الفضول والشغف»، على قولها، بحيث «لم تكن لهذه الأفكار السلبية تأثير عميق» عليها. فوالِن التي كانت في البداية راقصة في نيويورك، عادت إلى المملكة المتحدة لدراسة التأليف الموسيقي في «غولدسميث كولدج» وكلية «كينغز كولدج» في لندن، ثم في كمبردج في ثمانينات القرن العشرين. وأنشأت عازفة البيانو أيضاً استوديو تسجيل، وكانت مغنية مساندة لفرقة «إترنال» النسائية لموسيقى «آر آند بي»، وقدّمت حفلات في مراكز مجتمعية ودور رعاية للمسنين، مما فتح عينيها «على كيفية تأثير الموسيقى على الناس»، بحسب قولها. وساهمت من جهة أخرى في تلحين موسيقى احتفال افتتاح دورة الألعاب البارالمبية في لندن عام 2012، واحتفالَي اليوبيلين الذهبي والماسي للملكة إليزابيث الثانية. ورأت أنها ستكون، في منصب مستشارة الملك الموسيقية الذي تولته والذي أنشأه تشارلز الأول عام 1626، بمثابة «سفيرة»، وخصوصاً لدى أوساط الشباب الذين ترغب في توفير «تعليم موسيقي متين» لهم، بغض النظر عن خلفياتهم أو فئاتهم الاجتماعية. وأشارت الملحّنة إلى أنها تريد أن تُوفّر لهم ما تعلّمته مجاناً في المدرسة في طفولتها، مما مكّنها من تنمية موهبتها.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
حسام حبيب: «شيرين» حبيبة قلبي.. وأعتذر لصوت الوطن العربي
كشف الفنان المصري حسام حبيب عن طبيعة علاقته بطليقته الفنانة شيرين عبدالوهاب عقب الانفصال. وقال في تصريحات إعلامية «علاقتي بشيرين عبدالوهاب زي الفل، ولا في أي حاجة، والأخوات والأصحاب بيتخانقوا، والناس لو عرفت خناقتنا هتضحك». وأضاف: «شيرين عبدالوهاب ست عظيمة وفنانة كبيرة، وهي صوت الوطن العربي مش مصر بس، ولو كنت ضايقتها في يوم من الأيام بعتذر لها، ويا رب دايمًا أشوفك النجمة الأولى، وأنا من معجبيها وهي نجمتي المفضلة، وهي صوت عبقري ميتعوضش محدش يملأ مكانها». وعن طبيعة علاقته بها عقب الطلاق، قال: «بقولها حبيبة قلبي، دايمًا أشوفك ناجحة مكسرة الدنيا، وهي علمتنا يعني إيه إصرار، وكلنا بنتعلم منك رغم صغر سنك، وعايز أقول للناس مفيش بيني وبينها أي نوع من أنواع المشاكل، هي بتحترم جمهورها جدًا، وكلنا في ساعات بنكون مش في أحسن لياقتنا». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
آمال ماهر تحسم جدل لقب «صوت مصر».. وتكشف موقفها من الزواج
علقت المطربة المصرية آمال ماهر على الجدل المثار حول لقب «صوت مصر» الذي تتنافس عليه مع النجمتين شيرين عبد الوهاب وأنغام، مؤكدة أنها لا تحب الحديث عن الألقاب ويكفيها فقط ربط اسمها بموهبتها لدى الجمهور ومحبيها. وقالت آمال ماهر خلال استضافتها في برنامج «أجمد 7»، عبر إذاعة نجوم FM، إنها لا تهتم بفكرة الألقاب، موضحة أن الجمهور هو صاحب التقييم الأول في تسمية الألقاب. وتابعت: «مبحبش الكلام ولا اللغط في موضوع الألقاب، لأن أنا ممكن أكون رقم 1 عند حد وممكن أكون ولا حاجة عند حد تاني، فبأي حق أقول أنا رقم واحد؟ وأنا صوت إيه، الناس هي اللي بتقيّم وهي اللي بتدي اللقب للمطرب، وأنا بحب اسمي جداً وبالنسبة ليا كون الناس حباه وعارفاه دي حاجة أتشرف بيها». وأوضحت آمال ماهر أن فكرة الجمهور يختار لقب للفنان فكرة جيدة وشيء يزيد من قيمته الفنية، قائلة: «كون أن الناس بتلقبك دي حاجه مش وحشه، دي حاجه هُمَّ شايفينك فيها وحاطينك فيها، ودي حاجه بتزودك مش بتنقصك، والناس شايفاني أميرة قلوبهم». وعلى جانب آخر، تحدثت آمال ماهر عن موقفها من إمكانية زواجها مرة أخرى، قائلة: «وارد تشوفوني بالفستان الأبيض ليه لأ، وأنا معنديش مواصفات. اللي ربنا يجيبه كويس. أنا بس بدعي ربنا يرزقني بإنسان يتقي ربنا فيا». يذكر أن آمال ماهر طرحت أخيراً ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان «حاجه غير»، بعد فترة طويلة من الغياب، عبر قناتها الرسمية على «يوتيوب» والمنصات الموسيقية. أخبار ذات صلة