
أوضح أن تبادل وجهات النظر بين ترامب ورئيسة المفوضية كان جيدا
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي أحرز تقدما بالمحادثات التجارية مع أميركا.
وقال إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، تحدثت مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد.
وأوضح المتحدث أن تبادل وجهات النظر بين ترامب ورئيسة المفوضية كان جيدا.
كانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، قد أعلنت أن الاتحاد الأوروبي مستعد لإبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، وذلك قبل محادثات مرتقبة في واشنطن تسبق المهلة النهائية المحددة في 9 تموز/يوليو.
وتقود المفوضية الأوروبية السياسة التجارية للتكتل المكوَّن من 27 دولة، وتُمنَح مهلة حتى الأربعاء المقبل لإنجاز الاتفاق. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، من المتوقع أن تُضاعف واشنطن الرسوم الجمركية على سلع أوروبية إلى 20%، أو حتى أكثر، علماً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد هدد سابقاً برفعها إلى 50%، وفق وكالة "فرانس برس".
وأعدّ الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوماً جمركية مضادة على سلع أميركية تصل قيمتها إلى نحو 100 مليار يورو، في حال فشلت المحادثات في التوصّل إلى نتائج إيجابية.
وأشعل الرئيس الأميركي منذ توليه منصبه حربا تجارية عالمية أحدثت اضطرابات في الأسواق المالية ودفعت صناع القرار إلى الإسراع لحماية اقتصاداتهم بإجراءات منها إبرام اتفاقات مع الولايات المتحدة ودول أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 22 دقائق
- العربية
تراجع أسعار النفط مع تقييم المتعاملين تطورات الرسوم الأميركية
تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد ارتفاعها بنحو 2% في الجلسة السابقة، مع تقييم المستثمرين التطورات الجديدة بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وزيادة إنتاج "أوبك+" التي فاقت التوقعات لشهر أغسطس/آب. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا إلى 69.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:41 بتوقيت غرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتا إلى 67.69 دولار للبرميل. وبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، إبلاغ شركائه التجاريين، ومن بينهم موردون رئيسيون مثل كوريا الجنوبية واليابان، بالإضافة إلى مصدرين أصغر مثل صربيا وتايلاند وتونس، بأن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ستبدأ في أول أغسطس/آب، مما يمثل مرحلة جديدة في الحرب التجارية التي بدأها في وقت سابق من هذا العام. وأثارت رسوم ترامب الجمركية حالة من عدم اليقين في السوق ومخاوف من تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي، وبالتالي على الطلب على النفط. ومع ذلك، هناك بعض الدلائل على أن الطلب الحالي لا يزال قويا، لا سيما في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما دعم الأسعار. وأظهرت بيانات من مجموعة السفر (إيه.إيه.إيه) الأسبوع الماضي أنه من المتوقع أن يسافر 72.2 مليون أميركي، وهو رقم قياسي، أكثر من 80 كيلومترا لقضاء عطلة الرابع من يوليو/تموز. وكان المستثمرون متفائلين مع اقتراب موسم العطلات، حيث أظهرت بيانات صادرة عن لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأميركية أمس الاثنين أن مديري الأموال رفعوا مراكزهم الشرائية الصافية في عقود النفط الخام الآجلة والخيارات خلال الأسبوع المنتهي في أول يوليو/تموز. وفيما يتعلق بالإمدادات، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم "أوبك+"، يوم السبت على زيادة الإنتاج 548 ألف برميل يوميا في أغسطس/آب، متجاوزين بذلك الزيادات البالغة 411 ألفا التي نفذوها خلال الأشهر الثلاثة السابقة. ويزيل هذا القرار جميع التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا تقريبا، ويتوقع محللون في بنك غولدمان ساكس أن تعلن "أوبك+" عن زيادة نهائية 550 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر/أيلول في اجتماعها المقبل في الثالث من أغسطس/آب. ومع ذلك، قال محللون إن الزيادة الفعلية في الإنتاج كانت أقل من المستويات المعلنة حتى الآن.


