
ترامب: لست مسرورا من بوتين وقد نفرض عقوبات صارمة على روسيا
وأوضح ترامب أن بوتين "لم يقدّم أي شيء فعليا لوقف الحرب"، متهماً إياه بـ"التفوه بترهات" فيما يتعلق بالأوضاع في أوكرانيا، بحسب تعبيره.
وكشف ترامب أن فريقه يدرس فرض عقوبات قاسية وصارمة على روسيا في حال استمر النزاع، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية قدمت مساعدات لأوكرانيا بقيمة 300 مليار دولار حتى الآن.
وردا على سؤال بشأن مشروع قانون اقترحه مجلس الشيوخ لفرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب "أنا أنظر في الأمر بقوة".
وأضاف أن الولايات المتحدة قامت بـ"تزويد أوكرانيا بأفضل المعدات العسكرية المتاحة"، في إطار دعمها العسكري لمواجهة الهجمات الروسية المستمرة.
وتأتي تصريحات ترامب في ظل استمرار التوتر بين واشنطن وموسكو، وتزايد الانتقادات الدولية للدور الروسي في الحرب الأوكرانية، وسط دعوات متجددة إلى إيجاد حل دبلوماسي ينهي الصراع الدامي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
د . جاسم المناعي لماذا يصر الرئيس الأميركي على خفض سعر الفائدة؟ الأربعاء 09 يوليو 2025
إن إصرار الرئيس الأمريكي ترامب على دفع الاحتياطي الفدرالي إلى تخفيض الفائدة مستمر إلى درجة أنه يهدد باستبدال رئيس البنك المركزي الأمريكي، بل الأكثر من ذلك أنه طلب منه تقديم استقالته، وذلك بسبب عدم تجاوبه مع رغبة الرئيس ترامب في خفض سعر الفائدة. وموقف رئيس البنك المركزي يرجع لأسباب وحسابات فنية تتعلق بالتخوف من بقاء معدلات التضخم مرتفعة، وكذلك لعدم وضوح تأثير رفع الرسوم الجمركية على مستويات التضخم. بالنسبة للرئيس الأمريكي، فإن الدوافع للإصرار على تخفيض سعر الفائدة تبدو سياسية دون الاهتمام بالجوانب الفنية في هذا الموضوع. هذا الإشكال في تباين المواقف بين رئيس الولايات المتحدة ورئيس الاتحاد الفدرالي يرجع أيضًا إلى نزعة الرئيس الأمريكي في إخضاع جميع المؤسسات الأمريكية تحت سلطته، حتى إن كان البنك المركزي يتمتع تقليديًا باستقلالية في هذا الشأن. لكن ينبغي أن لا نستغرب إذا ما أقدم الرئيس الأمريكي الحالي على كسر التقاليد وأوجد لنفسه المبررات لاستبدال رئيس البنك المركزي، حيث إنه عُرف عنه عدم التقيد بالأعراف والتقاليد، وكذلك رغبته القوية بأن لا يخالفه أحد في أي من المؤسسات الأمريكية أين كانت. وإذا حدث وأقدم الرئيس الأمريكي على إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي، فإن ذلك سيكون سابقة في تاريخ أمريكا، حيث ليس هناك تشريع أو قانون يسمح بإقالة رئيس البنك المركزي، إلا بالطبع إذا ارتكب خطأ جسيمًا. ولا يبدو أن رئيس البنك المركزي قد ارتكب أي خطأ يصل إلى حد إقالته من منصبه. وبغض النظر عن طبيعة الخلاف بين رئيس أمريكا ورئيس البنك المركزي، وما إذا كان سينتهي هذا الأمر باستبدال رئيس البنك المركزي الأمريكي أم لا، فإن الأهم من ذلك هو التعرف على الأسباب والمبررات التي تدفع الرئيس الأمريكي إلى الإصرار على خفض الفائدة دون النظر إلى أية اعتبارات أخرى. بالطبع، فإن هذه الأسباب تبدو سياسية أكثر منها أي شيء آخر، وبغض النظر عما يمكن أن يترتب على ذلك من تضخم، فإن الرئيس الأمريكي يتوقع أن خفض سعر الفائدة من شأنه أن ينعش سوق الأسهم وينعش الاقتصاد بشكل عام، الأمر الذي يريد أن يتم تسجيله ضمن إنجازاته. لا ننسى كذلك أن الرئيس الأمريكي هو رجل أعمال وتاجر عقارات، وأن