
ماسك يعلن تأسيس «حزب أمريكا»
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك السبت، تأسيس «حزب أمريكا» وذلك بعد يوم من توجيهه سؤالاً لمتابعيه على منصة «إكس» عمّا إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة؟.
وقال ماسك في منشور على منصة إكس: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً وستحصلون عليه!».
وتابع: «اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم».
وفي منشور سابق كان ماسك قد أكَّد أن من بين طرق تنفيذ خطته بإنشاء حزب ثالث باسم «حزب أمريكا» هو «التركيز بدقة على مقعدين أو 3 فقط في مجلس الشيوخ، وعلى ما بين 8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب».
كما كان ماسك قد صرح، عقب احتدام الخلاف بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه إذا تم تمرير قانون الميزانية، فسينشئ حزباً ثالثاً باسم «حزب أمريكا».
وكان مجلس النواب الأمريكي قد صوت لصالح مشروع قانون الميزانية، الذي أشعل الخلاف بين «صديقي الأمس» ماسك وترامب، بـ218 صوتاً مقابل 114.
وقد وقع ترامب أمراً تنفيذياً جعل هذا القانون المثير للجدل يدخل حيز التنفيذ.
وحتى وقت قريب، كان ماسك، صديقاً مقرباً لترامب وسبق أن دعمه في حملته الانتخابية بمبلغ 277 مليون دولار.
وكافأه ترامب بتعيينه على رأس وزارة «الكفاءات الحكومية»، إلا أن قانون خفض الضرائب والإنفاق كان سبباً في زعزعة العلاقة وتحولت صداقتهما، إلى حرب طاحنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 17 دقائق
- العين الإخبارية
البرازيل: إقامة دولة فلسطينية أساس حل الصراع بالشرق الأوسط
تم تحديثه الأحد 2025/7/6 07:06 م بتوقيت أبوظبي دافع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الأحد، عن إقامة دولة فلسطينية كحل للصراع في الشرق الأوسط. جاء ذلك في كلمة له أمام الجلسة العامة لقمة بريكس والتي حملت عنوان «السلام والأمن وإصلاح الحوكمة العالمية». وقال دا سيلفا: «لن يكون حل هذا الصراع ممكنا إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة ذات سيادة.. دولة فلسطينية، ضمن حدود عام 1967». وحمّل إسرائيل مسؤولية ما اعتبره "إبادة جماعية" في غزة، مشددا على أن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967. وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، أعاد لولا دا سيلفا تأكيد التزام بلاده بالسلام والحوار، مشيرا إلى الجهود المشتركة مع الصين في إطار مجموعة "أصدقاء السلام". كما دعا إلى 'احترام سيادة إيران'. ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، في ظل الحرب التجارية التي باشرها ترامب على وقع رسوم جمركية مشددة. وتعتبر الدول الـ11 بحسب النص الذي ما زال من الممكن تعديله خلال القمة، أن هذه التدابير تهدد بـ"الحد أكثر من التجارة العالمية" و"تؤثر على آفاق التنمية الاقتصادية في العالم". وبذلك، فإن الدول الناشئة التي تمثل نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج المحلي الاجمالي العالمي، تستهدف بصورة واضحة الرئيس الأميركي وسلسلة الرسوم الجمركية المشددة التي أقرها. غير أنها تتفادى ذكر ترامب تحديدا في وقت تخوض دول عديدة من بينها الصين، القوة الأكبر في مجموعة بريكس، مفاوضات مع واشنطن بهذا الصدد. وفي آخر تطورات هذا الملف الطويل، أعلن الرئيس الجمهوري الجمعة أنه وقع رسائل سيبعثها الأسبوع المقبل إلى شركاء الولايات المتحدة التجاريين، تتعلق بتطبيق الرسوم المشددة. ودافع الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت عن النهج التعددي معلنا أنه "بمواجهة عودة الحمائية، يعود للأمم الناشئة أن تدافع عن النظام التجاري التعددي وأن تصلح البناء المالي الدولي". وتوسعت مجموعة بريكس التي أنشئت عام 2009 لتكون قوة مقابلة للغرب تعيد موازنة النظام العالمي لصالح "الجنوب العالمي"، إذ انضمت إليها منذ عام 2023 السعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران، ثم إندونيسيا. وإلى المسائل الجيوسياسية، تسعى الكتلة لتأكيد وزنها الاقتصادي. وفي هذا السياق، تطرح منذ عدة سنوات إمكانية إيجاد بديل للدولار للمعاملات التجارية داخل المجموعة. aXA6IDgyLjI3LjIxMC4xODMg جزيرة ام اند امز LV


