logo
قواعد تحوّل أخطاء ابنك المراهق إلى نوع من التقويم

قواعد تحوّل أخطاء ابنك المراهق إلى نوع من التقويم

مجلة سيدتيمنذ 4 أيام
سنوات المراهقة ليست بالقصيرة، وفي أثنائها يتعرض المراهق للكثير من التحولات السلوكية؛ فينتقل من حال إلى حال، وذلك وفقاً للتغيرات الهرمونية التي تتسارع بداخله، بجانب أسلوب التربية الذي يُطبّق عليه بسلبياته وإيجابياته، ما يجعل أخطاءه كثيرة ومتنوعة، وهنا يؤكد علماء التربية والطب النفسي أن المراهق لا يحتاج إلى قاضٍ يُدينه، أو أب يعاقبه بدنيا، بل إلى مُربٍ يُهديه، ومرشد يريه الطريق.
تخيّلي أباً يصرخ في وجه ابنه لأنه تأخر في العودة إلى المنزل، أو رسب في مادة دراسية، بينما كان بإمكانه أن يقول: "لقد شعرت بالخوف عليك ليتك تُعلمنا قبل التأخير". وبدلاً من الصراخ في وجه الابن المراهق وتوجيه اللوم له، بعد رسوبه في الصف، يمكنك أن تقول: "أعلم أنك تشعر بالضيق وتشعر بالإحباط، لكن دعنا نضع خطة لتحسين مستواك". وأنتِ سيدتي الأم، اعرفي أن كل خطأ يُحدثه المراهق هو فرصة للتقويم، وكل لحظة انفعال منه فرصة لإثبات حكمتك؛ بالتواصل، والاحترام، والعدل. نحن نربي أبناء أقوياء نفسياً، ناضجين اجتماعياً، وأخلاقيين بالعقل وحُسن التربية لا بالخوف.
وهذا ما أكدته الدكتورة نوال القطّان، أستاذة التربية والصحة النفسية، أثناء حديثها لقراء "سيدتي وطفلك"، والتي أوضحت في عدة أفكار بسيطة: كيف تتعاملين مع أخطاء المراهق؟
قواعد تحويل العقاب لنوع من التقويم
التواصل المفتوح والاحترام المتبادل:
كثير من الأخطاء التي يرتكبها المراهقون ناتجة عن فجوة في التواصل، لا عن سوء نية، فمثلاً، قد يتأخر الفتى أو الفتاة المراهقة في العودة إلى المنزل من دون إبلاغ الأهل، فيُفترض فوراً أنهما يتصرفان بعدم مسؤولية.
لكن لو جلس الأب مع المراهق أو المراهقة، وسأل بهدوء: "ما الذي أخّرك؟ هل حدث شيء؟"، قد تشرح المراهقة أو المراهق السبب بهدوء؛ أنها كانت تساعد صديقتها التي تمرّ بأزمة.
هذا النوع من الحوار يفتح المجال أمام التفاهم، ويقلل من حدة السلوك السلبي، والسبب أن المراهق الذي يشعر بأنه مسموع ومحترم؛ أقل عرضة للتمرد؛ لأنه يرى في والديه شركاء في رحلته، لا خصوماً يترصدون أخطاءه!
ضرورة وجود نظام واضح للعقاب والجزاء:
التربية لا تستقيم في ظل فوضى القواعد؛ تخيّلي مراهقاً لا يعرف إذا كان استخدام الهاتف المحمول بعد العاشرة مساءً مسموحاً أم لا، فيُعاقب فجأة على ذلك، ما يخلق شعوراً بالظلم.
عكس الحال لو كانت القواعد واضحة منذ البداية، مثل: "بعد العاشرة، نضع الهواتف خارج الغرفة"، فإن العقاب حينها يصبح وسيلة تربوية، لا ردّ فعل عاطفي.
وعندما يُخرق هذا الاتفاق، يمكن للأب أن يقول: "اتفقنا على قاعدة، واليوم خالفتها، لذا ستُحرم من الهاتف غداً"، فيفهم المراهق أن العقوبة نتيجة منطقية، لا انفجار غضب من ناحية الأب أو الأم.
تجنب العقاب الجسدي واستخدام العقاب التعليمي:
اتفق أساتذة التربية والصحة النفسية على أن الضرب لا يُعلّم، بل يُخيف، والمراهق الذي يتعرض إلى العقاب الجسدي يُصبح إما عدوانياً أو منغلقاً على نفسه.
بينما هناك مراهق كسر زجاج نافذة أثناء اللعب، وبدلاً من ضربه، يُطلب منه أن يشارك في تنظيف المكان، والمساهمة في تكلفة الإصلاح من مصروفه.
