
جامعة الإمام عبدالرحمن تكرم الفائزين بـ«جائزة تاج»
وقدمت الجائزة هذا العام في أربع فئات رئيسية، هي: المؤثر الأكاديمي، وأعضاء هيئة التدريس، والفرق الطلابية، والجهات، بهدف تقدير جهود المتميزين في مجالات التعليم والتعلم الجامعي وإبراز المبادرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز جودة التعليم، وتسهم في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030.
وقد شهدت الجائزة مشاركة واسعة من منسوبي الجامعة، حيث تم استقبال 75 طلبًا، قدّمها 141 من أعضاء هيئة التدريس من 18 كلية. وقد جرى تحكيم جميع الطلبات وفق 6 محكات رئيسة تضمنت 20 معياراً، وذلك من قِبل محكمين مستقلين اثنين، ثم من خلال لجان تحكيم، وأخيراً من خلال الزيارات الميدانية للجهات، والمقابلات الشخصية للفئات الأخرى. وأثناء حفل التكريم أعلن عن تقديم 18 جائزة وتتويج الفائزين والفائزات في مختلف فئات الجائزة، حيث تنوعت الأعمال الفائزة، ومن أبرزها ضمن فئة أعضاء هيئة التدريس: نموذج التكامل الأفقي والرأسي لطلاب السنوات ما قبل السريرية، ومبادرة التعلم النشط القائم على البحث العلمي، ومشروع صناعة النماذج التشريحية ثلاثية الأبعاد، وممارسة التعلم المبني على الفن في تعليم العمارة، وتطبيق النمذجة الرقمية لمعالم معمارية سعودية تاريخية في التعليم، بالإضافة إلى التعليم من خلال المسرح (في فئة الفرق الطلابية). وأما في فئة الجهات: مبادرة دعم نجاح الخريجات وملتقى الشهادات المهنية في العلوم الحيوية والبيولوجية، مشروع التمهير الفقهي والأصولي، وبرنامج "دائرة التعلم" والدمج بين استخدام الذكاء الاصطناعي والتدريس التفاعلي، كممارسات مؤسسية.
وأوضح د. محمد الكثيري، عميد تطوير التعليم الجامعي: "تمثل جائزة تاج أحد أبرز أوجه التقدير والاحتفاء بالممارسات التعليمية الرائدة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، وهي انعكاس حقيقي لاهتمام الجامعة بتعزيز بيئة أكاديمية تحفز على التميز والابتكار. نحن فخورون بما شهدناه هذا العام من جودة المشاركة، وتنوّع المبادرات لتجويد ممارسات التعليم والتعلم."
وأضاف: "تكريم المتميزين هو رسالة تقدير وتحفيز لمواصلة العطاء، نبارك للفائزين والفائزات، ونشكر جميع المشاركين الذين ساهموا في إنجاح هذه الدورة من الجائزة."
الجدير بالذكر أن حفل الجائزة يأتي تزامنًا مع إقامة معرض التعليم والتعلم الجامعي (TLEX25) في عامه السادس، خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو 2025، تحت شعار: "صناعة المستقبل من خلال التميز المستدام في التعليم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
قلعة «الدَّقَل» تعود للواجهة
عادت قلعة "الدَّقَل" -إحدى أبرز المعالم الأثرية في مدينة أبها-، إلى الواجهة من جديد بعد أن أنهت هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة مشروع التدعيم والترميم الإنقاذي للقلعة؛ للتأكيد على عمقها التاريخي وأصالتها المعمارية، لتكون وجهة تراثية وثقافية بارزة في منطقة عسير. وتقع القلعة في الجهة الشمالية الغربية من مدينة أبها، وشُيدت على قمة جبل يبلغ ارتفاعه نحو 2342 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ما أكسبها موقعًا إستراتيجيًا لمراقبة الطرق التي تمر عبر السلاسل الجبلية المحيطة بها، وفق ما أشار إليه عدد من الباحثين، ومنهم الدكتور غيثان جريس، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد، الذي قدّر تاريخ بنائها بأكثر من 110 أعوام، حيث بُنيت عام 1334هـ. وشمل مشروع الترميم الذي نفذته هيئة التراث إعادة بناء ما تهدّم من جدران القلعة باستخدام الأحجار المحلية ذاتها التي شُيدت بها في الأصل، مع المحافظة على تفاصيل تصميمها التقليدي، إلى جانب تنظيف ممراتها وأقسامها الداخلية، بما يعزز جاهزيتها لاستقبال الزوار والمهتمين بالتراث. وفي دراسة أكاديمية أعدّها ونشرها الدكتور محفوظ الزهراني في كتابه "تحصينات مدينة أبها" الصادر عام 2006م، ذكر الباحث أن اسم "الدَّقَل" يشير إلى المنشأة المرتفعة، ويعود في أصله اللغوي إلى "الدَّقَل" كما ورد في "لسان العرب"، وهي الخشبة التي يُشدّ عليها الشراع وسط السفينة، دلالة على الشموخ والارتفاع. ويُنتظر أن تفتح القلعة أبوابها أمام الزوار والمهتمين بالتراث المحلي عقب مراحل أخرى متتابعة من المشروع، في خطوة من شأنها؛ تعزيز الحضور التراثي في مدينة أبها، وتفعيل البعد الثقافي للمعالم الأثرية في منطقة عسير.


