
إبداع عربي في السماء.. السعودية تطلق 10 تجارب علمية إلى محطة الفضاء الدولية
أعلنت وكالة الفضاء السعودية، صباح الأربعاء، انطلاق 10 تجارب علمية إلى محطة الفضاء الدولية، وذلك ضمن مهمة فضائية دولية انطلقت من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا الأمريكية.
«الفضاء مداك».. منصة للابتكار العربي
التجارب العشر تم اختيارها من بين آلاف المشاركين ضمن مسابقة «الفضاء مداك»، التي أطلقتها وكالة الفضاء السعودية بالشراكة مع مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، ومركز «علمي» لاكتشاف العلوم والابتكار، بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس».
وتهدف المسابقة إلى تحفيز الشباب في كافة دول العالم العربي على تطوير أفكار علمية قابلة للتطبيق في بيئة الجاذبية الصغرى بمحطة الفضاء الدولية.
مشاركة عربية واسعة.. أكثر من 80 ألف طالب
شهدت المسابقة تفاعلاً غير مسبوق، حيث تجاوز عدد المشاركين 80 ألف طالب وطالبة من مختلف أنحاء العالم العربي.
وقد تم توزيع التجارب على ثلاثة مسارات رئيسية:
•الفنون
•النباتات
•الهندسة
وتضمنت المهمة إرسال عشر تجارب علمية فائزة من تصميم وتنفيذ طلاب سعوديين ومن مختلف أنحاء العالم العربي، حيث جرى اختيارها ضمن مسابقة تم إطلاقها تحت اسم «الفضاء مداك»، التي نظّمتها الوكالة السعودية بالشراكة مع مؤسسة محمد بن سلمان.
دعم مستدام لرؤية 2030
يأتي ذلك الإنجاز ضمن جهود وكالة الفضاء السعودية، لتعزيز مكانة المملكة في البرامج الفضائية العالمية، والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي يعتمد على الابتكار والبحث العلمي.
كما يعكس المشروع التزام المملكة بتحقيق أهداف رؤية 2030 في إعداد جيل سعودي وعربي، قادر على المساهمة الفاعلة في مستقبل قطاع الفضاء العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
«جيمس ويب» يكتشف كوكباً خارج المجموعة الشمسية لأول مرة
اكتشف التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» للمرة الأولى كوكباً خارج المجموعة الشمسية لم يكن معروفاً من قبل، عبر طريقة رصد واعدة للكشف عن كواكب بحجم مماثل لتلك الموجودة في المجموعة الشمسية. ومنذ عام 2022، ومن موقعه على بُعد 1,5 مليون كيلومتر من الأرض، ساعد هذا التلسكوب في توصيف العديد من الكواكب الخارجية. وقالت عالمة الفيزياء الفلكية آن ماري لاغرانج، المعدة الرئيسية للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «نيتشر» الأربعاء، لوكالة فرانس برس إن التلسكوب «أمضى وقتاً طويلاً في رصد كواكب لم تُصوَّر من قبل». وأشارت الباحثة إلى أن المهمة معقدة لأن الكواكب الخارجية «قليلة التوهج لأنها ليست ساخنة»، ولكن أيضاً وقبل كل شيء لأن «ضوء النجم الذي تدور حوله يحجب عنا الرؤية». يعتمد «جيمس ويب» على جهاز الإكليل الشمسي، وهو جهاز مستوحى من ظاهرة كسوف الشمس، عبر إخفاء النجم للكشف عن محيطه بشكل أفضل، وعلى مطياف الأشعة تحت الحمراء (MIRI) القادر على تصوير النجوم الأقل وضوحاً باستخدام الأشعة تحت الحمراء. وجّه مستخدمو التلسكوب هذه الأداة نحو النجم «تي دبليو إيه 7» الواقع في مجرتنا على بُعد حوالى مئة سنة ضوئية من الأرض، أي في ضواحيها القريبة جداً. وكان الهدف الذي رصده التلسكوب «هابل» في البداية، واعداً