هذا النوع من العقاب يعدّ تعليمياً؛ حيث يُظهر له عواقب أفعاله بطرق منطقية، ويُعزز لديه الإحساس بالمسؤولية في المرة القادمة، أما الضرب؛ فقد يجعله يكره والديه أو يكذب في المستقبل؛ خوفاً من العقوبة.
التوازن بين الحزم والتشجيع:
المراهق لا يحتاج إلى صرامة وحِدّة دائمة، بل إلى حزم دافئ؛ مثلاً، عندما يلتزم ابنك بترتيب غرفته طوال الأسبوع، لا تكتفِ بالصمت، بل قل له: "أنا فخور بك لأنك التزمت بما اتفقنا عليه".
كلمات التقدير سيدي الأب، أو لكل أم واعية؛ الكلمات تُعادل في أثرها مائة توبيخ، وعندما يخطئ، يمكن أن تقول: "أنا منزعج مما حدث، لكني أعلم أنك قادر على الأفضل"؛ فالثقة تُبنى، والتشجيع يعزز السلوك الجيد ، ويجعل المراهق يسعى لإرضاء والديه بدافع داخلي، لا بخوف خارجي.
عليك باحترام الخصوصية والهوية الفردية للمراهق:
سنوات المراهقة هي رحلة لاكتشاف الذات، ومن ثَمَّ تتغير في اتجاه آخر؛ فقد يقرر ابنك أن يغير تسريحة شعره، أو أن يرتدي ملابس مختلفة، وهنا قد يشعر الأهل بالقلق.
لكن توقفي، فبدلاً من السخرية أو الرفض، يمكن أن تقول الأم: "أرى أنك تحاول التعبير عن نفسك، هل تحب أن تخبرني أكثر عن هذا الأسلوب؟"، وتذكروا دائماً أن التدخل المفرط في تفاصيل حياة المراهق أو مقارنته بغيره؛ يخلق مقاومة عكسية.
الأفضل أن نحترم خصوصية الابن أو الابنة المراهقة، ونرافقهما في بناء هويتهما، لا أن نفرضها، لأن الهوية تُبنى بالحوار، لا بالإجبار.
إستراتيجيات بنّاءة للآباء
تحديد التوقعات والحدود:
مثلًا، يمكن أن تقول لابنتك: "أتوقع منكِ أن تعودي قبل التاسعة مساءً، وإذا تأخرتِ، أحتاج إلى مكالمة بسيطة منك"، هذه القواعد تمنح المراهقة الشعور بالأمان، لأنها تعرف ما هو متوقع منها.
تمسك بالثبات مع بعض المرونة:
إذا تأخر ابنك يوماً، لأنه كان في نشاط مدرسي مفيد، فبدلاً من العقاب، يمكن أن تقول: "أقدّر أنك كنت في نشاط مفيد، لكن أرجو أن تُعلمني في المرات القادمة"، هذا يُظهر له أن القواعد مرنة ولكنها محترمة.
استخدام الخطأ كفرصة تعليمية:
بدلاً من سؤال: "لماذا فعلت ذلك؟"، اسأل: "ماذا تعلمت من هذا الموقف؟"، هذا يحفّز التفكير الذاتي ويُحوّل الخطأ إلى درس.
كن للمراهق القدوة السلوكية:
إذا رأى ابنك أنك تعتذر عندما تخطئ؛ سيتعلم أن الاعتذار ليس ضعفاً، ما يراه فيك أهم مما يسمعه منك.
تشجيع التفكير الذاتي:
بعد موقف صعب، اجلس مع ابنك واسأله: كيف كنت ستتصرف لو عاد بك الزمن؟ هذا يعزز الوعي الذاتي ويُنمّي النضج.
نظرة متفاوتة بين الولد والبنت:
أحياناً كثيرة يُغفر للولد ما لا يُغفر للبنت؛ فمثلاً، إذا خرج ولد مع أصدقائه من دون إذن، يُقال: "هو شاب، يتعلم من تجاربه"، أما إذا فعلت الفتاة الشيء نفسه؛ تُواجه بتوبيخ شديد، ويُربط تصرفها بالنوع.
هذه الازدواجية تؤسس لخلل نفسي واجتماعي لدى الطرفين، ما يُشعر الفتاة بالذنب المبالغ فيه، والولد يعتاد الإفلات من المسؤولية، والحل! المساواة في التوجيه والتأديب، واحترام الاختلافات من دون تمييز.
يجب أن نربي أبناءنا وبناتنا على القيم، لا على الخوف، وأن نُعلّمهم أن الخطأ لا يُقاس بالنوع (ولد أو بنت)، بل بالسلوك.
* ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطباء بلا حدود: تسجيل أعلى عدد من حالات سوء التغذية على الإطلاق في غزة
أطباء بلا حدود: تسجيل أعلى عدد من حالات سوء التغذية على الإطلاق في غزة