الرياض
منذ 12 ساعات
- الرياض
إطلاق معجم "مصطلحات الحياة الفطرية"
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية معجم 'مصطلحات الحياة الفطرية'، في خطوة تهدف إلى توثيق المصطلحات البيئية وتوحيدها، وفق منهج علمي دقيق يراعي السياقين البيئي واللغوي، ويعزز حضور اللغة العربية في المجالات العلمية والبحثية المتخصصة. وأكد الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أن إطلاق هذا المعجم يأتي ضمن جهود المجمع في إعداد معاجم متخصصة تسهم في تمكين اللغة العربية في القطاعات الحيوية، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لبناء قاعدة معرفية لغوية تسد الفجوة المصطلحية في هذا المجال، وتدعم المحتوى العربي في البيئة والأبحاث العلمية. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، أن المعجم يُعد ثمرة لشراكة استراتيجية مع المجمع، ويمثل مرجعًا علميًّا لحفظ وتوثيق مصطلحات الحياة الفطرية في المملكة والمنطقة، ما يسهم في تعزيز التواصل بين العاملين والباحثين في هذا المجال. وأضاف أن المشروع يعكس التزام المركز بتعزيز الهوية البيئية الوطنية، وإثراء المحتوى العربي البيئي والمعجمي، وترسيخ اللغة العربية في العلوم المتخصصة، بما يخدم الباحثين والمؤسسات الأكاديمية. وقد تولى فريق متخصص إعداد المعجم، من خلال حصر المصطلحات وتطويرها علميًّا ولغويًّا، لتقديم مرجع دقيق يخدم المختصين والعاملين في مجال الحياة الفطرية، ويعزز التواصل بينهم، كما يسهم في دعم الدراسات والبحوث العلمية عبر مصطلحات موثقة تشمل الكائنات وتصنيفاتها والموائل الطبيعية والمفاهيم البيئية المرتبطة بالحفظ والاستدامة. ويستهدف المعجم فئات متعددة تشمل طلاب الجامعات، والباحثين، والمؤسسات الأكاديمية، والجهات البيئية، كما يهدف إلى تبسيط المفاهيم العلمية بما يمكّن الإعلاميين والمهنيين من نقل المعرفة البيئية بلغة دقيقة وسليمة. وسيُدرج المعجم ضمن منصة 'سِوَار' للمعاجم اللغوية التي طورها المجمع، والتي تضم أكثر من 20 معجمًا تخصصيًّا يتم تحديثها دوريًّا بالتعاون مع الجهات الوطنية ذات العلاقة. وقد تضمن حفل الإطلاق محاضرة بعنوان: 'الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية: معجم الحياة الفطرية نموذجًا'، إلى جانب معرض تعريفي بمشروعات المجمع ومبادراته في دعم اللغة العربية. ويمثل هذا المعجم نموذجًا للجهود الوطنية في توثيق المصطلحات البيئية، وتعزيز حضور اللغة العربية في المجالات العلمية، بما يسهم في حماية البيئة وتنمية الحياة الفطرية من خلال لغة دقيقة وموثوقة.


صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- صحيفة سبق
المساحة الجيولوجية: الحرات البركانية كنز علمي لم يُستغل وتزخر بثروات داعمة للاستدامة
كشفت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن الحرات البركانية المنتشرة في غرب المملكة تمثل ثروة علمية واقتصادية غير مستغلة حتى الآن، مشيرة إلى أن هذه الحقول البازلتية، التي تمتد على مساحة تتجاوز 180,000 كيلومتر مربع، تُعد من أكبر مناطق التدفقات البركانية في العالم، وتزخر بكميات ضخمة من "الأسكوريا"، وهي مادة بركانية خفيفة تشكلت نتيجة انفجار فقاعات الغاز داخل الصهارة. وأكدت الهيئة أن الأسكوريا متوفرة بملايين الأطنان، لا سيما في المناطق ذات النشاط البركاني الحديث، مما يجعلها من الكنوز الجيولوجية الواعدة. وفي إطار جهودها للاستفادة من هذه الثروة، أوضحت الهيئة أنها استخدمت الأسكوريا كوسيط داعم لنمو الأشجار ومادة فعالة في تقليل استهلاك المياه عند زراعتها بالتنقيط تحت التربة، حيث أثبتت التجارب أنها تقلل من استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالتربة العادية. كما شملت الدراسات استخدام "طحين البازلت" كسماد صخري يعزز من خصوبة التربة في المناطق الصحراوية. إلى جانب ذلك، أكدت الهيئة أن الأسكوريا تدخل في صناعة مواد البناء، حيث تُستخدم كعازل حراري طبيعي وكمادة خفيفة داخل الخلطات الخرسانية، إضافة إلى دورها في إنتاج بلوك بناء يتميز بالكفاءة الحرارية والمتانة، مما يعزز مفاهيم البناء المستدام في المملكة.