
فرانشيسكا ألبانيز: صوت العدالة الذي أرعب الجناة !!
*هذه وثيقة دفاع عن المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز في وجه الابتزاز السياسي.
في زمنٍ تتواطأ فيه القوة مع الصمت، ويُجرَّم فيه قول الحقيقة، وقفت امرأة واحدة، باسم الإنسانية، في وجه آلة القتل والتضليل، لتقول ما يجب أن يُقال، وتضع النقاط على حروفٍ أُريد لها أن تُمحى. إنها فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أشهرت صوت العدالة، لا خافت ولا متردد ولا مائع، بل بتقرير أممي نادر في جرأته، صريح في لغته، واضح في اتهاماته، سمّى فيه الأشياء بأسمائها: (إبادة جماعية ) … تُرتكب في غزة.
*من تقرير إلى تهمة:
حين يصبح إشهار الحقيقة جريمة.
في تقريرها المقدم لمجلس حقوق الإنسان في مارس 2024، استخدمت ألبانيز مصطلح 'الإبادة الجماعية' بدلالته القانونية، مستندة في ذلك الى وثائق وشهادات وتحقيقات موثقة تُدين سلوك إسرائيل في قطاع غزة، وتحمّل أيضًا الولايات المتحدة مسؤولية مباشرة، بوصفها شريكًا في الجرائم عبر التواطؤ والدعم العسكري والسياسي …وهي حقائق لا لبس فيها و لا ينكرها اصحاب العلاقة.
ما كان يُفترض أن يُقابل بتقدير واهتمام أممي، قُوبل بحملة عدائية شرسة، لم تبدأ بالتشكيك المهني فحسب، بل انزلقت إلى أسلوب الابتزاز السياسي الفج، حين قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات شخصية على ألبانيز، متذرعة بما أسمته 'التحيّز المنهجي' ضد إسرائيل !!!!
لكنّ الحقيقة واضحة لكل ذي ضمير: هذه العقوبات ليست سوى محاولة لتكميم الأفواه، ومعاقبة من تجرأ على فضح جرائم أصبحت يومية وموثقة على مرأى من العالم. هي رسالة رادعة لكل مسؤول أممي يفكّر في أداء واجبه بنزاهة وجرأة. والنتيجة؟ مكافأة المجرم، ومعاقبة من يكشف جريمته. ليس هذا فحسب بل هو تعبير عن منهجية صادمة في مساعدة مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية بالإفلات من العقاب !!!
*رفضت الخنوع… وثبتت.
أمام هذه الضغوط، لم تساوم ألبانيز على قناعاتها، ولم تُخفف من لهجتها أو تعتذر عن الحقيقة. في تصريحاتها بعد ان صدرت العقوبات الجائرة بحقها، أكدت أن الخطوة الأمريكية 'ليست فقط هجومًا شخصيًا، بل اعتداء على ولاية المقررين الأمميين المستقلين'، وأضافت:
'لن أتراجع عن أداء مهمتي. الحقيقة أثمن من كل المناصب، والعدالة لا تساوم بالعقوبات.'
كان موقفها هذا صرخة في وجه منطق القوة الذي يحكم العالم، ورسالة إلى كل المدافعين عن حقوق الإنسان أن الاستقلالية ثمنها غالٍ، لكن لا بد من دفعه.
*العدالة ليست انتقائية… وجرائم الحرب لا تسقط بالتقادم.
إن موقف فرانشيسكا ألبانيز يُعيد إلى الواجهة سؤالًا مؤرقًا: إلى متى ستظل الدول الكبرى تحمي المجرمين وتعرقل عمل العدالة الدولية؟ هل أصبح الدفاع عن الضحايا جريمة؟ وهل بات إدانة القصف والتجويع والتشريد والمجازر تُعد 'انحيازًا'؟
العدالة التي يُراد لها أن تكون صورية، مجتزأة، خاضعة لمصالح الأقوياء، ليست عدالة. ومؤسسات الأمم المتحدة، إن لم تحمِ من يعمل فيها بضمير ومهنية، فإنها تفقد شرعيتها الأخلاقية.
*ألبانيز لجائزة نوبل للسلام: صوت يستحق التكريم لا الإقصاء والملاحقة !!
في وقت تتضاءل فيه الأصوات الحرة، وتُبتلع المبادئ في دهاليز المصالح، برز اسم فرانشيسكا ألبانيز رمزًا للشجاعة الأخلاقية والمهنية النزيهة. لهذا، فإن الدعوات لترشيحها لنيل جائزة نوبل للسلام ليست فقط مستحقة، هي ليست ترفاً، بل ضرورية.
هي رسالة إلى العالم بأن الشجاعة في قول الحقيقة يجب أن تُكافأ، لا أن تُعاقب. وأن الدفاع عن ضحايا الإبادة ليس تحيّزًا، بل هي مهمة كل من يزعم الوقوف إلى جانب العدالة والكرامة الإنسانية.
نعم، أضم صوتي بقوة لمن رشّحها. وأدعو جميع الأحرار، المنظمات الحقوقية، الشخصيات الأكاديمية، وأصوات الشعوب الحرة، أن يقفوا معها، ويطالبوا بتكريمها لا محاسبتها،.
*ماذا عن دولة قطر … مركز التميّز …؟؟
وهنا كيف أنسى دولة قطر ! بعد ان تحولت إلى مركز عالمي للتميّز والجودة … هل من جائزة سنوية تخصص للشخصيات العالمية المتميزة بموقف يخدم الإنسانية ويكرس قيم الحق والعدالة ؟ مقترحي أضعه امام المسؤولين وأقول لنبدأ من هنا من موقف فرانشيسكا البانيز فهو جدير ومعتبر.
*معركة الإنسانية أمام مفترق طرق …
إن الوقوف مع ألبانيز اليوم، هو وقوف مع قيم العدالة الأممية في وجه تغول القوة المفرطة وتفردها بالقرار الأممي، هو موقف أخلاقي بامتياز، يتجاوز السياسة، وينتمي إلى إنسانيتنا المشتركة.
لسنا مخيّرين بين التزام الصمت أو الكلام. نحن أمام معركة مفصلية، عنوانها: هل ستصمد الحقيقة في وجه الطغيان؟ هل ستنتصر الإنسانية على آلة القتل والتضليل؟
فرانشيسكا ألبانيز أجابت بعملها، بثباتها، برفضها الانحناء.
سكتت البشرية وخذلت اعضاء المحكمة الجنائية الدولية والنائب العام فيها عندما انحازوا للحق وعوقبوا بنفس الطريقة !! لم يتحرك حينها احد، وها هي العدالة تحاصر ويعاقب روادها من جديد …!!!
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 13 ساعات
- صحيفة الشرق
فرانشيسكا ألبانيز: صوت العدالة الذي أرعب الجناة !!
204 *هذه وثيقة دفاع عن المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز في وجه الابتزاز السياسي. في زمنٍ تتواطأ فيه القوة مع الصمت، ويُجرَّم فيه قول الحقيقة، وقفت امرأة واحدة، باسم الإنسانية، في وجه آلة القتل والتضليل، لتقول ما يجب أن يُقال، وتضع النقاط على حروفٍ أُريد لها أن تُمحى. إنها فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أشهرت صوت العدالة، لا خافت ولا متردد ولا مائع، بل بتقرير أممي نادر في جرأته، صريح في لغته، واضح في اتهاماته، سمّى فيه الأشياء بأسمائها: (إبادة جماعية ) … تُرتكب في غزة. *من تقرير إلى تهمة: حين يصبح إشهار الحقيقة جريمة. في تقريرها المقدم لمجلس حقوق الإنسان في مارس 2024، استخدمت ألبانيز مصطلح 'الإبادة الجماعية' بدلالته القانونية، مستندة في ذلك الى وثائق وشهادات وتحقيقات موثقة تُدين سلوك إسرائيل في قطاع غزة، وتحمّل أيضًا الولايات المتحدة مسؤولية مباشرة، بوصفها شريكًا في الجرائم عبر التواطؤ والدعم العسكري والسياسي …وهي حقائق لا لبس فيها و لا ينكرها اصحاب العلاقة. ما كان يُفترض أن يُقابل بتقدير واهتمام أممي، قُوبل بحملة عدائية شرسة، لم تبدأ بالتشكيك المهني فحسب، بل انزلقت إلى أسلوب الابتزاز السياسي الفج، حين قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات شخصية على ألبانيز، متذرعة بما أسمته 'التحيّز المنهجي' ضد إسرائيل !!!! لكنّ الحقيقة واضحة لكل ذي ضمير: هذه العقوبات ليست سوى محاولة لتكميم الأفواه، ومعاقبة من تجرأ على فضح جرائم أصبحت يومية وموثقة على مرأى من العالم. هي رسالة رادعة لكل مسؤول أممي يفكّر في أداء واجبه بنزاهة وجرأة. والنتيجة؟ مكافأة المجرم، ومعاقبة من يكشف جريمته. ليس هذا فحسب بل هو تعبير عن منهجية صادمة في مساعدة مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية بالإفلات من العقاب !!! *رفضت الخنوع… وثبتت. أمام هذه الضغوط، لم تساوم ألبانيز على قناعاتها، ولم تُخفف من لهجتها أو تعتذر عن الحقيقة. في تصريحاتها بعد ان صدرت العقوبات الجائرة بحقها، أكدت أن الخطوة الأمريكية 'ليست فقط هجومًا شخصيًا، بل اعتداء على ولاية المقررين الأمميين المستقلين'، وأضافت: 'لن أتراجع عن أداء مهمتي. الحقيقة أثمن من كل المناصب، والعدالة لا تساوم بالعقوبات.' كان موقفها هذا صرخة في وجه منطق القوة الذي يحكم العالم، ورسالة إلى كل المدافعين عن حقوق الإنسان أن الاستقلالية ثمنها غالٍ، لكن لا بد من دفعه. *العدالة ليست انتقائية… وجرائم الحرب لا تسقط بالتقادم. إن موقف فرانشيسكا ألبانيز يُعيد إلى الواجهة سؤالًا مؤرقًا: إلى متى ستظل الدول الكبرى تحمي المجرمين وتعرقل عمل العدالة الدولية؟ هل أصبح الدفاع عن الضحايا جريمة؟ وهل بات إدانة القصف والتجويع والتشريد والمجازر تُعد 'انحيازًا'؟ العدالة التي يُراد لها أن تكون صورية، مجتزأة، خاضعة لمصالح الأقوياء، ليست عدالة. ومؤسسات الأمم المتحدة، إن لم تحمِ من يعمل فيها بضمير ومهنية، فإنها تفقد شرعيتها الأخلاقية. *ألبانيز لجائزة نوبل للسلام: صوت يستحق التكريم لا الإقصاء والملاحقة !! في وقت تتضاءل فيه الأصوات الحرة، وتُبتلع المبادئ في دهاليز المصالح، برز اسم فرانشيسكا ألبانيز رمزًا للشجاعة الأخلاقية والمهنية النزيهة. لهذا، فإن الدعوات لترشيحها لنيل جائزة نوبل للسلام ليست فقط مستحقة، هي ليست ترفاً، بل ضرورية. هي رسالة إلى العالم بأن الشجاعة في قول الحقيقة يجب أن تُكافأ، لا أن تُعاقب. وأن الدفاع عن ضحايا الإبادة ليس تحيّزًا، بل هي مهمة كل من يزعم الوقوف إلى جانب العدالة والكرامة الإنسانية. نعم، أضم صوتي بقوة لمن رشّحها. وأدعو جميع الأحرار، المنظمات الحقوقية، الشخصيات الأكاديمية، وأصوات الشعوب الحرة، أن يقفوا معها، ويطالبوا بتكريمها لا محاسبتها،. *ماذا عن دولة قطر … مركز التميّز …؟؟ وهنا كيف أنسى دولة قطر ! بعد ان تحولت إلى مركز عالمي للتميّز والجودة … هل من جائزة سنوية تخصص للشخصيات العالمية المتميزة بموقف يخدم الإنسانية ويكرس قيم الحق والعدالة ؟ مقترحي أضعه امام المسؤولين وأقول لنبدأ من هنا من موقف فرانشيسكا البانيز فهو جدير ومعتبر. *معركة الإنسانية أمام مفترق طرق … إن الوقوف مع ألبانيز اليوم، هو وقوف مع قيم العدالة الأممية في وجه تغول القوة المفرطة وتفردها بالقرار الأممي، هو موقف أخلاقي بامتياز، يتجاوز السياسة، وينتمي إلى إنسانيتنا المشتركة. لسنا مخيّرين بين التزام الصمت أو الكلام. نحن أمام معركة مفصلية، عنوانها: هل ستصمد الحقيقة في وجه الطغيان؟ هل ستنتصر الإنسانية على آلة القتل والتضليل؟ فرانشيسكا ألبانيز أجابت بعملها، بثباتها، برفضها الانحناء. سكتت البشرية وخذلت اعضاء المحكمة الجنائية الدولية والنائب العام فيها عندما انحازوا للحق وعوقبوا بنفس الطريقة !! لم يتحرك حينها احد، وها هي العدالة تحاصر ويعاقب روادها من جديد …!!! مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
دولة قطر تؤكد على اهتمامها بحماية وإعادة تأهيل مواقع التراث المعرضة للخطر
عربي ودولي 18 أكد سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أن قطر من خلال عضويتها في لجنة التراث العالمي تولي اهتماماً كبيراً لقضايا حماية وإعادة تأهيل مواقع التراث المعرضة للخطر. جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية بعنوان "استراتيجية الإيسيسكو لدعم سحب ممتلكات دولها الأعضاء من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر" التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع عدد من الشركاء على هامش انعقاد الدورة الـ47 للجنة التراث العالمي، المنعقدة بمقر اليونسكو في باريس خلال الفترة من 6 إلى 16 يوليوالجاري. وأكد سعادته أن حماية المواقع المعرضة للخطر مسؤولية دولية مشتركة تتطلب عملاً منسقاً وأدوات مبتكرة وشراكات قوية، مشيرا إلى أنه من هذا التعاون يمكننا دعم إزالة المواقع نهائياً من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وخاصةً في الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو. وقال إن دولة قطر من خلال مؤسساتها الوطنية ذات الاختصاص ملتزمة التزاماً كاملاً بهذا الجهد، حيث يتم الاستثمار في أنظمة قواعد بيانات متطورة تعزز الشفافية والمساءلة وحماية الممتلكات الثقافية، ما يتيح توثيقاً ورصداً دقيقين، الأمر الذي يساعد في منع الاتجار غير المشروع، الذي لا يزال يشكل