logo
من محادثة ذكية إلى تحرير فيديو بلحظة… كيف غيّر الذكاء الاصطناعي استخدامنا للهاتف؟

من محادثة ذكية إلى تحرير فيديو بلحظة… كيف غيّر الذكاء الاصطناعي استخدامنا للهاتف؟

عين ليبيامنذ 3 أيام
تغيّرت العلاقة بين الإنسان والهاتف الذكي جذرياً خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بثورة تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي خرجت من نطاق التجريب إلى قلب الحياة اليومية، لتصبح شريكاً رقمياً فاعلاً يعيد تشكيل الطريقة التي نعمل ونتعلم ونبدع بها.
من أدوات مساعدة إلى تجارب متكاملة
أصبحت الهواتف الذكية، بنظامي iOS وAndroid، منصات فعالة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل ChatGPT من OpenAI وClaude من Anthropic، واللذين قدّما تجارب محادثة ذكية تعتمد على معالجة اللغة الطبيعية، مما يمكّن المستخدم من توليد النصوص، تلخيص المقالات، إنشاء خطط عمل، وحتى طرح أفكار إبداعية خلال ثوانٍ.
وفي المجال الإبداعي، دخلت تطبيقات مثل Lensa AI وPicsArt على الخط، لتمنح المستخدمين أدوات قوية لتحرير الصور وتحويلها إلى لوحات فنية، في حين توفّر منصات مثل InVideo AI تقنيات تحرير فيديو احترافية بنقرة واحدة، ما كان يتطلب سابقاً خبرات متقدمة وأجهزة قوية.
اندماج الذكاء الاصطناعي في أنظمة التشغيل
بدأت الشركات المطورة لأنظمة الهواتف الذكية، وعلى رأسها غوغل وآبل، في دمج الذكاء الاصطناعي مباشرة ضمن البنية الأساسية للهواتف. ففي نظام Android، تبرز ميزات مثل Magic Compose التي تولّد ردوداً ذكية تلقائياً في الرسائل، إضافة إلى Google Bard المدعوم بنموذج Gemini، الذي يقدم إجابات تفصيلية وسياقية في محرك البحث والمساعد الرقمي.
أما مايكروسوفت، فقد دفعت بتطبيق Copilot ليصبح جزءاً أساسياً من تجربة المستخدم، بفضل تكامله العميق مع حزمة أوفيس، مقدماً المساعدة في الكتابة والتحليل والعروض التقديمية، مع واجهة سهلة وسرعة استجابة ملحوظة.
البحث الذكي والتعليم التفاعلي
لم يعد البحث عبر الإنترنت كما كان، إذ يقدم Perplexity AI تجربة مختلفة كمحرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يشرح الأجوبة ويعرض مصادرها مباشرة، ما يعزز من موثوقية النتائج ودقتها.
في القطاع التعليمي، توسعت تطبيقات مثل Answer AI، الذي يساعد الطلاب على حل المسائل عبر تصويرها وتحليلها خطوة بخطوة، بينما يجذب تطبيق Buddy.ai الأطفال عبر أسلوب تعليمي تفاعلي يعتمد على المحادثة والألعاب لتعليم اللغات.
مخاوف وقيود. بين الدقة والهلوسة
رغم كل تلك القفزات التقنية، يحذر الخبراء من الإفراط في الاعتماد على هذه الأدوات، لا سيما في المجال التعليمي والإعلامي. إذ إن بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تُنتج معلومات غير دقيقة أو 'تتخيل' أجوبة غير واقعية، في ظاهرة تعرف بـ'هلوسة الذكاء الاصطناعي'.
وفي مجال الكتابة، تبقى أدوات مثل Jasper وGrammarly وChatGPT أدوات مساعدة لا بدائل عن الإبداع والتحقق البشري. فهي تُنتج مسودات مقنعة، لكن التدقيق المهني يظل ضرورياً، خاصة في النصوص الإخبارية أو القانونية أو العلمية.
إعادة تعريف العلاقة مع التكنولوجيا
بات من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ميزة إضافية بل ضرورة رقمية. فهو يعزز الإنتاجية ويوفّر الوقت، لكنه يتطلب من المستخدمين فهماً أعمق لطبيعته وحدوده. فالاستخدام الذكي لهذه الأدوات يبدأ من إدراك أنها 'مساعدون رقميون' لا بدائل عن العقل والخبرة البشرية.
إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي سيتفوق على البشر في جميع المجالات خلال عامين
توقع إيلون ماسك أن يتفوق الذكاء الاصطناعي على القدرات الفكرية لأي إنسان في جميع المجالات خلال أقل من عامين، مرجّحاً أن يصبح أذكى من مجموع الذكاء البشري مجتمعاً في غضون خمس سنوات.
وكتب ماسك على حسابه في منصة X: 'الذكاء الاصطناعي أذكى بكثير من معظم البشر، لكنه لم يتفوّق بعد على الإنسان في كل المجالات… هذا سيتحقق قريباً'.
وأضاف أن التفوق الكامل للذكاء الاصطناعي بات مسألة وقت، مؤكداً أن 'الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مركزاً بالكامل على إيجاد الحقيقة'.
وتأتي هذه التصريحات امتداداً لمواقف ماسك السابقة، حيث كان قد عبّر في ديسمبر الماضي عن قناعته بأن الذكاء الاصطناعي سيتجاوز ذكاء جميع البشر بحلول عام 2030، فيما رجّح في مارس 2025 أن يتفوق على أي فرد خلال العام نفسه، وعلى البشرية مجتمعة بحلول 2029.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من محادثة ذكية إلى تحرير فيديو بلحظة… كيف غيّر الذكاء الاصطناعي استخدامنا للهاتف؟
من محادثة ذكية إلى تحرير فيديو بلحظة… كيف غيّر الذكاء الاصطناعي استخدامنا للهاتف؟