لسببين. أولاً، لأنه يبلغ 6,4 مليون سنة فقط، وبالتالي من المرجح جداً رؤية أجسام كوكبية تتشكل في القرص المحيط به. ثانياً، لأن التلسكوب يرصد هذا القرص الكوكبي الأولي من الأعلى. وكشفت عمليات الرصد باستخدام جهاز «سفير» التابع للتلسكوب، عن ثلاث حلقات تمتد على مسافة تصل إلى 100 ضعف المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس. وفي الجزء المكشوف من الحلقة الثانية، رصدت أداة تلسكوب «جيمس ويب» مضيئاً أُطلق عليه اسم «تي دبليو إيه 7 بي». وبعد استبعاد احتمال أن يكون الاكتشاف جسما من المجموعة الشمسية أو مجرة بعيدة، حدده الفلكيون على أنه كوكب صغير بارد، بكتلة أقل بعشر مرات من تلك التي صُوّرت حتى الآن بأدوات أخرى. ويُقدّر علماء الفلك كتلته بأنها تُضاهي كتلة زحل، وهو كوكب غازي يزن فقط ثلث كوكب المشتري، العملاق الغازي والأثقل وزنا في نظامنا الشمسي. وتكتسب هذه النتيجة أهمية بالغة، خصوصاً بالنظر إلى أن الكواكب الصخرية، مثل الأرض والمريخ، وتتمتع بين الكواكب بكتل أقل بكثير من الكواكب الغازية. وتُشكل هذه الكواكب الخارجية الصخرية هدفاً نهائياً لمكتشفي العوالم التي يُحتمل أن تكون صالحة للسكن. ولم تتردد آن ماري لاغرانج في التعبير عن سعادتها بـ «اكتشاف أخف الكواكب، وربما العثور على كواكب مشابهة للأرض». وأضافت «إذا أردنا فهم كيفية تشكل الأنظمة الكوكبية، فلا يكفي النظر إلى الكواكب الشديدة الضخامة أو غير الضخمة بتاتاً». ويعود ذلك إلى الحاجة للقدرة على اكتشاف كل أنواع الكواكب للتمكن في النهاية من تحديد ما إذا كان نظامنا الشمسي فريداً أم لا. ويعتقد علماء الفلك أن التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» لديه القدرة على اكتشاف وتصوير كواكب ذات كتلة أقل من كوكب «تي دبليو إيه 7 بي».


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
4 رواد ينطلقون بنجاح إلى محطة الفضاء الدولية
انطلقت، الأربعاء، من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا مهمة أمريكية خاصة نحو محطة الفضاء الدولية، تضم 4 رواد فضاء بينهم أول هندي ينطلق إلى هذه المحطة المدارية، ما يعكس الطموحات الفضائية للدولة الآسيوية العملاقة. وانطلق صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبايس إكس» الأمريكية مع الرواد الأربعة، بينهم أيضاً مجري وبولندي وأمريكية، داخل كبسولة «كرو دراغون»، في إطار مهمة خاصة أمريكية تحمل اسم «أكسيوم 4». وهبطت الطبقة الأولى من صاروخ «فالكون 9» القابلة لإعادة الاستخدام، بنجاح في منطقة الهبوط المخصصة لها بعد وقت قصير. ومن المتوقع أن يصل رواد الفضاء إلى المحطة، الخميس، فيما ستستغرق مهمّتهم 14 يوماً. ويقود رائد الفضاء الهندي شوبهانشو شوكلا هذه المهمة إلى جانب البولندي سوافوش أوزنانسكي-فيشنيفيسكي، والمجري تيبور كابو، والأمريكية بيغي ويتسون، وهي رائدة فضاء سابقة في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» تعمل حاليا لدى شركة «أكسيوم سبايس» الأمريكية التي توفر خدمات من بينها رحلات فضائية خاصة. وخلال هذه الإقامة، يقومون بأنشطة من بينها تجارب على الطحالب المجهرية وعلى «التارديغرادات»، وهي كائنات دقيقة مجهرية معروفة بقدرتها الفائقة على البقاء في الظروف القاسية. وتعود آخر الرحلات الفضائية التي قامت بها