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
حاكم فلوريدا نصح الملياردير باستثمار موارده لإقناع 34 ولاية بالمصادقة على تعديل دستوري "للميزانية المتوازنة"
اقترح حاكم فلوريدا رون ديسانتيس على الملياردير إيلون ماسك أن "يركز جهوده وموارده على تحقيق تأثير أكبر في السياسة الأميركية"، بدلاً من إنشاء حزب جديد. ورأى ديسانتيس أن على ماسك استثمار موارده لإقناع 34 ولاية بالمصادقة على تعديل دستوري "للميزانية المتوازنة"، بدلاً من تمويل حزب سياسي جديد أو عدد قليل من مرشحي الكونغرس. وخلال مؤتمر صحافي، حذر حاكم فلوريدا ماسك من أن تأسيس حزب جديد قد يأتي بنتائج عكسية. وصرح قائلاً: "المشكلة هي أن تأسيس حزب جديد سيؤدي في النهاية إلى فوز الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب". أميركا أميركا وترامب "أطول مسلسل درامي بوادي سيليكون".. مستشار ترامب ينتقد رئيس آبل وأضاف ديسانتيس أن "المشكلة الحقيقية تكمن في الكونغرس نفسه". وأوضح قائلاً: "لدينا مشكلة في الحزب الجمهوري مع أعضاء الكونغرس في واشنطن. هم دائماً ما يرشحون أنفسهم للرئاسة ويؤكدون أن الإنفاق بات خارجاً عن السيطرة، وأنهم سينفقون أقل.. لكنهم لا يفعلون ذلك أبداً". وتابع: "إيلون كان يجري تعديلات على ميزانية الحكومة الاتحادية، ولم يرد الكثير من أعضاء الكونغرس التدخل في اعتماد تخفيضات ميزانية الحكومة الاتحادية، تماماً كما لم يرد أحد اعتماد أوامر ترامب التنفيذية بشأن الهجرة وجميع هذه الأمور الأخرى، والتي أعتقد أنه يجب اعتمادها قانونياً إذا أردنا لها البقاء". وشدد حاكم فلوريدا على أن الطريقة الأكثر فعالية للسيطرة على الإنفاق الحكومي هي تمرير تعديل على دستور الولايات المتحدة بخصوص "الميزانية المتوازنة". وأوضح أنه بموجب المادة الخامسة من الدستور، وافقت 28 ولاية بالفعل على مثل هذه الإجراءات. وأشار إلى أنه بمجرد موافقة 34 ولاية، يمكن صياغة التعديل والتصديق عليه في النهاية من قبل ثلاثة أرباع الولايات. وقال ديسانتيس: "إذا أراد إيلون إبداء رأيه في هذا الأمر، فسيكون له تأثير هائل في القيام بذلك".


الاقتصادية
منذ 30 دقائق
- الاقتصادية
بلومبرغ : سوق النفط تدخل مرحلة الفائض بعد تحرك "أوبك+" الأخير
تتجه السوق النفطية إلى مزيد من الفائض في وقت لاحق من العام الحالي بعد قرار تحالف "أوبك+" الأخير زيادة الإنتاج، ما يزيد من الضغوط على الأسعار بالنسبة للمنتجين عالميا، لكنه في المقابل يلبي دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لخفض تكاليف الوقود. لدى "أوبك" وحلفاءها ما يدعوهم للاعتقاد بأن زيادة إنتاج النفط ستجد من يشتريها، على الأقل في الأجل القصير، إذ ترمز الزيادات السعرية على النفط السعودي إلى آسيا، بعد القرار، إلى هذا القدر من الثقة. لكن حتى قبل الخطوة المفاجئة التي أُعلنت يوم السبت- والتي اتُّخذت بعد 10 دقائق فقط من اجتماع عبر الفيديو- كانت السوق النفطية العالمية تواجه وضعاً هشاً، يسبق موجة فائض مرتقبة خلال فصل الشتاء. جيوفاني ستاونوفو، محلل لدى بنك "يو بي إس" في زيورخ قال "في الوقت الراهن، لا تزال سوق النفط تُعاني شحاً في الإمدادات، ما يشير إلى قدرتها على استيعاب المزيد من الإنتاج". وأضاف "لكن