
قراءة ناقدة في رواية "العربية"...توكل كرمان تكشف خفايا المعركة الأخيرة لصالح
وقالت كرمان في منشور لها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "مدين علي عبدالله صالح قال الحقيقة حول مصرع والده، قتل فارًّا بعد أن خان الجمهورية وأسقطها على أمل أن يعيده التحالف إلى الحكم. أخيرًا وجدنا واحدًا من عائلة عفاش جديرًا بالاحترام."
ويُعد هذا التعليق الأول من نوعه من شخصية يمنية بارزة على ما جاء في الوثائقي، الذي تضمّن شهادات حصرية من أفراد عائلة صالح وقيادات كانت مقربة منه في أيامه الأخيرة، قبل مقتله على يد جماعة الحوثي في ديسمبر 2017.
وقد أثار الوثائقي تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا في ظل تسليطه الضوء على كواليس الانهيار السريع لتحالف صالح مع الحوثيين، ومصير أفراد عائلته بعد مقتل زعيم المؤتمر الشعبي العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون يستهدفون فريق كهرباء أثناء إصلاح خط ملعاء في حريب مأرب
يمن ديلي نيوز: قالت المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) الثلاثاء 5 أغسطس/ آب 2025م، إن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب استهدفت الطاقم الإداري والفني أثناء تنفيذهم أعمالًا إصلاحية لإعادة التيار إلى عدد من مناطق مديرية حريب. وأوضحت المؤسسة في بيان لها اطلع عليه 'بران برس'، إن الفريق الفني والإداري تعرض لقصف بقذيفة هاون أطلقها الحوثيون خلال محاولته إصلاح خطوط الكهرباء في منطقة ملعاء، تحديدًا في قرى (مرشة، الهجر، الدريب، الأبدد)، ما أدى إلى توقف العمل قبيل مغرب اليوم. وأضاف البيان أن الفريق باشر صباح اليوم مهامه لإصلاح الأضرار التي تسبّب بها ماس كهربائي، أدى إلى احتراق أحد الأعمدة وانقطاع التيار عن عدد من المناطق، مشيرة إلى أن الفريق عاد لمواصلة العمل بعد العصر، لكنه تعرّض للاستهداف مجددًا، ما حال دون استكمال المهمة. وأكدت المؤسسة أن الأعمال ستُستأنف صباح الأربعاء لاستكمال إصلاح الأضرار وإعادة التيار الكهربائي إلى الى المناطق المتضررة، والتي حرمت من التيار بالامس نتيجة ماس كهربائي أدى الى حريق احد الأعمدة. مرتبط


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
الحكومة تتهم الحوثيين بتحويل المساعدات الإنسانية إلى مصدر لتمويل الحرب
الحكومة تتهم الحوثيين بتحويل المساعدات الإنسانية إلى مصدر لتمويل الحرب المجهر - متابعة خاصة الاثنين 04/أغسطس/2025 - الساعة: 9:03 م اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، جماعة الحوثي الإرهابية بتحويل المساعدات الإنسانية الدولية إلى مصدر رئيسي لتمويل عملياتها العسكرية، محذّرة من أن استمرار هذا "النهب المنظم" يهدد جهود السلام ويُفاقم الكارثة الإنسانية في البلاد. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي، إن أكثر من 75% من إجمالي المساعدات المقدّرة بـ23 مليار دولار منذ عام 2015، خُصصت لمناطق سيطرة الحوثيين، وقد تم نهب الجزء الأكبر منها لصالح تمويل الحرب وإثراء قيادات الجماعة. وأوضح الإرياني أن الحوثيين يهيمنون على العمل الإنساني عبر ما يُعرف بـ"المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية"، مشيرًا إلى أن الجماعة تستخدم المساعدات كوسيلة للتجنيد والابتزاز، وتفرض منظمات موالية لها كشركاء تنفيذ ميدانيين، مع تقييد عمل وكالات الإغاثة الدولية. وسمّى الوزير عددًا من الكيانات المتورطة في عمليات النهب، بينها مؤسسة "بنيان التنموية" التابعة للقيادي محمد المداني، إلى جانب مؤسسة "يمن ثبات"، و"المركز اليمني لحقوق الإنسان"، وشركة "أركان النهضة". وأضاف أن بعض قيادات الحوثيين يتقاضون رواتب شهرية من وكالات أممية تصل إلى أكثر من 10 آلاف دولار، فضلاً عن تمويل نفقات تشغيلية وإدارية بملايين الدولارات، وهو ما اعتبره "فسادًا ممنهجًا" يتطلب مراجعة عاجلة لآليات توزيع المساعدات الدولية وفرض رقابة صارمة. واختتم الإرياني بالإشارة إلى تقارير أممية وثّقت حالات اختفاء وتلاعب في المساعدات، مؤكدًا أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات يمنح الحوثيين مزيدًا من الوقت لتعميق المأساة الإنسانية. تابع المجهر نت على X #المساعدات الإنسانية #جماعة الحوثي #تمويل الحرب #المنظمات الدولية #وكالات الإغاثة #تقييد العمل الإنساني #اليمن


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
تقرير خاص لـ"الأمناء" .. تعز اليمنية تعود إلى مشهد الأحداث مجدداً .. اختطاف غامض في قلب المدينة وسط فوضى أمنية
مقتل طفل وجرائم دامية تهز تعز من جديد اتهامات بالجباية والابتزاز العسكري في جبل حبشي احتجاز تعسفي ونداءات استغاثة من أسر الضحايا مواطن يتهم قادة عسكريين بالبسط على أرضه وتحدي أحكام القضاء تلف أدوية "يونيسف" في نقطة جباية تابعة لصندوق النظافة تعز.. مدينة منكوبة تعود للواجهة منذ انقلاب جماعة الحوثي في 2015، تدهورت الأوضاع في مدينة تعز اليمنية، وأصبحت المدينة شبه خالية من الخدمات الأساسية، وسط تزايد في الفوضى الأمنية والانتهاكات التي تمس حياة المدنيين. اختطاف غامض وسط المدينة في حادثة خطف جديدة، أفاد ناجي الصالحي أن مجموعة مسلحة ملثمة تستقل طقماً عسكرياً قامت باختطاف الشاب أبو بَكْرَة هائل محمد ناجي السامعي من أحد المحال التجارية بمنطقة باب موسى، وسط تعز، صباح الخميس. المجموعة المسلحة لم تكشف عن هويتها أو توجّه أي تهم رسمية، ووقعت الحادثة دون أي مسوغ قانوني. أهالي المختطف وجهوا بلاغاً إلى محافظ تعز نبيل شمسان وقيادة المحور، مطالبين بالكشف عن مصيره وتحقيق عاجل في الحادثة، محمّلين الجهة المنفذة المسؤولية الكاملة عن سلامته. جريمة قتل في بير باشا وفي تطور خطير آخر، قتل الشاب بشار الحالة على يد صديقه في منطقة بير باشا غرب المدينة. وأفاد عبدالله الحكمي أن دوافع الجريمة لم تتضح بعد، بينما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق، وسط تساؤلات حول ضعف الردع القانوني. مقتل طفل بطريقة وحشية في التربة في جريمة مروعة، لقي الطفل محضار محمد حسن عبده العفيري حتفه بعد تعرضه لضرب مبرح من قبل مجهولين، ثم تم إلقاء جثته في بركة مياه قُرب منتزه السكون في مدينة التربة. الطفل ينتمي لأسرة نازحة، وذكرت مصادر أن الجناة عمدوا إلى إخفاء معالم الجريمة وسط تجاهل أمني كامل. خال الطفل، سلمان السروري، نشر مناشدة على فيسبوك، داعياً لكشف الجناة ومنع طمس الحقيقة. أسرة الضحية طالبت بإجراء تحقيق عاجل وإحالة المتورطين للعدالة، مستنكرة الصمت الرسمي المريب. احتجاز تعسفي لجندي ومناشدة أسرته تحدث سعيد عبادي عن واقعة احتجاز توفيق طه المشرقي، مرافق رئيس محكمة المواسط والمعافر، من قبل أمن مديرية الشمايتين منذ 24 يونيو الماضي دون مسوغ قانوني. الأسرة ناشدت السلطات القضائية بالتدخل الفوري للإفراج عنه ومحاسبة الجهة التي نفذت الاعتقال. ابتزاز ونهب في نقطة عسكرية بجبل حبشي اتهم مواطنون نقطة تفتيش تابعة للواء 17 مشاة في قرية "وهر" بـالتقطع والابتزاز المالي. أفاد ناصر علي أن أفراد النقطة أوقفوا مركبة بيعت مؤخراً، وابتزوا المشتري بمبلغ 1200 ريال سعودي، وأخذوا 500 ريال من البائع تحت التهديد. الواقعة أثارت استنكاراً واسعاً، ووصفها نشطاء بأنها مثال على "البلطجة الممنهجة"، داعين إلى محاسبة المتورطين واسترداد الأموال المنهوبة. مواطن يتهم قادة عسكريين بالبسط على أرضه في قضية إنسانية وقانونية شائكة، وجّه المواطن محمد أحمد طاهر الحميدي من مديرية العدين بمحافظة إب، مناشدة لوقف ما وصفه بـ"الانتهاك السافر" الذي تعرض له على يد عبدالملك القيسي وعبدالله القيسي، قادة في المقاومة والجيش بمحور تعز. الحميدي أوضح أنه استأجر أرضاً من مكتب الزراعة ومن ثم من مكتب الأوقاف بعد نزاع قضائي، وجعل بئرها وقفاً خيرياً. ورغم أحكام قضائية لصالحه، تم الاستيلاء على الأرض والبئر بالقوة، وتحويلها لمشروع خاص لبيع المياه. كما أُبلغ عن اعتداء جسدي على النساء والعمال في الأرض، في ظل صمت أمني وتجاهل من قبل مدير الشرطة في المنطقة. جباية غير قانونية تسببت في تلف أدوية "يونيسف" أثارت حادثة أخرى غضباً واسعاً بعد قيام محصّلي صندوق النظافة بمدينة التربة بإنزال كراتين أدوية تابعة لمنظمة اليونيسف من شاحنة مبردة بطريقة غير آمنة في نقطة جباية الأصابح. أُجبرت الشاحنة على تفريغ الحمولة بسبب خلاف على جباية غير قانونية، ما عرض الأدوية للتلف نتيجة لأشعة الشمس والحرارة العالية. الواقعة وُثقت بمقطع فيديو، وطالب نشطاء بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين، مؤكدين أن ما حدث يهدد حياة آلاف المستفيدين من هذه الأدوية الإنسانية. خاتمة تشير الوقائع المتلاحقة في محافظة تعز إلى تدهور خطير في منظومة الأمن والعدالة والخدمات، مع تفشي الفساد، الابتزاز، والجريمة، وغياب شبه كامل للسلطات الرسمية. الأحداث الأخيرة ليست سوى تجليات لحالة الانفلات، وتستدعي وقفة جادة من القيادة السياسية والقضائية، وضغطاً مجتمعياً لاستعادة هيبة الدولة وحماية حياة وممتلكات المدنيين.