
رئيس الوزراء الإسرائيلي ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش
وتناول الاجتماع، من بين أمور أخرى، كيفية استمرار الحرب في غزة، وسط تساؤلات حول ما سيحدث إذا لم تُنجز صفقة الآن، ولم تُعلن تهدئة لمدة 60 يوماً، وما هي الخطوات التالية في القطاع الفلسطيني.
فتوجه رئيس الأركان لرئيس الحكومة والوزراء بالقول إن "الجيش لا يستطيع السيطرة على مليوني شخص" في غزة.
وهذه كانت من بين التصريحات التي أغضبت نتنياهو فصرخ في وجه رئيس الأركان رداً على ذلك، بحسب عدة مصادر.
كما أضاف نتنياهو أن "فرض حصار على غزة هو وسيلة فعالة، لأن احتلال القطاع بالكامل سيعرض الجنود والرهائن للخطر".
تأتي تلك التطورات فيما تتزايد الدعوات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة مع اقتراب الحرب من شهرها الثاني والعشرين.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقت سابق اليوم، أنه من المرجح معرفة رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة خلال 24 ساعة.
فيما أعلنت حماس اليوم، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح جديد من الوسطاء لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
يذكر أن ترامب كان ذكر، الثلاثاء، أن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة لإبرام" هدنة مع حماس في غزة لمدة 60 يوماً تمهيدا لإنهاء الحرب، وحث الحركة على الموافقة على هذا "المقترح النهائي" الذي تعمل حالياً القاهرة والدوحة على إنجازه.
وقال في منشور على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي، إنه عقب "اجتماع مطول ومثمر" بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في واشنطن "وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإبرام وقف لإطلاق النار لـ60 يوماً، وخلال هذه المدة سنعمل مع كل الأفرقاء من أجل إنهاء الحرب".
كما أردف أن "القطريين والمصريين الذين عملوا بلا كلل للمساهمة في السلام، سيقدمون هذا المقترح النهائي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 9 ساعات
- هبة بريس
غزة.. عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية جديدة و"مفاوضات" تثير الجدل
هبة بريس- الشاهد صابر صحفي متدرب مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ639، تتصاعد حصيلة الضحايا الفلسطينيين بشكل مروع، حيث استشهد عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية جديدة منذ فجر اليوم، تزامنًا مع حديث عن مفاوضات وقف إطلاق نار تلوح في الأفق وتوترات سياسية داخلية في إسرائيل حول مستقبل القطاع. فقد ارتفعت أعداد الشهداء لتصل إلى 71 فلسطينيًا في غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من غزة، بما في ذلك مخيم البريج والمواصي وحي الشيخ رضوان. كما سقط 5 شهداء في قصف إسرائيلي بحي الرمال و3 آخرين في حي الصفطاوي، بالإضافة إلى شهيدين برصاص قوات الاحتلال في سالم شرق نابلس. على الجانب الإسرائيلي، أفادت التقارير بإصابة جنديين إسرائيليين إثر استهداف مركبة شمال قطاع غزة بصاروخ مضاد للدروع، بينما سُجلت حالة انتحار لجندي إسرائيلي بسبب معاناته من الخدمة العسكرية المتواصلة والأعراض النفسية الناتجة عن القتال، ليرتفع بذلك عدد حالات انتحار الجنود منذ بدء الحرب إلى 43 جندياً. وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل تحركات سياسية، حيث أشار مسؤولون أمريكيون إلى رغبة الرئيس السابق دونالد ترامب في التوصل لاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول شروط إنهاء الحرب في غزة وملف 'اليوم التالي' لها، وهو ما يعتبر محور لقائهما المرتقب. فيما يلمح وزراء إسرائيليون إلى اهتمام نتنياهو بصفقة تبادل للأسرى، بينما يؤكد نتنياهو عزمه على توسيع السلام في المنطقة واستعادة جميع الرهائن والقضاء على القدرات العسكرية لحماس. على الصعيد الداخلي الإسرائيلي، كشفت الأنباء عن جدل حاد بين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير بشأن المناطق الإنسانية والجهة التي ستتحكم في غزة ما بعد الحرب، حيث يعارض نتنياهو حكم حماس أو أي دور للسلطة الفلسطينية. كما يشتد الخلاف بينهما حول تجنيد الحريديم. وتتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، فقد حذر برنامج الغذاء العالمي من أن معظم العائلات في مدينة غزة بالكاد تحصل على وجبة واحدة يوميًا، وأن الخوف من المجاعة مرتفع للغاية. كما أعلنت المستشفيات الميدانية في غزة عن زيادة في الوفيات بسبب نقص الوقود الذي يعيق عمل الأقسام الحيوية. وفي سياق المقاومة، أعلنت كتائب الناصر صلاح الدين استهداف آليات وجنود إسرائيليين شمال خان يونس بقذائف الهاون. دوليًا، دعا الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا خلال قمة بريكس إلى إنهاء تجاهل ما وصفه بـ'الإبادة الجماعية' التي ترتكبها إسرائيل في غزة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 9 ساعات
- هبة بريس
غزة.. عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية جديدة و'مفاوضات' تثير الجدل