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

أطباء بلا حدود: تسجيل أعلى عدد من حالات سوء التغذية على الإطلاق في غزة

أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، الجمعة، تسجيل أعلى عدد من حالات سوء التغذية على الإطلاق في قطاع غزة. وقالت المنظمة الإنسانية في بيان، إن عدد المرضى المسجلين للعلاج من سوء التغذية في عيادتها بمدينة غزة تضاعف أربع مرات تقريباً خلال أقل من شهرين. وأكدت المنظمة ضرورة السماح بتدفق مستمر للإمدادات الغذائية والطبية إلى غزة بشكل عاجل.

بريطانيا تدين مقتل أطفال ونساء أثناء انتظارهم للحصول على إمدادات غذائية بغزة
بريطانيا تدين مقتل أطفال ونساء أثناء انتظارهم للحصول على إمدادات غذائية بغزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

بريطانيا تدين مقتل أطفال ونساء أثناء انتظارهم للحصول على إمدادات غذائية بغزة

ندّدت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون التنمية، جيني تشابمان، الجمعة، بمقتل أطفال ونساء، أثناء انتظارهم للحصول على إمدادات غذائية، أمس الخميس، في قطاع غزة. ودعت تشابمان، عبر منصة «إكس»، لإجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الحادثة، مؤكدة أن حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة أمران بالغا الأهمية. Reports of women and children killed waiting in line for nutritional supplies yesterday in Gaza are UK Government calls for an immediate and independent investigation into this for civilians and unhindered access to humanitarian aid is vital. — Jenny Chapman (@JennyChapman) July 11, 2025 كان التلفزيون الفلسطيني قد قال، أمس، إن أكثر من 10 أشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جرّاء قصفٍ إسرائيلي، أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط غزة. وقُتل نحو 800 شخص في غزة، أثناء انتظار المساعدات، منذ 27 مايو (أيار) الماضي، غالبيتهم قُرب مراكز تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وفق ما أعلنت «الأمم المتحدة»، الجمعة. وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في مقتل ما يقرب من 60 ألف فلسطيني، منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفق بيانات وزارة الصحة بالقطاع، فضلاً عن آلاف الجثث التي يُعتقد أنها ما زالت تحت أنقاض المباني المدمَّرة، في القطاع الذي سوَّت إسرائيل معظمه بالأرض.

كيف يؤثر استخدام التكنولوجيا المفرط على طفلك؟ وما يجب فعله
كيف يؤثر استخدام التكنولوجيا المفرط على طفلك؟ وما يجب فعله

