
يقلّدون حزب الله.. ماذا قال تقريرٌ إسرائيلي عن الحوثيين؟
وذكر التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' أنَّه رغم وقف إطلاق النار مع إيران، لا يوقف الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ولا التهديدات، وآخر ضربة كانت بين يومي السبت والأحد حينما أطلق الحوثيون صاروخاً باليتسياً من نوع 'فلسطين 2' باتجاه مطار اللد الإسرائيلي.
ويقول التقرير إن 'الحوثيين يؤكدون مراراً وتكراراً أنه ما دامت الحرب في غزة مستمرة، فسيستمر إطلاق صواريخهم على إسرائيل'، وأضاف: 'لكن، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، يُعِدّ الحوثيون خططاً طويلة المدى، تستهدف إسرائيل أيضاً'.
وأشار التقرير إلى أنَّ 'وكالة إيران في اليمن يُجرون تدريباً مُنتظمة'، لافتاً إلى أن المقاطع الدعائية المتداولة والمنشورة لتلك التدريبات، تشبهُ تلك التي كانت ينشرها 'حزب الله' في لبنان والتي كانت تشير إلى استعداده لتنفيذ عملية 'غزو الجليل' قبل أحداث السابع من تشرين الأول عام 2023.
التقرير قال أيضاً إن 'التدريبات الحوثية تظهر استخدام الجماعة اليمنية الدراجات النارية على نطاق واسع لتنفيذ الهجمات، فيما يظهر أن المقاتلين تدربوا أيضاً على الاستيلاء على مبانٍ إسرائيليّة'.
ويلفت التقرير أيضاً إلى أنَّ 'الحوثيين يحاولون الآن السيطرة على تجارة الكبتاغون بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد'، مشيراً إلى الكلام الذي تحدث عن إنشاء الحوثيين مصنعاً لإنتاج الكبتاغون في شمال غرب اليمن.
ويتحدث التقرير قائلاً إن ذاك المصنع يعمل بإشراف مباشر من قيادات حوثية عليا، وهو جزء من شبكة واسعة للتهريب والاتجار بالمخدرات، يعتمد عليها وكلاء إيران في اليمن كمصدر رئيسي للتمويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

ليبانون 24
منذ 40 دقائق
- ليبانون 24
تسليم السلاح والضمانات بالتزام "وقف النار" يعلّقان الأمور و"حزب الله"على موقفه
يسود الترقب في انتظار ما ستحمله، اليوم ، زيارة المبعوث الأميركي توم براك إلى بيروت ،وما سيكون عليه الرد اللبناني، على الورقة التي سبق أن قدّمها للمسؤولين، وتتضمن تنفيذاً لتعهدات الدولة اللبنانية بحصرية السلاح بيد الأجهزة الرسمية، وتنفيذ الإصلاحات الإدارية والمالية والسياسية. ونقلت " الانباء الكويتية" عن مقربين من مرجع سياسي خشتيه من «انه بعد امتصاص تداعيات الحرب الواسعة التي شهدتها المنطقة، ان نكون امام تحول في الوضع وان تكون الساحة اللبنانية مسرحا لإعادة التوازن الذي اختل بشكل كبير منذ بدء عملية «طوفان الاقصى» في السابع من تشرين الاول 2023». غير ان المرجع رأى «انه من الصعب تغيير موازين القوى، بل ربما لتحسين ظروف التفاوض سواء لبنانيا أو إقليميا». ولم يستبعد المرجع «ان يقدم الموفد الأميركي خلال المحادثات إعلانا عن اتمام هذا الانسحاب الإسرائيلي ، ان لم يكن مباشرا بل ضمن مهلة زمنية محددة، ما يساعد على فتح الطريق أمام المسؤولين اللبنانيين لمناقشة بقية بنود ملف التسوية والقضايا الأخرى العالقة من وقف الاعتداءات وإطلاق الأسرى، وصولا الى حل النزاع حول النقاط الحدودية الـ 13 مع أو قبل بدء إعادة الإعمار، وخصوصا في المناطق الحدودية». وقبيل وصول برّاك أعلن نواب في «حزب الله» رفضهم تسليم سلاح "الحزب". وقال عضو كتلة الحزب، إبراهيم الموسوي أن «الطرح المتكرر حول سلاح المقاومة في ظل