هناك مخاطر متزايدة مثل التوترات التجارية المستمرة، مما يعني أن الإمدادات في السوق ستتحسن ولن تكون قليلة كما هي الآن، خلال الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة، وهو ما قد يشكّل مخاطر تدفع الأسعار إلى الهبوط". قرار مفاجئ يقلب توقعات السوق فاجأت منظمة البلدان المصدّرة للبترول وشركاؤها، يوم السبت، المتعاملين في أسواق الطاقة بإعلانها أنها ستُسرّع أكثر وتيرة استعادة الإنتاج الجماعي للنفط اعتباراً من الشهر المقبل. وهي خطوة تُعد خبراً إيجابياً للمستهلكين وانتصاراً للرئيس دونالد ترمب، الذي تعهّد خلال حملته الانتخابية بخفض تكاليف الوقود. غير أن هذه الخطوة قد تُلحق ضرراً بالمنتجين، بدءاً من صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة وصولاً إلى بعض أعضاء "أوبك" أنفسهم. رغم ذلك، أظهرت الرياض موقفاً واثقاً. فقد رفعت شركة "أرامكو" السعودية يوم الأحد العلاوات السعرية على خامها القياسي المتجه إلى السوق الآسيوية، متجاوزة توقعات المتعاملين. وهو ما يعكس ثقة قوية بالطلب، ولا يصدر عادة عن منتج يساوره القلق حيال ضعف السوق. دلائل الطلب القوي خلال الصيف قال مسؤولون في تحالف "أوبك+" إن ازدياد الطلب على النفط خلال فصل الصيف كان من بين العوامل التي عزّزت تفاؤلهم، مشيرين إلى تراجع مخزونات الخام في مركز كوشينغ الأمريكي، واستقرار فروقات التسعير التي لا تعكس وجود فائض حالياً، إلى جانب الانخفاض الحاد في مخزونات الديزل في الولايات المتحدة. ويبلغ استهلاك الوقود ذروته خلال الصيف في نصف الكرة الشمالي، ما يمنح "أوبك+" فرصة لتسريع استراتيجيتها الهادفة إلى استعادة الحصة السوقية التي فقدتها في السنوات الأخيرة لصالح منافسين، أبرزهم منتجو النفط الصخري في الولايات المتحدة. لكن قرار يوم السبت يمثل نقطة تحول في مسار الإمدادات العالمية. فبينما تتوقع "أوبك" استمرار الحاجة إلى الكميات الإضافية حتى ديسمبر، يشكك بعض المحللين في هذا السيناريو. فقد كانت وكالة الطاقة الدولية –التي تتخذ من باريس مقراً وتقدّم المشورة للاقتصادات الكبرى– قد توقعت قبل صدور القرار أن يشهد الربع الرابع من العام فائضاً يعادل نحو 1.5% من الاستهلاك العالمي. هبوط الأسعار رغم المخاوف الجيوسياسية تراجعت العقود المستقبلية للنفط بنسبة 11% خلال الأسبوعين الماضيين في لندن، مُتجاوزةً بسرعة تداعيات الصراع بين إسرائيل وإيران، ما يُشير إلى أن المتعاملين لا يرون ضرورة ملحّة للبراميل الإضافية التي يعتزم تحالف "أوبك+" ضخها. توقع كل من "غولدمان ساكس" و"جيه بي مورغان تشيس" مزيداً من التراجع في الأسعار نحو مستوى 60 دولاراً للبرميل هذا العام، في ظل ضعف الاستهلاك في الصين، وتداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترمب والتي تُلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي. وخلال اجتماع عُقد عبر الفيديو يوم السبت، قرّرت ثماني دول من الأعضاء الرئيسيين في تحالف "أوبك+" استعادة 548 ألف برميل يومياً من الإمدادات التي تم خفضها سابقاً، اعتباراً من أغسطس المقبل. وتمثل هذه الزيادة تسارعاً واضحاً مقارنة بالزيادات التي بلغت 411 ألف برميل يومياً لكل من أشهر مايو ويونيو ويوليو، والتي كانت أصلاً تفوق بثلاثة