عين ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • عين ليبيا

من محادثة ذكية إلى تحرير فيديو بلحظة… كيف غيّر الذكاء الاصطناعي استخدامنا للهاتف؟

تغيّرت العلاقة بين الإنسان والهاتف الذكي جذرياً خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بثورة تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي خرجت من نطاق التجريب إلى قلب الحياة اليومية، لتصبح شريكاً رقمياً فاعلاً يعيد تشكيل الطريقة التي نعمل ونتعلم ونبدع بها. من أدوات مساعدة إلى تجارب متكاملة أصبحت الهواتف الذكية، بنظامي iOS وAndroid، منصات فعالة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل ChatGPT من OpenAI وClaude من Anthropic، واللذين قدّما تجارب محادثة ذكية تعتمد على معالجة اللغة الطبيعية، مما يمكّن المستخدم من توليد النصوص، تلخيص المقالات، إنشاء خطط عمل، وحتى طرح أفكار إبداعية خلال ثوانٍ. وفي المجال الإبداعي، دخلت تطبيقات مثل Lensa AI وPicsArt على الخط، لتمنح المستخدمين أدوات قوية لتحرير الصور وتحويلها إلى لوحات فنية، في حين توفّر منصات مثل InVideo AI تقنيات تحرير فيديو احترافية بنقرة واحدة، ما كان يتطلب سابقاً خبرات متقدمة وأجهزة قوية. اندماج الذكاء الاصطناعي في أنظمة التشغيل بدأت الشركات المطورة لأنظمة الهواتف الذكية، وعلى رأسها غوغل وآبل، في دمج الذكاء الاصطناعي مباشرة ضمن البنية الأساسية للهواتف. ففي نظام Android، تبرز ميزات مثل Magic Compose التي تولّد ردوداً ذكية تلقائياً في الرسائل، إضافة إلى Google Bard المدعوم بنموذج Gemini، الذي يقدم إجابات تفصيلية وسياقية في محرك البحث والمساعد الرقمي. أما مايكروسوفت، فقد دفعت بتطبيق Copilot ليصبح جزءاً أساسياً من تجربة المستخدم، بفضل تكامله العميق مع حزمة أوفيس، مقدماً المساعدة في الكتابة والتحليل والعروض التقديمية، مع واجهة سهلة وسرعة استجابة ملحوظة. البحث الذكي والتعليم التفاعلي لم يعد البحث عبر الإنترنت كما كان، إذ يقدم Perplexity AI تجربة مختلفة كمحرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يشرح الأجوبة ويعرض مصادرها مباشرة، ما يعزز من موثوقية النتائج ودقتها. في القطاع التعليمي، توسعت تطبيقات مثل Answer AI، الذي يساعد الطلاب على حل المسائل عبر تصويرها وتحليلها خطوة بخطوة، بينما يجذب تطبيق الأطفال عبر أسلوب تعليمي تفاعلي يعتمد على المحادثة والألعاب لتعليم اللغات. مخاوف وقيود. بين الدقة والهلوسة رغم كل تلك القفزات التقنية، يحذر الخبراء من الإفراط في الاعتماد على هذه الأدوات، لا سيما في المجال التعليمي والإعلامي. إذ إن بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تُنتج معلومات غير دقيقة أو 'تتخيل' أجوبة غير واقعية، في ظاهرة تعرف بـ'هلوسة الذكاء الاصطناعي'. وفي مجال الكتابة، تبقى أدوات مثل Jasper وGrammarly وChatGPT أدوات مساعدة لا بدائل عن الإبداع والتحقق البشري. فهي تُنتج مسودات مقنعة، لكن التدقيق المهني يظل ضرورياً، خاصة في النصوص الإخبارية أو القانونية أو العلمية. إعادة تعريف العلاقة مع التكنولوجيا بات من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ميزة إضافية بل ضرورة رقمية. فهو يعزز الإنتاجية ويوفّر الوقت، لكنه يتطلب من المستخدمين فهماً أعمق لطبيعته وحدوده. فالاستخدام الذكي لهذه الأدوات يبدأ من إدراك أنها 'مساعدون رقميون' لا بدائل عن العقل والخبرة البشرية. إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي سيتفوق على البشر في جميع المجالات خلال عامين توقع إيلون ماسك أن يتفوق الذكاء الاصطناعي على القدرات الفكرية لأي إنسان في جميع المجالات خلال أقل من عامين، مرجّحاً أن يصبح أذكى من مجموع الذكاء البشري مجتمعاً في غضون خمس سنوات. وكتب ماسك على حسابه في منصة X: 'الذكاء الاصطناعي أذكى بكثير من معظم البشر، لكنه لم يتفوّق بعد على الإنسان في كل المجالات… هذا سيتحقق قريباً'. وأضاف أن التفوق الكامل للذكاء الاصطناعي بات مسألة وقت، مؤكداً أن 'الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مركزاً بالكامل على إيجاد الحقيقة'. وتأتي هذه التصريحات امتداداً لمواقف ماسك السابقة، حيث كان قد عبّر في ديسمبر الماضي عن قناعته بأن الذكاء الاصطناعي سيتجاوز ذكاء جميع البشر بحلول عام 2030، فيما رجّح في مارس 2025 أن يتفوق على أي فرد خلال العام نفسه، وعلى البشرية مجتمعة بحلول 2029.

