عيادة سرّبت ملف شاكيرا الطبي...
وأفادت هيئة "سوسالود" التي تشرف على نظام الرعاية الصحية في البيرو، في بيان، بأنها فرضت هذه العقوبة على عيادة "ديلغادو أونا" بعد تحقيق استمر خمسة أشهر.
وتم استجواب موظفي المركز الصحي الذي خضع للتفتيش مباشرة بعد الوقائع.
بدورها، أعلنت العيادة أنها بدأت "إجراءات معاقبة الأشخاص الذين ثبتت مسؤوليتهم عن هذا الانتهاك الأخلاقي الجسيم". ونُشر الملف الطبي للمغنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب القانون البيروفي، يُعدّ الإفصاح عن المعلومات الصحية مخالفة جسيمة وانتهاكاً للحقوق الأساسية لمتلقي الرعاية الصحية.
وكانت نجمة الموسيقى اللاتينية البالغة 48 عاماً، نُقلت إلى المستشفى في 15 شباط/ فبراير، واضطرت إلى إلغاء حفلة كانت مقررة في اليوم التالي في ليما. ومع ذلك، تمكنت من إحياء عروضها بعد يومين، مستأنفة جولتها العالمية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
برلماني: تراجع الدين العام إلى 85% يعكس جدية الدولة في الإصلاح
أشاد النائب الدكتور حسين خضير ، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بما ورد في البيان المالي الذي قدمه وزير المالية الدكتور أحمد كجوك، بتراجع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي لتصل إلى 85% بنهاية يونيو 2025، مؤكدًا أن هذه المؤشرات تعكس نجاح الدولة في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي ومالي حقيقي يؤتي ثماره على أرض الواقع. وقال خضير، في تصريح صحفي له اليوم، إن خفض أعباء الدين العام ونجاح الحكومة في تقليص الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بنحو مليار دولار خلال ثمانية أشهر فقط، يمثل خطوة كبيرة نحو استعادة التوازن المالي وتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري محليًا ودوليًا. وأضاف أن التحسن في هيكل محفظة الدين المحلي وارتفاع متوسط عمرها يعكس إدراك وزارة المالية لأهمية تقليل مخاطر التجديد المستمر للدين وتخفيف أعباء الفوائد، وهو ما يسمح بتوفير موارد إضافية يمكن توجيهها إلى القطاعات الإنتاجية والتنموية مثل الصناعة والتعليم والصحة. وأكد حسين خضير أن، هذه المؤشرات الإيجابية تمنح الدولة مساحة أوسع لدعم الإنتاج المحلي وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري، وتشكل أرضية قوية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، لاسيما في ظل الاستقرار النقدي وتراجع الضغوط على المالية العامة. وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن البرلمان يدعم بقوة توجهات الحكومة نحو الاستدامة المالية وتعزيز الانضباط في الإنفاق العام، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذا المسار يتطلب الاستمرار في تنفيذ إصلاحات هيكلية حقيقية، وتوسيع القاعدة الضريبية دون المساس بمحدودي الدخل، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها قاطرة للنمو والتشغيل. واختتم الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ. حديثه مؤكدًا أن ما تشهده مصر حاليًا من انخفاض في مؤشرات الدين وتحسن الأداء المالي هو دليل على أن مسار الإصلاح الذي اختارته الدولة كان ضروريًا وشجاعًا، وأن الاستمرار فيه سيقود إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي يطمح إليها الشعب المصري.


بيروت نيوز
منذ 14 ساعات
- بيروت نيوز
تقرير يكشف حجم المعاناة.. الوضع الصحي في سوريا كارثي
رغم أن سقوط نظام الاسد في سوريا العام الماضي شكّل نهاية لصراع أهلي دام أكثر من عقد، إلا أن ما تبقّى للسوريين لا يوحي بأي راحة قريبة، لا سيما في القطاع الصحي الذي يقف على شفير الانهيار، حسب صحيفة 'The Washington Post'. وأشارت الصحيفة، إلى أنّ شبكة الرعاية الصحية المتهالكة، والتي كانت بالكاد تؤدي دورها طوال سنوات الحرب، باتت اليوم مهددة بالتوقف التام، مع بدء انسحاب المنظمات غير الحكومية من المشهد، نتيجة تقلّص التمويل الخارجي، خاصة من الولايات المتحدة وأوروبا. تابعت:' فالولايات المتحدة، التي كانت أكبر المانحين لسوريا وقدّمت مساعدات تجاوزت 18 مليار دولار خلال الحرب، جمّدت برامجها الخارجية، فيما أنهت إدارة ترامب مهام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. هذا القرار كان له وقع مدمر، ليس فقط على البرامج التي تموّلها واشنطن مباشرة، بل على شبكة الشركاء المحليين والدوليين الذين يعتمدون عليها'. ميشيل كولومبل، من منظمة 'مهاد' الفرنسية السورية، تحدثت عن 'كارثة' حقيقية تضرب شمال سوريا، حيث يعيش ملايين النازحين، بعد أن أُجبرت منظمات إنسانية شريكة على إغلاق مرافقها، ما دفع المرضى للتدفق بكثافة نحو مراكز المنظمة المتبقية. أضافت الصحيفة:' في منطقة أعزاز، شمال حلب، رُصدت عشرات حالات سوء التغذية الحاد في الأشهر الثلاثة الماضية، بعد أن نفدت مخزونات أغذية الأطفال المغذية. منظمة 'أنقذوا الأطفال'، التي كانت تؤمّن تلك المواد، أعلنت سابقًا أنها أُجبرت على إغلاق 40% من برامجها في سوريا بسبب نقص التمويل، مما عرّض أكثر من 416 ألف طفل لخطر سوء التغذية. وتواجه منظمة 'مهاد' المصير ذاته، مع تعليق برامج الرعاية الصحية الأولية والتغذية ودعم الأمهات والأطفال. في بلدة كفر تخاريم قرب الحدود التركية، كانت 'مهاد' تخدم ثلث الأمهات والرضع. اليوم، تحمّلت عبء تقديم الخدمات لغالبية السكان بعد انسحاب باقي المنظمات. تابعت:' في أيار، حذّرت الجهات الصحية من أن 172 منشأة في شمال غرب سوريا معرضة للإغلاق، ما قد يحرم 4.24 مليون شخص من الرعاية الأساسية. وفي الشمال الشرقي، تعطلت 23 منشأة، فيما يتهدد الخطر 68 أخرى، بحسب بيانات صادرة عن مجموعة الصحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية. وفي مستشفى الكسرة غرب البلاد، ارتفعت أعداد المرضى بنسبة 10%، لكن الجناح المخصص لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية أغلق أبوابه في نيسان بعد خسارة تمويله. ثلاثة أطفال انقطعت عنهم الرعاية أُعيدوا إلى المستشفى بمضاعفات، وفق ما أفاد منسق في جمعية الكسرة'. ولفتت الصحيفة، إلى أنّ الوضع لا يختلف كثيرًا في قطاع غسيل الكلى. ثلاث مراكز فقط تعمل حاليًا في شمال شرق سوريا، جميعها تديرها منظمة 'مهاد'، فيما تعاني مراكز أخرى من أعطال في المعدات أو نقص في القدرة الاستيعابية. في مستشفى أبو حمام، اضطر الأطباء إلى رفض استقبال بعض مرضى الكلى بسبب تعطل الأجهزة. الطبيب أحمد أسود عبّر عن خشيته من تصاعد الأزمة، قائلاً: 'إذا استمر خفض المساعدات، فسيموت بعض المرضى'. ختمت:' مع تراجع التمويل وغياب البدائل المحلية، يبدو أن السوريين مقبلون على أزمة صحية جديدة، في وقتٍ لا تزال فيه البلاد تلملم جراحها من حرب طاحنة، دون أن تحصد ثمرة السلام بعد'. (The Washington Post)


ليبانون 24
منذ 15 ساعات
- ليبانون 24
تقرير يكشف حجم المعاناة.. الوضع الصحي في سوريا "كارثي"
رغم أن سقوط نظام الاسد في سوريا العام الماضي شكّل نهاية لصراع أهلي دام أكثر من عقد، إلا أن ما تبقّى للسوريين لا يوحي بأي راحة قريبة، لا سيما في القطاع الصحي الذي يقف على شفير الانهيار، حسب صحيفة "The Washington Post". وأشارت الصحيفة، إلى أنّ شبكة الرعاية الصحية المتهالكة، والتي كانت بالكاد تؤدي دورها طوال سنوات الحرب، باتت اليوم مهددة بالتوقف التام، مع بدء انسحاب المنظمات غير الحكومية من المشهد، نتيجة تقلّص التمويل الخارجي، خاصة من الولايات المتحدة وأوروبا. تابعت:" فالولايات المتحدة، التي كانت أكبر المانحين لسوريا وقدّمت مساعدات تجاوزت 18 مليار دولار خلال الحرب، جمّدت برامجها الخارجية، فيما أنهت إدارة ترامب مهام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. هذا القرار كان له وقع مدمر، ليس فقط على البرامج التي تموّلها واشنطن مباشرة، بل على شبكة الشركاء المحليين والدوليين الذين يعتمدون عليها". ميشيل كولومبل، من منظمة "مهاد" الفرنسية السورية ، تحدثت عن "كارثة" حقيقية تضرب شمال سوريا، حيث يعيش ملايين النازحين ، بعد أن أُجبرت منظمات إنسانية شريكة على إغلاق مرافقها، ما دفع المرضى للتدفق بكثافة نحو مراكز المنظمة المتبقية. أضافت الصحيفة:" في منطقة أعزاز، شمال حلب، رُصدت عشرات حالات سوء التغذية الحاد في الأشهر الثلاثة الماضية، بعد أن نفدت مخزونات أغذية الأطفال المغذية. منظمة "أنقذوا الأطفال"، التي كانت تؤمّن تلك المواد، أعلنت سابقًا أنها أُجبرت على إغلاق 40% من برامجها في سوريا بسبب نقص التمويل، مما عرّض أكثر من 416 ألف طفل لخطر سوء التغذية. وتواجه منظمة "مهاد" المصير ذاته، مع تعليق برامج الرعاية الصحية الأولية والتغذية ودعم الأمهات والأطفال. في بلدة كفر تخاريم قرب الحدود التركية ، كانت "مهاد" تخدم ثلث الأمهات والرضع. اليوم، تحمّلت عبء تقديم الخدمات لغالبية السكان بعد انسحاب باقي المنظمات. تابعت:" في أيار، حذّرت الجهات الصحية من أن 172 منشأة في شمال غرب سوريا معرضة للإغلاق، ما قد يحرم 4.24 مليون شخص من الرعاية الأساسية. وفي الشمال الشرقي، تعطلت 23 منشأة، فيما يتهدد الخطر 68 أخرى، بحسب بيانات صادرة عن مجموعة الصحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية. وفي مستشفى الكسرة غرب البلاد، ارتفعت أعداد المرضى بنسبة 10%، لكن الجناح المخصص لعلاج الأطفال المصابين بسوء التغذية أغلق أبوابه في نيسان بعد خسارة تمويله. ثلاثة أطفال انقطعت عنهم الرعاية أُعيدوا إلى المستشفى بمضاعفات، وفق ما أفاد منسق في جمعية الكسرة". ولفتت الصحيفة، إلى أنّ الوضع لا يختلف كثيرًا في قطاع غسيل الكلى. ثلاث مراكز فقط تعمل حاليًا في شمال شرق سوريا، جميعها تديرها منظمة "مهاد"، فيما تعاني مراكز أخرى من أعطال في المعدات أو نقص في القدرة الاستيعابية. في مستشفى أبو حمام، اضطر الأطباء إلى رفض استقبال بعض مرضى الكلى بسبب تعطل الأجهزة. الطبيب أحمد أسود عبّر عن خشيته من تصاعد الأزمة، قائلاً: "إذا استمر خفض المساعدات، فسيموت بعض المرضى". ختمت:" مع تراجع التمويل وغياب البدائل المحلية، يبدو أن السوريين مقبلون على أزمة صحية جديدة، في وقتٍ لا تزال فيه البلاد تلملم جراحها من حرب طاحنة، دون أن تحصد ثمرة السلام بعد". (The Washington Post)