هبة بريس- الشاهد صابر صحفي متدرب مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ639، تتصاعد حصيلة الضحايا الفلسطينيين بشكل مروع، حيث استشهد عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية جديدة منذ فجر اليوم، تزامنًا مع حديث عن مفاوضات وقف إطلاق نار تلوح في الأفق وتوترات سياسية داخلية في إسرائيل حول مستقبل القطاع. فقد ارتفعت أعداد الشهداء لتصل إلى 71 فلسطينيًا في غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من غزة، بما في ذلك مخيم البريج والمواصي وحي الشيخ رضوان. كما سقط 5 شهداء في قصف إسرائيلي بحي الرمال و3 آخرين في حي الصفطاوي، بالإضافة إلى شهيدين برصاص قوات الاحتلال في سالم شرق نابلس. على الجانب الإسرائيلي، أفادت التقارير بإصابة جنديين إسرائيليين إثر استهداف مركبة شمال قطاع غزة بصاروخ مضاد للدروع، بينما سُجلت حالة انتحار لجندي إسرائيلي بسبب معاناته من الخدمة العسكرية المتواصلة والأعراض النفسية الناتجة عن القتال، ليرتفع بذلك عدد حالات انتحار الجنود منذ بدء الحرب إلى 43 جندياً. وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل تحركات سياسية، حيث أشار مسؤولون أمريكيون إلى رغبة الرئيس السابق دونالد ترامب في التوصل لاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول شروط إنهاء الحرب في غزة وملف 'اليوم التالي' لها، وهو ما يعتبر محور لقائهما المرتقب. فيما يلمح وزراء إسرائيليون إلى اهتمام نتنياهو بصفقة تبادل للأسرى، بينما يؤكد نتنياهو عزمه على توسيع السلام في المنطقة واستعادة جميع الرهائن والقضاء على القدرات العسكرية لحماس. على الصعيد الداخلي الإسرائيلي، كشفت الأنباء عن جدل حاد بين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير بشأن المناطق الإنسانية والجهة التي ستتحكم في غزة ما بعد الحرب، حيث يعارض نتنياهو حكم حماس أو أي دور للسلطة الفلسطينية. كما يشتد الخلاف بينهما حول تجنيد الحريديم. وتتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، فقد حذر برنامج الغذاء العالمي من أن معظم العائلات في مدينة غزة بالكاد تحصل على وجبة واحدة يوميًا، وأن الخوف من المجاعة مرتفع للغاية. كما أعلنت المستشفيات الميدانية في غزة عن زيادة في الوفيات بسبب نقص الوقود الذي يعيق عمل الأقسام الحيوية. وفي سياق المقاومة، أعلنت كتائب الناصر صلاح الدين استهداف آليات وجنود إسرائيليين شمال خان يونس بقذائف الهاون. دوليًا، دعا الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا خلال قمة بريكس إلى إنهاء تجاهل ما وصفه بـ'الإبادة الجماعية' التي ترتكبها إسرائيل في غزة.


هبة بريس
منذ 9 ساعات
- هبة بريس
نتنياهو يتوجه إلى واشنطن لبحث محادثات التهدئة في غزة
أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن محادثاته المرتقبة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، غداً الاثنين في واشنطن، تهدف إلى دعم مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتسريع جهود تحرير الرهائن، وذلك بالتزامن مع استئناف الوفد الإسرائيلي لمباحثاته في قطر. وأوضح نتنياهو، قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة، أن الوفد الإسرائيلي المشارك في المفاوضات يحمل تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق يتماشى مع الشروط التي وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى ثقته بأن النقاش مع ترمب سيساهم في تحقيق تقدم ملموس. وشدد نتنياهو على التزامه بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، إلى جانب القضاء على تهديد حركة 'حماس'، التي تعتبرها إسرائيل منظمة إرهابية. وتأتي زيارة نتنياهو المرتقبة إلى البيت الأبيض، وهي الثالثة منذ عودة ترامب إلى الحكم قبل ستة أشهر، في ظل تصاعد الضغوط الشعبية على الحكومة الإسرائيلية للموافقة على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر في غزة، وهي مطالب يرفضها بعض أطراف الائتلاف اليميني الحاكم، بينما يرحب بها آخرون من بينهم وزير الخارجية جدعون ساعر. في المقابل، أعلنت حركة 'حماس'، يوم الجمعة، أن ردها على مقترح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة كان 'إيجابياً'، مؤكدة استعدادها للدخول في مفاوضات فورية حول آلية التنفيذ. وقالت الحركة في بيان عبر موقعها الرسمي إنها استكملت مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية وسلّمت ردها للوسطاء. رغم ذلك، لا تزال هناك عقبات أمام التوصل إلى اتفاق نهائي، حيث أشار مسؤول فلسطيني ينتمي إلى أحد الفصائل المتحالفة مع 'حماس'، إلى استمرار المخاوف بشأن إدخال المساعدات الإنسانية، وتأمين مرور المدنيين عبر معبر رفح، بالإضافة إلى ضرورة توضيح جدول زمني لانسحاب القوات الإسرائيلية. بدوره، أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التعديلات التي تطالب بها 'حماس' غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار الوفد الإسرائيلي في جهوده التفاوضية بالدوحة على أساس المقترح الذي وافقت عليه تل أبيب.