logo
حزب الله يعيد تقييم ترسانته ودوره في لبنان وفقاً لوكالة رويترز

حزب الله يعيد تقييم ترسانته ودوره في لبنان وفقاً لوكالة رويترز

خبر صحمنذ يوم واحد
أفادت تقارير ومصادر لبنانية مطلعة بأن حزب الله بدأ إجراء مراجعة داخلية شاملة تتعلق بتقييم دوره العسكري والسياسي بعد التصعيد الأخير مع إسرائيل.
حزب الله يعيد تقييم ترسانته ودوره في لبنان وفقاً لوكالة رويترز
اقرأ كمان: ألمانيا تُخلي 20 ألف شخص في أكبر عملية لتفكيك قنابل منذ الحرب العالمية الثانية
المقاومة الإسلامية في لبنان ' حزب الله '.
مؤشرات على احتمال تخفيف العبء العسكري
تتم هذه المراجعة في أجواء من السرية، مع ظهور مؤشرات تدل على إمكانية تخفيف العبء العسكري للجماعة دون التخلي التام عن السلاح.
ووفقًا لما ذكرته وكالة 'رويترز' عن مصدر أمني ومسؤول لبناني رفيع، فإن النقاشات داخل الحزب تتناول حجم الأسلحة التي يمتلكها، وسط تساؤلات حول مدى الدعم الإيراني المتوقع في المستقبل، خاصة مع الضغوط المتزايدة والتكاليف السياسية العالية التي باتت تثقل كاهل الحزب داخليًا وخارجيًا.
وصرح أحد المسؤولين المطلعين على تفاصيل الاجتماعات بأن لجانًا صغيرة من كوادر الحزب تجتمع بشكل دوري، سواء بشكل مباشر أو عبر الإنترنت، لمناقشة قضايا حساسة تتعلق ببنية القيادة، ودور الحزب في الحياة السياسية، والأنشطة الاجتماعية، بالإضافة إلى مستقبل ترسانته.
المقاومة الإسلامية في لبنان ' حزب الله '.
قناعة الحزب بتخفيف القوة العسكرية الهائلة
وحسب مصادر أخرى، فقد توصل الحزب إلى قناعة بأن القوة العسكرية الكبيرة التي جمعها، خصوصًا الصواريخ والطائرات المُسيّرة، أصبحت عبئًا أكثر من كونها وسيلة ردع، في ظل المخاوف من حدوث مواجهة شاملة مع إسرائيل، وهو ما وصفه أحدهم بأن 'فائض القوة بات عبئًا ثقيلًا'.
وتتضمن المداولات اقتراحًا بتسليم جزء من الأسلحة المنتشرة في مناطق مختلفة من لبنان، خصوصًا تلك التي تشكل تهديدًا نوعيًا كالصواريخ المتقدمة والطائرات بدون طيار، وذلك ضمن شروط أبرزها انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب ووقف الغارات الجوية.
المقاومة الإسلامية في لبنان ' حزب الله '.
مقال له علاقة: ألمانيا توافق على تصدير أسلحة لإسرائيل بقيمة نصف مليار يورو منذ 7 أكتوبر
ومع ذلك، تؤكد المصادر أن الحزب لا يعتزم التخلي كليًا عن سلاحه، بل يخطط للاحتفاظ بقدرات محددة مثل الأسلحة الخفيفة والصواريخ المضادة للدروع، تحسبًا لأي تهديدات قد تظهر في المستقبل.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه تعليق رسمي من حزب الله بشأن هذه الأنباء، جدد الجيش الإسرائيلي تأكيده على استمراره في عملياته في الشمال، مشددًا على التزامه بمنع أي تهديد محتمل من الأراضي اللبنانية، وفقًا لتصريحاته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محاولات فاشلة لإعادة إحياء الإرهاب وخبراء يؤكدون أن مصر قوية أمام الفوضى والمؤامرات
محاولات فاشلة لإعادة إحياء الإرهاب وخبراء يؤكدون أن مصر قوية أمام الفوضى والمؤامرات

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

محاولات فاشلة لإعادة إحياء الإرهاب وخبراء يؤكدون أن مصر قوية أمام الفوضى والمؤامرات

