
"هآرتس" العبرية: اليمن يُقلق "إسرائيل".. صواريخ متطورة وجهود فاشلة لوقفها
كشفت صحيفة 'هآرتس' العبرية عن مخاوف المسؤولين الإسرائيليين من استمرار العمليات اليمنية ضد أهداف الاحتلال، حيث أكدت مصادرهم أن 'كل الجهود لإيذاء الحوثيين لم تنجح في وقف عملياتهم'، معترفين بأن 'إسرائيل ستجد صعوبة بوقف إطلاق الصواريخ من اليمن عبر شن هجمات على الحوثيين'.
وأشارت الصحيفة إلى قلق الاحتلال من تجدد العمليات اليمنية في حال تصاعد الأوضاع في الضفة أو غزة أو المسجد الأقصى، مؤكدة أن 'الحوثيين عدو لا ينبغي التعامل معه باستخفاف ولديهم صواريخ متطورة'.
وسلطت الصحيفة العبرية الضوء على التطور الكبير في قدرات القوات اليمنية، حيث ذكرت أن 'كل صواريخ يطلقها الحوثيون يصاحبها خبراء لتحسين دقة الإطلاق التالي'.
وأوضحت الصحيفة أن الاحتلال يخشى من استمرار العمليات اليمنية الداعمة لفلسطين، معترفا بأن التوصل لاتفاق في غزة قد يكون السبيل الوحيد لوقفها، حيث قالت مصادرها: 'التوصل لتفاهم مع إيران ضمن حوار واشنطن معها قد يسهم بوقف إطلاق النار في اليمن'.
يأتي هذا الاعتراف الإسرائيلي الصريح تتويجا لفترة طويلة من التطور العسكري اليمني الذي جعل من القوات المسلحة اليمنية رعبا يحيك له العدو الصهيوني ألف حساب، حيث فشلت كل محاولات الردع والتهديد في كسر إرادة اليمن الداعم الأول للمقاومة الفلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
إسرائيل تدرس ثلاثة سيناريوهات لكبح جماح الحوثيين.. ماهي؟
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن قلق متصاعد في الأوساط الأمنية والسياسية في تل أبيب من استمرار الهجمات الحوثية بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية من الأراضي اليمنية، ما دفع إسرائيل إلى دراسة ثلاثة سيناريوهات لاحتواء هذا التهديد، أحدها يتضمن استمرار الضربات العسكرية المباشرة ضد مواقع الحوثيين، سواء من قبل الجيش الإسرائيلي أو عبر تحالفات إقليمية موسّعة. وتأتي هذه التطورات في وقت تعتبر فيه إسرائيل أن جماعة الحوثيين، الذراع الإيرانية جنوب الجزيرة العربية، تحولت إلى تهديد مباشر ومستقل، لا يمكن ربطه فقط بسياق الحرب على غزة، رغم إعلان الحوثيين مرارًا أن هجماتهم تأتي دعمًا للفلسطينيين. وبحسب الصحيفة، فإن تل أبيب تشكك في جدية التزامات الحوثيين، وترى أن سلوك الجماعة "أقرب إلى نمط غير عقلاني وغير محسوب"، بخلاف حزب الله، الذي تتعامل معه إسرائيل على أنه "عدو منضبط ضمن قواعد اشتباك مدروسة". وأبرز ما يكشفه التقرير هو إدراك إسرائيل لواقع جيوسياسي جديد يتمثل في فتح جبهة جنوبية محتملة من اليمن، تهدد الملاحة في البحر الأحمر، وتشكّل خنجرًا استراتيجيًا في خاصرة الأمن الإسرائيلي، في ظل تصاعد قدرات الحوثيين الصاروخية، وتوسّع مدى طائراتهم المسيّرة التي استهدفت سفنًا لها علاقة بإسرائيل أو تعمل ضمن تحالفاتها. ولا تستبعد إسرائيل – وفقاً للصحيفة – أن تستأنف جماعة الحوثي هجماتها في حال نشوب توترات جديدة في المسجد الأقصى أو تصاعد المواجهات في الضفة الغربية، وهو ما يُظهر تحولًا في سلوك الجماعة يجعلها "طرفًا قابلًا للاشتعال في أكثر من ملف، بعيدًا عن غزة". والصحيفة نقلت عن مصادر سياسية أن السيناريو الأول الذي تفضله إسرائيل هو التوصل إلى اتفاق شامل مع إيران أو حماس ينهي القتال في غزة، وبالتالي يُفقد الحوثيين "الذريعة السياسية" لاستمرار هجماتهم. لكن المصدر الإسرائيلي شدد على أن "لا شيء يضمن أن يتوقف الحوثيون بعد انتهاء الحرب"، ما يدفع لمراجعة السيناريوهات الأخرى. السيناريو الثاني، وهو الأخطر، يتمثل في الاستمرار في استهداف الحوثيين عسكريًا، إما عبر هجمات إسرائيلية مباشرة، أو من خلال دعم عمليات عسكرية مشتركة عبر تحالفات مع الولايات المتحدة أو دول خليجية. وتُشير الصحيفة إلى أن هذه الخطة لا تزال مطروحة بقوة، خصوصًا في حال فشل المسار السياسي مع إيران. أما السيناريو الثالث، فيتعلق بتحفيز الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا للتحرك عسكريًا ضد الحوثيين، لكن الصحيفة ترى أن هذا الخيار "ضعيف وغير واقعي" في ظل الانقسام الداخلي والوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد. والتطور الأبرز، بحسب ما يمكن استنتاجه من التقرير، هو أن جماعة الحوثي باتت مدرجة ضمن قائمة الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية، وأن تل أبيب لا تستبعد – ضمن ترتيبات ما بعد غزة – تنفيذ ضربات مباشرة على مواقع حوثية تعتبرها مراكز إطلاق أو تجميع للصواريخ والطائرات المسيّرة. ومع إدراك إسرائيل للدور الإيراني في تمكين الجماعة وتسليحها، فإن خيارات الرد قد تتسع لتشمل ضرب سلاسل الإمداد ونقاط التهريب التي تربط طهران بصنعاء عبر شبكات تمتد من بحر العرب إلى الحديدة. وفي ضوء المعطيات الجديدة، لم تعد إسرائيل تنظر إلى جماعة الحوثي كتهديد هامشي أو محلي، بل كجبهة مرنة بيد إيران يمكن تفعيلها متى شاءت، وفي الزمان والمكان الذي يخدم استراتيجيتها. وبينما تدرس تل أبيب خياراتها، يبقى الثابت الوحيد هو أن اليمن دخل فعليًا في حسابات الأمن القومي الإسرائيلي، ليس بوصفه ساحة صراع بالوكالة، بل كمنصة تهديد عابر للحدود، في معادلة إقليمية معقّدة.


