
لوحات إد شيران في مزاد خيري لدعم التعليم الموسيقي
أعلنت دار «هيني» للمعارض في لندن، الأربعاء، طرح مجموعة من الأعمال الفنية التي أنجزها نجم البوب البريطاني إد شيران، في مزاد خيري يعود جزء من عائداته لدعم التعليم الموسيقي في المدارس عبر مؤسسة إد شيران.
وستُعرض المجموعة التي تحمل عنوان «لوحات موقف السيارات الكوني» (Cosmic Carpark Paintings)، للجمهور من 11 يوليو حتى 1 أغسطس، على أن تُباع كل لوحة بسعر يبلغ نحو 900 جنيه إسترليني (1222 دولاراً)، وفق صحيفة «ذي غارديان».
وتتميز هذه اللوحات التجريدية الملونة بطابع تعبيري يذكّر بأعمال الفنان الأمريكي جاكسون بولوك، وهي ليست أول تجربة فنية لشيران الذي بدأ الرسم عام 2019 بعد انتهاء جولته الغنائية «ديفايد».
وقال شيران (34 عاماً) عبر إنستغرام: «أرسم عندما لا أعمل على تسجيل الأغنيات، فقط لأترك دماغي يُبدع. أحب الفن، فهو يُشعرني بالسعادة».
يُذكر أن شيران يمتلك ثروة تُقدّر بأكثر من 500 مليون دولار، وفق تصنيف «صنداي تايمز» لأغنى الشخصيات تحت سن الأربعين في بريطانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
روائع «اللوفر أبوظبي» الجديدة.. فنون تنسج حوارات ملهمة
ويعرض المتحف هذا العام مقتنيات رائعة وقطعاً معارة من متاحف عالمية تغطي قروناً وثقافات وحركات فنية متعددة، منها حجر كريم من حقبة الإمبراطورية الرومانية يعود إلى القرن الأول، وتابوت مسيحي يعود إلى القرن الثالث، إلى جانب مجموعة متميزة من اللوحات والأعمال المعاصرة لفنانين مثل كاندينسكي وجاكوميتي وتابيس. تدعو هذه الأعمال الفنية الزوار إلى فهم السرد العالمي للمتحف من خلال عدسة الإبداع والتواصل والقوة الخالدة للفن. كما يُعرض في المتحف حجر كريم ربّما يصور أغريبا بوستوموس (يعود إلى نحو 37-41 ميلادي). ويقدم المتحف رأس شاب من الحجر الجيري (يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد)، من قبرص .


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
حوارات فنية مُلهِمة بين أروقة متحف اللوفر أبوظبي
يقدم متحف اللوفر أبوظبي قصصاً عالمية عن الإبداع والتواصل الثقافي في صالات عرضه المتجدّدة، ويعرض المتحف هذا العام مقتنيات وقطعاً مُعارة من متاحف عالمية تغطي قروناً وثقافات وحركات فنية متعددة، منها حجر كريم من حقبة الإمبراطورية الرومانية يعود إلى القرن الأول، وتابوت مسيحي يعود إلى القرن الثالث، إلى جانب مجموعة متميّزة من اللوحات والأعمال المعاصرة لفنانين، مثل كاندينسكي وجاكوميتي وتابيس، وتدعو هذه الأعمال الفنية الزوّار إلى فهم السرد العالمي للمتحف من خلال عدسة الإبداع والتواصل والقوة الخالدة للفن. وأدى فريق أمناء متحف اللوفر أبوظبي، بمن فيهم آمنة الزعابي وفاخرة الكندي وعائشة الأحمدي ومريم الظاهري وروضة العبدلي، دوراً محورياً في عرض المجموعة الجديدة من خلال العمل بشكل وثيق مع المؤسسات الشريكة على جميع الجوانب، بدءاً من البحث وحتى تأكيد القطع الفنية المعارة والمقتنيات، وتعكس إسهاماتهنّ التزام المتحف بتمكين المواهب المحلية وتعزيز التبادل الثقافي على نطاق عالمي. ومن بين المقتنيات الجديدة لوحات فنية ومنحوتات وقطع مُهمة تُعرض حالياً، كتمثال كوتا تذكاري من الغابون (يعود إلى نهاية القرن الـ19 أو بداية الـ20)، وحجر كريم ربّما يصور أغريبا بوستوموس (يعود إلى نحو 37-41 للميلاد) إلى جانب روائع أخرى من المجوهرات الذهبية الثمينة، ومنحوتة لرأس شاب من الحجر الجيري (تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد) من قبرص تُعرض إلى جانب تماثيل نصفية أخرى تمثّل ثقافات وحضارات متنوعة، وصندوق من مملكة كوتة، سيلان (يعود إلى نحو عام 1543)، إضافة إلى مجموعة كبيرة من اللوحات الفنية المتميّزة، منها لوحة جسر ريالتو من جهة الجنوب للفنان جوفاني أنطونيو كانال الملقّب بكاناليتو، ولوحة «وداع تليماخوس وإفخاريس» وهي لوحة نادرة من الطراز الكلاسيكي الجديد للفنان شارل مينييه، وصورة شخصية لكوسا بان للفنان أنطوان بينوا، تصوّر أول سفير من مملكة سيام إلى بلاط الملك الفرنسي لويس الـ14، إضافة إلى العديد من الأعمال الفنية التاريخية النادرة.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«تخليد الحكايات» يفوز بجائزة كريستو وجان-كلود 2025
تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي، بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، اسم المشروع الفائز بجائزة كريستو وجان-كلود 2025. وفازت الفنانة حنان أرشاد بالدورة الـ١٣ من الجائزة، تحت إشراف الدكتورة كريستيانا بونين، الأستاذة المساعدة في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة. وحنان أرشاد فنانة ومصممة غرافيك هندية مقيمة في دولة الإمارات، تهدف أعمالها إلى سرد القصص بالاعتماد على وسائط ومواد مختلفة وعلى الدراسات التاريخية والتقنيات البصرية، كما تركّز أعمالها على الحوار السياسي والذاكرة الثقافية، وتتنوع بين الأعمال التركيبية، والطباعة، والوسائط الرقمية، والأفلام والتصوير الفوتوغرافي. بدأ اهتمام أرشاد بالتاريخ المغولي وعلاقة المواد به خلال زياراتها إلى مكتبة رضا في رامبور، ومجمع بادا إمامبارا في مدينة لكناو الهندية، وتطور هذا الاهتمام لاحقاً ليتحول إلى مشروع «تخليد الحكايات» أثناء عملها مع الأستاذة المساعدة أمبارو باكريساس كاريراس في الجامعة الأميركية في الشارقة. وتوسع المشروع منذ ذلك الحين ليشمل المزيد من المراجع في النحت والعمارة، ويعيد تصور الماضي ويحوله إلى واقع ملموس وأعمال تفاعلية نابضة بالحياة. ويهدف العمل إلى الحفاظ على المعارف المعمارية والثقافية المغولية من خلال صناعة طوب «لاخوري» التقليدي وتسليط الضوء على تقنيات الطوب والأسمنت المغولية، التي تتضمن استخدام مواد صالحة للأكل، وتحمل كل طوبة نقشاً يعكس تصور الفنانة حول فن المنمنمات المغولية، ما يحول مواد البناء التاريخية إلى أداة فعالة للأرشفة البصرية والمكتوبة، ويتم ترتيب الطوب بطريقة تحاكي هيكل مكتبة، وتدعو الزوّار للتفاعل مع التاريخ من خلال سحب كل «كتاب» من هذا الهيكل. وقالت مؤسِّسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسِّسة والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي، هدى إبراهيم الخميس: «استمرار الحضارة ونهضة الإنسانية يقومان على تقديرنا لذاكرتنا الثقافية وتراثنا، واحتفائنا بروائعه المادية والمعنوية من النحت والعمارة إلى العادات والتقاليد والقيم، وحفظها حيةً عبر التاريخ، ملهمةً للأجيال، معبّرةً عن صلتنا الوثيقة بالماضي وتطلّعنا إلى المستقبل بالأمل». وقالت المديرة التنفيذية لرواق الفن ورئيسة القيّمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي مايا أليسون: «يمثل مشروع (تخليد الحكايات) دليلاً ملموساً على قدرة الفن على الربط بين الذاكرة والمكان والتقاليد المادية، ويشكل هذا العمل الفائز استجابة مؤثرة لحالة الاندثار الثقافي، ومثالاً قوياً حول كيفية إعادة تصور السرديات التاريخية من خلال الفن المعاصر». ومن جانبها، قالت مديرة جائزة كريستو وجان-كلود، إميلي دوهيرتي: «نرحب بفوز الفنانة حنان أرشاد بجائزة كريستو وجان-كلود 2025 وسط منافسة قوية بين الأعمال المرشحة التي أظهرت مستويات رفيعة هذا العام، إلا أن مشروع أرشاد استحوذ على إعجاب الجميع بجماله وعمقه. وستبدأ الفنانة الآن المرحلة الإنتاجية بدعم كامل من الفريق الفني والتقييمي لرواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي». منصة انطلاق تُقدّم جائزة كريستو وجان-كلود سنوياً منذ عام 2013، تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، وتمثل منصة انطلاق للفنانين من مختلف أنحاء دولة الإمارات، كما تشجع الأعمال الفنية الجديدة وتمنح الفائزين رؤية معمّقة حول الحياة المهنية للفنان، بدءاً من مرحلة التكليف ووصولاً إلى مرحلة العرض، ويستقبل البرنامج الطلاب والخريجين الجدد المقيمين في دولة الإمارات. . يهدف العمل إلى الحفاظ على المعارف المعمارية والثقافية المغولية.