
تراجع الأسهم الأوروبية بأعلى وتيرة يومية منذ أبريل
وانخفض مؤشر 'ستوكس يوروب 600' بنسبة 1.9% إلى 535.79 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية بنسبة 2.55%.
وتكبد قطاع السفر الأوروبي خسائر بنسبة 2.7%، وتراجع مؤشر البنوك بنسبة 2.9%، في ظل تصاعد حالة القلق في الأسواق العالمية من اتساع نطاق الحرب التجارية.
فيما تراجع مؤشر 'داكس' الألماني بنسبة 2.65% إلى 23425 نقطة، و'كاك' الفرنسي بنسبة 2.9% إلى 7546 نقطة، و'فوتسي' البريطاني بنسبة 0.7% إلى 9068 نقطة.
وتراجع مؤشر 'ستوكس يوروب 600' الفرعي لقطاع الأدوية بنسبة 0.9%، بعدما بعث الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' رسائل إلى عدد من شركات الأدوية يطالبهم فيها بخفض الأسعار داخل الولايات المتحدة.
وفرض 'ترامب' رسومًا جمركية مرتفعة نسبيًا على نحو 70 دولة، منها كندا والبرازيل والهند وتايوان، ما زاد من مخاوف تجدد الحرب التجارية من جديد عقب التوصل إلى اتفاقات مع العديد من الدول. : الأسهم الأوروبيةالاقتصاد العالمى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 23 دقائق
- بوابة الأهرام
حملات ترامب ضد روسيا والهند وإيران
عندما يعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فرض عقوبات على الدول المستوردة لنفط وغاز روسيا، فإنه لا يصطدم مع روسيا وحدها، وإنما مع كل من الصين والهند والبرازيل أكبر مستوردى النفط والغاز من روسيا، وإذا كانت آماله ضئيلة فى أى تجاوب من جانب الصين والبرازيل، فإنه راهن على انصياع الهند، التى يراودها ترامب بأن تكون البديل للصين فى الكثير من الواردات الأمريكية، ويغريها بذهب السوق الأمريكية الواسعة، إلى جانب سيف التهديد برفع الضريبة الجمركية على الواردات من الهند، فهل ينجح ترامب فى الضغط على الهند؟ المؤكد أن الهند ستصبح أمام خيار صعب، لأنها تستورد نحو 40% من حاجتها للنفط والغاز من روسيا بأسعار زهيدة، وتعيد تصدير بعضه، محققة عوائد كبيرة، وتمنح سلعها ميزة تنافسية، ولا تقتصر علاقة الهند مع روسيا على واردات النفط والغاز بأسعار زهيدة، وإنما تعتمد منذ عقود طويلة على السلاح الروسي، وتعد أكبر مستورديه، ومن الصعب أن تستغنى عن علاقات عسكرية وطيدة، وأسلحة اعتادت عليها، ولديها خبرات قتالية فيها، بل تنتج بعض مكوناتها، ولديها خبرات فى صيانتها وتطوير بعض أجزائها، وكذلك هناك. وفى المقابل تعد الولايات المتحدة الشريك التجارى الأول للهند بواقع 125 مليار دولار العام الماضي، فى حين تأتى الصين ثانية بواقع 124 مليار دولار بفارق ضئيل عن الولايات المتحدة، تليها الإمارات بنحو 99 مليار دولار، ثم روسيا رابعا بنحو 70 مليار دولار، لكن الصين والإمارات وروسيا أعضاء فى منظمة «البريكس»، التى ترى فيها الولايات المتحدة خصما خطيرا، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف الهندي، فإما أن تختار الولايات المتحدة أو روسيا وباقى شركائها فى البريكس، لكن ما يرجح رفض الهند للعقوبات التى لوح بها الرئيس الأمريكى أن الهند ترى أن التدخل الأمريكى فى قراراتها، ومعاقبتها بهذا الشكل يعد اعتداء على سيادتها، وهو ما يصعب أن تفرط فيه دولة كبيرة مثل الهند. كما أنها ستضحى بشراكاتها مع دول البريكس، وغالبا ما ستفقد عضويتها فيها إذا نفذت الإملاءات الأمريكية. إن الرئيس ترامب يقامر بتلك العقوبات على دول لها مكانتها فى التجارة العالمية، وأنه يشن أقوى هجوم على الرئيس الروسى بوتين، عندما يحاول نزع أهم صادرات روسيا، لكنه يدرك أن هذه الخطوة غير مضمونة النجاح والعواقب، فالصين أكبر مشتر لنفط وغاز روسيا، ولا يمكنها أن تؤجج حربها التجارية مع الصين، التى رفضت بسرعة قرار ترامب، ولوحت بأنها سترد على أى عقوبات تمس شركاتها التى تستورد نفط وغاز روسيا، لتستعر الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين فى العالم، فى الوقت الذى يحاول فيه ترامب التوصل إلى اتفاق مع الصين. وإذا أصر ترامب على قراره فإنه سيواجه قرارات انتقامية، وكذلك ستؤكد لباقى بلدان