logo
الداخلية السورية تتدخل فى السويداء لفض الاشتباكات

الداخلية السورية تتدخل فى السويداء لفض الاشتباكات

البوابةمنذ يوم واحد
البوابة - قُتل 30 شخصا وإصابة نحو 100 شخض إثر اشتباكات بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
فيما علقت وزارة الداخلية السورية بالقول إن قوات وزارة الداخلية ستبدأ التدخل بشكل مباشر في السويداء لحل الصراع ووقف الاشتباكات وملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء، وشددت على أهمية البدء بحوار شامل يعالج أسباب التوتر.
وأعزى وزير الداخلية السوري أنس خطاب السبب الرئيسي للإنفات الأمني في السويداء إلى غياب مؤسسات الدولة -خصوصا العسكرية والأمنية، واعتبر أنه "لا حل للتوتر إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي".
الداخلية السورية: غياب مؤسسات الدولة سبب التوترات المستمرة في #السويداء
📌قالت وزارة الداخلية السورية، إن غياب مؤسسات الدولة وخاصة العسكرية والأمنية سبب رئيسي لما يحدث في محافظة السويداء من توترات مستمرة.
📌وشددت الوزارة في بيان عبر منصة "إكس"، على أنه لا حل إلا بفرض الأمن وتفعيل… pic.twitter.com/RHuQPbI3Ee — تلفزيون سوريا (@syr_television) July 14, 2025
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 37 شخصا قتلوا في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في حي المقوس شرقي مدينة السويداء ومناطق في المحافظة، وهم 27 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من البدو.
وأوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن قوى الأمن الداخلي انتشرت على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة.
وقال قائد الأمن الداخلي نزار الحريري إن التوتر الذي تشهده المحافظة بدأ إثر حادثة سلب وقعت مؤخرا على طريق دمشق-السويداء، أعقبتها عمليات خطف متبادلة.
وأسفرت اشتباكات دامية اندلعت في منطقتين قرب دمشق في أبريل/نيسان الماضي، وامتدت تداعياتها إلى السويداء، عن مقتل 119 شخصا على الأقل بينهم مسلحون دروز وقوات أمن، في مواجهة دموية تدخلت خلالها إسرائيل عبر شنّ غارات جوية وحذرت دمشق من المساس بأبناء الطائفة الدرزية.
وإثر هذه الاشتباكات، أبرم ممثلون للحكومة السورية وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد الذي سلط الضوء مجددا على تحديات تواجهها السلطة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب الإطاحة بالنظام السابق في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المصدر: وكالات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا تدين الهجمات الإسرائيلية التي أودت بحياة عشرات من قوات الأمن والمدنيين
سوريا تدين الهجمات الإسرائيلية التي أودت بحياة عشرات من قوات الأمن والمدنيين

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

سوريا تدين الهجمات الإسرائيلية التي أودت بحياة عشرات من قوات الأمن والمدنيين

أدانت سوريا العدوان الإسرائيلي الذي نفذ صباح الثلاثاء، عبر غارات جوية وهجمات منسقة باستخدام طائرات مسيّرة وطائرات حربية، استهدفت مناطق داخل الأراضي السورية، وأسفر عن مقتل عدد من عناصر القوات المسلحة والأمنية، إلى جانب مقتل عدد من المدنيين. وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إن 'هذا العمل الإجرامي يُعدّ انتهاكًا صارخًا لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخرقا فاضحًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومثالا مرفوضًا على العدوان المستمر والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لدول ذات سيادة'. وأضاف البيان، أن العدوان جاء 'في توقيت مدروس وسياق مشبوه، يستهدف زعزعة الاستقرار الوطني، وضرب الوحدة السورية في لحظة مصيرية تسعى فيها الدولة لترسيخ الأمن والنهوض من آثار الحرب'. وحملت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وتبعاته، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وإدانة هذا العدوان الآثم بشكل واضح وفاعل. وأكدت سوريا التمسك الراسخ بحقها المشروع في الدفاع عن أراضيها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي. كما أكدت سوريا أنها حريصة على حماية جميع أبنائها دون استثناء، داعية سكان محافظة السويداء إلى 'الوقوف صفًا واحدًا خلف دولتهم وجيشهم الوطني، ورفض الانجرار خلف أي مشاريع مشبوهة أو دعوات فوضوية، لأن التاريخ لا يرحم، وسيسجل المواقف بين من انحاز لوطنه، ومن خذله أو تواطأ ضدّه'.