أضعاف الكميات المحددة في الخطة الأصلية لتلك الاشهر. خطط لزيادة إضافية محتملة في سبتمبر وسينظر تحالف "أوبك+" في ضخ كمية إضافية بمقدار 548 ألف برميل لشهر سبتمبر خلال اجتماع يُعقد في 3 أغسطس، وهي خطوة ستُكمل بذلك إعادة 2.2 مليون برميل إلى السوق، كان اتُفق على خفضها عام 2023، قبل عام من الموعد الذي كان مخططاً له سابقاً. من المرجح أن يكون التأثير الفعلي للإمدادات على أسواق النفط أقل مما تم الإعلان عنه، إذ يحرص وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان على أن تتنازل الدول التي تجاوزت حصص الإنتاج المقررة سابقاً عن حصتها من زيادات الإنتاج لتعويض الإنتاج الزائد سابقاً. تُظهر روسيا والعراق الاستعداد لذلك، بينما تواصل كازاخستان مخالفة الحصص المقررة. التباين بين الأرقام والواقع الفعلي للإمدادات قال دوغ كينغ، الرئيس التنفيذي لشركة "آر سي إم إيه كابيتال" إن "الإعلان الرسمي عن عودة الإمدادات شيء، لكن الكميات الفعلية الجديدة مُقارنةً بالأرقام المعلنة شيء آخر تماماً". وأشار إلى أن "علاوات الديزل تُظهر أن السوق تعاني نقصاً في المعروض. لذا، ما لم نشهد ضعفاً فعلياً من خلال ارتفاع واضح في المخزونات، فلا أرى مساراً نحو انخفاض أسعار النفط". يُؤكد المسؤولون أيضاً أن زيادة الإمدادات يمكن "إيقافها مؤقتاً أو التراجع عنها وفقاً لتطورات السوق". لكن ما لم يُفعّل هذا الخيار، فإن البراميل الإضافية التي جرى اعتمادها بالفعل ستؤدي حتماً إلى تعميق الهبوط في الأسعار. خطوة ترضي ترمب وتحتوي تكاليف المعيشة من شأن ذلك أن يهدئ من ضغوط الرئيس دونالد ترمب الذي طالما دعا إلى خفض تكاليف الوقود في إطار مساعيه لاحتواء أزمة تكلفة المعيشة التي أضرت بسلفه. يواجه ترمب كذلك ضغوط احتواء التضخم بالتزامن مع خطط لفرض رسوم جمركية جديدة، ويضغط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. مع ذلك، فإن تراجع الأسعار قد يُلحق ضرراً بالغاً بصناعة النفط الأميركية، بدءاً من الشركات العملاقة مثل "إكسون موبيل"، وصولاً إلى منتجي النفط الصخري الذين دعموا بقوة عودة ترمب إلى البيت الأبيض. وأفاد مسؤولون تنفيذيون في قطاع النفط الصخري، ضمن استطلاع حديث، بأنهم يتوقعون حفر عدد أقل بكثير من الآبار هذا العام مقارنة بما كانوا يخططون له مطلع 2025، في ظل تراجع الأسعار. وقد تمتد تداعيات هذا التراجع لتطال تحالف "أوبك+" نفسه. السعودية تواجه عجز الموازنة تحتاج السعودية إلى سعر يزيد على 90 دولاراً لبرميل النفط لتغطية الإنفاق الحكومي، إذ يمضي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تنفيذ خطة جذرية لإحداث تحول في اقتصاد المملكة، وفقاً لصندوق النقد الدولي. تواجه الرياض عجزاً في الموازنة، واضطُرت إلى تقليص الإنفاق على بعض المشاريع الكبرى. وقد تختار خفض الإمدادات مجدداً من السوق إذا اشتدت الضغوط المالية بفعل انخفاض سعر الخام. وبنظر نيل أتكينسون، المحلل المستقل والرئيس السابق لقسم أسواق وصناعة النفط في وكالة الطاقة الدولية، فإن "لديهم بالفعل خيار التراجع الكامل عن موقفهم". لكن في الوقت الحالي "لا يوجد بديل سوى الحفاظ على الحصة السوقية وقبول الأسعار المنخفضة. من الأفضل قبول الواقع كما هو، وهذا ما يفعلونه".