شهدت الساعات الأخيرة تداولًا واسعًا لفيديو يُنسب إلى حركة حسم الإرهابية، التي تتبع جماعة الإخوان، حيث يتضمن مشاهد مسلحة وتهديدات صريحة للدولة المصرية، في محاولة جديدة لإثارة القلق وزعزعة الاستقرار. محاولات فاشلة لإعادة إحياء الإرهاب وخبراء يؤكدون أن مصر قوية أمام الفوضى والمؤامرات مقال مقترح: حقيقة بيع امتحانات الدبلومات الفنية مقابل 600 جنيه أثار هذا الظهور المفاجئ جدلًا واسعًا، خاصة في ظل التوقيت الحساس الذي يتزامن مع تماسك شعبي ودعم متزايد لمؤسسات الدولة. وفي هذا السياق، جاءت تحليلات الخبراء لتكشف عن أبعاد هذه التحركات وأهدافها الخفية، مع التأكيد على جاهزية الدولة لمواجهة مثل هذه التهديدات بحسم ووعي كامل من قبل المواطنين. فيديو حركة حسم ظهر في الفيديو مسلحون ملثمون وهم يطلقون الرصاص ويقومون بتدريبات عسكرية، كما تضمن بيانًا مكتوبًا يحمل تهديدات وإساءات لمصر. اقرأ كمان: محافظ أسوان يزور محطة وقود للاطمئنان على سير العمل وتوافر المخزون دلالات توقيت ظهور حركة حسم وفي هذا السياق، صرح الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، بأن توقيت عرض الفيديوهات المنسوبة لحركة حسم يحمل دلالات واضحة، أبرزها محاولة التأثير على الرأي العام وزعزعة الثقة في القيادة السياسية، موضحًا أن هذه المحاولة تأتي في وقت يشهد فيه الشارع المصري حالة من التماسك والدعم الشعبي للقيادة، مما يجعل من توقيت النشر محاولة مكشوفة لضرب هذه الحالة الوطنية. وفي تصريحات لـ 'نيوز رووم'، أشار سلامة إلى أن هذه الحركة مدعومة وممولة من أطراف لا ترغب في استقرار مصر، وتسعى إلى عرقلة دورها القيادي في المنطقة، واصفًا تداول هذه الفيديوهات بأنه محاولة 'بائسة' لإعادة تنظيم الإخوان الإرهابي إلى المشهد من جديد. وعي الشعب المصري وأكد سلامة أن هذه التحركات لا تؤثر إطلاقًا على وعي الشعب المصري، الذي يتمتع بثقة كبيرة في الرئيس السيسي، وبخبرة الأجهزة المعنية في الحفاظ على الأمن القومي، إلى جانب إدراك المواطنين لحجم المؤامرات التي تُحاك ضد الدولة من الخارج. وفيما يتعلق بالتعامل الأمني والإعلامي مع هذه التحركات، نصح سلامة بعدم إعطاء هذه الفيديوهات أي مساحة إعلامية، مع تعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تداعيات محتملة على المستوى الداخلي. العنف المسلح لحركة حسم الإرهابية من جانبه، قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن تنظيم 'حسم' الإرهابي ما هو إلا امتداد لنهج العنف المسلح الذي تبنته جماعة الإخوان بعد سقوط مشروعها في 30 يونيو، مؤكدًا أن أصول الحركة ترتبط بشكل مباشر بأجنحة الجماعة المسلحة التي أعادت تموضعها عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، عبر خلايا نوعية استهدفت مؤسسات الدولة ورموزها في محاولة يائسة للانتقام من الإرادة الشعبية جماعة الإخوان وأوضح عبد العزيز، في تصريحات خاصة لـ 'نيوز روم' أن ما يُطلق عليه 'حركة سواعد مصر – حسم' ليست سوى واجهة تنظيمية لعمليات إرهابية تنفذها عناصر شديدة الارتباط بفكر الجماعة الإخوانية وتوجهاتها العقائدية والسياسية، مشيرًا إلى أن خطاب الحركة لا يخرج عن فلك فكر سيد قطب والتنظير للعنف الثوري ضد الدولة، ومحاولة تصدير مشهد موازٍ للقانون والسيادة. وأشار إلى أن التوقيت الذي ظهرت فيه الحركة لم يكن صدفة، بل جاء في أعقاب الضربات القوية التي وجهتها الدولة المصرية للبنية التنظيمية لجماعة الإخوان داخل مصر، وفي ظل تفكك قواعدها الجماهيرية وانكشاف خطابها أمام الرأي العام، لذا جاءت 'حسم' لتكون الذراع التخريبية التي تستكمل ما عجزت عنه الجماعة سياسيًا، في محاولة لصناعة الفوضى عبر الرعب والتفجيرات والاغتيالات. وأضاف عبد العزيز، أن الدولة المصرية، وعلى رأسها مؤسساتها الأمنية، أثبتت كفاءة عالية في التعامل مع هذا التهديد، حيث تم تفكيك عشرات الخلايا وضبط عناصر خطيرة، وتوجيه ضربات استباقية حالت دون تنفيذ عمليات كانت ستستهدف منشآت ومواطنين أبرياء. وأشاد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بوعي المجتمع المصري الذي أحبط الرهان على الانقسام، ورفض الانزلاق إلى مستنقع الفوضى التي سعت هذه المجموعات لإشعالها. الثقة في الأجهزة الأمنية واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن الثقة في أجهزة الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، راسخة، وأن مصر أثبتت مرارًا أنها قادرة على وأد الإرهاب في مهده، ليس فقط بالأدوات الأمنية، ولكن أيضًا بمسارات التجديد الديني، وتكريس سيادة القانون، والعدالة الناجزة، ووعي الشعب المصري الذي بات يميز جيدًا بين من يبني ومن يخرب.