الهند أو بولندا أو المجر إلى أكثر من 40 عاماً. وتشكل هذه المهمة تقدّما بارزاً في طموحات نيودلهي الفضائية. وقال وزير العلوم والتكنولوجيا في الهند جيتيندرا سينغ ستكون «لحظة فخر للهند». وأشاد برائد الفضاء الهندي شوكلا مؤكداً أن الهند «أمة في طليعة الاستكشاف الفضائي». وقالت القوات الجوية الهندية «إنها أكثر من مجرد مهمة، إنها تأكيد على الأفق المتسع باستمرار للهند». وقال الهندي شوبهانشو شوكلا في مؤتمر صحفي مؤخراً «أحمل معي ليس فقط أدوات ومعدات، بل أيضاً آمال وأحلام مليار قلب». القوة الناعمة يفترض أن يطبع الرائد الهندي البالغ 39 سنة تاريخ بلده بكونه أول هندي يزور محطة الفضاء الدولية، والثاني الذي يصل إلى المدار بعد راكيش شارما الذي زار محطة الفضاء السوفييتية «ساليوت 7» عام 1984. وتشكل مشاركة شوكلا في مهمة «أكسيوم» تقدّماً مهمّاً في رؤية رئيس الوزراء التي تعتزم الهند تنفيذها عام 2027. وبمجرد وصوله إلى محطة الفضاء الدولية، يُفترض أن يجري شوكلا مقابلة مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، على ما أفادت وسائل الإعلام الهندية. وتموّل الدول الثلاث مهمّة رواد فضائها. أعلنت المجر في عام 2022 أنها دفعت ثمن تذكرة رائد فضائها البالغة 100 مليون دولار، في حين لم تكشف الهند أو بولندا عن المبالغ التي أنفقتاها على مشاركة رائدي فضائهما في المهمة التي تمثل فخراً وامتداداً للقوة الناعمة الوطنية. وبحسب وسائل إعلام هندية، أنفقت نيودلهي أكثر من 60 مليون دولار. وكتب رئيس وزراء بولندا دونالد توسك عبر منصة إكس: «لقد نجحنا.. بولندا وصلت إلى قمم جديدة». وأرفق منشوره بمقطع فيديو يظهر فيه وهو يشاهد عملية الإطلاق على شاشة تابعة لمركز كوبيرنيكوس العلمي في وارسو. وكتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عبر فيسبوك «مرة جديدة، يشارك رائد فضاء مجري في رحلة فضائية. إنه لفخر، حظا موفقا لتيبور كابو». وتأتي هذه المهمة بعد الخلاف الكبير الذي وقع في بداية يونيو بين دونالد ترامب، وإيلون ماسك، إذ هدد رجل الأعمال الثري بإيقاف تشغيل كبسولة «كرو دراغون» قبل أن يتراجع عن تهديده. وتُستخدم هذه الكبسولة من جانب شركة «أكسيوم»، كما تؤدي دوراً مهماً لوكالة الفضاء الأمريكية، إذ تشكل المركبة الأمريكية الوحيدة المعتمدة حتى اليوم لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
رواد من 3 بلدان يزورون الفضاء لأول مرة
أطلقت الهند وبولندا والمجر، أمس، أول رواد فضاء لها منذ أكثر من 40 عاماً، في رحلة خاصة إلى محطة الفضاء الدولية. وشاركت الدول الثلاث في تكاليف المهمة التي تستغرق أسبوعين، حيث حددت شركة «أكسيوم سبيس»، المنظمة للرحلة ومقرها هيوستن، ثمن التذكرة بأكثر من 65 مليون دولار لكل رائد فضاء. وانطلق صاروخ «فالكون» التابع لشركة «سبيس إكس» من مركز كينيدي التابع لوكالة ناسا الأمريكية للفضاء. وحملت الكبسولة على متنها 3 رواد يزورون الفضاء لأول مرة، والذين لم يكن أي منهم قد جاء إلى الحياة عندما أطلقت بلدانهم أول رواد فضاء، بالإضافة إلى أكثر رواد الفضاء الأمريكيين خبرة وهي رائدة الفضاء بيجي ويتسون. ويضم الطاقم الطيار في سلاح الجو الهندي، شوبانشو شوكلا، والمهندس الميكانيكي المجري، تيبور كابو، وخبير الإشعاع البولندي، سلافوش أوزنانسكي-ويسنيفسكي.