العالم أنها لا يمكن أن تأمن عقوبات الولايات المتحدة، وأن تسعى لعقد شراكات بديلة عنها، خاصة أن الكثير من حلفاء الولايات المتحدة عانوا عقوباتها وتقلباتها، ويشعرون بالقلق من أن يفاجئهم ترامب بالمزيد منها تحت أى ذريعة. أما روسيا فوصفت عقوبات ترامب بأنها غير شرعية، وتنتهك مبادئ التجارة العالمية، وحذرت من أن خطوة ترامب قد تؤجج الأزمات والصراعات الدولية، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام هكذا قرارات. وكانت روسيا قد عبرت عن غضبها من إعلان ترامب عن تقليص المهلة التى سبق أن أعلن عنها لإيقاف الحرب فى أوكرانيا من 50 يوما إلى 12 يوما، وقالت إنها لا تتلقى إنذارات، ولا تجدى معها العقوبات، وقال نائب رئيس الأمن القومى الروسى إن ترامب يلعب بالنار، وأنه تهديد وخطوة نحو الحرب. هكذا أجج الرئيس الأمريكى نار حرب جديدة، وهو من كان يعلن أنه سيوقف كل الحروب فورا، لكنه وجد نفسه فى دائرة النار والدخان، التى أخذت فى الاتساع، خاصة مع دخول الولايات المتحدة حلبة الحرب المباشرة مع إيران، ويلوح بجولة جديدة فيها، ليجد الصين وروسيا تدعمان إيران بأسلحة متطورة، بينها منظومات للدفاع الجوى ووقود صواريخ وطائرات، لتصبح أى جولة جديدة أشد خطورة وفتكا، وتورط الولايات المتحدة فى حرب قابلة للتوسع بسرعة، فهل سيواصل الرئيس الأمريكى المجازفة بشن المزيد من الحروب الاقتصادية والعسكرية؟ أم أن الأوضاع الاقتصادية المتردية فى الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل لا تحتمل المزيد من النيران، وعلى الرئيس الأمريكى ترامب أن يبحث عن مسار آخر قبل أن ينجرف إلى صراعات لا يمكن الفوز فيها وتحمل نتائجها.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : نينتندو تؤكد بيع 6 ملايين وحدة من جهاز سويتش 2 منذ إطلاقه
السبت 2 أغسطس 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - أعلنت نينتندو، أنها باعت أكثر من ستة ملايين وحدة من جهاز سويتش 2 خلال الأسابيع السبعة التي تلت إطلاقه في يونيو، مما يشير إلى طلب قوي في البداية، حيث طُرح الجهاز، الذي يُعد خليفة جهاز سويتش المحمول المنزلي الشهير، للبيع في خضم الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما شكل اختبارًا صعبًا لإدارة سلسلة التوريد في نينتندو. وقال سيركان توتو، مؤسس شركة كانتان جيمز الاستشارية: "إن بيع ستة ملايين وحدة دليل على الطلب الكامن الهائل على إصدار مُحدّث من جهاز سويتش الأول"، وأعلنت سكوير إينكس عن لعبتين جديدتين في معرض نينتندو للشركاء المباشرين. وقدّمت الشركة حجم المبيعات الأولية في تحديث للأرباح، وقالت إنها تُبقي على توقعاتها ببيع 15 مليون وحدة من جهاز سويتش 2 في السنة المالية المنتهية في مارس 2026، وأعلنت نينتندو، ومقرها كيوتو، أن أرباحها التشغيلية نمت بنسبة 4% لتصل إلى 56.9 مليار ين ياباني (378 مليون دولار أمريكي) في الربع المالي الممتد من أبريل إلى يونيو، متجاوزةً بذلك تقديرات المحللين. وأضافت أن إجراءات التعريفات الجمركية الأمريكية والتغييرات الأخرى في بيئة السوق لم تُؤثر بشكل كبير على توقعات أرباحها الحالية، وأُطلق جهاز سويتش 2 في 5 يونيو مع ألعاب مثل ماريو كارت وورلد، وسلسلة أسطورة زيلدا المُحسّنة برسومات مُحسّنة. وباعت نينتندو 8.67 مليون وحدة من برامج سويتش 2 خلال الربع، مع تضمين لعبة ماريو كارت وورلد بشكل متكرر مع الجهاز، وصدرت لعبة دونكي كونج بانانزا في 17 يوليو، وحصلت على تقييم 92 من 100 على موقع ميتاكريتيك، مما يدل على استحسان واسع النطاق. وشهد جهاز سويتش 2 أكبر أسبوع إطلاق على الإطلاق لأجهزة ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة، وصرح توتو من شركة كانتان للألعاب: "يجب على نينتندو استغلال الزخم وغياب لعبة GTA 6 الناجحة هذا العام لمواصلة إطلاق سويتش 2 حتى موسم الأعياد"، وكان من المقرر إطلاق جراند ثيفت أوتو 6 هذا العام، وكان من المتوقع أن يُعزز من أداء أجهزة مثل بلاي ستيشن 5 من سوني، ولكن تم تأجيل إصدارها إلى عام 2026.