جيش الاحتلال: عشرات الإسرائيليين يدخلون إلى سوريا من الجولان
جيش الاحتلال: عشرات الإسرائيليين يدخلون إلى سوريا من الجولان

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

جيش الاحتلال: عشرات الإسرائيليين يدخلون إلى سوريا من الجولان

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ عشرات الإسرائيليين اجتازوا الحدود باتجاه الأراضي السورية، من منطقة مجدل شمس في الجولان المحتل. وأضاف المتحدث أن جيش الاحتلال يعمل على إعادة من اجتاز الحدود. اضافة اعلان والإسرائيليون الذين عبروا الحدود هم من الطائفة الدرزية، ويأتي ذلك على خلفية التوترات الحاصلة في السويداء جنوب سوريا.

ماذا يجري في السويداء.. وهل ستتمكن الحكومة السورية من وأد الاضطرابات الطائفية؟
ماذا يجري في السويداء.. وهل ستتمكن الحكومة السورية من وأد الاضطرابات الطائفية؟

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

ماذا يجري في السويداء.. وهل ستتمكن الحكومة السورية من وأد الاضطرابات الطائفية؟

اضافة اعلان سورية - فيما تتواصل الاشتباكات بمدينة السويداء، قتل 6 عناصر من الجيش السوري، وأصيب 10 آخرون، أمس، برر وزير الداخلية اقتحام المنطقة من قبل الجيش بالقول أنه لا حل لما يحدث في السويداء إلا بفرض الأمن بعملية انتشار تستهدف فض الاشتباكات.وشدد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، أمس على أن "غياب مؤسسات الدولة، خصوصاً العسكرية والأمنية منها، سبب رئيس لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة".وقال في منشور على حسابه في "إكس" إنه "لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها".وتباينت الروايات بشأن أسباب اندلاع الاشتباكات الأخيرة في محافظة السويداء التي أودت بحياة ما يقارب 39 شخصا و100 مصاب جنوبي سورية بين مجموعات مسلحة من أبناء العشائر البدوية وأخرى درزية، في حين احتدم الجدل على منصات التواصل الاجتماعي حول الجهة المسؤولة عن حالة الانفلات وانتشار السلاح بالمنطقة، خاصة بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن ارتفاع عدد قتلاه خلال فض الاشتباك في السويداء.وتقول إحدى الروايات إن مجموعة مجهولة اختطفت أحد أبناء الطائفة الدرزية، مما دفع المجلس العسكري التابع لحمكت الهجري وهو أحد زعماء الطائفة الدرزية في سورية إلى خطف 10 أشخاص من أبناء العشائر البدوية، لتندلع بعدها اشتباكات عنيفة بين الطرفين.في المقابل، تشير رواية أخرى إلى تعرّض تاجر خضار من السويداء لاعتداء مسلح أثناء عودته من دمشق، حيث تم إنزاله بالقوة من مركبته والاعتداء عليه بالضرب وتوجيه شتائم طائفية إليه، قبل أن تُسرق شاحنته المحملة بـ5 أطنان من الخضار ويُرمى في منطقة وعرة تبعد 5 كيلومترات عن الطريق الرئيس، بعد تعذيبه.ومع انتشار هاتين الروايتين المتضاربتين اندلعت مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين.من جانبه، صرح الناطق باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا بأن الأزمات الأمنية المتكررة في السويداء سببها "تعنت التيار الانعزالي ورغبته في سلخ السويداء عن الوطن"، مؤكدا أن الحل يتمثل في عودة هيبة الدولة وتفعيل أجهزتها الأمنية والعسكرية للقيام بدورها في حماية المدنيين.وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن عناصر من الجيش السوري قتلوا أثناء انتشارهم لوقف الاشتباكات وحماية الأهالي، بعد استهدافهم من قبل مجموعات مسلحة خارجة عن القانون.ومع تسارع الأحداث في السويداء انقسم رواد مواقع التواصل بشأن المسؤولية، هل تقع على عاتق الدولة السورية أم على حكمت الهجري وجماعته؟فقد طالب مغردون بتدخل الدولة بشكل مباشر لسحب السلاح من جميع الأطراف وبسط سلطتها الكاملة على المحافظة، محذرين من أن استمرار الفوضى يعني مزيدا من إراقة دماء السوريين.وأكدوا أن العشائر والدروز أبناء وطن واحد، وأن سفك الدم السوري على أيدي السوريين جريمة يتحمل مسؤوليتها كل من يذكي نار الفتنة.وأعاد آخرون التذكير بما جرى في الساحل السوري من فتنة وتحريض طائفي، محذرين من تكرار المأساة في السويداء، إذ راح ضحيتها قرابة 1500 سوري من المدنيين وعناصر الأمن.واعتبروا أن الحل إذا كان القضاء على "فلول الهجري" فإن ذلك يجب أن يكون بحذر ومسؤولية من قبل الدولة فقط، مع ضرورة تحييد المدنيين وتجنب الانزلاق إلى حرب أهلية.وأشار بعض المدونين إلى أن نزع السلاح بقوة السلاح هو الحل الوحيد، معتبرين أن أعمال بعض المسلحين الدروز لا تعبر عن تطلعات الطائفة في الانخراط بالعملية السياسية، وأن تسليم السلاح يجب أن يشمل كل من يعمل خارج مؤسسات الدولة من مدنيين وعسكريين.وحمّل ناشطون حكمت الهجري ومليشياته المسؤولية عن الأحداث، مشيرين إلى أن الرد على سرقة سيارة أدى إلى مقتل طفلين وعشرات الضحايا من البدو والدروز، محذرين من خطر التغيير الديمغرافي جراء محاصرة آلاف المقاتلين الدروز أحياء مدنية.وأهابت وزارة الداخلية في بيان بجميع الأطراف المحلية التعاون مع قوى الأمن الداخلي والسعي إلى التهدئة وضبط النفس، مؤكدة أن استمرار الصراع لا يخدم إلا الفوضى ويزيد من معاناة المدنيين.كما شددت الوزارة على أهمية الإسراع في نشر القوى الأمنية في المحافظة، والبدء بحوار شامل يعالج أسباب التوتر، ويصون كرامة وحقوق جميع مكونات المجتمع في السويداء".ولاحقاً، أكدت وزارة الدفاع أن الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع الاشتباكات في محافظة السويداء ساهم في تفاقم مناخ الفوضى وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية الأمنية أو العسكرية، ما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس.وقالت الوزارة أن استعادة الأمن والاستقرار في السويداء مسؤولية مشتركة بين الدولة ومواطنيها، مؤكدة الاستعداد التام لدعم أي مبادرة "تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي، وترسيخ روح المواطنة، وبناء مستقبل آمن يليق بكرامة الجميع".وكان محافظ السويداء مصطفى البكور قد دعا، أول من أمس إلى "ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار".وأضاف البكور في بيان: "نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين".من جهتها، أصدرت "الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز" بياناً استنكرت فيه الاشتباكات بالسويداء، معقل الطائفة الدرزية، معتبرة أن ما جرى تطور بفعل "فتنة خفية". ودعت الحكومة السورية إلى ضبط الأمن والأمان على طريق دمشق السويداء، وإبعاد ما وصفتها بـ"العصابات المنفلتة".وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن هذه الاشتباكات وقعت "على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store