مجلة سيدتي

timeمنذ 9 ساعات

  • مجلة سيدتي

كيف يؤثر استخدام التكنولوجيا المفرط على طفلك؟ وما يجب فعله

تؤثر التكنولوجيا على الأطفال بشكل إيجابي وسلبي على حد سواء، فهي توفر فرصاً للتعلم والترفيه، وزيادة الإبداع، ومن ناحية أخرى قد تسبب العديد من المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية، أبرزها تأخر الكلام، وإصابة بعض الأطفال بالاضطرابات العقلية، وذلك إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو غير مراقب. لذا، يجب استخدام الأدوات الإلكترونية تحت إشراف الوالدين، ولكل أم؛ إليكِ أبرز الإيجابيات والسلبيات فيما يتعلق باستخدام طفلك للأجهزة الإلكترونية. تأخر الكلام يعدّ التأثير الأبرز للأجهزة الإلكترونية في نمو الطفل؛ هو احتمال تسببها في تأخر الكلام لدى بعض الأطفال. فكلما ازداد الوقت الذي يقضونه في اللعب باستخدام هذه الأجهزة؛ قلّت الأنشطة الاجتماعية التي تحفّز مهارات التواصل لديهم، ما يؤدي بالتالي إلى ضعف مهارات التحدث واكتساب اللغة. على الجانب الآخر، يلاحظ أن حصيلة المفردات اللغوية لدى الأطفال الذين يفرطون في استخدام الأجهزة الإلكترونية تكون أقل، مقارنة بأقرانهم الذين يقل لديهم وقت استخدام هذه الأجهزة. ويجب الانتباه إلى أن نقص المفردات والتواصل الاجتماعي يمكن أن يؤثر أيضاً على قدرة الطفل على التعبير عن احتياجاته ورغباته لفظياً، بحيث يميل الأطفال إلى التعبير عن إحباطهم من خلال حركات الجسم، على سبيل المثال؛ من خلال نوبات الغضب. ربما تودين التعرف إلى علامات تدل على تأخر الكلام لدى الطفل اضطرابات عقلية إن التأثير الآخر لاستخدام الأجهزة الإلكترونية في مرحلة الطفولة المبكرة يتمثل في خطر التسبب بمشكلات في الصحة العقلية؛ إذا جرى استخدامها بشكل مفرط. يمكن للأجهزة الإلكترونية أن تجعل الأطفال يميلون إلى الخجل، أو القلق، أو الخوف من التفاعل الاجتماعي مع الآخرين بشكل مباشر، وقد يؤدي هذا أيضاً إلى إصابة الأطفال بأعراض الاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية قد يؤدي أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ، وجعل الأطفال يواجهون صعوبة في التركيز. تباعد العلاقة بين الوالدين والأبناء عندما يصبح الأطفال مدمنين على اللعب بالأجهزة الإلكترونية؛ فإن الوقت الذي يقضونه مع والديهم ينخفض تلقائياً، وقد يؤدي ذلك إلى تعطيل العلاقة بين الآباء والأبناء. ونتيجة لذلك، يميل الأطفال إلى الانطواء والتردد في التحدث إلى والديهم. خطر الإصابة بالسمنة الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية قد يؤثر في الحالة البدنية العامة للطفل؛ إذ إن الأطفال أثناء انشغالهم بهذه الأجهزة لا يميلون إلى الحركة، ونادراً ما يمارسون أي نشاط بدني، ويمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة ب السمنة عند الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية عند الأطفال قد يسبب أيضاً آلام الظهر، واضطرابات النوم مثل الأرق، واضطرابات المزاج، وصحة العين؛ مثل تعب العين وقصر النظر. اضطرابات النوم استخدام الأجهزة الذكية، خاصة قبل النوم، قد يؤدي إلى اضطراب أنماط نوم الأطفال. يمكن أن يؤثر قلة النوم على التركيز والمزاج، والصحة العاطفية بشكل عام. نصائح لاستخدام الأجهزة الذكية لتنمية الطفل دور الوالدين في استخدام الأجهزة الإلكترونية في مرحلة الطفولة المبكرة ضروري للغاية. إليكِ أبرز نصائح يجب على الآباء الانتباه إليها عند استخدام الأجهزة الإلكترونية للأطفال، ومنها ما يلي: وقت الشاشة: حددي مدة استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية حسب أعمارهم. تأكدي من أن وقت الشاشة لا يتجاوز التوصيات، ويمكن تقسيمه إلى 2-3 جلسات يومياً، وفقاً لعمر الطفل، كالتالي: من سن 18 إلى 24 شهراً: يجب تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية، مثل التلفاز، أو الكمبيوتر، أو ممارسة الألعاب على الهواتف المحمولة. من عمر 2 إلى 5 سنوات: الحد الأقصى ساعة واحدة. العمر فوق الـ 5 سنوات: يكون الحد الأقصى ساعتين للاستخدام الترفيهي. راقبي طفلك: يجب مرافقة الأطفال والإشراف عليهم عند استخدامهم للأجهزة الإلكترونية. يمكن للوالدين أن يسألا طفلهما عن البرامج أو الألعاب أو التطبيقات التي يلعبها خلال اليوم. بعد مشاهدة برنامج أو وسيلة إعلامية، يمكن للوالدين مناقشتها مع أطفالهما. مناقشة أنواع المحتوى: يجب على الآباء الانتباه إلى تقييمات المحتوى أو البرامج التي يشاهدها أطفالهم. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للوالدين أيضاً مناقشة أنواع المحتوى الذي يمكنهم مشاهدته مع أطفالهما، وتجنّب البرامج أو الوسائط ذات الإيقاع السريع التي يصعب على الأطفال الصغار فهمها. أوقات الطعام: قومي بإيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية عندما يتناول الأطفال الطعام. في النهاية، لتحسين عملية نمو الطفل وتطوره، يجب على الآباء أن يشاركوا بشكل مباشر، بما في ذلك الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية، والإشراف عليها بالنسبة لأطفالهم. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنتِ تريدين معرفة المزيد من النصائح، لتحقيق أقصى قدر من النمو لطفلك، يمكنك أيضاً استشارة اختصاصي طب الأطفال. ​ ​

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store