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
"الجارديان": ترامب يفتح سباقا لإبرام اتفاقات تجارية بعد فرض جمارك على 60 دولة
اندفع قادة أكثر من 60 دولة إلى سباق جديد ومكثف لتأمين اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية، عقب قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة ، لفرض رسوم جمركية جديدة تراوحت نسبتها مابين 10% و50%. ووسط مخاوف من تداعيات هذه الخطوة على الوظائف في بعض دول العالم الفقيرة، جاءت بوادر انفراجة محدودة حينما أعلنت الإدارة الأمريكية أن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في 7 أغسطس، بدلًا من الموعد السابق الذي كان مقررًا يوم الجمعة الماضي، بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية. وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أن القرارات الجديدة، التي يرى ترامب أنها ستعود بالنفع على التصدير الأمريكي، أثارت حالة من عدم اليقين في عدد كبير من الدول، بما في ذلك حلفاء قدامى لواشنطن، فضلًا عن تزايد المخاوف من ارتفاع معدلات التضخم داخل الولايات المتحدة. وشملت القرارات فرض رسوم بنسبة 25% على الصادرات الهندية المتجهة إلى السوق الأمريكية، و30% على جنوب إفريقيا، فيما تواجه سويسرا واحدة من أعلى النسب عالميًا عند 39%، كما تم تمديد المهلة لإبرام اتفاق مع المكسيك لمدة 90 يومًا إضافية. وتفاعلت الأسواق المالية سريعًا مع التطورات، حيث سجلت الأسهم تراجعات حادة على جانبي المحيط الأطلسي، بعد انخفاضات مماثلة في آسيا، وسط قلق المستثمرين بشأن تداعياتها على الاقتصاد العالمي، وتراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة تقترب من 2%، فيما فقد مؤشر فوتسي البريطاني 0.8%، خلال تعاملات الجمعة، بينما في وول ستريت انخفض مؤشر داو جونز و"إس آند بي 500" بأكثر من 1%، وتراجع ناسداك بأكثر من 2%، وسط بيانات وظائف أضعف من المتوقع. وفيما سارعت سويسرا ، وإحدى أبرز الدول المصنعة للرقائق الإلكترونية، إلى التفاوض مع الإدارة الأمريكية، أعرب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن "خيبة أمل" حكومته من قرار ترامب رفع الرسوم على البضائع الكندية من 25% إلى 35% بدعوى تقصير أوتاوا في مكافحة الفنتانيل وتأمين الحدود. ومن جانبه، أكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أن بلاده ستستخدم الأسبوع المقبل لـ"التفاوض بأقصى قوة ممكنة" لخفض الرسوم التي وصفها بـ"الخانقة" والتي بلغت 30%. وتعرّضت دول نامية لعقوبات جمركية قاسية، من بينها سوريا التي فُرضت عليها رسوم بنسبة 41%، ولاوس وميانمار بنسبة 40%، ليبيا 30%، العراق 35%، وسريلانكا 20%، ولم تسلم أيضا الدول المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي، حيث فُرضت على مولدوفا رسوم بنسبة 25%، وصربيا 35%، والبوسنة والهرسك 30%. وشهدت ليسوتو، الدولة الإفريقية الصغيرة التي سبق أن وصفها ترامب بأنها "غير معروفة"، خفضًا للتعريفات من 50% إلى 15%، ما أنقذ قطاعها الحيوي لصناعة النسيج، بعدما كانت قد أعلنت حالة كارثة وطنية عقب إعلان الرسوم الأولى.