"بريكس" تسعى لملء الفراغ الذي خلفته أمريكا في عهد ترامب
"بريكس" تسعى لملء الفراغ الذي خلفته أمريكا في عهد ترامب

البورصة

timeمنذ 2 ساعات

  • البورصة

"بريكس" تسعى لملء الفراغ الذي خلفته أمريكا في عهد ترامب

منذ انطلاقها قبل أكثر من عقد، واجهت مجموعة 'بريكس'، التي تضم مجموعة من الاقتصادات الناشئة، تحدياً في إيجاد هدف مشترك يربط بين دولها. لكن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ربما ساعدت في حل هذه المعضلة. يُتوقع أن يتفق قادة 'بريكس'، المجتمعون في مدينة ريو دي جانيرو هذا الأسبوع خلال قمة يستضيفها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على بيان مشترك يدين 'تصاعد الإجراءات الحمائية الأحادية غير المبررة' و'الرفع غير المبرر' للرسوم الجمركية. وهذه صياغة مماثلة للتي أقرها وزراء خارجية الدول المؤسسة، المتمثلة في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، خلال أبريل، وأكد عدد من المسؤولين أن هذا النص سيظل ضمن البيان الختامي. ورغم أن البيان لن يذكر على الأرجح الولايات المتحدة بالاسم، إلا أن المجموعة تُرسل رسالة واضحة إلى إدارة ترمب عشية الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو لبدء تطبيق رسومه الجمركية. وأكد السفير زوليسا مابهونغو، كبير مفاوضي جنوب أفريقيا (المعروف أيضاً بـ'شيربا')، في مقابلة أن جميع أعضاء المجموعة متفقون على أن 'هذه الرسوم الجمركية غير مجدية'، مضيفاً: 'إنها لا تخدم الاقتصاد العالمي، ولا تدعم التنمية'. في الوقت الذي يُنفر فيه ترامب حلفائه التقليديين ويتبع أجندته 'أمريكا أولاً'، تسعى مجموعة 'بريكس' إلى شغل الفراغ الذي تركه الرئيس الأمريكي. والنتيجة أن المجموعة، التي لطالما افتُرض أنها بديلٌ للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة، بدأت الآن تُقدم نفسها كمدافع عن نفس القيم الجوهرية، بما في ذلك التجارة الحرة والتعددية. وخلال اجتماع بنك التنمية الجديد، الذراع التمويلية لـ'بريكس'، صرح الرئيس البرازيلي لولا قائلاً إن 'التعددية تمر بأسوأ مراحلها منذ الحرب العالمية الثانية'. في السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، خلال إفادة صحفية عقدتها في بكين يوم الأربعاء، أن الصين ستعمل مع الدول الأعضاء على 'تعزيز الشراكة الاستراتيجية لمجموعة بريكس، والدفاع عن التعددية'. ورغم أن سياسة ترامب أسهمت في تقريب مواقف دول المجموعة، إلا أن 'بريكس' لا تزال على الأرجح بعيدة تماماً عن بلوغ التأثير العالمي الذي لطالما سعى إليه أعضاؤها. في هذا السياق، يغيب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن اجتماع 'بريكس'، رغم زيارته الرسمية للعاصمة برازيليا في نوفمبر الماضي وتأكيد حضوره المرتقب لقمة المناخ 'كوب 30' (COP30) التي تستضيفها البرازيل لاحقاً هذا العام. كما قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم الحضور لتجنيب الحكومة البرازيلية الحرج الناجم عن اضطرارها اعتقال رئيس مطلوب بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. منذ تأسيسها في عام 2009، عانت مجموعة 'بريكس' الأصلية طويلاً من غياب القيم المشتركة بين أعضائها، الذين لا يجمعهم سوى قواسم مشتركة محدودة، أبرزها كونهم اقتصادات ناشئة كبرى تسعى إلى نيل دور أكثر تأثيراً في الشؤون العالمية التي تهيمن عليها واشنطن والغرب. ومع انضمام دول جديدة مثل مصر وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة، تعزز التمثيل العالمي للمجموعة، إذ باتت 'بريكس' الجديدة تمثل نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وما يقارب