
"التهذيب الزائد" قد يُضعف أداء ChatGPT ويكلف ملايين الدولارات
كشف تقرير لموقع hindustantimes عن أن استخدام العبارات المهذبة مثل "من فضلك" و"هل يمكنك" و"شكرًا لك" أثناء التفاعل مع روبوتات الدردشة مثل ChatGPT قد يُربك النموذج ويحد من دقته وكفاءته، بل وقد يتسبب في زيادة استهلاك الطاقة على نحو يُكلف الشركات ملايين الدولارات.
وأوضح التقرير أن نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وGemini AI مصممة لفهم اللغة الطبيعية وسياق المحادثة، ما يسمح لها بالتفاعل بسهولة مع المستخدمين. ومع ذلك، فإن الالتزام بآداب اللباقة البشرية، رغم أنه سلوك طبيعي، قد يؤدي إلى نتائج أقل دقة أو حتى تأخير في الاستجابة.
وأشار الخبراء إلى أن إدراج عبارات مثل "من فضلك" و"هل يمكنك" في بداية الطلب قد يُربك النموذج ويجعله يعالج الأمر بشكل مختلف عما لو تم تقديمه بصيغة مباشرة. كما أن هذه العبارات تضيف عبئاً إضافياً على المعالجة، ما يرفع من استهلاك الموارد والطاقة.
ونصح التقرير المستخدمين بكتابة طلباتهم بصيغة مباشرة وواضحة، باستخدام أفعال مثل: "اشرح"، "أنشئ"، "اكتب"، "لخّص"، لتقليل زمن المعالجة وضمان دقة أعلى في الإجابات.
كما أوصى بتجنّب الكلمات التي تعبر عن التردد أو الغموض مثل "ربما"، "من الممكن"، "نوعًا ما"، أو تلك التي لا تضيف معنى واضحاً مثل "في الواقع"، "فقط"، و"حقاً"، إذ إن هذه المصطلحات قد تؤدي إلى تشويش الاستجابة أو تقليل وضوح الطلب.
ويخلص التقرير إلى أن اعتماد الصيغة المباشرة والواضحة في التفاعل مع روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يُحسّن الأداء فقط، بل يُساهم أيضاً في ترشيد استخدام الطاقة وتقليل الكلفة التشغيلية لمقدمي هذه الخدمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
OpenAI تبدأ باستخدام شرائح غوغل لتشغيل ChatGPT وتقليل الاعتماد على مايكروسوفت
بدأت شركة OpenAI، المطورة لـ ChatGPT، باستئجار شرائح الذكاء الاصطناعي من شركة غوغل لتشغيل نماذجها، وذلك وفقاً لما كشفه مصدر لوكالة رويترز. وتُعد هذه الخطوة تحولاً كبيراً في خريطة التحالفات التقنية، إذ تجمع بين شركتين تُعدّان من أبرز المتنافسين في سباق تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتستخدم OpenAI تقليديًا شرائح Nvidia القوية في تدريب نماذجها وتشغيل عمليات "الاستدلال" التي تُتيح للنموذج اتخاذ قرارات أو التنبؤ بناءً على معلومات جديدة. غير أن الشراكة الجديدة مع غوغل تُشير إلى أن الشركة تسعى لتقليل اعتمادها على هذا النوع من المعالجات، في محاولة لخفض التكاليف وتعزيز المرونة التقنية. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي بدأت فيه غوغل بتوسيع نطاق توفير وحدات معالجة الموتر الخاصة بها (TPUs) للاستخدام التجاري، بعدما كانت مخصصة فقط للاستخدام الداخلي. وقد اجتذبت هذه التوسعة عملاء كباراً مثل آبل وشركات ناشئة منافسة مثل Anthropic وSafe Superintelligence التي أسسها أعضاء سابقون في OpenAI. وتُعد هذه المرة الأولى التي تستأجر فيها OpenAI شرائح غير تابعة لـ Nvidia بشكل استراتيجي، مما يُظهر تحوّلاً جزئياً في اعتمادها الحصري على مراكز بيانات مايكروسوفت، شريكتها الاستراتيجية. وأفاد تقرير لموقع The Information بأن OpenAI تسعى إلى خفض تكاليف تشغيل نماذجها عبر Google Cloud، رغم أن غوغل لا تُوفر لها أقوى شرائحها بسبب التنافس المباشر بين الشركتين. ورغم امتناع غوغل عن التعليق، وعدم استجابة OpenAI لطلب رويترز للتوضيح، يرى مراقبون أن هذه الخطوة تُبرز كيف باتت البنية التحتية السحابية وشرائح الذكاء الاصطناعي عنصرًا حاسمًا في المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا، وكيف أن حدود التحالفات قد تتغيّر بسرعة وفقاً للحاجة إلى الطاقة الحاسوبية والتكلفة.


أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أخبارنا
"التهذيب الزائد" قد يُضعف أداء ChatGPT ويكلف ملايين الدولارات
كشف تقرير لموقع hindustantimes عن أن استخدام العبارات المهذبة مثل "من فضلك" و"هل يمكنك" و"شكرًا لك" أثناء التفاعل مع روبوتات الدردشة مثل ChatGPT قد يُربك النموذج ويحد من دقته وكفاءته، بل وقد يتسبب في زيادة استهلاك الطاقة على نحو يُكلف الشركات ملايين الدولارات. وأوضح التقرير أن نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وGemini AI مصممة لفهم اللغة الطبيعية وسياق المحادثة، ما يسمح لها بالتفاعل بسهولة مع المستخدمين. ومع ذلك، فإن الالتزام بآداب اللباقة البشرية، رغم أنه سلوك طبيعي، قد يؤدي إلى نتائج أقل دقة أو حتى تأخير في الاستجابة. وأشار الخبراء إلى أن إدراج عبارات مثل "من فضلك" و"هل يمكنك" في بداية الطلب قد يُربك النموذج ويجعله يعالج الأمر بشكل مختلف عما لو تم تقديمه بصيغة مباشرة. كما أن هذه العبارات تضيف عبئاً إضافياً على المعالجة، ما يرفع من استهلاك الموارد والطاقة. ونصح التقرير المستخدمين بكتابة طلباتهم بصيغة مباشرة وواضحة، باستخدام أفعال مثل: "اشرح"، "أنشئ"، "اكتب"، "لخّص"، لتقليل زمن المعالجة وضمان دقة أعلى في الإجابات. كما أوصى بتجنّب الكلمات التي تعبر عن التردد أو الغموض مثل "ربما"، "من الممكن"، "نوعًا ما"، أو تلك التي لا تضيف معنى واضحاً مثل "في الواقع"، "فقط"، و"حقاً"، إذ إن هذه المصطلحات قد تؤدي إلى تشويش الاستجابة أو تقليل وضوح الطلب. ويخلص التقرير إلى أن اعتماد الصيغة المباشرة والواضحة في التفاعل مع روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يُحسّن الأداء فقط، بل يُساهم أيضاً في ترشيد استخدام الطاقة وتقليل الكلفة التشغيلية لمقدمي هذه الخدمات.


العالم24
منذ 3 أيام
- العالم24
ميزة جديدة من ChatGPT تغيّر طريقة تدوين الملاحظات
أدخلت شركة OpenAI تحديثًا جديدًا على تطبيق ChatGPT الخاص بأجهزة macOS، يتمثل في إطلاق ميزة مبتكرة تحت اسم 'وضع التسجيل' (Record Mode)، تستهدف تطوير تجربة المستخدم وتحويل التطبيق إلى أداة فعالة لتوثيق الاجتماعات وتنظيم الأفكار وتنفيذ الخطط. الميزة الجديدة تسمح بتسجيل المحادثات صوتيًا، ليقوم الذكاء الاصطناعي تلقائيًا بتحويلها إلى نصوص دقيقة، وتحليل محتواها لاستخلاص أبرز المحاور والنقاط الحاسمة. كما يقترح خطوات تنفيذية لاحقة، مثل توزيع المهام أو إنشاء أكواد برمجية عند الحاجة، ويمكن للمستخدم طرح أسئلة مباشرة مثل: 'ما الذي تم الاتفاق عليه؟' أو 'ما أبرز القرارات؟' للحصول على ملخص فوري. هذا التطور يتزامن مع قفزة ملحوظة في شعبية ChatGPT، حيث ارتفع عدد مستخدميه من 400 إلى 500 مليون شخص خلال شهرين فقط. كما تخدم OpenAI أكثر من 3 ملايين مؤسسة تجارية، إلى جانب 15.5 مليون مشترك في خدمة 'Plus' المدفوعة. وتمثل هذه الإضافة تحولًا مهمًا في وظيفة ChatGPT، من مجرد محرك للردود إلى أداة ذكية لإدارة الوقت وتنظيم العمل وزيادة الإنتاجية، سواء على مستوى الأفراد أو فرق العمل. ويواكب هذا النمو التقني أداءً اقتصاديًا لافتًا، إذ من المتوقع أن تصل إيرادات OpenAI خلال سنة 2025 إلى 12.7 مليار دولار، مقارنة بـ3.7 مليار في 2024، وهو ما يعكس معدل نمو سنوي فاق 190%.