تهديداً كبيراً لمواقع التراث المعرضة للخطر. وأضاف الدكتور ناصر الحنزاب "ندرك أن التقدم الهادف يتطلب مشاركة جميع الجهات الفاعلة: مؤسسات التراث، والجمارك، وسلطات إنفاذ القانون، والمنظمات الدولية. ومن خلال تمكين العاملين في الخطوط الأمامية بالمعرفة والتكنولوجيا، يمكننا كشف ومنع النقل غير المشروع للأصول الثقافية بشكل أفضل"، مؤكدا دعم قطر لاستراتيجية الإيسيسكو، والعمل على تشجيع أفضل الممارسات، ودعم التعاون الإقليمي، وتعزيز الأطر الوقائية لضمان بقاء المواقع المهددة، بل وازدهارها لصون هذا الإرث الثقافي المشترك للأجيال القادمة. وخلال الفعالية استعرض الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة في الإيسيسكو، إنجازات المنظمة الأخيرة في مساعدة الدول الأعضاء لديها لسحب بعض مواقعها من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، مؤكدا التزام المنظمة بالعمل الاستباقي والتعاون في مجال صون التراث. كما شهد افتتاح الفعالية بث كلمة مسجلة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أعلن فيها عن الإطلاق الرسمي لجائزة "ناتافان للتميّز في التراث"، وهي مبادرة مشتركة بين الإيسيسكو وأذربيجان تهدف إلى الاحتفاء بالممارسات الرائدة في حفظ التراث في العالم الإسلامي. وألقى عدد من الشخصيات كلمات في الفعالية، من بينهم السيد لازار إلوندو أسومو، مدير مركز التراث العالمي باليونسكو، والسيدة تيريزا باتريسيو، رئيسة المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS)، والدكتور ألبينو جوبالا، المدير التنفيذي لصندوق التراث العالمي الإفريقي، والمهندس محمد العيدروس، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي. وكان من أبرز محطات الحدث الاحتفاء بنجاح سحب موقعين عربيين من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وهما: أبو مينا في مصر وغدامس في ليبيا، حيث قدم كل من الوفدين المصري والليبي لدى لجنة التراث العالمي، عرضا لتجربتي بلديهما، والجهود المبذولة والدروس المستفادة في عملية ترميم وإدارة هذين الموقعين الثقافيين الهامين.


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
4.8 مليار دولار مساعدات خارجية قدمتها قطر إلى الدول الأقل نمواً
102 قطر كشف المجلس الوطني للتخطيط، عن تقديم قطر مساعدات خارجية بقيمة 4.8 مليار دولار أمريكي منذ عام 2020، خصصت 90% منها إلى الدول الأقل نمواً، فيما تتوافق 64% من هذه المساعدات مع أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في مجالات مكافحة الفقر، والرعاية الصحية، والتعليم. 90% منها إلى الدول الأقل نمواً. وكشف المجلس في بيان له اليوم أن من بين المبادرات الرائدة التي أسهمت فيها دولة قطر برنامج "التعليم فوق الجميع" الذي وصل أثره وصداه إلى أكثر من 10 ملايين طفل في أكثر من 60 دولة. كما استضافت دولة قطر منصات عالمية مرموقة، من بينها المؤتمر الخامس للأمم المتحدة المعني بالدول الأقل نمواً، والمؤتمر الدولي حول صمود الأمن المائي والغذائي في مواجهة تغير المناخ 2025. ويترأس سعادة الدكتور عبد العزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة الأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط وفد دولة قطر المشارك في المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لعام 2025 والذي يُعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك من 14 إلى 23 يوليو الجاري. وقد قاد المجلس الوطني للتخطيط جهود إعداد الاستعراض الوطني الطوعي لدولة قطر لعام 2025، ويشمل الاستعراض تقريراً وطنياً مفصلاً من 297 صفحة، ويوثق أكثر من 900 نقطة بيانات، و251 مؤشراً، و30 دراسة حالة. ويمثّل هذا التقرير الاستعراض الوطني الرابع لدولة قطر، ويتميز بمشاركة واسعة من أكثر من 100 جهة معنية شملت الشباب، القطاع الخاص، الوزارات، المؤسسات الأكاديمية، والمجتمع المدني. مساحة إعلانية