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
وزير الخزانة الأمريكي: قريبون من إبرام عدة صفقات تجارية في الأيام المقبلة
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأحد، بأن الولايات المتحدة على وشك التوصل إلى اتفاقيات بشأن عدة صفقات تجارية قبل الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو، وهو التاريخ الذي ستُطبق فيه الرسوم الجمركية المرتفعة، متوقعاً صدور عدة إعلانات مهمة في الأيام المقبلة. وصرح بيسنت لبرنامج «حالة الاتحاد» على شبكة «سي إن إن» بأن إدارة ترامب سترسل أيضاً رسائل إلى 100 دولة أصغر حجماً لا تربطها بالولايات المتحدة علاقات تجارية كبيرة، تُخطرها فيها بفرض رسوم جمركية أعلى عليها، بدءاً من 2 إبريل، ثم تعليقها حتى 9 يوليو. وأضاف بيسنت: «سيرسل الرئيس ترامب رسائل إلى بعض شركائنا التجاريين يُخبرهم فيها أنه إذا لم تُحرزوا تقدماً، فسوف تعودون في 1 أغسطس إلى مستوى الرسوم الجمركية الذي فرضتموه في 2 إبريل. لذا أعتقد أننا سنشهد العديد من الصفقات قريباً». (رويترز)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
خلاف بين سويسرا وأمريكا حول أسعار طائرات إف-35
أشار وزير الدفاع السويسري الأحد إلى أن بلاده قد تشتري عددا أقل من طائرات "اف-35" الأميركية المقاتلة إذا تجاوزت التكلفة الإضافية التي تطلبها الولايات المتحدة الحد الأقصى للميزانية. وتختلف برن وواشنطن بشأن السعر النهائي للطائرات الـ 36 المطلوبة لاستبدال الأسطول السويسري المتقادم. وقال وزير الدفاع السويسري مارتن فيستر في مقابلة نشرتها صحيفة لو ماتان ديمانش "سنلتزم بالميزانية القصوى المقررة. إذا كان السعر أعلى، فسندرس خيارات مختلفة مثل شراء عدد أقل من الطائرات أو السعي إلى تحسينات ضمن المشروع". وفقا لبرن، تعاقدت سويسرا والولايات المتحدة على سعر ثابت في العام 2022 يزيد قليلا عن 6 مليارات فرنك سويسري (6,4 مليار يورو حاليا) لهذه الطائرات المقاتلة من شركة لوكهيد مارتن الأميركية. لكن في 25 يونيو، أعلنت الحكومة السويسرية أن الولايات المتحدة تطالب بمبالغ إضافية تتراوح بين 650 مليون و1,3 مليار دولار، مرتبطة بالتضخم وارتفاع أسعار المواد الخام والطاقة. وتحدثت الولايات المتحدة عن "سوء فهم"، وفقا لبرن التي تسعى إلى حل "تفاوضي". وقال فيستر لصحيفة "لو ماتان ديمانش"، "أعتزم تماما إيجاد حلول في أسرع وقت ممكن. سيكون من الضروري شراء هذه الطائرة في أي حال"، لأنه "حتى مع هذه التكلفة الإضافية، تظل طائرة اف-35 أرخص من منافسيها". وأضاف "إنها أيضا طائرة من الجيل الجديد، وتستخدمها العديد من الدول الأوروبية. من رأس الشمال في النروج إلى صقلية في إيطاليا، اختارت العديد من الدول الأوروبية طائرة اف-35. من المهم للدفاع عن مجالنا الجوي أن تنضم سويسرا إلى هذا النظام. لذلك، أنا مقتنع بهذا الخيار". تُعدّ مسألة المبالغ الإضافية موضوع نقاش حاد في سويسرا، وقررت لجنة برلمانية التحقيق فيها. من المقرر أن تبدأ عمليات التسليم في العام 2028. في سبتمبر 2020، وافق السويسريون بفارق ضئيل خلال تصويت شعبي على صرف 6 مليارات فرنك سويسري لشراء أسطول جديد، إذ ستصل طائرات اف/ايه-18 العاملة إلى نهاية عمرها التشغيلي حوالي العام 2030. وعند اختيار هذه الطائرات الأميركية أعلنت الحكومة السويسرية أنها الأفضل والأقل تكلفة بين كل المتنافسين على العقد (رافال، اف/ايه-18، ويوروفايتر).