نصف سكان العالم. لكن هذا التوسع السريع يهدد أيضاً بتقويض درجة التماسك بين الأعضاء. من اللافت أن تكتل 'بريكس' يشهد انقساماً حول مسألة الإشارات إلى الحرب، حيث تعارض كل من روسيا والصين إدراج أي إشارات بارزة بهذا الشأن، وفقاً لما أفادت به عدة وفود مشاركة. في المقابل، تضغط مصر باتجاه تضمين فقرة تتعلق بالسلام والأمن في الشرق الأوسط، في إشارة واضحة إلى رغبتها في التوصل إلى حل للحرب الدائرة على حدودها في غزة، بحسب شخص مطلع على الأمر. تطرح سياسات ترمب العدوانية معضلة أمام المجموعة. على الرغم من أن الرسوم الجمركية التي فرضها أسهمت في توليد نوع من التوافق المشترك داخل التكتل، إلا أن بعض الأعضاء يحرصون على الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل من الولايات المتحدة والصين. من المفارقات أن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول 'بريكس' في حال تخلت عن الدولار الأمريكي في تجارتها الثنائية قد دفع العديد من الدول إلى تطوير أنظمة دفع محلية وأدوات مالية بديلة تُسهل التجارة والاستثمار فيما بينها. ومع ذلك، أكد مسؤولون برازيليون أن فكرة التخلي عن الدولار ليست مطروحة للنقاش. سجلت التجارة بين الدول الخمس المؤسسة لمجموعة 'بريكس' نمواً بنسبة 40% بين عامي 2021 و2024، لتصل إلى 740 مليار دولار سنوياً، وفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي. تبدي حكومة لولا تفاؤلاً إزاء إمكانية إحراز تقدم بين القادة بشأن بدائل جماعية، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن التهديدات التجارية التي يلوح بها ترامب دفعت الدول إلى السعي لبناء أرضية مشتركة وإقامة شراكات جديدة، بحسب ما أفاد به مسؤولان برازيليان مطلعان على مجريات النقاشات. وأضاف المسؤولان أن 'بريكس' تناقش أيضاً، وللمرة الأولى، آليات لتعزيز تمويل المناخ بين الدول الأعضاء، وهي قضية اكتسبت أهمية متزايدة منذ انسحاب ترمب من اتفاق باريس للمناخ. في هذا السياق، تواصل الصين تعاونها مع بقية دول 'بريكس' بشأن قضايا المناخ، في محاولة لإبراز نفسها كحليف أكثر وداً وموثوقية من الولايات المتحدة. وفي هذا الإطار، عقدت بكين، إلى جانب إندونيسيا، محادثات مع البرازيل بشأن جدول أعمال قمة المناخ السنوية للأمم المتحدة. من جهتها، لا ترى الهند أي عقبات كبيرة أمام التوصل إلى إعلان مشترك خلال القمة، وفقاً لمسؤول حكومي مطلع على التحضيرات، والذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحديثه عن قضايا دبلوماسية جارية. ومن المقرر أن يقوم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بزيارة رسمية إلى البرازيل عقب اختتام قمة ريو. كما يتهيأ الرئيس لولا لاستقبال كل من نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، في مناسبات رسمية متتابعة. مع ذلك، لا تزال الانقسامات قائمة بين أعضاء 'بريكس'، وخاصة بين أعضائها القدامى والوافدين الجدد. فقد اعترضت مصر وإثيوبيا على دعم ترشيح جنوب أفريقيا لمقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو أحد المحاور القليلة التي جمعت أطراف التكتل سابقاً. تبقى هناك توترات كامنة بين أكبر اقتصادين في المجموعة، إذ تتنافس الصين والهند على قيادة 'بريكس' والجنوب العالمي بأسره. ويعتزم رئيس الوزراء الهندي مودي استغلال رئاسة بلاده للمجموعة عام 2026 لترسيخ مكانته كزعيم دولي، وذلك بعد ثلاث سنوات فقط من تغيب الرئيس الصيني شي عن قمة مجموعة العشرين التي استضافتها الهند. وفي وقت تسعى فيه 'بريكس' لإثبات أنها أكثر من مجرد اختصار دعائي، فإن غياب شي مجدداً عن القمة قد يُعطي انطباعاً سلبياً.