«إكس إيه آي» تعتذر عن رسائل «غروك» المثيرة للجدل
«إكس إيه آي» تعتذر عن رسائل «غروك» المثيرة للجدل

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الوسط

«إكس إيه آي» تعتذر عن رسائل «غروك» المثيرة للجدل

اعتذرت شركة «إكس إيه آي» الناشئة المملوكة لإيلون ماسك، عن رسائل متطرفة ومسيئة نشرتها أداتها القائمة على الذكاء الصناعي «غروك» في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقالت «إكس إيه آي» في منشور عبر صفحة «غروك» على منصة إكس: «نعتذر عن السلوك المروّع الذي لاحظه كثيرون»، وفقا لوكالة «فرانس برس». بعد تحديث في 7 يوليو، أشاد روبوت الدردشة في بعض ردوده بأدولف هتلر، فيما تضمّنت إجابات أخرى «صورًا نمطية معادية للبيض»، كما وصف شخصيات تاريخية في هوليوود بأنها «يهودية بشكل غير متناسب». - - وفي سلسلة من الرسائل نُشرت السبت، أوضحت «إكس إيه آي» الأسباب التي تعتقد أنها كانت وراء منشورات أداتها، مشيرةً إلى إجراءات تصحيحية اتُّخذت لاحقًا. وعزا المسؤولون عن «غروك» الانزلاقات إلى تعليمات جديدة أُدمجت في النموذج ضمن التحديث. طلب المبرمجون من الأداة أن «تكون صريحة» وألا «تخاف من إثارة صدمة لدى الأشخاص الذين يتبعون الصوابية السياسية». «كما لو أنّها إنسان» كما أعطوا تعليمات لـ«غروك» بالردّ «كما لو أنّها إنسان» وبطريقة تُشجّع المستخدم على مواصلة المحادثة. وقد دفعت هذه الطلبات «غروك» إلى تجاهل قيمها الأساسية في ظروف مُعينة وإلى إنتاج ردود «تحتوي على آراء غير أخلاقية ومثيرة للجدل». وقد سعى «غروك»، في بعض الحالات، إلى «التحقق من توجهات المستخدمين، بما في ذلك خطاب الكراهية»، بحسب «إكس إيه آي»، بدلًا من «الاستجابة بمسؤولية أو رفض الإجابة على أسئلة مثيرة للجدل». منذ ابتكاره عام 2023، قدّم إيلون ماسك «غروك» على أنّه مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي أقل التزامًا بالصوابية السياسية من منافسيه الرئيسيين «تشات جي بي تي» (من «أوبن إيه آي») و«كلود» (من «أنثروبيك») و«لو تشات» (من «ميسترال»). قيود أقل وإثارة جدل لذلك، جرت برمجته بقيود أقل، مما أدّى حتى قبل هذا التحديث إلى إثارة جدل عدة مرات. في مايو، أشار «غروك» إلى «إبادة جماعية للبيض» في جنوب أفريقيا، وهي نظرية مؤامرة لا أساس لها روّج لها اليمين المتطرف الأميركي ودونالد ترامب نفسه. ولمعالجة الأخطاء الأخيرة في الأداة، أزال المهندسون التعليمات الجديدة، كما أوضحوا السبت. وقالت «إكس إيه آي»: «نريد أن يقدّم غروك إجابات مفيدة وصادقة للمستخدمين». والأربعاء، كشف إيلون ماسك النقاب عن نسخة جديدة من الأداة هي «غروك 4»، لا علاقة لها بتحديث 7 يوليو.