خفض سعر الفائدة من شأنه أن يخفض من تكاليف قروض شركاته، وبالتالي سيزيد ذلك من ثرواته. لكن علينا أن نذكر أيضًا أن خفض سعر الفائدة يمكن أن يحقق للرئيس الأمريكي كذلك أهدافًا أخرى، منها أن جاذبية الدولار من شأنها أن تضعف مع أي انخفاض في سعر الفائدة على الدولار. وفي مثل هذه الحالة نجد أن الدولار يضعف وفقًا لذلك. وحسبما يبدو، فإن ضعف الدولار، سواء كان بشكل مقصود أو غير مقصود، في هذه الحالة يساعد الرئيس الأمريكي من ناحية على خفض عجز الميزان التجاري، ومن ناحية أخرى على تخفيض قيمة المديونية الكبيرة التي تعانيها أمريكا. على صعيد خفض عجز الميزان التجاري، فإن ضعف الدولار يؤدي إلى زيادة تنافسية الصادرات الأمريكية، وبالتالي يزيد الإقبال عليها، وعلى العكس بالنسبة للواردات الأجنبية إلى أمريكا، حيث تصبح، مع انخفاض أو ضعف الدولار، أكثر كلفة؛ ما يؤدي إلى ابتعاد المستهلك الأمريكي عنها وتفضيله في هذه الحالة المنتجات المحلية الأمريكية. لا ننسى أيضًا أن ضعف الدولار من شأنه عدم تشجيع الأمريكيين على السفر إلى الخارج، حيث إن تكلفة السفر في هذه الحالة تصبح أكثر ارتفاعًا، وبالتالي يتم تفضيل السياحة الداخلية في أمريكا، وهذا من شأنه أن يساعد في توفير الأموال داخل أمريكا وخفض عجز الميزان التجاري وفقًا لذلك. كذلك الحال بالنسبة لمديونية أمريكا تجاه الخارج، فمع ضعف الدولار فإن قيمة هذه المديونية، والمقومة أصلًا بالدولار، تنخفض، سواء تعلق الأمر بالاستثمارات الأجنبية في أسهم الشركات الأمريكية، أو الاستثمارات الأجنبية في السندات الأمريكية، سواء كانت هذه السندات للحكومة الأمريكية أو للشركات والمؤسسات الأمريكية. وقد لاحظنا مؤخرًا موجة بيع للسندات الأمريكية تخوفًا من انخفاض قيمتها مع انخفاض الدولار، ونتيجة لهذه المخاوف المرتبطة بزيادة مخاطر الاستثمار في الأصول الأمريكية، وجدنا أن عوائد السندات الأمريكية ترتفع للتعويض عن هذه المخاطر. إلا أن مخاطر الاستثمار في الأصول الأمريكية مستمرة مع استمرار انخفاض قيمة الدولار، خاصة إذا ما أدى الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي إلى التعجيل بخفض سعر الفائدة على الدولار. (اقرأ المقال كاملا بالموقع الإلكتروني). في الواقع، إن ضعف الدولار قد تستفيد منه جهات أخرى حتى خارج أمريكا، خاصة الدول والمؤسسات التي اقترضت بالدولار، حيث إن قيمة قروضها سوف تنخفض مع انخفاض الدولار. في المقابل، هناك دول وجهات أخرى سوف تتضرر مع استمرار ضعف الدولار، خاصة الدول التي يرتبط سعر صرف عملاتها بالعملة الأمريكية، حيث من ناحية فإن قيمة عملاتها سوف تنخفض مع انخفاض الدولار، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف القوة الشرائية لعملات هذه الدول، كما أن ذلك ينعكس في شكل زيادة تكاليف السفر إلى الخارج، خاصة السفر إلى الوجهات الأوروبية، حيث إن ضعف الدولار أدى في المقابل إلى ارتفاع قيمة اليورو كأحد البدائل عن الدولار الضعيف. على صعيد آخر، فإن انخفاض عملات الدول المرتبطة بالدولار نتيجة لضعف الدولار من شأنه زيادة تكاليف المستوردات من الخارج، وهذا بالطبع ينعكس في شكل زيادة في أسعار السلع المستوردة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات التضخم. صادرات دول المنطقة قد تستفيد مع انخفاض قيمة الدولار، إلا أنه كما نعلم فإن ما تصدره دول المنطقة يعتبر محدودًا نسبيًا فيما عدا النفط، ولكون النفط مُسعرًا