
صحيفة عبرية تكشف عن 3 سيناريوهات محتملة تدرسها إسرائيل لمواجهة الحوثيين ووقف هجماتهم الصاروخية.. ما الخيار الأقرب؟
ووفق صحيفة "هآرتس"، نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية، فإن السيناريوهات تشمل:
-ترتيب دبلوماسي مع حركة حماس أو إيران يؤدي، بشكل مباشر أو ضمني، إلى وقف الهجمات من اليمن.
-استمرار العمليات العسكرية من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي، وربما جيوش أخرى، ضد الحوثيين بهدف إضعافهم تدريجيا.
-محاولة طموحة لتحفيز الحكومة اليمنية على التحرك ضد الحوثيين، رغم ضبابية فرص نجاح مثل هذا التحرك في الظروف الحالية، بحسب الصحيفة.
الاتفاق في غزة... الخيار الأقرب؟
يرى مسؤولون إسرائيليون أن السيناريو الأكثر احتمالا هو التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، ما قد يُسقط الذريعة التي يستخدمها الحوثيون لتبرير هجماتهم.
المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، كان قد صرّح مرارا بأن الهجمات على إسرائيل تأتي دعما لسكان غزة، وأوقفت الجماعة هجماتها خلال فترات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، حين كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية متوقفة.
لكن داخل إسرائيل، هناك شكوك بشأن ما إذا كان بالإمكان الاعتماد طويلا على تهدئة مرتبطة حصرا بغزة.
أحد المسؤولين قال، بحسب "هآرتس": "الحوثيون أعلنوا أنهم سيتوقفون إذا انتهت الحرب على غزة، لكن لا يمكن الوثوق بتقديراتهم أو قراراتهم. إنهم ليسوا مثل حزب الله، الذي يتصرف وفق منطق محسوب إلى حد ما".
كما تخشى إسرائيل أن تعود الهجمات من اليمن في المستقبل في حال اندلاع مواجهات جديدة في الضفة الغربية، أو على خلفية التوترات في القدس، لا سيما في محيط المسجد الأقصى.
هل الحل مع إيران؟
يرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أن التفاهم مع إيران، في إطار الحوار الذي تسعى إليه الولايات المتحدة، قد يساهم في وقف الهجمات من اليمن، نظرا إلى كون الحوثيين، أحد أذرع طهران.
لكن حتى الآن، وفق المصدر نفسه، لا توجد ضمانات واضحة بأن اتفاقا كهذا سيُلزم الحوثيين، كما أن موعد تنفيذ مثل هذا الاتفاق يظل غير معلوم.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف المواطنين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 50 ألف مصل، أدوا الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. وأفادت مصادر محلية لـ'وفا' بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى الأقصى لأداء الصلاة، عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق المؤدي إلى باب الأسباط أمام حركة المركبات، بالتزامن مع اقتحام مجموعة من المستعمرين للمنطقة. وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة. وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وتشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة. *نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية وفا


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
يمن ديلي نيوز: أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، رغم القيود المشددة التي تفرضها شرطة الاحتلال الإسرائيلي على الوافدين. وخلال ساعات الصباح، توافد الفلسطينيون عبر باب العامود إلى مدينة القدس القديمة والمسجد الأقصى، تهيئة لأداء صلاة الجمعة. وأوقفت قوات وشرطة الاحتلال الشبان ودققت في هوياتهم؛ لعرقلة دخولهم إلى المسجد الأقصى قبيل الصلاة. وانطلقت دعوات فلسطينية من الداخل الفلسطينية المحتل والبلدات والقرى المقدسية المجاورة، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاعتداءات واقتحامات المستوطنين. وتأتي هذه الخطوة رغم القيود المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال على مداخل القدس والمسجد الأقصى، في ظل تصاعد الانتهاكات اليومية بحق المصلين والمرابطين. مرتبط المسجد الأقصى - صلاة الجمعة - مدينة القدس


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
نتنياهو يكشف: هكذا تنتهي الحرب على غزة خلال أيام.. ولكن بشرط صادم من إسرائيل
في مقابلة حصرية مع برنامج "ذا ريكورد"، فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفاجأة جديدة بشأن شروط إسرائيل الأساسية لوقف الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن نهاية القتال قد تكون قريبة… بشرط واحد. رهائن مقابل تهدئة مؤقتة: نتنياهو أعرب عن أمله في التوصل لاتفاق خلال أيام يفضي إلى إطلاق سراح دفعة جديدة من الرهائن، موضحًا أن هناك 50 رهينة متبقين – 20 منهم أحياء مؤكدون و30 يُعتقد أنهم قُتلوا. ويهدف الاتفاق المرتقب إلى إطلاق نصف الأحياء ونصف الجثامين، مما سيبقي 10 رهائن أحياء و12 متوفين بيد حماس، على حد قوله. وصف ناري لحماس: وصف نتنياهو عناصر حماس بـ"الوحوش"، مشيرًا إلى أن ما يُمارَس بحق الرهائن من قِبل الحركة يفوق الوصف، ويؤكد صعوبة التعامل مع هذا الواقع، وفق تعبيره. هدنة مؤقتة وشروط قاسية: نتنياهو لمّح إلى إمكانية الوصول لوقف إطلاق نار يمتد لـ60 يومًا، تُستثمر للتفاوض على إنهاء الحرب. لكنه شدّد على أن "الشرط الجوهري" لإنهاء الحرب فورًا هو: إلقاء حماس لسلاحها بالكامل. كما أضاف: "لن نقبل بأي وجود عسكري أو حُكم لحماس في غزة. يجب نزع سلاح القطاع كليًا، وإن لم يتم ذلك عبر المفاوضات خلال فترة الهدنة، فسوف نحققه بقوة الجيش". بهذه التصريحات، يرسم نتنياهو ملامح مرحلة حساسة من الحرب، حيث ترتبط فرص التهدئة لا بالاتفاقات فقط، بل بخضوع كامل من الطرف الآخر، وهو ما يُنذر بمزيد من التصعيد في حال عدم تحقق الشروط الإسرائيلية. إسرائيل حماس غزة فلسطين نتنياهو