أمريكا تهدد الاتحاد الأوروبي بفرض جمارك بنسبة 17% على الصادرات الزراعية
أمريكا تهدد الاتحاد الأوروبي بفرض جمارك بنسبة 17% على الصادرات الزراعية

أهل مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • أهل مصر

أمريكا تهدد الاتحاد الأوروبي بفرض جمارك بنسبة 17% على الصادرات الزراعية

هددت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 17% على صادرات الاتحاد الأوروبي الزراعية، في تصعيد دراماتيكي لصراعها التجاري مع بروكسل، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات. وبحسب فاينانشال تايمز، جاء هذا الطلب في اللحظة الأخيرة قبل الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو للتوصل إلى اتفاق تجاري، والذي قالت الولايات المتحدة بعده إنها ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 20% على جميع سلع الاتحاد الأوروبي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. يريد الرئيس دونالد ترامب من بروكسل منح الشركات الأميركية إعفاءات واسعة النطاق من اللوائح وخفض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة، بحسب تقرير الصحيفة. تم تسليم ماروش شيفتشوفيتش، مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، الطلب يوم الخميس في اجتماعات في واشنطن، وجرى تسليمه إلى سفراء الدول الأعضاء البالغ عددهم 27. يوم الخميس، صرحت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بأنها تأمل في التوصل إلى "اتفاق مبدئي" يسمح للأطراف بمواصلة المحادثات في انتظار التوصل إلى اتفاق نهائي. لكن واشنطن تضغط على الدول للموافقة على صفقات ملزمة بحلول الموعد النهائي الذي حدده ترامب. وبحسب رويترز، فشل مفاوضو الاتحاد الأوروبي في تحقيق تقدم في محادثات التجارة الأميركية، وستستمر المفاوضات حتى نهاية الأسبوع، وفقاً لدبلوماسيين أوروبيين. ويسعى مفاوضو الاتحاد الأوروبي إلى ضمان تمديد تعليق الرسوم الجمركية الأميركية في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري أوسع، وفقاً لدبلوماسيين أوروبيين. في هذا الإطار، رأى دبلوماسيون أوروبيون أن حزمة التدابير المضادة الثانية من الاتحاد الأوروبي انخفضت إلى 72 مليار يورو، من 95 مليار يورو في الأصل وكان وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرسوم الجمركية التي تفرضها الدول ذات النفوذ بأنها تمثل في كثير من الأحيان شكلاً من أشكال "الابتزاز" وليس من أدوات إعادة التوازن التجاري. وقال ماكرون "نحن بحاجة إلى استعادة الحرية والمساواة في التجارة الدولية، بدرجة أكبر بكثير من الحواجز والرسوم الجمركية التي يفرضها الطرف الأقوى، والتي عادة ما تستخدم أدوات ابتزاز، وليس على الإطلاق كأدوات لإعادة التوازن". وحث أيضاً على دعم منظمة التجارة العالمية لجعلها تتماشى مع أهداف مكافحة عدم المساواة وتغير المناخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store