بالدولار، فإن انخفاض الدولار من شأنه أن يؤدي إلى خفض الإيرادات النفطية تبعًا لذلك. ولا بد أن نذكر في هذا السياق، أن السعي لخفض سعر الفائدة أو العمل على خفض قيمة الدولار، وإن كان يخدم الأهداف الاقتصادية والسياسية التي يسعى إليها الرئيس الأمريكي، إلا أن ذلك قد يكون على حساب موقع وأهمية العملة الأمريكية على صعيد الاقتصاد العالمي، حيث إن استمرار ضعف الدولار من شأنه أن يدفع المتعاملين في أسواق العملات إلى الاتجاه نحو عملات بديلة، وبالتالي يفقد الدولار على إثر ذلك مكانته كعملة الاحتياطي العالمي الأولى. هل أمريكا حقًا على يقين بأنها تريد دولارًا ضعيفًا؟ هذا ما سوف يتبين خلال الفترة القادمة، على ضوء إصرار الرئيس الأمريكي على خفض سعر الفائدة، وربما حتى السعي إلى استبدال رئيس البنك المركزي الأمريكي.


الوطن
منذ 5 ساعات
- الوطن
ترامب: لست مسرورا من بوتين وقد نفرض عقوبات صارمة على روسيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "غير مسرور" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، متهما إياه بقتل أعداد كبيرة من الأشخاص خلال الحرب المستمرة في أوكرانيا. وأوضح ترامب أن بوتين "لم يقدّم أي شيء فعليا لوقف الحرب"، متهماً إياه بـ"التفوه بترهات" فيما يتعلق بالأوضاع في أوكرانيا، بحسب تعبيره. وكشف ترامب أن فريقه يدرس فرض عقوبات قاسية وصارمة على روسيا في حال استمر النزاع، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية قدمت مساعدات لأوكرانيا بقيمة 300 مليار دولار حتى الآن. وردا على سؤال بشأن مشروع قانون اقترحه مجلس الشيوخ لفرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب "أنا أنظر في الأمر بقوة". وأضاف أن الولايات المتحدة قامت بـ"تزويد أوكرانيا بأفضل المعدات العسكرية المتاحة"، في إطار دعمها العسكري لمواجهة الهجمات الروسية المستمرة. وتأتي تصريحات ترامب في ظل استمرار التوتر بين واشنطن وموسكو، وتزايد الانتقادات الدولية للدور الروسي في الحرب الأوكرانية، وسط دعوات متجددة إلى إيجاد حل دبلوماسي ينهي الصراع الدامي.


البلاد البحرينية
منذ 9 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب: لست مسرورا من بوتين وقد نفرض عقوبات صارمة على روسيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "غير مسرور" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، متهما إياه بقتل أعداد كبيرة من الأشخاص خلال الحرب المستمرة في أوكرانيا. وأوضح ترامب أن بوتين "لم يقدّم أي شيء فعليا لوقف الحرب"، متهماً إياه بـ"التفوه بترهات" فيما يتعلق بالأوضاع في أوكرانيا، بحسب تعبيره. وكشف ترامب أن فريقه يدرس فرض عقوبات قاسية وصارمة على روسيا في حال استمر النزاع، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية قدمت مساعدات لأوكرانيا بقيمة 300 مليار دولار حتى الآن. وردا على سؤال بشأن مشروع قانون اقترحه مجلس الشيوخ لفرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب "أنا أنظر في الأمر بقوة". وأضاف أن الولايات المتحدة قامت بـ"تزويد أوكرانيا بأفضل المعدات العسكرية المتاحة"، في إطار دعمها العسكري لمواجهة الهجمات الروسية المستمرة. وتأتي تصريحات ترامب في ظل استمرار التوتر بين واشنطن وموسكو، وتزايد الانتقادات الدولية للدور الروسي في الحرب الأوكرانية، وسط دعوات متجددة إلى إيجاد حل دبلوماسي ينهي الصراع الدامي.