المشهد اليمني الأول
منذ 6 ساعات
- المشهد اليمني الأول
"هآرتس" العبرية: وقف العدوان على غزة هو الخيار الأنسب لوقف الهجمات اليمنية
كشفت القوات المسلحة اليمنية عن تفاصيل صاروخ "فلسطين 2" الفرط صوتي، الذي استهدف هدفًا عسكريًا في منطقة يافا بفلسطين المحتلة. كشفت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لها أن وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه هو الخيار الأفضل والأكثر ترجيحاً لوقف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة القادمة من اليمن ضمن إطار الدعم العسكري اليمني المتواصل لصالح الشعب الفلسطيني. وأشارت الصحيفة إلى أن القلق الإسرائيلي يتزايد من إمكانية تجدد الهجمات اليمنية مستقبلاً في كل مرة تتصاعد فيها المواجهة مع الفلسطينيين لافتة إلى أن العمليات العسكرية اليمنية باتت مؤثرة في معادلة الردع في المنطقة ولم تعد عابرة أو رمزية كما يحاول البعض تصويرها. ونقلت هآرتس عن مصدر في حكومة الاحتلال تأكيده أن اليمنيين عدو لا يجب الاستهانة به في إشارة إلى تعاظم قدراتهم التسليحية وتوسع مدى تأثيرهم سواء في البحر الأحمر أو في عمق الأراضي المحتلة. يأتي هذا التقرير في ظل تصاعد المخاوف داخل أروقة القرار في تل أبيب من فشل المنظومات الدفاعية في التصدي لهجمات اليمن واستمرار انكشاف البنية التحتية الحيوية للكيان أمام صواريخ ومسيرات صنعاء.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
صحيفة عبرية تكشف عن 3 سيناريوهات محتملة تدرسها إسرائيل لمواجهة الحوثيين ووقف هجماتهم الصاروخية.. ما الخيار الأقرب؟
كشفت صحيفة عبرية إن إسرائيل تدرس ثلاثة سيناريوهات محتملة لمواجهة الحوثيين ووقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة من قبلهم باتجاه أراضيها، في ظل استمرار التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب على غزة. ووفق صحيفة "هآرتس"، نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية، فإن السيناريوهات تشمل: -ترتيب دبلوماسي مع حركة حماس أو إيران يؤدي، بشكل مباشر أو ضمني، إلى وقف الهجمات من اليمن. -استمرار العمليات العسكرية من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي، وربما جيوش أخرى، ضد الحوثيين بهدف إضعافهم تدريجيا. -محاولة طموحة لتحفيز الحكومة اليمنية على التحرك ضد الحوثيين، رغم ضبابية فرص نجاح مثل هذا التحرك في الظروف الحالية، بحسب الصحيفة. الاتفاق في غزة... الخيار الأقرب؟ يرى مسؤولون إسرائيليون أن السيناريو الأكثر احتمالا هو التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، ما قد يُسقط الذريعة التي يستخدمها الحوثيون لتبرير هجماتهم. المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، كان قد صرّح مرارا بأن الهجمات على إسرائيل تأتي دعما لسكان غزة، وأوقفت الجماعة هجماتها خلال فترات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، حين كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية متوقفة. لكن داخل إسرائيل، هناك شكوك بشأن ما إذا كان بالإمكان الاعتماد طويلا على تهدئة مرتبطة حصرا بغزة. أحد المسؤولين قال، بحسب "هآرتس": "الحوثيون أعلنوا أنهم سيتوقفون إذا انتهت الحرب على غزة، لكن لا يمكن الوثوق بتقديراتهم أو قراراتهم. إنهم ليسوا مثل حزب الله، الذي يتصرف وفق منطق محسوب إلى حد ما". كما تخشى إسرائيل أن تعود الهجمات من اليمن في المستقبل في حال اندلاع مواجهات جديدة في الضفة الغربية، أو على خلفية التوترات في القدس، لا سيما في محيط المسجد الأقصى. هل الحل مع إيران؟ يرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أن التفاهم مع إيران، في إطار الحوار الذي تسعى إليه الولايات المتحدة، قد يساهم في وقف الهجمات من اليمن، نظرا إلى كون الحوثيين، أحد أذرع طهران. لكن حتى الآن، وفق المصدر نفسه، لا توجد ضمانات واضحة بأن اتفاقا كهذا سيُلزم الحوثيين، كما أن موعد تنفيذ مثل هذا الاتفاق يظل غير معلوم. وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس