
خطوة جديدة من مايكروسوفت لتعزيز أمان البريد.. تعرف على الملفات المحظورة
وجاء هذا التحرك بعد رصد هجمات إلكترونية استهدفت مؤسسات عدة، استخدم فيها نوع ملف library-ms، مما دفع مايكروسوفت إلى إدراجه ضمن قائمة الملفات الخطرة التي سيتم حظرها تلقائيًا. وتُعد المرفقات من أبرز وسائل الهجوم عبر البريد الإلكتروني، إذ تستخدم في نشر برمجيات خبيثة وهجمات التصيّد الاحتيالي.
ورغم أن هذه الأنواع من الملفات نادرًا ما تُستخدم في بيئات العمل، أكدت مايكروسوفت أن الحظر الجديد لن يؤثر على سير الأعمال في معظم المؤسسات، لكنه سيمنع المستخدمين من فتح أو تنزيل المرفقات المصنفة ضمن القائمة المحظورة، سواء عبر 'أوتلوك ويب' أو أحدث إصدار من 'أوتلوك' على نظام ويندوز.
وشدّدت الشركة على أهمية توخي الحذر فورًا، وعدم انتظار تطبيق التحديث في تموز، داعية المستخدمين إلى عدم فتح هذه الملفات حتى لا يتعرضوا لمخاطر أمنية حقيقية.
تأتي هذه الخطوة في إطار سياسة مايكروسوفت المستمرة لتطوير أدوات الحماية في 'أوتلوك'، وتعزيز أمان البريد الإلكتروني ضد أساليب الهجمات الإلكترونية المتطورة التي تستهدف جميع مستخدمي البريد، وليس فقط مستخدمي 'جيميل'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 2 أيام
- عين ليبيا
من محادثة ذكية إلى تحرير فيديو بلحظة… كيف غيّر الذكاء الاصطناعي استخدامنا للهاتف؟
تغيّرت العلاقة بين الإنسان والهاتف الذكي جذرياً خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بثورة تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي خرجت من نطاق التجريب إلى قلب الحياة اليومية، لتصبح شريكاً رقمياً فاعلاً يعيد تشكيل الطريقة التي نعمل ونتعلم ونبدع بها. من أدوات مساعدة إلى تجارب متكاملة أصبحت الهواتف الذكية، بنظامي iOS وAndroid، منصات فعالة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل ChatGPT من OpenAI وClaude من Anthropic، واللذين قدّما تجارب محادثة ذكية تعتمد على معالجة اللغة الطبيعية، مما يمكّن المستخدم من توليد النصوص، تلخيص المقالات، إنشاء خطط عمل، وحتى طرح أفكار إبداعية خلال ثوانٍ. وفي المجال الإبداعي، دخلت تطبيقات مثل Lensa AI وPicsArt على الخط، لتمنح المستخدمين أدوات قوية لتحرير الصور وتحويلها إلى لوحات فنية، في حين توفّر منصات مثل InVideo AI تقنيات تحرير فيديو احترافية بنقرة واحدة، ما كان يتطلب سابقاً خبرات متقدمة وأجهزة قوية. اندماج الذكاء الاصطناعي في أنظمة التشغيل بدأت الشركات المطورة لأنظمة الهواتف الذكية، وعلى رأسها غوغل وآبل، في دمج الذكاء الاصطناعي مباشرة ضمن البنية الأساسية للهواتف. ففي نظام Android، تبرز ميزات مثل Magic Compose التي تولّد ردوداً ذكية تلقائياً في الرسائل، إضافة إلى Google Bard المدعوم بنموذج Gemini، الذي يقدم إجابات تفصيلية وسياقية في محرك البحث والمساعد الرقمي. أما مايكروسوفت، فقد دفعت بتطبيق Copilot ليصبح جزءاً أساسياً من تجربة المستخدم، بفضل تكامله العميق مع حزمة أوفيس، مقدماً المساعدة في الكتابة والتحليل والعروض التقديمية، مع واجهة سهلة وسرعة استجابة ملحوظة. البحث الذكي والتعليم التفاعلي لم يعد البحث عبر الإنترنت كما كان، إذ يقدم Perplexity AI تجربة مختلفة كمحرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يشرح الأجوبة ويعرض مصادرها مباشرة، ما يعزز من موثوقية النتائج ودقتها. في القطاع التعليمي، توسعت تطبيقات مثل Answer AI، الذي يساعد الطلاب على حل المسائل عبر تصويرها وتحليلها خطوة بخطوة، بينما يجذب تطبيق الأطفال عبر أسلوب تعليمي تفاعلي يعتمد على المحادثة والألعاب لتعليم اللغات. مخاوف وقيود. بين الدقة والهلوسة رغم كل تلك القفزات التقنية، يحذر الخبراء من الإفراط في الاعتماد على هذه الأدوات، لا سيما في المجال التعليمي والإعلامي. إذ إن بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تُنتج معلومات غير دقيقة أو 'تتخيل' أجوبة غير واقعية، في ظاهرة تعرف بـ'هلوسة الذكاء الاصطناعي'. وفي مجال الكتابة، تبقى أدوات مثل Jasper وGrammarly وChatGPT أدوات مساعدة لا بدائل عن الإبداع والتحقق البشري. فهي تُنتج مسودات مقنعة، لكن التدقيق المهني يظل ضرورياً، خاصة في النصوص الإخبارية أو القانونية أو العلمية. إعادة تعريف العلاقة مع التكنولوجيا بات من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ميزة إضافية بل ضرورة رقمية. فهو يعزز الإنتاجية ويوفّر الوقت، لكنه يتطلب من المستخدمين فهماً أعمق لطبيعته وحدوده. فالاستخدام الذكي لهذه الأدوات يبدأ من إدراك أنها 'مساعدون رقميون' لا بدائل عن العقل والخبرة البشرية. إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي سيتفوق على البشر في جميع المجالات خلال عامين توقع إيلون ماسك أن يتفوق الذكاء الاصطناعي على القدرات الفكرية لأي إنسان في جميع المجالات خلال أقل من عامين، مرجّحاً أن يصبح أذكى من مجموع الذكاء البشري مجتمعاً في غضون خمس سنوات. وكتب ماسك على حسابه في منصة X: 'الذكاء الاصطناعي أذكى بكثير من معظم البشر، لكنه لم يتفوّق بعد على الإنسان في كل المجالات… هذا سيتحقق قريباً'. وأضاف أن التفوق الكامل للذكاء الاصطناعي بات مسألة وقت، مؤكداً أن 'الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مركزاً بالكامل على إيجاد الحقيقة'. وتأتي هذه التصريحات امتداداً لمواقف ماسك السابقة، حيث كان قد عبّر في ديسمبر الماضي عن قناعته بأن الذكاء الاصطناعي سيتجاوز ذكاء جميع البشر بحلول عام 2030، فيما رجّح في مارس 2025 أن يتفوق على أي فرد خلال العام نفسه، وعلى البشرية مجتمعة بحلول 2029.


عين ليبيا
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- عين ليبيا
تحديث غير مسبوق.. مايكروسوفت تُطلق «شاشة الموت السوداء»
ودّعت شركة مايكروسوفت واحدة من أكثر واجهات الأعطال شهرة وإزعاجًا في تاريخ الحوسبة، بعد إعلانها الرسمي عن استبدال 'شاشة الموت الزرقاء' المعروفة، بواجهة جديدة تحمل اللون الأسود، في إطار تحديث شامل لنظام التشغيل يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم في حالات التعطل المفاجئ. شاشة 'الموت الزرقاء' ظهرت لأول مرة في أوائل التسعينيات، وكانت ترتبط برسائل خطأ مفاجئة يواجهها مستخدمو أنظمة 'ويندوز' عند حدوث خلل خطير في النظام يمنعه من الاستمرار بالعمل. وارتبطت هذه الشاشة تاريخيًا برسائل من قبيل 'الاسترداد' أو رموز أعطال تقنية، كثيرًا ما أربكت المستخدمين وأثارت القلق في أوساط الأفراد والشركات. لكن مع تحديث 'ويندوز 11' القادم، الإصدار 24H2 المقرر إطلاقه خلال صيف 2025، ستظهر شاشة سوداء محل الزرقاء التقليدية، كجزء من منظومة جديدة أطلقت عليها مايكروسوفت اسم 'الاسترداد السريع للجهاز'، وهي آلية تقنية متطورة تُفعل عندما يتعذر على الجهاز إعادة التشغيل بالطريقة المعتادة. خلفية القرار.. عطل عالمي يكلّف المليارات بحسب صحيفة إندبندنت، التحول الجديد لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد أزمة غير مسبوقة تسبّب بها تحديث خاطئ أصدرته شركة 'كراود سترايك' للأمن السيبراني في يوليو 2024، ما أدى إلى تعطل نحو 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام ويندوز حول العالم. وتضررت قطاعات حيوية جراء العطل، شملت شركات طيران، ومستشفيات، ومراكز طوارئ، ومؤسسات مالية، ما أدى إلى توقف الخدمات اليومية في أكثر من 60 دولة، وتكبد الاقتصاد العالمي خسائر بمليارات الدولارات. مايكروسوفت: هدفنا تقليل زمن الأعطال وتحسين الفهم في تصريح رسمي، أوضح ديفيد ويستون، نائب رئيس مايكروسوفت لأنظمة التشغيل وأمن المؤسسات، أن التحديث الجديد يهدف إلى 'تبسيط تجربة إعادة التشغيل غير المتوقعة'، مضيفًا أن معظم المستخدمين سيتمكنون من إعادة تشغيل أجهزتهم خلال ثانيتين فقط، بفضل نظام الاسترداد الجديد. وأكد ويستون في مقابلة مع موقع ذا فيرج أن 'شاشة الموت السوداء' ستقدم معلومات أوضح حول طبيعة الخلل، مما يسهل عمليات الإصلاح سواء من قبل المستخدمين العاديين أو فرق الدعم الفني. رمزية الزرقاء… ومغزى السوداء رغم بساطتها، شكلت الشاشة الزرقاء رمزًا كلاسيكيًا يعكس أعطاب العصر الرقمي، وارتبطت على مدار أكثر من ثلاثة عقود بلحظات من التوتر والانزعاج وحتى الخسائر للشركات والمؤسسات. إلا أن اختيار اللون الأسود للشاشة الجديدة يحمل دلالة مختلفة، إذ يعكس توجهًا نحو تقديم واجهة أكثر هدوءًا وانسيابية، بدلًا من اللون الأزرق اللامع الذي كان يثير الذعر لدى المستخدمين. بداية جديدة لأنظمة ويندوز يرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من استراتيجية مايكروسوفت لتحديث جذري في فلسفة أنظمة التشغيل، تعتمد على المرونة، والاستجابة السريعة، والشفافية في عرض الأعطال، مع تعزيز أدوات التعافي التلقائي وتقليل التوقفات غير المتوقعة. يُذكر أن مايكروسوفت كانت قد أعلنت مؤخرًا أيضًا عن وقف دعم برنامج 'سكايب' الشهير، ضمن عملية تحديث واسعة لمنتجاتها في ضوء تحولات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. وبهذا الإعلان، تكون مايكروسوفت قد طوت صفحة طويلة من تاريخ 'ويندوز'، فاتحة الباب أمام جيل جديد من التفاعل مع الحواسيب، عنوانه الأمان، والسرعة، وتسهيل فهم الأعطال.


عين ليبيا
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- عين ليبيا
أدوات الذكاء الاصطناعي تتجسس عليك.. تقرير صادم يكشف أكثر المتطفلين على خصوصيتك!
أصدر مركز «إنكوغني» (Incogni) تقريراً جديداً يكشف عن اختلافات واسعة في مدى احترام منصات الذكاء الاصطناعي لحماية خصوصية المستخدمين، مسلطاً الضوء على أدوات تُعد الأكثر انتهاكاً للخصوصية في هذا المجال المتسارع النمو. ويأتي هذا التقرير في ظل اعتماد متزايد على نماذج اللغة الكبيرة والأدوات التوليدية مثل «تشات جي بي تي»، التي توفر راحة وكفاءة غير مسبوقة، لكنها تثير تساؤلات متزايدة حول مصير بيانات المستخدمين. واعتمد التقرير على ثلاثة محاور رئيسة هي: استخدام بيانات التدريب، مستوى الشفافية، وجمع البيانات ومشاركتها مع أطراف ثالثة، وتم تحليل تسع منصات رائدة عبر 11 معياراً دقيقاً لتقييم مدى التزامها بحماية بيانات المستخدمين. وجاءت منصة «Le Chat» من شركة «Mistral AI» في المرتبة الأولى بفضل جمعها المحدود للبيانات، وإتاحة خيار عدم مشاركة المستخدم بياناته مع النماذج، وتلتها «تشات جي بي تي» التابعة لـ «OpenAI» التي تميزت بسياسات واضحة تتيح التحكم الكامل في البيانات، ثم منصة «Grok» من «xAI» التي أظهرت أداءً جيداً في الخصوصية رغم بعض النقص في الشفافية. على الجانب الآخر، احتلت منصات شركات التقنية الكبرى مثل «ميتا إيه آي»، «جيمناي» من «غوغل»، و«كوبايلوت» من «مايكروسوفت» المراتب الأخيرة بسبب غياب خيارات إلغاء مشاركة البيانات، والمشاركة الداخلية والخارجية المكثفة للبيانات، إلى جانب غموض السياسات المتعلقة بجمع واستخدام البيانات. كما تضمن التقرير تحليلاً لتطبيقات الهواتف المحمولة، حيث برزت تطبيقات «Le Chat» و«Pi AI» كأكثرها احتراماً للخصوصية، فيما صنف تطبيق «تشات جي بي تي» ضمن الفئة متوسطة المخاطر، وفي المقابل، سجلت «ميتا إيه آي» أدنى مستوى في حماية البيانات، حيث تجمع بيانات حساسة مثل الموقع والاسم والبريد الإلكتروني، وتشاركها مع جهات خارجية أحياناً. ويؤكد التقرير على أهمية هذا التصنيف كأداة توعية للمستخدمين، ودافع قوي للشركات لتعزيز الشفافية، ومصدر معلومات موثوق للجهات التنظيمية في صياغة تشريعات رقمية متقدمة. ويحث التقرير المستخدمين على اتخاذ إجراءات عملية مثل اختيار منصات تحترم الخصوصية، تفعيل خيارات إلغاء المشاركة في بيانات التدريب، ومراجعة أذونات التطبيقات بعناية لتقليل المخاطر. يختتم التقرير بالتأكيد على ضرورة الموازنة بين الابتكار وحماية الحقوق الرقمية، داعياً إلى دعم سياسات تحاسب المنصات وتضمن حماية البيانات، من أجل بناء مستقبل رقمي يحترم خصوصية المستخدمين.