غياب الضمانات الواقعية، يُشكّل مقامرة بمصير الوطن». وقال عضو كتلة «حزب الله» حسن عز الدين، الأحد: «ما يريدونه من خلال هذه الورقة الجديدة التي قدمها المبعوث الأميركي هو أن يفرضوا شروطهم علينا وعلى لبنان ، ولكننا نقول لهم إن هناك اتفاقاً جرى توقيعه لوقف إطلاق النار، قبلت به الدولة اللبنانية، ووافقت عليه، والتزمت به المقاومة، ولكن العدو لم يلتزم، ولم يطبّقه بل خالف كل القوانين الدولية وكل القواعد التي تُلزم من يوقع عليها بأن يحترمها، خصوصاً أن لجنة الإشراف على هذا الاتفاق هي أميركا وفرنسا، وهما الضامنان والراعيان له». وقال: «المقاومة والدولة اللبنانية وباعتراف الجميع التزمتا بهذا الاتفاق، ولكن العدو لم يلتزم، واليوم يريدون أن يقدموا اتفاقاً جديداً ينسف كل الذي جرى، ولكن هذا لن يكون، بل عليهم أولاً أن يضغطوا على هذا العدو بدلاً من الضغط علينا وعلى الدولة والحكومة». ودعا الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ موقف سيادي واضح ومستقل، ترفض فيه كل الذي يقدمونه، ويضغطون من خلاله ليبتزونا ويتدخلوا في شؤوننا الداخلية، مشدداً على «ضرورة أن تصمد هذه الدولة، وأن يكون هناك موقف شعبي موحد إزاء هذه المسألة، لأن هذه هي القوة والقدرة التي نستطيع من خلالها أن نواجه كل هذا الابتزاز والتدخلات الخارجية». سلام وأكد رئيس الحكومة نواف سلام أنه لا يمكن أن تقوم دولة من دون حصر السلاح بيدها، وذلك خلال جولة قام بها في البقاع حيث شارك في وضع حجر الأساس لمجمّع البقاع الإسلامي في شتورة، بدعوة من النائب حسن مراد، وبحضور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وعدد من نواب المنطقة وفعاليات سياسية ودينية. وفي كلمة قال سلام: «نحن نعمل على استعادة الدولة عبر مشروع إصلاحي شامل يشمل تفعيل الإدارة، وتعزيز استقلال القضاء ، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي؛ لأن الدولة لا تُبنى بالخطابات بل بمؤسسات فاعلة». شدّد على أن «استعادة الدولة تمرّ عبر استكمال اتفاق الطائف، خصوصاً اللامركزية الموسّعة والإنماء المتوازن»، مضيفاً: «لا يمكن أن تقوم دولة من دون حصر السلاح بيدها». أكد أنه «لا استقرار في البلاد من دون انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، ووقف أعمالها العدوانية، كما أن لا استقرار دون شعور كل المواطنين بالأمن والأمان أينما كانوا في ربوع الوطن مما يتطلب بدوره حصر السلاح بيد الدولة وحدها. ولكن هذا نصف الحقيقة فقط؛ لأن ثبات الاستقرار في البلاد إنما يتطلب أيضاً شبكات أمان اجتماعي حقيقية تحفظ كرامة المواطنين». جعجع وانتقد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مسار مباحثات الورقة الأميركية بين المسؤولين اللبنانيين، وما سمّاه «اختصار الترويكا للمؤسسات اللبنانية»، داعياً الحكومة إلى الاجتماع وتحضير رد وطني. وقال جعجع في بيان: «منذ أسبوعين تقريباً وحتى اليوم، نسمع بمقترحات أميركية لدفع الوضع في لبنان إلى الأمام، والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية من جهة، ومن كل سلاح غير شرعي على أرض لبنان من جهة أخرى. وغداً يصل المبعوث الأميركي إلى لبنان، والموضوع لم يناقش داخل مجلس الوزراء ، ولم يتخّذ أي موقف رسمي حتى الآن، وفي هذه المناسبة نريد أن نعرف التالي؛ أولاً: هل عدنا إلى بدعة نظام الأسد في الترويكا اختصاراً للمؤسسات اللبنانية كلها، هذه البدعة التي خربّت لبنان؟». وسأل ثانياً: من يقوم بالتفاوض في الوقت الحاضر؟ هل الدولة اللبنانية أصبحت بانتظار ما سيقوله «حزب الله»؟ أم أن العكس كان يجب أن يحدث؟ وعدّ من يعمل على إضاعة هذه الفرصة سيتحمّل مسؤولية كبيرة أمام اللبنانيين جميعاً، وأمام التاريخ. ورأى جعجع أنه «على الحكومة اللبنانية أن تجتمع من دون إبطاء، وأن تحضِّر رداً وطنياً لبنانياً على المقترح الأميركي بما يؤمِّن فعلياً، وليس خطابياً، الانسحاب الإسرائيلي من لبنان ووقف اعتداءاتها، كما يؤمِّن قيام دولة فعلية تسهر هي على مصالح اللبنانيين ومستقبل أولادهم». وختم جعجع: «كفى تلاعباً بمصير لبنان واللبنانيين تعزيزاً لموقع إيران في المفاوضات الدولية المقبلة». واستغربت مصادر وزارية تصريحات جعجع، لافتة في تصريح لـ<الديار» الى ان «اجتماع الحكومة حتمي لإقرار الرد اللبناني، الذي صاغته لجان منتدبة عن الرئاسات الـ3»، متسائلة:<الا تمثل الرئاسات الـ3 بالنسبة لجعجع لبنان الرسمي؟»


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
صفقة الهدنة… هؤلاء ستُطالب حماس بالإفراج عنهم من السجون الإسرائيليّة
ذكر موقع 'سكاي نيوز عربية' أن صحيفة 'يديعوت أحرونوت' ذكرت أن حركة حماس ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة لدى إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليا، والتي يجري التفاوض حولها حاليا. وتشمل القائمة شخصيات بارزة في مقدمتهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي. ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإنه وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تؤدي إلى الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وتشير التقديرات إلى أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى 'حساسية وخطورة'، نظرا لتورطهم في عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين. ومن بين الأسماء التي طرحت أيضا في الصفقة المرتقبة، حسن سلامة، المحكوم بـ46 مؤبدا لتخطيطه عمليات قُتل فيها قرابة 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، المحكوم بـ35 مؤبدا باعتباره أحد المسؤولين عن هجوم فندق 'بارك' في عام 2002؛ بالإضافة إلى إبراهيم حامد، أحد قادة حماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، ونائب صالح العاروري الذي اغتيل في وقت سابق هذا العام. وترى مصادر فلسطينية أن حماس لا تهدف فقط إلى تحرير الأسرى، بل تسعى من خلال هذه الصفقة إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، حيث يتمتع بعض هؤلاء القادة بشعبية واسعة قد تعيد خلط الأوراق داخليا. (سكاي نيوز عربية)

ليبانون ديبايت
منذ 5 ساعات
- ليبانون ديبايت
اسرائيل تعلن استهداف مواقع للحزب جنوبا وبقاعا
كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي على منصة "اكس" ان الجيش الاسرائيلي شن قبل قليل غارات جوية في منطقة البقاع وفي جنوب لبنان مستهدفًا عدد من المواقع العسكرية والبنى التحتية لتخزين وإنتاج وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله الارهابي بالإضافة إلى موقع لإطلاق قذائف صاروخية". وتابع، "وجود تلك الوسائل القتالية وأنشطة حزب الله الارهابي في المنطقة يشكلان خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. " وختم، سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل.