
زوجة خالد يوسف تنفي واقعة فيديوهات الساحل وتتهم فنانة سبعينية
نفت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، صحة ما تم تداوله خلال الساعات الأخيرة حول تورطها في واقعة "فيديوهات الساحل الشمالي"، التي أثارت جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار رواية تزعم وقوع مشادة بينها وبين أحد جيرانها، ما دفعه – حسب المزاعم – للانتقام منها بعرض مقاطع فيديو خارجة لزوجها على شاشة عرض في الشارع العام.
وأكدت شاليمار أن هذه القصة غير صحيحة، مشيرة إلى أنها "واقعة مختلقة بالكامل"، ولا تمتّ بصلة لها أو لزوجها.
وأوضحت في بيان رسمي أن هذه المزاعم تهدف إلى الإساءة لشخص خالد يوسف، ولا تستند إلى أي دليل، قائلة: "القصة كلها خيالية وسخيفة، فهل يُعقل أن تقع مثل هذه الجريمة دون القبض الفوري على الفاعل؟ نحن في دولة قانون ولسنا في غابة".
وفي ردّها على أصل الشائعة ومصدرها، وجّهت شاليمار اتهاماً مباشراً إلى فنانة مصرية وصفتها بأنها "مسنّة قاربت السبعين من عمرها"، واتهمتها بالوقوف خلف ما وصفته بـ"المهاترات الإعلامية".
وأضافت أن هذه الفنانة "لم تتعظ من تقلبات الحياة، ولا من انكشاف حقيقتها أمام الناس، رغم ضلوعها في وقائع نصب واحتيال سابقة".
وأشارت شاليمار إلى أن هناك من شهد على هذه التصرفات، سواء فيما يتعلق بالاستيلاء على أموال الآخرين، أو الاحتيال عليهم دون مراعاة لأي اعتبارات إنسانية أو اجتماعية، قائلة: "لم تفرّق في استيلائها على أموال الغير بين غني قد يتحمل أذاها، وفقير هو في أمسّ الحاجة لما سُرق منه".
وأكدت أن "أكثر ما تخشاه هذه الفنانة هو انكشاف أمرها أمام الرأي العام"، متوقعة أن يتم ذلك في القريب العاجل من خلال الجهات المختصة، بالأدلة والمستندات.
وفي ختام بيانها، استهجنت شربتلي محاولات تشويه سمعتها أو تشويه سمعة زوجها خالد يوسف، معتبرة أن اللجوء إلى الأكاذيب وترويج الشائعات يعكس إفلاساً أخلاقياً وشخصياً، مشددة على أنها لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يروج لهذه القصص.
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 29 دقائق
- رؤيا نيوز
عزيز مرقة يُحيي أمسية فنية على المسرح الشمالي في مهرجان جرش 2025
يُحيي الفنان الأردني عزيز مرقة أمسية فنية على المسرح الشمالي في مهرجان جرش 2025، يوم الثلاثاء 29 من الشهر الحالي في تمام الساعة التاسعة مساءً. تأتي هذه المشاركة ضمن البرنامج الفني الذي تنظمه إدارة المهرجان بمشاركة نخبة من نجوم الغناء الأردني والعربي.


البوابة
منذ 35 دقائق
- البوابة
الداخلية السورية تتدخل فى السويداء لفض الاشتباكات
البوابة - قُتل 30 شخصا وإصابة نحو 100 شخض إثر اشتباكات بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية في محافظة السويداء جنوبي سوريا. فيما علقت وزارة الداخلية السورية بالقول إن قوات وزارة الداخلية ستبدأ التدخل بشكل مباشر في السويداء لحل الصراع ووقف الاشتباكات وملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء، وشددت على أهمية البدء بحوار شامل يعالج أسباب التوتر. وأعزى وزير الداخلية السوري أنس خطاب السبب الرئيسي للإنفات الأمني في السويداء إلى غياب مؤسسات الدولة -خصوصا العسكرية والأمنية، واعتبر أنه "لا حل للتوتر إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي". الداخلية السورية: غياب مؤسسات الدولة سبب التوترات المستمرة في #السويداء 📌قالت وزارة الداخلية السورية، إن غياب مؤسسات الدولة وخاصة العسكرية والأمنية سبب رئيسي لما يحدث في محافظة السويداء من توترات مستمرة. 📌وشددت الوزارة في بيان عبر منصة "إكس"، على أنه لا حل إلا بفرض الأمن وتفعيل… — تلفزيون سوريا (@syr_television) July 14, 2025 ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 37 شخصا قتلوا في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في حي المقوس شرقي مدينة السويداء ومناطق في المحافظة، وهم 27 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من البدو. وأوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوى الأمن الداخلي انتشرت على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة. وقال قائد الأمن الداخلي نزار الحريري إن التوتر الذي تشهده المحافظة بدأ إثر حادثة سلب وقعت مؤخرا على طريق دمشق-السويداء، أعقبتها عمليات خطف متبادلة. وأسفرت اشتباكات دامية اندلعت في منطقتين قرب دمشق في أبريل/نيسان الماضي، وامتدت تداعياتها إلى السويداء، عن مقتل 119 شخصا على الأقل بينهم مسلحون دروز وقوات أمن، في مواجهة دموية تدخلت خلالها إسرائيل عبر شنّ غارات جوية وحذرت دمشق من المساس بأبناء الطائفة الدرزية. وإثر هذه الاشتباكات، أبرم ممثلون للحكومة السورية وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد الذي سلط الضوء مجددا على تحديات تواجهها السلطة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب الإطاحة بالنظام السابق في ديسمبر/كانون الأول الماضي. المصدر: وكالات


البوابة
منذ 36 دقائق
- البوابة
سوريا: عشرات القتلى في اشتباكات مسلحة ومخاوف من تفجر صراع أهلي
قُتل أكثر من 30 شخصًا وأُصيب نحو 100 آخرين في اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية في محافظة السويداء جنوب سوريا، وفق ما أعلنت عنه السلطات السورية، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الأمني وتوسع رقعة التوترات. وأكدت وزارة الدفاع السورية مقتل ستة من عناصر الجيش خلال تدخلهم لفض الاشتباكات، التي اندلعت عقب حوادث خطف متبادل وسلب مسلح، بحسب ما نقلته قناة الإخبارية السورية عن مصدر رسمي في الوزارة. من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن قوات الأمن تدخلت لاحتواء الاشتباكات وملاحقة المتسببين بها، مع التأكيد على أهمية إطلاق حوار شامل لمعالجة جذور الأزمة. واعتبر وزير الداخلية أنس خطاب أن غياب المؤسسات، خصوصًا الأمنية والعسكرية، كان عاملًا رئيسيًا في تصاعد التوترات، مشددًا على أن فرض الأمن وتفعيل مؤسسات الدولة هو السبيل الوحيد لإعادة الاستقرار وضمان السلم الأهلي. بدورها، قالت وزارة الدفاع في بيان صادر اليوم الإثنين، إنها بدأت، بالتعاون مع وزارة الداخلية، نشر وحدات عسكرية متخصصة في المناطق المتأثرة، لتأمين المدنيين وفتح ممرات آمنة، والعمل على حسم الاشتباكات بأسرع وقت. وأشار البيان إلى أن "الفراغ المؤسساتي" الذي رافق اندلاع المواجهات أدى إلى حالة من الفوضى وصعّب من قدرة الأجهزة الرسمية على التدخل السريع، مما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس. ودعت الوزارة جميع الأطراف للتعاون الكامل مع الجيش وقوى الأمن الداخلي، والامتناع عن أي تصرفات من شأنها تأجيج الوضع، مؤكدة على ضرورة التزام العاملين في مناطق الاشتباك بمهامهم في حماية المدنيين ومنع أي تجاوزات جديدة. من جانبه، أوضح قائد الأمن الداخلي نزار الحريري أن التوتر الأخير في السويداء نشأ عقب حادثة سلب على طريق دمشق-السويداء، أعقبتها سلسلة من عمليات الخطف المتبادل، ما أدى إلى انفجار الأوضاع الأمنية في المنطقة. كما دعا محافظ السويداء، مصطفى البكور، إلى ضبط النفس والاحتكام للعقل والحوار، مؤكّدًا أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين واستعادة الاستقرار، محذرًا من محاولات زرع الفتنة بين مكونات المجتمع المحلي. وتأتي هذه الأحداث بعد اشتباكات مشابهة شهدتها مناطق قرب دمشق في أبريل/نيسان الماضي، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 119 شخصًا، بينهم مسلحون دروز وعناصر أمن، في مواجهات تخللتها غارات جوية من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي حذر دمشق من المساس بأبناء الطائفة الدرزية، وفق تقارير إعلامية. وبحسب مصادر محلية، تم توقيع اتفاقات تهدئة مؤقتة بين الحكومة السورية وممثلين عن المجتمع الدرزي في السويداء، في محاولة لاحتواء التصعيد. وتسلّط هذه التطورات الضوء على التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها السلطة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، بعد الإطاحة بالنظام السابق في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ومساعيها لترسيخ سيطرتها ورسم علاقة متوازنة مع مختلف مكونات المجتمع السوري.