روبوت «ماسك» يروّج لخطاب كراهية ويمجّد هتلر.. والشركة تقرّ بخلل خطير
روبوت «ماسك» يروّج لخطاب كراهية ويمجّد هتلر.. والشركة تقرّ بخلل خطير

عين ليبيا

timeمنذ 4 أيام

  • عين ليبيا

روبوت «ماسك» يروّج لخطاب كراهية ويمجّد هتلر.. والشركة تقرّ بخلل خطير

أصدرت شركة الذكاء الاصطناعي xAI التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اعتذاراً رسمياً بعد أن تسبب روبوت الدردشة 'جروك' (Grok) في موجة غضب واسعة بسبب نشره تعليقات معادية للسامية ومشيدة بالزعيم النازي أدولف هتلر على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً). وجاء في بيان الشركة الصادر مساء السبت: 'نعتذر بشدة عن السلوك المروع الذي تعرض له الكثيرون. هدفنا هو تقديم ردود مفيدة وصادقة، وقد اكتشفنا أن الخطأ البرمجي كان نتيجة تحديث خاطئ في مسار برمجي سابق.' ووفقاً لبيان xAI، فإن التحديث البرمجي الخاطئ ظل نشطاً لمدة 16 ساعة، وجعل روبوت 'جروك' عرضة للتأثر بمحتوى منشورات المستخدمين على منصة X، بما في ذلك منشورات ذات آراء متطرفة. وقد أدت هذه الثغرة إلى إصدار 'جروك' تعليقات وصفها مراقبون بأنها 'خطيرة وغير لائقة'، بينها إشارات لنفسه باسم 'MechaHitler'، بالإضافة إلى منشورات أخرى تتضمن إشادة بهتلر وترويجاً لخطاب كراهية ضد مستخدمين يهود، منها تعليقات زعمت أن شخصاً 'يحتفل بوفاة أطفال بيض' خلال فيضانات ضربت ولاية تكساس. وأكدت الشركة أنها قامت بـ: حذف الكود الإشكالي المسؤول عن هذه الاستجابات، إعادة هيكلة النظام لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، سحب المحتوى المسيء الذي نُشر عبر 'جروك' في تلك الفترة. ويأتي هذا الحادث في وقت يسوّق فيه إيلون ماسك 'جروك' على أنه روبوت دردشة 'مناهض للرقابة' و'باحث عن الحقيقة حتى النهاية'، وهو توجه أثار جدلاً واسعاً، خصوصاً في ظل تصاعد الانتقادات لتنامي خطاب الكراهية والتضليل على منصة 'إكس' منذ استحواذ ماسك عليها. وقد أثارت تعليقات 'جروك' ردود فعل غاضبة من منظمات حقوقية وشخصيات يهودية، مطالبة بمزيد من الرقابة والشفافية في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، خصوصاً في ظل تنامي استخدامها في الفضاء العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store